زوادة يوم ١٤ نيسان ٢٠١٩ /فنجان قهوة عن الحيط/
[ فنجان قهوة عن الحيط]
بيخبّر سايح، لـمّا كان بإيطاليا وبالتحديد بمدينة البندقية، فات ع قهوة ت يشرب فنجان قهوة، شوي في شَبّ بيقعد حدّو وبيقول للخادم :
«بدّي تنين قهوة ومن فضلك واحد منّن ع الحيط».
بيقدّملو الخادم فنجان القهوة، بيشربو وبيدفع حَق تنين.
لما فل الشبّ بيعلّق الخادم ورقة ع الحيط، من بعدو فات ع القهوة رجال تنَين وطلبو تلات فناجين قهوة واحد منُّن ع الحيط، ولـمّا فلّو دفعو حق تلات فناجين، وكمان بيعلّق الخادم ورقة ع الحيط...، بيتابع السايح وبيقول :
«باليوم التاني فات على القهوة رجّال فقير بيطلب من الخادم فنجان قهوة من يلّي ع الحيط، قدّملو الخادم فنجان القهوة وفل بلا ما يدفع حقّو، ساعتها بيروح الخادم وبيشيل ورقة عن الحيط وبيحطها بالجارور».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«حلو كتير نفكّر بحالنا بسّ الأحلى نفكّر بغيرنا بلا ما نجرح شعورُن وهيك منجَسِّد كلام السيّد المسيح ما بتعرف إيد اليمين شو عملت إيد الشمال». والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق