الزوادة اليومية

  البناء على أساسات صلبة الله معكن...  بيخبّرو عن مهندس معماري كان كتير شاطر، نفّذ مشروع سكَني كبير بوقت كتير قليل، وكانو كل الناس عَم بيهنّوه على هالمشروع يلّي منظرو كتير حلو.  بس مع الأسف، بعد فترة، بلّشو البنايات يسقطو وحدة ورا التانية. من الصدمة مات المهندس، ولما إجت السلطات القضائية والجنائية لتحقّق بسبب سقوط البنايات، إكتشفت إنّو البِنا معمّر على صخور رمليّة مش على صخور صلبة وأساساتو ما كانت متينة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تنغَرّ بالمظاهر الخارجية، مش كل شي بيلمع هوّي دَهب، ولما بدّك تِبني أيّ مشروع أسّس على الصخر الصَلب مش على الرمال المتحركة، والله معك... المصدر : صوت المحبة

بيّاع الورود بيخبرو عن طفلة زغيرة ماشية مع أهلها عالطريق شافت بيّاع ورود ملوّنين تطلّعت فيه بس ما حكيت شي.  سألتها إمها بدّك وردة؟  هزّت راسها انّو نعم.  قلها بَيها منشتري الباقة كلها...  تعجّبت البنت و قالت:  لأ ما فينا ناخدن كلّن، هيك ما بيبقى ورود للناس الباقيين!  هالزغيرة اللي كانت قادرة تفرَح بالورود كلّن من كل الألوان وحدها ما قبلت و فكّرت بغيرها... يا رَيت الناس كلّن بيفكرو متلها! خصوصاً الأشخاص بموقع المسؤوليّة بوطننا... يا رب ببداية أسبوع آلامك عطينا نمشي معك هالطريق و نوصل معك للقيامة بعد الصليب! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  هوشعنا لمّا وصل يسوع صارو الولاد يصرخو من فرحتن مع إنّن مش قاريين كتب عن النبؤات ( "لا تَخَافِي، يَا ابْنَةَ صِهْيُون، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي رَاكِبًا عَلى جَحْشٍ ابْنِ أَتَان") و لا شافو عجايب قدّامن متل إحياء لعازر بس قلوبن الزغيرة النضيفة البريئة عرفت يسوع ملك المجد و ما قدرو إلّا يعَبرو عن فرحتن عا طريقتن.  بس العتب عالفرّيسيّين و رؤساء الكهنة اللي كان شغلن و واجبن يقربو الناس من الله و يفسرولن الكتب المقدّسة و معنى النبؤات صارو يقولو لبعضن : «أُنْظُرُوا: إِنَّكُم لا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هَا هُوَ العَالَمُ قَدْ ذَهَبَ ورَاءَهُ!».  هنّي جايين يلاقو يسوع بقلوب متحجرة مليانة غيرة و غضب ما قدرو يقبلو نعمة الله... أعطينا يا رب نلاقيك و نشوفك بعيون و قلوب الزغار اللي حبّوك نوع الحب اللي إنت علّمتنا ياه و طلبتو مِنّا بلا مقابل و بلا شروط... شعنينة مباركة! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الثقة مرّة انسأل رجّال حكيم عن الثقة.  جاوب : يمكن هيّي من بين الإشيا القليلة اللي ما بتتقسّم.  قالولو: ما فهمنا شو قصدك؟  قلّن: يا بتنعطى كاملة يا بتنسحب كاملة ما فيك تعطي حدا نص ثقة مثلاً!  معو حقّ!  بتحسّوا كأنّو في بورصة ثقة بين الناس، أشخاص بتربح الثقة و أشخاص بتخسرها بس الوحيد اللي منحطّ فيه ثقتنا كاملة للأبد بلا حسابات هوّي ربنا... هوّي البداية و النهاية، هوّي الألف و الياء، هوّي كل شي! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  أنا بيخبرو عن شب شاف إمّو بالجنينة قلها: قطفيلنا تفّاح من الشجرة اللي أنا زرعتها. فات عالبيت كان بَيّو عم يحضر تلفزيون قلّو: توفّقت فيه هالتلفزيون بس أنا إشتريتو مش حلوة و نقيّة صورتو؟ كانت إختو بالمطبخ قلها: أنا جبت هالمناقيش، طيبين كتير ما هيك؟ يمكن للحظة منحسّ إنّو قصّة عاديّة بس إذا منركّز شوي عا طريقة حكي هالشب منلاحظ كم كلمة أنا قال و كم مرّة حكي عن حالو! إذا عملت منيح مش ضروري تذكّر الناس كل شوي بهالشي!  