المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ أيار ٢٠١٩ /إنتبه للحجر/

صورة
[ إنتبه للحجر ]   بيخبرو عن رجّال كان ماشي ع الطريق بسيّارتو الجديدة، فجأة بتنصاب سيّارتو بحجر، بينزل من السيّارة كتير مزعوج ومنفِعل، بيطلّع شمال يمين، بيلاقي صبي زغير بآخر الشارع وبيقلّو بغضب : «إنت يلّي زتّيت الحجر ع سيّارتي؟» جاوب الصبي : «نعم». قلّو الرجّال : «بتعرف هيدي الشغلة شو رح بتكلفك إنت وبيّك؟» قلّو الصبي ودموعو عم تكرج ع خدودو : «بترجّاك تمشي معي لآخر الشارع، عندي خيّ مكرسح، وقع بالجورة، وإلي أكتر من ساعتين عم فتّش ع مين يساعدني، وما حدا عم يهتملّي، قلت بدّي جرّب هالطريقة حتّى إلفت نظر الناس». بيتأثّر صاحب السيّارة بكلام الصبي وبيساعدو وبيشلّو خيّو من الجورة وبضمّدلو جروحاتو. وهون بيقلّو الصبي : «وهلّق شو بدّك منّي أعمل حتى تصلّح سيارتك؟» قلّو صاحب السيارة : «ما بدّي صلّحها، تَ ضَلّ إتذكّر إنّو في ناس من حواليي لازم إلتفت لإلهن، وهيك ما بيضطر حدا تاني يرميني بحجر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «إنت وماشي ع دروب الحياة، التفت شمال ويمين، في كتار واقعين وبحاجة لمين يساعدهُن ليقومو من الحفر يلّي سقطو فيها». والله

زوادة يوم ٣٠ نيسان ٢٠١٩ /بيّي بيعرف قدّيش قادر إتحمّل/

صورة
[ بيّي بيعرف قدّيش قادر إتحمّل ]   بيخبرو عن رجّال راح ع دكاّنة الضيعة حتّى يشتري غراض للبيت، وتفاجأ لـمّا شاف صبي فاتح إيديه وصاحب المحل عم بيحِط غراض عليُن. قدّام هالمشهد ما كان قادر هالرجّال إلا ما ينفعل لـمّا حسّ إنّو الحِمِل صار كتير تقيل، وقلّو للصبي : «كيف قادر تحمل كل هالغراض؟» جاوبو : «بكل بساطة بييّ بيعرف قديش قادر إتحمّل». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «كل مرّة بتحس إنّو الحِمل صار تقيل، التفِت لفوق وتذكّر، في عندك بيّ بيعرف قدّيش هيّي قدرتك، تابع الطريق وأكيد هوّي حَدّك». والله معك...

زوادة يوم ٢٩ نيسان ٢٠١٩ /ما إجا حتّى يدينّا/

صورة
[ ما إجا حتّى يدينّا ]   بيخبرو عن ختيارة فقيرة كانت عايشة وحيدة ببيت بآخر الضيعة، بيوم من الإيّام قرّر رجّال طيّب من الضيعة يساعدها، بيروح ع بيتها، بيدق ع الباب بس مع الأسف ما بتفتح. بيرجع بيدِق مرّة تانية وتالتة، والختيارة ما بتفتح. بتروح الإيّام وبيتلاقا فيها بالصدفة ع الطريق، بيقلّها : «إلي جمعتين بروح ع بيتك حتّى ساعدِك، بدِقّ ع الباب بس ما حدا بيفتح». قالتلو : «هيدا إنت يلّي عم بتدِق، كنت مفكّرتك صاحب الملك جايي يطالبني بالأجار وما معي إدفعلو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نحنا مرّات كتيرة متل هالختيارة، ما منفتح للرب يلّي عم بيدِق ع بواب قلوبنا، خلّينا نتذكّر، الرب ما إجا حتى يدينّا، إجا حتى يفتدينا ويخلّصنا». والله معك...

زوادة يوم ٢٨ نيسان ٢٠١٩ /ترويض الذات/

صورة
[ ترويض الذات ]   بيخبرو عن رجّال كبير بالعمر كِلّو حكمة وعايش بمخافة الله، بس كان على طول يشكي من تقصير بمسيرتو الروحيّة، سألو حفيدو عن مشكلتو، جاوب وقلّو : «عندي صقرين لازم ع طول روّضُن، كمان عندي أرنبين لازم إنتبهلُن، وما خلّيهن يمشو برّات الطريق الصحيح، وعندي حيّة لازم ع طول حاصرها، وكمان عندي أسد لازم يضل مربوط جوّا القفص، وأكتر من هيك عندي مريض بدّي ع طول إهتمّ فيه». بيتعجّب الصبي من حَكِي جدّو وبيسألو : «مش معقول إنسان واحد يقدر يشتغل هالشغل كلّو؟» تنهّد الجِدّ وقال لحفيدو : «الصقرين هنّي عينيّي لازم ع طول شوف فيها يسوع، والأرنبين هنّي إجرييّ لازم إنتبه حتّى ما تمشّيني ع طريق الغلط، والحيّة هيّي لساني، لازم إلجمو حتّى ما يطلع منّي كلام معيب، والأسد هوّي قلبي يلّي أنا ويّاه بحرب دايمة ولازم يضل مقيّد بالتقوى، والرجّال المريض هوّي جسمي يلّي بحاجة عطول للإنتباه والعناية وهيدا الشغل هوّي همّي اليومي، وعم بيخلّيني كون مقصّر بكل واجباتي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لازم تكون ملك ع نفسك، أفضل جهاد هوّي جهاد النفس يلّي إسمو الجهاد الأكبر، نتيجتو ب

