المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ كانون الثاني ٢٠٢٠/الجمال الحقيقي …/

صورة
[ الجمال الحقيقي … ]   ماذا فعلت هذه الصبيّة؟؟ بيخبرو عن صبيّة عمرا عشرين سنة، كانت تشوف حالا كتير بشعة، جرّبت كلّ مستحضرات التجميل بس ما وصلت لنتيجة. لبيوم من الإيام، بيقولولا إنّو على راس الجبل في نبع مَي، يلّي بيغتسل فيه بيصير حلو كتير. قبل طلوع الضو بتمشي البنت صوب الجبل وقربت لحتى تغتسل، بتسمع صوت بيقلاّ : «قبل ما تغتسلي، عندك شهر كامل تعملي فيه أعمال خير وبعدين بتجي بتغتسلي وبتصيري حلوة» فلّت هالبِنت، بسّ للأسف ما عملت يلّي انطلب مِنّا. رجعت بعد شهر، ونفس الصوت قلّها : «عندك شهرين تعملي أعمال خير وبعدين بتِجي بتغتسلي» وكمان هالمرّة، البنت ما نفّذت يلي انطلب مِنّا، وطلعت من جديد على راس الجبل بيقلّها نفس الصوت : «هيدي فرصتك الأخيرة، إذا ما بتعملي أعمال حسنة لمدة تلات شهور، رح بتضلّي هيك» نزلت الصبية وبلّشت تعمل أعمال خير مع كل المحتاجين، وبعد تلات شهور بتِطلَع على الجبل بتقرِّب على النهر لحتى تغتسل، بتشوف صورتها على وجّ المي حلوة كتير، بيقلاّ النبع : «أعمال الخير يلّي عملتيها جمّلتلِك قلبك وانعكست على وجّك وصار كتير حلو».

زوادة يوم ٣١ كانون الأول ٢٠١٩/الرغيف الأصغر/

صورة
[ الرغيف الأصغر ]   بيخبرو إنو بإيام الحرب العالمية الأولى، لـمّا ضربت المجاعة كل العالم، كان في رجّال أميريكي غني كتير، قرّر يجمع كل الأطفال من الشارع ويقدّملن كل يوم رغيف لكل ولد، وحسب ما خطط نفّذ، أول يوم بيجمع لولاد وبيحطّ قدامُن سلال متلانة خبز وصارو الولاد يتدافعو مِين بدّو ياخد الرغيف الأكبر. كان في بنت زغيرة ضلّت ناطرا للآخر، كان في بالسلة رغيف زغيرة أخدتا وكانت كتير سعيدة، تقدّمت من الرجّال وشكرتو على عمل الخير، باليوم التاني تكرّر نفس الحدث بس لـمّا وصلت على البيت وكسرت رغيف الخبز كان في بقلبا ليرة دهب، بتطلب منّا إمها انو ترجّع الليرة الدهبية لصاحبها، بسرعة البنت بترجع لعند الرجّال بتشكرو على الليرة وبتقلو : «أكيد هيدي الليرة إنحطت بالغلط بقلب الخبزة وأنا جايي حتى رجعلك ياها» بيجاوب الرجّال وبيقلّها : «أكيد مش بالغلط هيدي إلك، أنا تركتلّك ياها تقديرًا لوداعتك وقناعتك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  «يلي بيصبر بيلاقي ويلي بيتّكل ع الرب بيعطيه، مش هوي يلّي بيعطي الطير القوة وبيلبّس زنابق الحقل أحلى لباس؟ خلينا سوا نفكّر». والله معك... {