أخوتي...   منلتقي بحياتنا بكتير ناس متل هالشب ما بيوفرو فرصة تا يذَكرو الكل بالإشيا اللي عملوها، وينّنا اليوم من ربنا اللي بس كان يشفي الناس يقلّن ما تحكو ما تخبرو حدا، وينّنا من ما تخلّو إيدكن اليمين تعرف شو عملت ايدكن الشمال؟!... ما تعملو دعاية لحالكن خلّو أعمالكن تحكي عنكن! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  عيد لقاء الإنسان بالربّ عيد البشارة هوّي عيد لقاء الإنسان بالرب! بس مريم قالت نعم لمشيئة الله تغيّر كل شي... يا رب متل ما بشّرت مريم بخلاص البشريّة من خلالها، نحنا اليوم بأشدّ الحاجة لبشارة تطمنّنا! و متل ما الروح القدس كان إلو دور كبير بترجمة هالبشارة و بتجسّد ربنا بيناتنا، أعطينا يا رب نلمس وجود روحك القدّوس بحياتنا و يغمر بيوتنا بمواهبو... ينعاد عليكن ببشارة تملّي بيوتكن و تغمر عيالكن، آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إشتغل عالسكت بيخبرو عن شب الدني مش سايعتو طَموح و شاطر و حابب يوصل لبعيد راح عند جدّو عم يسألو رأيو بخططو بالحياة.  قلّو جدّو: انشالله بتوصل لأعلى المراكز و بتحقّق كل شي بتتمنّاه بس عندي الك نصيحة زغيرة، اوعى تكون متل الدخان بيعلى بالجَو تا الناس تشوفو ما تتعب تا تلفت نظر حدا بالعكس إنت إشتغل عالسكت و خلّي نجاحك هوّي اللي يضوّي عليك! يا رب كون م كل تلميذ، مع كل شب مع كل صبيّة طموحين و عم يشتغلو تا يثبتو حالن و تا يحجزو الن مطرح بهالعالم اللي اوقات كتير بيكون ظالم... يا رب اعطيهن موهبة الحكمة من روحك القدّوس حتّى يرضوك بكل تصرفاتن و افتحلن بواب تحقّقلن طموحن عا طريقتك و حسب مشيئتك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  موجوع؟ صلّي للقدّيسة رفقا... هالقدّيسة اللي صبرت عا أوجاع الحجر ما بيحملها... رفقا حبّت يسوع للآخر و ولا لحظة سألت ليش هيك عم يصير معي أو ليش أنا من بين كل الناس.  كان عا شفافها فيه كلمتين بس:  "لتكن مشيئتك" يا رفقا، إنتي اللي علّمتي الولاد الزغار من قلبك منطلب منّك تْعَلمينا نقبل مشيئة الله بفرح شو ما كانت.  و متل ما خبّيتي الولاد و حمَيتيهُن من الموت بدَير القمر منطلب منّك تحمينا من حالنا و من الخطيّة  و تخلّينا نتمثّل فيكي حتّى ما تموت المحبّة فينا و نبعد عن ربنا. اليوم بعيدك منحمِلّك لبنان بصلاتك و منتذكّر ترتيلة الكبير وديع الصافي: يا قدّيسة رفقا صرتو تلاتة رِفقا إنتي يا أمينة شربل و الحرديني خلّو بلادي زينة تحت السما الزرقا...  بلادي بلاد الإلفة والطهر والقداسة زرعوا فيها الخلفة والقهر والمآسي، صلّولا تا ترجع صوت الخالق تسمع، بلادي هيّي مرجع، مرجع لازم تبقى يا قدّيسة رفقا! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مين بيحمل روح الله؟ بيخبرو عن ملحد كان عم يسمع واعظ عم يحكي عن الله، وقرّر يدخل معو بحوار محرج. سألو :  «مين كان السبب بوجود الناس؟»  جاوبو الواعظ :  «أكيد الله».  بيقلّو الملحد :  «يعني الكل لازم يخلصو لأنُّن أبناء الله».  بيسكت الواعظ للحظة وبيسأل الملحد :  «مين يلّي كَوّن هالكراسي؟»  قلّو الملحد :  «النجّار».  جاوبو الواعظ :  «يعني هودي ولاد النجّار». إنتفض الملحد وقال :  «أكيد لأ الكراسي بلا روح».  ساعتها بيقلّو الواعظ :  «يلي بيخلصو هنّي يلّي بيحملو بداخلهن روح الله، هودي وحدُن بيكونو ولادو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نحنا يلي نلنا روح الله بالعماد، لازم نجتهد حتى نكبر فيها وتكبر فينا وما نخنقها جوّاتنا». #خدّام الرب