زوادة يوم ٢٧ نيسان ٢٠١٩ /بحاول إتشبّه فيها/

صورة
[ بحاول إتشبّه فيها ]   بيخبرو عن مُرسَل بالصين كان مسافر بالتران، وحَدّو كان قاعد صبي زغير. خلال السفر كان المرسل عم بيصلّي بكتابو، ومن دون ما ينتبه بتوقع من كتاب الصلا صورة لمريم العدرا. الصبي بيسأل المرسل : «مين هيدي السِتّ الحلوة؟» جاوب المرسَل : «هيدي إمّي». بيقلّو الصبي بتعجّب : «بس ما بتشبهك بالمرّة». قلّو المرسَل : «بكل صدق، إلي خمسين سنة عم حاول إتشبّه فيها». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «إذا فعلاً نحنا أبناء الآب، لازم نتشبّه فيه ونعمل أعمالو، وإذا مريم إمنا، لازم نكون متواضعين متلها، ونحمل الرب لكل يلي منلتقي فيهن». والله معك...

زوادة زوادة يوم ٢٦ نيسان ٢٠١٩ /الحطّاب والشبّ الهربان من الحراميّي/

صورة
[ الحطّاب والشبّ الهربان من الحراميّي ]  بيخبرو عن شَبّ كان هربان من حراميّي، بيروح ع الغابة ت يتخبّا، وهونيك بيتلاقا بحطّاب وبيقلّو: «بترجّاك خبّيني في حراميّي بدُّن يقتلوني» بيقلّو الحطّاب : «فوت تخبّا بقلب كومة الحطب». وهيك عمل الشبّ، وصلو الحراميّي عند الحطّاب وسألوه إذا شاف شي شَبّ بالغابة، وكان جواب الحطّاب بكل بساطة : «الشبّ بكومة الحطب». رئيس العصابة بيستخِف بكلام الحطّاب وبيقول لرجالو : «أكيد هيدا الرجّال عم بيضيّعنا خلّينا نكفّي طريقنا، ونلحقو قبل ما يهرب». لـمّا فلّو طلع الشبّ من بين الحطبات وقال للحطّاب : «معقول، هيك بتدلُّن عليي؟» بيقلّو الحطّاب : «فكّرت وعملت بالقول المأثور، بالحق وحدو بتخلّص». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «بزمن صار الصدق عملة نادرة مش موجودة حتّى ع موايد الصيارفة، إنت ضلّك عم بتقول الحق وأكيد هوّي يلّي بيحرّرك». والله معك...

زوادة يوم ٢٥ نيسان ٢٠١٩ /الألم اللي بيزهّر/

صورة
[ الألم اللي بيزهّر ]   بيخبرو عن مزارع عزم صديقو ع بستانو، وبعد برمة طويلة سألو شو يلي لفتلو نظرو بالبستان، جاوب صديقو : «في شجر رح تتكسّر غصونها قد منها حاملي خيرات، وشجر منها حاملي شي». طلب منّو المزارع يبرم معو كمان مرّة بالبستان، وشو كانت صدمة هالصديق كبيرة لـمّا شاف جروح غميقة بجزوع الشجر المليانة، قدّام هالمشهد سأل صديقو عن السبب، جاوب المزارع : «الألم هوّي يلّي بيخلّي الشجر تزهّر وتعطي ثمار». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما تخاف من الألم هوّي يلّي بيطهّر وبينقّي، وبيخلّينا نعطي ثمار تليق بالملكوت». والله معك...

زوادة يوم ٢٤ نيسان ٢٠١٩ /تلات صلبان/

صورة
[ تلات صلبان ]   بيخبرو عن بطريرك كان كتير محبوب من كنيستو وشعبو ومن الملك يلّي كان كتير مؤمن، بسّ مع الأسف ما كان محبوب من رئيس الوزرا. فكّر هالأخير بمكيدة حتّى يزعّل البطريرك مع الملك ومع الجماعة المؤمنة، وهيك بيقرّر ينظّم إحتفال شعبي وبيدعي البطريرك والملك لحضور هالإحتفال. لـمّا وصلو ع ساحة الإحتفال الكل فاتو وبالآخر فات الملك والبطريرك ع سجّادة كلها صلبان، وهون الملك بيسأل البطريرك قدّام كلّ الناس : «معقول نمشي على هالسجادة وندعس ع الصليب؟» جاوب البطريرك بكل حكمة وإيمان : «جلالة الملك، يا هالجماعة المؤمنة، نحنا عنّا تلات صلبان، واحد بينداس، التاني بينباس، والتالت بينحط ع الراس». بس ما حدا فِهِم كلامو... وهون كمّل البطريرك كلامو وقال : «الصليب الأول صليب لص الشمال بينداس، التاني صليب لص اليمين بينباس، والتالت صليب الرب يسوع بينحط بالقلب وع الراس». الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لنفكّر بكلام الطوباوي أبونا يعقوب: «يا صليب الربّ يا حبيب القلب... » خلّينا نحِط صليب الربّ بقلوبنا وتاج ع روسنا وع روس جبالنا. والله معك...