زوادة يوم ٣٠ كانون الأوّل ٢٠١٩/أراد زيتاً فزرع زيتونة وكانت المفاجأة !!!/

صورة
[ أراد زيتاً فزرع زيتونة وكانت المفاجأة !!! ]  الربّ يلّي بيلبِّس زنابق الحقل أجمل تيابها، وبيطعمي طيور السما، أكيد ما رح يتركنا بيخبرو عن راهب كان حابب يكون عندو زيت. زرع شجرة زيتون وصلّى وقال لألّله : «يا رب خلّي الدِني تشَتّي حتّى شجرة الزيتون تكبر». إستجاب الله لَطلبو، وكبرت الزيتونة. من جديد صلّى الراهب للربّ وقلّو : «زيتونتي بدها شمس، بترجّاك خلّي الشمس تشرق ع زيتونتي». إستجاب الله وشرقت الشمس وراحت الغيوم. بعد فترة صلّى الراهب حتّى الدِني تصقّع وتقوى غصون الزيتونة وتنغرز شلوشها بالأرض، وهيك صار. مع الإيّام كبرت الزيتونة وقويت وفرّخت وكترت وراقها، بس بعد سنة يبسِت، زعل الراهب وخَبّر رفيقو الراهب قصّة الزيتونة. قلّو الراهب : «أنا كمان زرعت زيتونة، وكان بدّي زيت، سلّمت الزيتونة للربّ، وطلبت مِنّو يعطيها كل حاجاتها، وهيك كبرت تحت عنايتو وبلّشت تعطي زيت». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الربّ يلّي بيلبِّس زنابق الحقل أجمل تيابها، وبيطعمي طيور السما، أكيد ما رح يتركنا، ورح يهتمّ فيك وفيّي». بيكفي نسلمو كلشي بثقة …!!! وال

زوادة يوم ٢٩ كانون الأول ٢٠١٩/حكمة وعدالة الله/

صورة
[ حكمة وعدالة الله ]   ما تخافوا محبة الله أشمل من محدوديتنا البشرية. بيخبرو عن بي عندو ولدين هني و زغار كان البي يعطي ٥٠٠٠ ليرة كل يوم لولد و التاني ما يعطيه شي! وبقي هيك تا صارو شباب. بيوم بيجي اللي ما كان يطلعلو شي و بيقلو لبيو : إنت ظلمتني كتير و لا مرة عطيتني لو ألف ليرة وبتحب خيي أكتر مني وبتهتم فيه أكتر مني. بيقلو بيو أنا و لا يوم فرقت بيناتكن يا إبني وبيفوت بيجيب من الخزانة كيس فيه مبلغ مصاري كتير كبير بيقلو هودي إلك، بوقت اللي كنت عم بعطيه لخيك كنت عم خبيلك قدن واليوم صارو هلقد. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إذا حاسس كل الناس عم تمرق بلحظات سعيدة وإنت لأ مش يعني بيك السماوي ظلمك! هوي ناطر اليوم المناسب تا يعوضلك عن كل لحظة بكيت فيها. وأوعى تفكرو إنو ظلم الخي التاني إنو ما أخد مبلغ كبير متل خيو لأنو بحكمتو كان عارف إنو إذا إستلم هيك مبلغ رح يصرفو بسرعة و يبطل معو شي.  بإختصار كل لحظة منعيشها يمكن ما بتعنيلنا شي إلنا بس كتير عزيزة عا قلب ربنا اللي ولا يمكن يظلم حدا أبداً نحنا اللي منتسرع بأحكامنا و بدنا كل شي بسرعة و منظلم حالنا بحالنا

زوادة يوم ٢٨ كانون الأوّل ٢٠١٩/الحلّاق والصبي الذكي/

صورة
[ الحلّاق والصبي الذكي ]   بيخبرو عن صبي زغير، فات على محل حلاقة، بيقول صاحب المحل للزبون يلّي عم يحلِقلو : «شوف هالصبي شو غبي، لـمّا بحطّ بإيد اليمين دولار وبحطّ بالإيد التانية نص دولار، بياخد النص وبيترك الدولار». الصبي بيفوت بيحيّي صاحب المحل والزبون، ومتل كل يوم بياخد النص دولار، بيبتسم للحلاق وبيمشي. بيقول الحلاق للزبون : «شفت شو غبي، أخد النص دولار وترك الدولار». بس القصة ما خلصت هون لـمّا فلّ الزبون من صالون الحلاقة، بيلتقي بالصبي وبيسألو : «ليش أخدت النص دولار مش الدولار؟» قلّو : «لأني نهار يلّي باخد الدولار بتخلص اللعبة هون». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما لازم نحكم على الناس ونحطّن بأطر معيّنة لأنو مرات كتيرة أحكامنا بتكون خاطئة وهنّي بيكونوا على حقّ». خدوا وقتكم تتعرفوا عالناس وتعلموا من لمنيح والقبيح وربنا بيحاسب ….أكبر مدرسة الحياة بين الناس ومع الناس … والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر ب