  بحاجة لدم من فئة +O بيخبّر شب إنّو من قبل كان يوصلّو كتير عا واتساب و يشوف عا مواقع التواصل الإجتماعي و يسمع عالراديو نداءات دم، كان يقول: الله يشفيهن و أكيد هلّق بيلاقو.  بيوم من الإيّام حدا قريب منّو كتير عاز دم و بلّشت النداءات و ما حدا إتّصل و لا إجا جواب!  بعد جهد كبير و بعد ما تركو حدا ما سألوه لقيو من فئة الدم المطلوبة بس مش تَبرّع انطلب منّن يدفعو للي بدّو يعطي!  صار يفكّر هالشب بكل هالنداءات اللي سمعن قبل، معقول صار معن نفس الشي؟ معقول ما حدا اتّصل فيهن و ساعدن؟ و من وقتها، عا قد ما خاف يخسر حدا قريب منّو حياتو بخطر ما بقا وصلّو نداء دم ما نشرو و جرب يساعد و يسأل!  ما منعرف قيمة الموقف غير تا ننوجد فيه... يا رب لا تدخلنا في التجارب و عطينا نساعد خَينا الإنسان مين ما كان و وين ما كان متل السامري الصالح أوقات لفتة زغيرة بتخلّص حياة إنسان... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  باب القصر بيخبرو عن قصر كبير و حلو كتير بس فيه مشكلة وحدة إنّو بابو مكسور، شو ما كان بيفوت و شو ما كان بيطلع!  شو بيشبه هالقصر ناس شكلن حلو و مرتّب بس ما بِيْقَدْرو عواقب الكلمات اللي بتطلع و بتفوت من لسانن!  إذا الباب عندكن مخرّب صلحوه عا بكّير قبل ما يكترو السرّاقين جوّا و يفلّو أهل القصر و يصير مهجور!  تحكّموا بكلماتكن و ما تقولو إلّا الكلمة الحلوة و تذكّرو إنّو الحكي بس يطلع ما فينا نستردّو و إنّو ازغر كلمة فيها تترك أكبر أثر!... "صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ" (سفر المزامير ٣٤: ١٣) المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الحكم عالناس بيخبرو عن صبيّة قرّرت تستكشف الحياة و راحت تستشير جدها الختيار.  قلها أوّل شي لازم تجربي تغَيري العالم، بعدين تغَيري الناس و بالآخر تغَيري حالك هيك بتكوني إستكشفتي كل شي!  راحت جرّبت تغيّر إشيا إنّو بالآخر أكيد مش كل شي بالدني عا ذوقها، بعدين فكّرت بالخطوة التانية إنّو كمان متل ما في ناس بتحبّن متل ما هنّي في ناس يمكن بتِتجَنّبن ليش ما بتجرّب تغيّرن و تشدّن لميلتها!  و بالآخر وصلت عا المهمّة الأصعب إنّو تغيّر إشيا بحالها... فكّرت و قالت أنا كتير حلوة من جوّا و من برّا ما في شي تا غيرو!  و راحت خبّرت جدها شو صار معها... قلها: ليش كان هيّن عندك تدلّي عا عيوب العالم و الناس و تقرّري تغَيريهن و ما قدرتي تلاقي بحالك شغلة وحدة!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّيش سهل الحكم عالناس و تخفيف الحكم عا حالنا!  "لِمَاذَا تَرَى القَشَّةَ فِي عَيْنِ أخِيكَ لَكِنَّكَ لَا تُلَاحِظُ الخَشَبَةَ الكَبِيرَةَ فِي عَيْنِكَ أنْتَ؟ وَكَيْفَ يُمكِنُكَ أنْ تَقُولَ لِأخِيكَ: دَعنِي أُخرِجُ القَشَّةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَهُنَاكَ خَشَبَةٌ كَبيرَةٌ فِي عَيْنِكَ؟" (لو ٦: ٤١) المصدر : صفحة Jesus My L