زوادة يوم ٢٣ نيسان ٢٠١٩ /حمل أثقال الآخرين/

صورة
[ حمل أثقال الآخرين ]  بيخبرو عن رجّال كان يقضّي كلّ الوقت بغرفتو يصلّي ويتأمل بكلام الإنجيل حتّى بيوم من الإيّام وصل ع الآية يلّي بتقول : «من أراد أن يتبعني فليحمل صليبه ويكفر بنفسه ويتبعني». وهيك قرّر يحمل صليب ويمشي بالطريق متل يسوع المسيح، فتّش بالمخزن بيلاقي صليب كبير بيحملو وبيمشي بالشارع من الصبح للمسا، وشو كان صعب هالنهار، كلام الناس ما بيرحم. بسّ القصّة ما خلصت هون... خلص النهار، وهوّي وراجع ع بيتو، بيتلاقا بجارتو يلّي بتقلّو : «دخيلك يا جار، حاملي غراض كتيرة ممكن تساعدني ت أوصل ع البيت؟» بيجاوبها بيغضب : «معقول إترك صليب المسيح حتّى إحملّك غراضك؟» وهون كانت المفاجأة، لما قالتلو المرا : «إذا بدّك تعمل متل المسيح لازم تحمل أحمال الناس مش بس أحمالك لأنّو المسيح حمل الصليب كرمال خلاصي وخلاصك مش كرمال خلاص ذاتو!» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما تتقيّد بكلام الرب بحرفيتو وتبتعد عن جوهرو، المسيح حاضر بإختك وبخيّك الموجودين حدّك، وكل يلّي بتعملو معن، بتكون عم تعملو مع الرب». والله معك...

زوادة يوم ٢٢ نيسان ٢٠١٩ /هديّة الملك للفلاح/

صورة
[ هديّة الملك للفلاح ]   بيخبرو عن فلاحين كانو عم يشتغلو بالحقلة لـمّا سمعو صوت موسيقى من بعيد، شوي شوي صار الصوت يقوى، بالآخر إكتشفو إنّو الملك والحاشية جايين حتّى يزورو ضيعتُن وحقولُن. ما عرفو الفلاحين كيف بدّن يعبّرو عن فرحتُن بزيارة الملك، والمفاجأة كانت لـمّا فلاح، ركض ع نبع الميّ، ملّا إيديه وقرّب من الملك وقلّو : «يا جلالة الملك تقبّل هالميّات هديّة منّي». تعجّب الملك وسألو : «شو هيدي الهديّة؟» جاوب الفلاح : «جلالة الملك، الفرح ملّا قلبي لـمّا قرّبت من حقلي وهيدي أوّل مرّة بشوفك، ومنّي قادر عبّرلَك عن حُبي وعن فرحي، قلت شو بدي قدّملك إنت الغني وأنا الفقير يلّي ما بيملك إلا القليل وما في عندي شي قدّملك ياه، فقلت بقدّملك هالميّات مش لإنّك محتاج، بس هيدا الشي الوحيد يلّي بقدر إعملو، تقبل هالميّ جلالة الملك علامة لقلب بيحملّك كل المودّة والحب...» فرح الملك بالفلاح وغمرو وقال لرئيس الخزانة : «عطيه هالفلاح مبلغ كبير من المال لأنّو يلّي قدّمو هوّي أكبر من يلّي قدّموه فلاحين كتار». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مش مهم شو بتعطي، الأهم كيف بت

زوادة يوم ٢١ نيسان ٢٠١٩ /يلّي بيرزع الريح بيحصد العاصفة/

صورة
[ يلّي بيرزع الريح بيحصد العاصفة ]   بيخبرو عن فلاح قرّر بفصل الربيع يفلح الأرض، وحط فدّان وبغل مقابيل بعضُن حتّى يجرّو آلة الفلاحة. بعد كم يوم من الشغل بيحكي الفدّان مع البغل وبيخبرو عن زعلو لأنّو عم يتعب كتير وقرّر يتمارض وما يروح بكرا ع الشغل. جرّب البغل يقنع الفدّان بلا هالكذبة، لأنّو صاحبُن الفلاح كتير بيهتمّ فيهن وبطعميُن وبيغذّيهن، وقلّو : «باقي كم يوم ومنرتاح من الفلاحة وبيخلص الموسم» بسّ الفدّان ضل مُصِرّ ع قرارو... عند الفجر، بينزل الفلاح ع القبو، بيلاقي الفدّان مريض، بياخد البغل ع الشغل وبيهتم بالفدّان وبيطعميه حشيش أخضر وتبن وشعير، المسا بيرجع البغل من الشغل، بيسألو الفدّان كيف كان الشغل، قلّو تعبان كتير. بيسألو الفدّان من جديد اذا الفلاح حكي عنّو شي أو قلّو شي، جاوبو لأ، ساعتها فرح الفدّان كتير وقرّر يضل مريض وهيك صار. تاني يوم، راح البغل على الشغل والفدّان ضَلّ بالقبو، ولـمّا رجع البغل سألو الفدّان كيف كان نهارو وإذا حكي الفلاح عنّو شي، جاوبو البغل : «لأ، لأنّو الفلاح كان كتير مشغول مع اللحّام!» ساعتها عرف الفدّان إنّو مصيرو ا