زوادة يوم ٢٧ كانون الأوّل ٢٠١٩/النحلة/

صورة
[ النحلة ]   خلّينا اليوم أنا وإنت نتأمّل بالنّحله يللي ما بتعرف مرّات كتيره شو عم تعمل، النّحله بتطير من زهره لزهره، بتفكّر إنّا عم تاكل، أو عم تشتغل لحتّى غيرها ياكل أو لتغني الفقير، النحله ما بتعرف إنها بتترك وراها شجرات رح تثمر، وزهرات عم تتلقّح بسببها حتى تنتج فواكه. ببساطة ومتل هالنحلة الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : حياتك ما لازم تمرّ مرور الكرام مع اللي حولنا. إحترامنا، لهجتنا، ردّات فعلنا، صداقاتنا،شفافيتنا ، ضبط لسانا ، إختياراتنا …. نحن متل النّحل منقدر نزهّر ثمار وفواكه بحياة الآخرين بلا ما نشعر عا شرط نكون مشبعين بروح الله بعيد عن كل خبث ومصلحة … نهاية أسبوع مبارك  والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

صورة
[ سوبر ماركت السما !!! ]   بتخبّر ست وبتقول، بيوم من الإيّام كنت ماشية بالطريق، بشوف آرمة مكتوب عليها (سوبّر ماركت السما). بقرّب صوب الباب، بينفتح قدّامي، بيستقبلني ملاك، بيقدّملي سلّة وبيقلّي : «تفضّلي يا أهلا وسهلا، فيكي تاخدي كل يلّي إنتي بحاجي إلو». كان المحل متلان من كل الأصناف، أوّل رفّ هوّي للصبر، أخدت حاجتي منّو. تاني رفّ للمحبّة، عبّيت منها وكمّلت طريقي، بوصل ع رفّ الحكمة، وهون الملاك بيتدخّل وبيقلّي : «خدي كتير من الحكمة بتلزملك، بتعوزيها وين ما بتروحي». وقدّام رفّ الإيمان أخدت أكتر ما فيّي، وأكيد ما حرمت حالي من شويّة شجاعة، وتذكّرت إنّي بحاجة كتير لنعمة المغفرة، أخدت إلي ولغيري… وقفت بالصف لإدفع، ولـمّا وصلت ع الصندوق، لقيت كياس من الفرح والسلام والصلا، حملت قد ما فيّي، سألت الموظّف : «قدّيش بتريد؟» ابتسم وقلّي : «الحساب مسدّد» ولـمّا أصرّيت إنّو لازم إدفع، إبتسم وقلّي : «يسوع مسدّد عنّك الحساب من زمن طويل!» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الرب يسوع إجا ع الأرض، وكرمال خلاصنا، افتدانا ودفع عنّا التَمَن الغالي يلّي ه

زوادة يوم ٢٥ كانون الأوّل ٢٠١٩/الموايد الثلاث/

صورة
[ الموايد الثلاث ]     كانو آباء الكنيسه يقولو : «ألله داعينا ع ٣ موايد : مائدة الكلمه، ومائدة القربان، ومائدة الفقير اللي هيّ المدخل لمائدة الملكوت». إذا كان بهالإيّام، عم نلبّي الدعوه ع مائدة الكلمه، من خلال قراءة الإنجيل أو سماع كلمة ألله، وعم نلبّي الدعوه ع مائدة القربان من خلال الذبيحه الإلهيه، مدعوّين اليوم بعيد الميلاد نلبّي من كل قلبنا الدعوة لمائدة الفقير : يعني اليوم بكل بساطه، بدّنا نفتح خزاناتنا، نشوف عن شو فينا نتخلّى، مش بس اللي فايض عنّا أو مش عايزينو أو مش عم نستعملو. الزوّاده اليوم بتقلّي وبتقلّك : لازم نشارك الفقير بشي من قلبنا، ومنعرف إنّو رح نلبّي حاجة الآخرين. وما في حدا إلّا ما عندو شي بيقدر يشارك فيه. وبهالتخلّي، منكون جلسنا ع مائده الفقير، والتقينا فيه وبصاحب الدعوه، وإكتملت السعاده، ومشينا بطريقنا لمائدة الملكوت. والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب"