  وقفة ضمير بيمرق بحياتنا إيام بيكون كل شي منيح. صحتنا منيحة، متفقين مع اللي حوالينا، عم نتعلم، عم نشتغل… بهيك نوع إيام قليل اللي بيلاقي وقت لربنا و قليل اللي بيصلي، مش لأنو ما عنا وقت لأ!  لأنو كل شي منيح و مش عايزينو مننساه!  هيك صايرة علاقتنا بربنا، مصلحة!!  هوي مش طالب منا المستحيل بس عالقليلة إذا مرقنا من حد كنيسة أو مزار نصلب إيدنا عا وجنا و نقلو بشكرك يا رب عالنعمة اللي معيشني فيا بوقت غيري عندو مشاكل كتير.  نحنا تعودنا عا ربنا و صرنا نعتبرو تحصيل حاصل و إنو مجبور فينا بوقت نحنا ما عم نقدملو شي!  عالقليلة نعرف نشكر هوي ما بدو أكتر من هيك.  إذا حدا عطاك شي بتقول merci ربنا عطاك الحياة!  لو بتقضّي عمرك تشكرو ما بتوفيه!  عا كل حال زوادتنا اليوم وقفة ضمير قدام عطايا ربنا إلنا و تذكير بحضور الله بحياتنا لو مش حاسين فيه هوي حاضر دايما. والله معكن... #خدّام الرب

الفردوس إنّ آدم فقد الفردوس الأرضي وبدأ يبحث عنه باكياً : "يا فردوسي، يا فردوسييا فردوسي العجيب والمذهل". لكن السيّد ، بعظيم حبّه على الصليب... فتح له باب فردوس آخر، أفضل من الأوّل... فردوساً في السماوات حيث يشرق نور الثالوث القدّوس. ونحن، ماذا نقدّم للسيّد عن حبّه العظيم لنا؟ (القدّيس سلوان الآثوسي) #خدّام الرب

  الجبل المغطّى بالضباب بيخبرو عن رجّال ومرتو، قرّرو يزورو جبل راينير بأميركا الشمالية، وكانت هـالمرا كلّ الوقت عم تحلم بالمناظر الحلوة، يلّي بدها تشوفا. بس مع الأسف بعد يومين من المشي والتعب، كانت الغيوم السودا، مغطّاية كل الجبل، وبدل ما تصوّر المشاهد يلّي كانت عم تحلم تشوفا وتمتّع نظرها فيها، إشترت بطاقات بريدية، وكانت زعلانة من يلّي صار. بعد فترة، بترجع هـالمرا بتكمِّل حكايتها وبتقول :  «هالمشهد خلاّني إفحص ضميري حول الطريقة يلّي بنقل فيها إيماني للناس... قدّيش طريقتي فيها غيوم سودا، أو صور مشمّسة ع طول».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «المسيحي الحقيقي هو متل الساكنين ع سفح جبل راينير، مهما الغيوم حَجَبِت الجبل عن عيونُن، هنّي أكيدين إنّو موجود، لأنّن بيوم من الإيّام شافوه». والله معك... #خدّام الرب