زوادة يوم ٢٠ نيسان ٢٠١٩ /الصداقة/

صورة
[ الصداقة ]   بيخبّرو عن شبّ كان عندو صديق وأصحاب كتار. بيمرض، وبيقلّو الطبيب بعد ١٠ دقايق بالكتير رح بتموت. بيقرّر يكتب رسالة عبر تلفونو الذكي ويبعتها لأعزّ صاحب عندو ورسالة تانية لصديقو الوحيد، بالرسالة بيقول : «أنا رايح رحلة بعد عشر دقايق، بتروح معي»؟ بيجاوب الصاحب : «وين رايح؟ أﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮل كتير مش قادر روح معك روح وحدك» بتوصلو رسالة من صديقو مكتوب فيها : «لوين رايح بلايي، أنطرني أنا رايح معك، فرِح كتير الشبّ غمّض عيونو وتوقّف قلبو عن النبض». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما في أكتر من أصحابك، وما في أقلّ من أصدقاءك الصادقين يلّي ما عندُن لا مصلحة ولا غاية من علاقتُن معك، حافظ علَيُن هودي عملة نادرة للأيام الصعبة، والله معك...

زوادة يوم ١٩ نيسان ٢٠١٩ /الله بيمحّصنا متل الفضّة/

صورة
[ الله بيمحّصنا متل الفضّة ]  بيخبرو بِصف التعمّق بالكتاب المقدس بيتوقّف شارح الكتاب عند الآية ٣ من سفر ملاخي يلّي بتقول «فيجلس ممحّصًا ومنقيًا للفضّة». وهون الكل سكتو وما فهمو شو المقصود من هالآية، إلا صبيّة، طلبت من الإستاذ يعطيها مهلة أسبوع حتّى تشرح الآية. بعد الصف بتتّصل هالصبيّة بصانع فضّة وطلبت يسمحلها تراقبو هوّي وعم يشتغل بلا ما تذكرلو السبب، بسّ هيّي كان بدها تعرف كيف بتتنقّى الفضة. أخد الصانع قطعة الفضة وحطها بالمنطقة الأكتر سخونة بالنار ليحرق الزوايد يلّي فيها، ساعتها فكّرت الصبيّة إنّو الله بيحطنا بالنار الملتهبة، بس بسرعة رجعت وتذكّرت العبارة يلّي بتقول «يجلس ممحّصاً ومنقياً للفضة»، وهون سألت الصانع : «صحيح لازم تقعد قدّام النار إنت وعم بتنقّي الفضّة؟» جاوب الصانع : «مش بس بقعد قدّام النار، لازم راقب الفضّة لأنها إذا انتركِت بالنار دقيقة زيادة، بتنتزع». بعد وقت من الصمت والتفكير سألتو : «كيف بتعرف إنّو الفضّة صارت ممحّصة ونقيّة؟» جاوبها : «لـمّا بشوف صورتي فيها». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الله بيمحّصنا بالنار وب

زوادة يوم ١٨ نيسان ٢٠١٩ /المدير التنفيذي الجديد/

صورة
[ المدير التنفيذي الجديد ] بيخبرو عن صاحب شركة كتير مشهورة، كِبِر بالسن وما عندو وريث حتّى يصير مدير عام للشركة محلّو، بيعقد إجتماع لكل المدرا بالشركة وبيقلُّن : «أنا كبِرِت ولازم إختار مدير محلّي، بس حتّى يتم الإختيار رح سلّم كل واحد منكن بذرة، بدّكن تزرعوها وتهتمّو فيها والسنة الجاية بتِجو لعندي وبتجيبو معكُن الشجرة يلّي فرّخِت، وصاحب أطول شجرة هوّي رح بيكون المدير الجديد». كلّ الشباب أخدو الحبوب وراحو على بيوتُن زرعو البذور وبلشو يهتمّو فيها وصارو كل أسبوع يخبرو عن نبتِتُن كيف عم تكبر، إلا مدير واحد زرع الحبّة وصار يعتني فيها بس مع الأسف ما فرّخت، وكان كل مرّة يسمع المدرا عم يحكو عن نبتاتُن يحِس بالزعل والإحراج... بعد سنة إجو الكل على الشركة، كل واحد حامل معو شتِلتو وكانت الشركة مزيّنة بأشكال وألوان من الورد، إلا هالمدير، كان حامل وِعي فاضي وخجلان كتير من حالو... وصل صاحب الشركة وبلّش يتأمّل بالأزهار الحلوة حتّى وصل عند الوِعي الفاضي، سأل عن صاحبو، وساعتها بلّش هالمدير يفكّر كيف بدّو صاحب الشركة يوبخو قدّام الكل ويطردو من شغلو، بسّ صاحب الشركة بيطلب من الكل يقعدو