زوادة يوم ٢٤ كانون الأوّل ٢٠١٩/عيد الميلاد/

صورة
[ عيد الميلاد ]   بيخبرو عن شب بيحب عيد الميلاد كتير بيتحضلرو من قبل بشهر و بيضل معيّد بعد بشهر! بلش يحضّر أفكار نشاطات للولاد وزينة وأغاني و كلن يقولولو أوف من هلق ما بعد بكير... بس يكون الواحد عيدو بيحضر وين بدو يسهر ومين بدو يعزم وشو بدو يلبس من قبل بشهر... طيب كتير نحضر عيد الرب من قبل بشهر!؟ يسوع بيقلنا لا تدرون متى يأتي إبن الإنسان . لازم تضلو دايماً جاهزين. بليلة عيد الميلاد بدنا نقلّو ليسوع : يا رب نحنا حاضرين نستقبلك ببيوتنا وقلوبنا وحياتنا لمدى الحياة ما تتخلى عنا يا طفل المغارة...الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٣ كانون الأوّل ٢٠١٩/زيارة مريض/

صورة
[ زيارة مريض ]   بيخبرو عن جارتين، وحدي صبيّة والتانية كبيرة بالعمر. بيوم من الإيّام بتنتِبِه الصبيّة إنّو صندوق البريد عند جارتها صار متلان، بتنطر لليوم التاني بس المشهد ما تغيّر، بتقرّر تدق ع الباب، بس ما حدا كان عم يفتح، بتتصل برجال الشرطة يلّي خلعو الباب، لـمّا فاتو شافو الختيارة ع تختها ميّتة، الطبيب الشرعي قدّم تقرير بيقول فيه إنّو الختيارة ماتت من يومين، بس يليّ لفت نظر ضابط الشرطة هوّي مفكّرة حدّ التخت مكتوب عليها لمدّة ١٥ يوم نفس الجملة : «اليوم ما إجا حدا يزورني». بيقرّر قائد الشرطة يشارك بدفن هالمرا، وشو كانت صدمتو كبيرة لـمّا سمع الكل عم يحكو عنها بالمنيح وقدّيش كانت تزور المرضى وتهتمّ فيهُن، وتعجّب كيف بوقت حاجتها لَمين يزورها، ما شافت حدا وماتت وحيدة! الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك بقول الرب يسوع : «كنت مريضًا فزرتموني وكنت عريانًا فكسوتموني… وكل ما فعلتموه مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي فعلتموه». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليق

زوادة يوم ٢٢ كانون الأوّل ٢٠١٩/لسانك حصانك … والرب حاضنك/

صورة
[ لسانك حصانك … والرب حاضنك ]   بيقلنا القديس يوحنا ذهبي الفم : "إن لم تستطع أن تمنع من يتكلم عن أخيه بالسوء فعلى الأقل لا تتكلم أنت!" جملة ما بتحمل تعليق هيي بتحكي عن حالها! كم مرة بالنهار بتسمعو ناس عم يحكو عن ناس بأبشع الكلمات أوقات بتمون عليهن إنو يوقفو وأوقات ما فيك تمنعن! بس الأكيد الأكيد إنو فيك ما تشارك معن بالحديث! بيكون عم يحكيك بالمحبة وبيسوع وبالكنيسة شوي بيمرق جارو ما بيخلي عنو كلمة ما بيحكيها! المشكلة إنو صارت هالشغلة عادة أكتر من ما تكون عن سوء نية تعودنا إنو ما فينا إلا ما نعلق عا كل شي… و تذكرو إنو إذا واحد حكي وسمعو التاني والتاني خبر خيو و خيو خبر جارو و الجار خبر مرتو و مرتو خبرت إختها وإختها مدري مين خبرت منكون عم نساهم بنشر الشر بدل ما نبشر بكلمة الرب! عا كل حال المطلوب اليوم نعمل المستحيل تا نتخلص من هالعادة البشعة ونتذكر جملة المسيح بس قال : "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر" والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.

