زوادة يوم ١ أيار ٢٠١٩ /إنتبه للحجر/
[ إنتبه للحجر ] بيخبرو عن رجّال كان ماشي ع الطريق بسيّارتو الجديدة، فجأة بتنصاب سيّارتو بحجر، بينزل من السيّارة كتير مزعوج ومنفِعل، بيطلّع شمال يمين، بيلاقي صبي زغير بآخر الشارع وبيقلّو بغضب : «إنت يلّي زتّيت الحجر ع سيّارتي؟» جاوب الصبي : «نعم». قلّو الرجّال : «بتعرف هيدي الشغلة شو رح بتكلفك إنت وبيّك؟» قلّو الصبي ودموعو عم تكرج ع خدودو : «بترجّاك تمشي معي لآخر الشارع، عندي خيّ مكرسح، وقع بالجورة، وإلي أكتر من ساعتين عم فتّش ع مين يساعدني، وما حدا عم يهتملّي، قلت بدّي جرّب هالطريقة حتّى إلفت نظر الناس». بيتأثّر صاحب السيّارة بكلام الصبي وبيساعدو وبيشلّو خيّو من الجورة وبضمّدلو جروحاتو. وهون بيقلّو الصبي : «وهلّق شو بدّك منّي أعمل حتى تصلّح سيارتك؟» قلّو صاحب السيارة : «ما بدّي صلّحها، تَ ضَلّ إتذكّر إنّو في ناس من حواليي لازم إلتفت لإلهن، وهيك ما بيضطر حدا تاني يرميني بحجر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «إنت وماشي ع دروب الحياة، التفت شمال ويمين، في كتار واقعين وبحاجة لمين يساعدهُن ليقومو من الحفر يلّي سقطو فيها». والله