زوادة يوم ١٧ نيسان ٢٠١٩ /بيّي بيعرفني/

صورة
[ بيّي بيعرفني ]   بيخبرو عن صبي زغير وقف قدّام منجَم فَحِم، وناطر بيّو حتّى يطلع من المنجم يلّي من سنين بيشتغل فيه. هوّي وناطر بيقرّب منّو المسؤول عن العمّال وسألو : «شو عم تعمل هون؟» جاوب الصبي : «ناطر بيّي». بيقلّو المسؤول : «بس كيف ممكن تتعرّف ع بيّك من بين كل الرجال يلّي رح يطلعو من المنجَم وهنّي لابسين نفس التياب، وحاطين ع روسُن ذات الطاقيّة، وكِلُّن وجوهُن سودا من غبرة الفحم، بنصحك ترجع ع البيت». جاوب الصبي : «أنا هون لأنّو بيّي بيعرفني!» الزوّادة بتسألني وبتسألك : قدّيش في عنّا ثقة إنّو بأقسى وأصعب لحظات الحياة، بَينا السماوي بيشوفنا وبيعرفنا من بين كلّ الناس يلّي بيشبهونا؟ والله معك...

زوادة يوم ١٦ نيسان ٢٠١٩ /لا تكذب/

صورة
[ لا تكذب ]   بيخبرو عن رِفقا تنَين بالحي وجيران بالسكن. لـمّا ضاقت الإيّام بواحد مِنُّن، إجا عند رفيقو وطلب منّو يديّنو مبلغ من المال، ع أساس لـمّا بيتوفّر معو المبلغ بيردّلّو ياه. بس مع الأسف الشديد طالت الإيّام والمبلغ ما تسدّد. قدّام هالواقع راح الجار عند جارو وسألو عن المال بس الجار نكر إنّو جارو عطاه مصاري، وبسبب هالشي اضطرّ صاحب المال يلتجي للمحكمة ويشكي أمرو للقاضي ويطلب منو يرجّعلو مصرياتو. بيسألو القاضي اذا كان في حدا شاهد ع قصتو إنّو عطي جارو المال، بس جوابو كان بالنفي... حدّد القاضي جلسة للمحاكمة وخلال الجلسة حضر الفريقَين، وهون طلب القاضي من الداين يروح ويجيب كَمْشِة تراب من المطرح يلّي صارت فيه هالقصّة حتّى يشهّد التراب، ولـمّا ترك الداين قاعة المحكمة لينفّذ طلب القاضي، بيسأل القاضي الشخص المديون وبيقلّو : «قولك رح يتأخّر حتّى يرجع؟» جاوبو المديون : «أكيد سيّدي القاضي، رح يتأخّر لأنّو المطرح كتير بعيد». وقدّام هالجواب، بيحكم القاضي ع المديون إنّو يدفع المال لَجارو، وأكتر من هيك بيحكم عليه بعشرين جَلدة لأنو كذّب. الزوّادة بتذكّ

زوادة يوم ١٥ نيسان ٢٠١٩ /كيف بتبلّش الحرب؟/

صورة
[ كيف بتبلّش الحرب؟]   بيخبرو عن صبي سأل بَيّو كيف بتبلّش الحرب، بيقول البَي لإبنو : «خلّينا ناخد مثل الحرب العالمية الأولى، بلّشت لـمّا المانيا هجمت ع بلجيكا». بتدخّل الإم بكل عصبية وبتقلّو : «لأ مش هيك بلّشت هيدا الجواب مش صحيح». بيقلها البَي : «إنتي ما سألك، سألني أنا ليش عم بتقاطعيني بالكلام؟» عصّبت الإم وقامت من محلّها، تركت الأوضة وغلقت الباب بقوّة، لدرجة هزّت الحيط وع شوي كانت وقّعت اللوحات الأثرية يلّي معلّقة عليه. قدّام هالمشهد صار في صمت كتير كبير... وحدو الصبي بيصرخ وبيقول : «بهالوقت عرفت يا إمّي وبيّي كيف بتبلّش الحرب!» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «في كتير أسباب بتخلّي الحرب تندلع مرات كتيرة، يمكن كلمة تكون السبب أو يمكن ردّة فعل متسرّعة، انتبه مرات ردات الفعل بتكون أصعب من الفعل». والله معك...

زوادة يوم ١٤ نيسان ٢٠١٩ /فنجان قهوة عن الحيط/

صورة
[ فنجان قهوة عن الحيط]   بيخبّر سايح، لـمّا كان بإيطاليا وبالتحديد بمدينة البندقية، فات ع قهوة ت يشرب فنجان قهوة، شوي في شَبّ بيقعد حدّو وبيقول للخادم : «بدّي تنين قهوة ومن فضلك واحد منّن ع الحيط». بيقدّملو الخادم فنجان القهوة، بيشربو وبيدفع حَق تنين. لما فل الشبّ بيعلّق الخادم ورقة ع الحيط، من بعدو فات ع القهوة رجال تنَين وطلبو تلات فناجين قهوة واحد منُّن ع الحيط، ولـمّا فلّو دفعو حق تلات فناجين، وكمان بيعلّق الخادم ورقة ع الحيط...، بيتابع السايح وبيقول : «باليوم التاني فات على القهوة رجّال فقير بيطلب من الخادم فنجان قهوة من يلّي ع الحيط، قدّملو الخادم فنجان القهوة وفل بلا ما يدفع حقّو، ساعتها بيروح الخادم وبيشيل ورقة عن الحيط وبيحطها بالجارور». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «حلو كتير نفكّر بحالنا بسّ الأحلى نفكّر بغيرنا بلا ما نجرح شعورُن وهيك منجَسِّد كلام السيّد المسيح ما بتعرف إيد اليمين شو عملت إيد الشمال». والله معك...