المغفرة زوادتنا اليوم، وقفة تأمّليّة بكتاب الإنجيل، يلّي بيدعيني وبيدعيكُن للتأمّل بالآية يلّي بتقول : "من ضَرَبك على خدّك الأيمن أَدِر له الأيسر".   كتير إيام مننحَطّ بمواقف صعبة، يمكن لأنّو نحنا عِنا شخصية ومبدأ مْعَيّن منتعامل عَ أساسو مع الناس، ومنتوقّع مِنّن يتصرّفو معنا بذات الطريقة. بس بأكترية الأوقات بيخيب أملنا، وبتجي النتيجة بالعكس!  ويمكن منوصَل لمطرح ما بتكون عِنا الجرأة نواجِه، ومنفضّل نبتعد، مش حِقِد، بس منكون حاسّين إنو يلّي كان يجمعنا راح.  بيقولو : الواحد صعب يسامح القريب وأهيَن يسامح الغريب.  يمكن ناس حبّيناهُن ووثِقنا فِيُن وتغيّرت الظروف، نحنا بالنهاية ناس ومنفكّر بكرامتنا وكتير صعب نتنازل ونكسر من حَقّنا!  قدّيش نحنا قادرين نسامح؟ وقدّيش عن جَدّ عَم نعيش هالشي بحياتنا ونطبّقو؟  عالقليلة إذا مش كرمال الشخص التاني كرمال الربّ!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  بصلاة الأبانا كلّنا منقول : "إغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفر لمن خَطئ إلينا"...  عطينا يا ربّ نقدر نسامح من كل قلبنا، والله معكن... المصدر : صوت المحبة

  الهجرة مش هدف بيخبرو عن ست ختيارة ولادها مهاجرين.  بتضلّ زعلانة و كل ما شافت صورة لأحفادها بتصير تفكّر إذا بعد رح تعيش و تشوفن بلبنان... هالقصّة حزينة و في منها بكل بيت!  ما في عيلة ما عندا حدا مهاجر و مشتاقينلو أو عالقليلة ما في عيلة ما فيها شباب و صبايا صار أكبر أحلامن و طموحن الوحيد فيزا عا بلد تاني... الهجرة مش هدف، بالنهاية ما حدا بيحبّ يترك أهلو و اللي بيحبّن و ذكرياتو و حياتو و يروح عا مطرح يمكن ما بيشبهو لو ما مضطرّ يفلّ.  بيفلّ تا يفتّش عا أبسط الحقوق و الأمان و الإحترام و التقدير لقدراتو اللي ما لاقاهن ببلدو... منصلّي اليوم عا نيّة كل مغترب تا ما يحسّ حالو غريب و عا نيّة كل العِيَل اللي تفرّقو أفرادها و توزّعو عا بلاد هالعالم تا الربّ يكون رفيقن و يعزيهن... انشالله لبنان بيرجع بشفاعة كل قدّيسين هالأرض المقدّسة و بيرجعو معو كل ولادو! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إحلمو إنتو و واعيين  بيخبرو عن مرا عندا مزرعة بتاخد الحليب اللي بتعملو البقرة و بتنزل تبيعو بالمدينة.  لأنها فقيرة بتروح مشي عالمدينة.  هيي و نازلة صارت تفكر إنو بس تبيع الحليب رح يطلعلا مصاري و المصاري رح تشتري فيهن أكل للبقرة اللي رح تصير تعطي حليب أكتر هيك بس تبيعن بيحقهن بتصير قادرة تشتري بقرة جديدة و بيكبر شغلها و بتصير غنية.  هيي و ماشية شاردة عم تحلم و تفكر بتتفركش و بتوقع الحليب عالأرض!  بتزعل و بتصير تبكي كل أحلامها طارت… الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أوقات الأحلام بتكون كتير حلوة و خيالية بتاخدنا لبعيد و بتجي صدمة الواقع تردنا للحقيقة. مش غلط نحلم و نكون طموحين بس لازم ننتبه إنو طريق تحقيق الأحلام فيا حواجز و عقبات كتير معقول تفركشنا إذا وقعنا ضحيتها ما بينفع الندم بعدين.  إحلمو انتو و واعيين و كونو أكيدين انو ربنا بيحط ايدو بإيدكن و بتوصلو لمحلات كتير بعيدة. يا يسوع نحنا ضعاف و وحدنا ما فينا نعمل شي كون معنا و ساعدنا و رافقنا بمشوار حياتنا و خلي إمك مريم تلفنا بتوبها و تغمرنا بحنانها حتى لو وقعنا بهالحياة ما نيأس و نتشجع نرجع نوقف و نكمل اللي بلشناه… والله معكن... #خدّام الرب