زوادة يوم ١٣ نيسان ٢٠١٩ /كلنا على حق/

صورة
[ كلنا على حق ] بيخبرو عن معلّم قدّيس راح مع تلميذو يبشرو بالمدينة. بيقلّو التلميذ : «يا بيّي أهل هالمدينة مَنُّن بحاجة لوعظاتك، قلوبُن محجّرة، ما بتحبّ كلمة الحق، وما بدُّن يسمعو كلمة الله، حرام تضيّع وقتك معُن». تطلّع فيه الشيخ القدّيس وقلّو : «معك حق». كمّلو طريقُن، وهنّي وماشيين، بيقرّب منّن شَبّ وبيقول للشيخ : «أهل المدينة ناطرينك وهنّي مش مصدقين يسمعو كلمات الله من تمّك وعندُن شوق للخدمة وقلوبُن وعقولُن مفتوحة لكلام الرب». جاوب المعلّم الشيخ وقلّو : «معك حق». تعجّب التلميذ وقال لمعلمو : «يا معلمي أنا وهالشب قلنا كلمات بتناقض بعضها، ومع هيدا كلّو، قلت لكل واحد منّا إنّو معنا حق!» جاوب الشيخ وقلّو : «كل واحد منّا بيشوف الحقيقة من منظارو، كرمال هيك كل واحد معو حق!» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما حدا بيمتلِك كل الحقيقة، كل واحد منا بيمتلِك منها شقفة، خلّينا نجمّع أفكارنا ومعرفتنا، وهيك منصير كِلنا على حق». والله معك...

زوادة يوم ١٢ نيسان ٢٠١٩ /الحب والغرور/

صورة
[ الحب والغرور ] بيخبرو عن جزيرة كانت تعيش عليها كلّ المشاعر، وبيوم من الإيّام هبّت عاصفة وبلّشت الجزيرة تغرق... كلّ المشاعر خافت، ما عدا الحب... كان عم يعمل مركب ت يخلّص كل يلّي معو... وهيك ركبت كلّ المشاعر بالمركب إلا واحد، نزل الحب ليشوف مين هوّي... إكتشف إنّو الغرور. حاول يقنعو يطلع معو بالمركب، بسّ الغرور ضل بمطرحو، ساعتها تدخلّت كل المشاعر وطلبت من الحب يترك الغرور ويطلع بالمركب، بسّ الحب رفض لأنّو انخلق حتى يحِبّ... وهيك قرّرت المشاعر تهرب بالمركب، ومات الحب مع الغرور ع الجزيرة، ومن وقتها لليوم، التاريخ بيعيد ذاتو، وبعدو الغرور بيقتل الحب! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «كون محب وما تكون مغرور... الحب هوّي أوّل حجر بمِدماك القداسة». والله معك...

زوادة يوم ١١ نيسان ٢٠١٩ /الشمس والقنديل المضوي/

صورة
[الشمس والقنديل المضوي] بيخبرو عن رجّال كان ماشي بالطريق بنصّ النهار والشمس طالعة وبتحرق حرق. المشكلة إنّو كان حامل قنديل مضوي... شخص مارق بالطريق، لفتلو نظرو هالمنظر، بيسألو : «ليش حامل قنديل مضوي بنصّ النهار؟» جاوب وقال : «حتّى شوف قدّيش في ناس بيقشعو بهالمدينة!» الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك : «بكلام الرب يسوع، لهم عيون ولا يبصرون... خليّنا نكون أصحاب قلوب بتقشع». والله معك...

زوادة يوم ١٠ نيسان ٢٠١٩ /الشيخ الأعمى/

صورة
[الشيخ الأعمى] بيخبرو عن ختيار فقد نظرو، وما عاد قادر ينتقّل وما عاد فيه يقوم من التخت وبدّو مين يهتم فيه ويساعدو. بيوم من الإيّام سمع عن طبيب قادر يعملّو عملية ت يرجّعلو نظرو وبالفعل هيك صار. عمل العملية وبعد فترة بيكشفلو الطبيب عن عيونو وبييرجع يقشع متل الأول. بيطلب الختيار الفاتورة، وساعتها بيصرّخ وبيقول : «معقول هلقدّ؟» بيقلّو الطّبيب : «اذا شايف الفاتورة غالية أنا مستعد خفّض من السعر» جاوبو الختيار وقلّو : «لا مش هيك، عم بندهش من عطايا الله المجانية يلّي ما منقدّر قيمتها إلاّ لـمّا نخسرها، ومنها عطيّة البصر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الرّب عطانا وزنات كتيرة، خلّينا نتاجر فيها ونعرف قيمتها قبل ما نخسرها». والله معك...