  طمع البسينة بيخبرو عن بسينة جوعانة كتير لقيت فارة زغيرة كمشتها و إجت تا تاكلها شوي لمحت جردون كبير قالت هيدي الفارة ما رح تعبّيلي معدتي تركتها و ركضت ورا الجردون بس كان هوّي أسرع و هرب!  رجعت تا تاكل الفارة كانت كمان فلّت!  من طَمَع البسينة طلعت بلا أكل... الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الطمع بيرتدّ عا أصحابو...  ربنا اللي قلنا لا تشته مقتنى غيرك، هوّي اللي بس قالولو يا رب علّمنا نصلّي، عَلَّمُن الأبانا و فيها أعطنا خبزنا كفاف يومنا!  يا رب إنت اللي بتعرف حاجات كل واحد، دبّر حالنا... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  هيدي بصلتي ﺑﻴﺨﺒﺮﻭ ﻋﻦ ﻣﺮﺍ ﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺪﺍ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻴﺢ.  ﻭ ﺗﺮﻛﺖ ﻫﺎﻟﺪﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺫﺍﻛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻴﺢ.  ﻭ ﺑﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪّﺍﻡ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﺎ ﻳﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ﻗﻠﻬﺎ :  ﺭﺡ ﺧﻠﺼﻚ ﻷﻧّﻚ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ، ﻣﺮّﺓ ﻋﻄﻴﺘﻲ ﺑﺼﻠﺔ ﻟﻤﺮﺍ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺎﻟﺒﺼﻠﺔ ﺗﺎ إﺣﻤﻠﻚ ﻃﻠﻌﻚ ﻋﺎﻟﺴﻤﺎ.  ﺗﻤﺴّﻜﺖ ﺑﺎﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭ ﺗﻤﺴّﻜﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺬﺑﻴﻦ...  ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ : ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻫﻴﺪﻱ ﺑﺼﻠﺘﻲ إﻟﻲ ﻫﻴﺪﻱ ﺑﺼﻠﺘﻲ أﻧﺎ ﻋﻄﻴﺘﺎ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮﺓ ﻣﺶ إﻧﺘﻮ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ !  ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺷﺪّﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﻫﻴﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻬﺪﺍﻳﻴﻦ ﻓﻴﺎ.  ﻫﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺗﻔﺎﺧﺮﺕ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﺘﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ.  ﻭ إﻧﺖ إﺫﺍ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺑﺘﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ أﻭ ﺑﺘﻘﺪﻡ أﻋﻤﺎﻟﻚ ﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻠﻪ؟  ﺑﺰﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﺑﻴﻘﻮﻝ ما ﺗﺨﻠّﻲ إﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ إﻳﺪﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ معك... #خدّام الرب

الزوّادة اليوم حزّورة  بالحياة في شي هوّي الأهيَن و الأصعب بنفس الوقت، شو هوّي؟ الجواب هوّي الخطيّة! هيّي أهين شي لمّا نكون عم نشوف غيرنا عم يعملها و ندلّ عليه و هيّي الأصعب لمّا نحنا نغلط و ننجبر نتحمّل نتيجة أفعالنا!! لِماذا تَرَى القَشَّةَ فِي عَينِ أخِيكَ لَكِنَّكَ لا تُلاحِظُ الخَشَبَةَ الكَبِيْرَةَ فِي عَينِكَ أنتَ؟... كل مرّة بتجو تا تضوّو عا غلطة حدا تذكّرو هالشي... والله معكن... #خدّام الرب