زوادة يوم ٩ نيسان ٢٠١٩ /الملك والصيّاد/

صورة
[الملك والصيّاد] بيخبرو عن ملك كان كتير يحب شعبو، وبليلة من الليالي قرّر يلبس تياب رخيصة وقديمة وينزل يلاقي الناس بالطرقات. تسلّل الملك من باب خلفي بالقصر وراح ت ينفّذ رغبتو، وأول شخص إلتقى فيه كان صيّاد، قعد حدّو وبلشو يحكو عن صيد السمك، وصار الصيّاد يخبرو عن واقع البلد وعن أمور السياسة والإقتصاد، وكان الملك عم يسمعلو ويعلّق بكلمات قليلة وبإسلوب بسيط، جذب قلب الصيّاد وفكرو وصحّحلو كتير من الأفكار. بنهاية الجلسة قال الملك للصيّاد : «أنا كتير معجب فيك يا صديقي العزيز، كنت حابب قضّي كل الليل معك، بس لازم إرجع عند عيلتي». بيرِدّ الصيّاد : «وأنا كمان فرحت إنّي تعرّفت عليك وتعلّمت كتير من حكمتك، ورح إفرح اذا منرجع نلتقي مرة تانية». رجع الملك ع قصرو وكان كتير حاسس بالفرح، وقرّر يكرّر زيارتو للصيّاد، بس بيوم من الإيّام، قرّر يكشفلو عن شخصيتو وهيك صار... الصيّاد تلبّك بس الملك قلّو : «إنت صديقي طلوب شو ما بَدَّك حتّى أمّنلك ياه»، تطلّع الصيّاد صوب الملك بنظرة إعجاب وقلّو : «بيكفيني إنّك تواضعت وقعدت معي كل هالفترة وهيدي أعظم هديّة عطيتني ياها، وإ

زوادة يوم ٨ نيسان ٢٠١٩ /قتل الديب بالإسكيمو/

صورة
[قتل الديب بالإسكيمو] بيخبرو عن سكّان الإسكيمو إنّن بيعانو كتير من الدياب، والسبب ما كانو يعرفو كيف بدُّن يتخلّصو منها. بيوم من الإيّام إكتشف رجّال كبير بالعمر الطريقة، جاب خنجر غمّسو بدم حيوان وتركو ت جمّد، رجع غمّسو من جديد بالدمّ وتركو يتجمّد أكتر من مرّة، وبعدين أخدو وشَكّو بالجليد. بالليل إجا الدِيب ع ريحة الدم وبلّش يلحَس الخنجر، لحس أوّل طبقة والتانية والتالتة، حتّى صار بالآخر يلحس لسانو وكان مبسوط بطعم الدمّ، الصبح فاق الرجّال وشاف الديب ميّت حَدّ الخنجر. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ع دروبنا المعتّمة في كتير خناجر، متل المتعة والشهوة والسلطة، لازم نضَلّ واعيين، أحلى ما ننعر حالنا بطعم الملذّات ونخسر حياتنا». والله معك...

زوادة يوم ٧ نيسان ٢٠١٩ /الورقة يلّي ما هرّت عن الشجرة/

صورة
[الورقة يلّي ما هرّت عن الشجرة]   بيخبرو عن بنت زغيرة كانت مريضة وموجوعة ونايمة بالتخت، سألت إختها : «كم ورقة بعد في ع الشجرة؟» جاوبت الإخت الكبيرة بحزن كبير : «ليش عم تسألي هالسؤال؟» جاوبت الصبيّة المريضة : «أنا بعرف إنّو إيّامي رح تخلص لـمّا آخر ورقة بتهِرّ». ردّت الإخت وقالت : «خلّينا نستمتع بحياتنا نلعب ونفرح». مرقت الإيّام والطفلة المريضة عم تستمتع بحياتا... هرّت وراق الشجرة وبقيت ورقة وحدة، مرقت فصول السنة والورقة بعدها معلّقة ع الشجرة، والبنت فرحانة مع إختها، وبلّشت صحّتها تتحسّن شوي شوي حتّى شِفيِت وصارت تمشي. أوّل شي عملتو، قرّرت تشوف شو قصّة هالورقة... لقيتها ورقة بلاستيك معلّقة كتير منيح ع الشجرة... وهيك عرفت كلّ القصّة ورجعت فرحانة، لأنها عرفت شو عملت إختها كرمالها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مجتمع اليوم بحاجة لنسمة أمل، حاول تزرع الأمل بالمطارح المعتّمة، ساعتها بيزهّر الرجا وبتكتر المحبّة». والله معك...

زوادة يوم ٦ نيسان ٢٠١٩ /أجمل إيدين بِالمدينة/

صورة
[أجمل إيدين بالمدينة] بيخبرو عن سِتّ كانت تجتمع بصبايا المدينة وتحضّرلُن أطيب أكل ويقضّو سوا جَوّ عائلي. بيوم من الإيّام ومن بعد ما صارت كبيري بالعمر بتقلُّن : «قرّرت إعمل مسابقة، بعد شهر رح إجمع كل صبايا المدينة وقدّم جايزة لصاحبة أجمل إيدين». الصبايا بلّشو يتسباقو بين بعضُن، منهن إستعملو مساحيق التجميل ع مختلف أنواعا، ومنهن التَجُوا للطبيعة والعسل والحليب وكل شي ممكن يرطّب ويجمّل إيديُن. إنتهى الشهر والصبايا بيتجمعو عند هالسِتّ، وبتصير كل صبيّة تفرجيها ع إيديها وتشرحلا شو الطريقة يلي إستعملتها، إلاّ صبيّة وحدة كانت واقفة ع جنب، وبخجل كتير كبير مخبّايي إيديها. بسّ هالسِتّ بتطلب منها تقرّب صوبها وتفرجيها ع إيديها، والمفاجأة لـمّا السِتّ بتقلُّن : «هودي هنّي أجمل إيدين لأنّن عم يخدمو كلّ الوقت والإيد يلّي بتخدم هي أحلا إيد وهيّي يلّي بتستحق الجايزة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لازم تتعلّم من يسوع الخدمة المجانيّة، ما تنسى هوّي انحنى ع إجرين التلاميذ وغسّلُن، وطلب منّا نحنا تلاميذو نعمل متلو». والله معك...