أَقُومُ وَأَمْضي إِلى أَبي في تقارير صحافيّة بتقول إنّو ولا حبر أعظم بالتاريخ زار العراق من قبل.  كان في زيارة مقرّرة بسنة الـ ٢٠٠٠ للبابا يوحنّا بولس الثاني بس ألغاها الرئيس العراقي فجأة و البابا بينديكتس ما ذكر زيارة العراق و لا مرّة.  لكلّ هالأسباب و غيرها خلّت زيارة البابا فرنسيس للعراق تكون تاريخيّة و مهمّة!  بابا التواضع، بابا السلام، بابا الفقراء، بابا المحبّة عم يكتب التاريخ بخطّ عريض... مطرح ما بيكون بتحلّ البركة.  للشعب العراقي الشقيق، نيّالكن!  و لوطننا منطلب شفاعة الباباوات القدّيسين من السما و صلاة البابا فرنسيس... يا رب إرحم وطننا لبنان!  يمكن نحنا بعّدنا عنّك يا رب و ما عم نصلّيلك و أكلنا الغرور... سامحنا متل ما الإبن الشاطر رجع و بيّو سامحو... نحنا راجعين صوبك و مستحيّين من أغلاطنا، أغفرلنا...  أَقُومُ وَأَمْضي إِلى أَبي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ.وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا.  فَٱجْعَلْنِي كَأَحَدِ أُجَرَائِكَ!... أحد مبارك المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مشروع الله   سألو الناس لبادري بيو : يا أبونا ليش الله ما زال هوي إله المحبة عم يسمح بالمآسي وعذاب الأبرياء؟ بقي بادري بيو ساكت ودمّعو عيونو بعدين قلن : الأم بتطرّز وإبنا قاعد حدا عا كرسي واطية ما بيشوف إلاّ قفا التطريز يعني تشابك ألوان وخيطان. لو كان قاعد بمطرح أعلى كان بيقدر يشوف التطريز من الميلة المزبوطة وكان شاف الرسمة الحلوة بألوانا. هيك نحنا قاعدين على الكرسي الواطي وما عم نشوف إلاّ قفا التطريز! مش قاشعين مشروع الله الخلاصي والفرح اللي واعدنا فيه… والله معكن... #خدّام الرب

  الكبرياء الخطيّة الأولى اللي عملوها آدم و حوا بس قبلو إغراء الحيّة وقت قالتلن : "تصيران مثل الله..." (تك ٣: ٥)  هيّي الكبرياء... الإنسان كان هدفو يِعلا حتى يصير متل الله، قام الله نزل لعندو و صار يشبه الناس! الإنسان كان بدّو يكبِّر حالو و بعدو لليوم ضايع عم يفتّش عا طريقة يبيّن حالو.  الإنسان بيشوف العظمة بالكبرياء بوقت إجا ربّنا فسّرلو كيف إنّو العظمة الحقيقيّة بتجي من التواضع!  حتّى إنّو راح أبعد من هيك و قلنا : نحنا اليوم مدعوين نتعلّم التواضع من يسوع و الله معكن... #خدّام الرب

خلّي الروح يمشّيك الله معكن... بيخبّرو عن بنت زغيرة، كانت كل يوم تمشي هي وجِدّها بالليل، تتأمّل بنجوم السما وتسأل جِدّها عن كل نجمة، والجِدّ بكل محبة يشرحلها عن النجوم والكواكب والمجرّات، لَبيوم من الإيام كانت السما ملبّدة بالغيوم، والغيوم عم تتسابق إنذارًا بالعاصفة اللي جايي، البنت بتسأل جِدّها : "جِدّو ليش الغيمات عَم يركضو بالسما وكأنّن عَم يتسابقو معنا"؟  بيجاوبها جِدّها : "الغيمات ما بيمشو، الهوا بيمَشّيُن، وحسب سرعة الهوا بتكون سرعتُن".  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إستسلِم لإلهمات الروح يلّي بيهبّ فيّي وفيك متل نسمات الهوا، ما تمشي إنت، سماح إنو هوّي يكون عم بيمشّيك، والله معك... المصدر : صوت المحبة