زوادة يوم ٥ نيسان ٢٠١٩ /لمسة إيد خلاّقة/

صورة
[لمسة إيد خلاّقة] بيخبرو عن تلاميذ راحو برحلة ع مصنع فخّار، وقفوا مع الأساتذة مدهوشين من عمل الفخّاري يلّي كان يمسك بإيدو شقفة طين يحِطها ع الدولاب ويحوّلها لإشيا حلوة. تلميذ بيطلب من الفخّاري يساعدو وكانت النتيجة إنّن صنعوا سوا مزهرية كتير حلوة، طلع ع بالو التلميذ يعدّل شوي ع المزهرية وكانت النتيجة إنّو كَسَرلا رقبتها، زعل كتير خاصّة لـمّا وبخّو إستاذو، بسّ الفخّاري وبإبتسامة لطيفة، مسك المزهرية، وبِلمسة خلاّقة صارت أجمل من قبل، وهيك الإبتسامة بيّنت ع وجّ التلميذ وع وجّ كل رفقاتو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الرب هوّي الخالق يلّي خلق كل الإشيا الحلوة، وبِلمسة منّو قادر يجمّل كل الإشيا يلّي بيشوّهها الإنسان». والله معك...

زوادة يوم ٤ نيسان ٢٠١٩ /الإم الراكعة/

صورة
[الإم الراكعة] زوّادة اليوم قصّة حقيقة عن زلزال باليابان، وبيخبّرها رئيس فريق الإسعاف يلّي بيقول : «لـمّا وصلت ع بيت من بيوت المدينة، بشوف من طاقة زغيرة، مرا ميتة بسّ الوضع يلّي كانت فيه، كتير غريب، كانت المرا راكعة ع ركابها متل كأنها عم بتصلّي وجسمها مايل لَقدّام، وكان الردم كاسِرلا ضهرها وراسها». بيتابع المسعف وبيقول : «مدّيت إيدي من الطاقة ودسّيت جسم المرا، كان بارد، ساعتها تأكّدت إنها ماتت، تركت البيت ورحت ع بيت تاني، بس إحساس غريب، خلاّني إرجع عند هالمرا، من الطاقة مدّيت إيدي تحت جسمها وفجأة بسمع صوت طفل، بسرعة بلّش فريق الإنقاذ يشيل الرَدِم حتّى وصلنا لَجسد هالمرا، وشو كانت المفاجأة كبيرة لـمّا لقينا طفل عمرو ثلاث شهور ملفوف ببطانيّة تحت جسم إمّو يلّي ضحِّت بحياتها حتّى تخلصو. إجا الطبيب بسرعة حتّى يفحص الصبي، ولـمّا فتح البطّانية بيلاقي جهاز خليوي مكتوب عليه : «اذا ضلّيت عايش تذكّر إنّي بحبّك».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «كل مرّة بتتنفّس وبتشعر بقيمة الحياة، تذكّر إنّو في حدا قدّم حياتو كرمالي وكرمالك ع خشبة الصليب». والله معك...

زوادة يوم ٣ نيسان ٢٠١٩ /وصيّة إم/

صورة
[وصيّة إم] بيخبرو عن إم كانت عم بتعلّم إبنها الزغير وتقلّو : «يا إبني ما تقبل إلاّ تكون إيدك دايمًا مفتوحة، هيك إذا مرق قدّامك رجّال بيمِدّ إيدو وبياخد من إيدَك، واذا مرق الربّ بيمِدّ إيدو وبيبارك يلّي موجود بإيدَك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الإيد المفتوحة علامة للقلب المفتوح، فتاح إيدَك للناس وقلبك لَألله». والله معك...

زوادة يوم ٢ نيسان ٢٠١٩ /الشحّاد/

صورة
[الشحّاد] بيخبرو عن شحّاد كان قاعد ع جنب الطريق حامل طاقيّة بإيدو، وكان في حدّو كرتونة مكتوب عليها «أنا أعمى ساعدوني». بس مع الأسف ما كان حدا عم يشفق عليه، حتّى مرق رجّال بيشتغل بالإعلانات، حَطّ مصاري بالطاقيّة، وكتب كلمات جديدة ع الكرتونة. من بعد ما فَلّ هالرجّال، حسّ الشحّاد إنّو الطاقيّة انتلِت دغري بالمصاري، وعرف إنّو هالشي، بسبب يلّي كتبو الرجّال ع الكرتونة، بيسأل شخص مارق حدّو : «ممكن أعرف شو مكتوب على الكرتونة؟» جاوبو هالشخص : «أنا بعرف إنّو نحنا بفصل الربيع بس أنا ما عم بقدر شوف ولا أي شي من جمالو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «غير وسايلك لـمّا ما بتمشي أمورك متل ما بدّك، اتّكل ع الرب وهوّي بيبعتلك مين بيساعدك». والله معك...