زوادة يوم ٢١ كانون الأوّل ٢٠١٩/لماذا يتغيّرون؟!/

صورة
[ لماذا يتغيّرون؟! ]  لماذا يتغيَّر الناس معنا بين ليلة وضُحاها دون أن نعلم السبب ؟ لماذا ونحن نحبهم دون شروط ؟ زوادة وخبرية للعمر كلو... – زوادة اليوم من إختبار مبارح وعنوانو : لماذا يا أبونا ؟؟؟!!! سألتني صبية البارحة في الجامعة :  "أبتي لماذا يتغيَّر الناس معنا بين ليلة وضُحاها دون أن نعلم السبب ؟ لماذا ونحن نحبهم دون شروط ؟ لماذا ولم نكن لهم سوى الحب والعون والصديق؟ جوابي كان قصيراً ولم أقل ما هو جديد إنما ما هو أكيد بالنسبة لشريحة كبرى من البشر ؛ فقلت لها : عندما يغيبون فجأة من الوجود وكنت أنتِ تَظنين أنهم مختلفون ، أنهم أوفياء ، أن الصداقة بالنسبة لهم من المقدسات ،فإعلمي أنكِ كُنت لهم السلوى في وقت فراغهم وبحثهم عمن هم يُفتشون ولم يجدوه معك …  وهنا يبدء الجدل الكبير : ماذا يُريدون ؟ ماذا ينتظرون؟ ماذا قدّمنا لهم؟ لماذا إبتعدوا؟ لماذا تبدّلوا؟  الجواب على هكذا أسئلة هو جواب إختبارات حياة مع أشكال وألوان من أطباع البشر الذين عاينّاهم وعاشرناهم وقضينا معهم أوقات وأوقات… الجواب يُحتّم علينا أن نعلم "نحن" أولاً

زوادة يوم ٢٠ كانون الأوّل ٢٠١٩/أين الفرح؟!/

صورة
[ أين الفرح ؟! ]  زوادة اليوم منا فكرة جديدة بس أوقات مننساها (يُعالج الجميع ولم يستطع معالجة نفسه !!!)             ذهب شاب إلى طبيب أمراض نفسية يشكو له معاناته من حزن كبير وإكتئاب شديد !! فقال له الطبيب : سافر إلى أي مكان لأنك في السفر ترى ما هو جديد وتتعامل مع ناس آخرين فتنسى مشاكلك ؛ فأجاب : أنا كل أسبوع في بلد أن طبيعة عملي تقتضي ذلك ! فقال الطبيب : تزوج فإن الزواج سيخرجك من دائرة اإهتمام بالنفس إلى دائرة اإهتمام باﻻخرين ؛ فأجاب : إني متزوج وعندي اوﻻد ! قال الطبيب : إعمل عملاً يعطيك شهرة وسمعة وسيطاً فيفرح قلبك ؛ فأجاب: ﻻ يوجد إنسان ﻻ يعرف اسمي!  قال الطبيب : إذن هناك حل واحد أن تذهب إلى المسرح فهناك مهرج كبير يستطيع أن يضحك جمهور كبير لمدة خمس ساعات متواصلة ؛ فأجاب الرجل: انا هو ذلك المهرج !!! "إن هذا المهرج يستطيع أن يضحك جمهوره خمس ساعات لكنه فشل في أن يسعد نفسه" زوادة اليوم تقول لي ولك : إننا قد نظن في المرح أنه فرح ؛ وفي اللذة أنها السعادة ؛ وفي الهدوء أنه السلام !! "ان الفرح والسلام هما ثمار عمل الروح القدوس في

زوادة يوم ١٩ كانون الأوّل ٢٠١٩/من حياة ودعوة القديس الخوري آرس …/

صورة
[ من حياة ودعوة القديس الخوري آرس …. ]   جان ماري كان طالب الكهنوت، والمطران كان رافض يرسمو كاهن لأنّو ما كان أبدًا شاطر باللّاهوت، قلّو : «يا خيّي اعذرني ما بقدر إرسمك كاهن وإنت حمار باللّاهوت». بيجاوبو جان ماري : «يا سيّدنا، شمشون بالعصور الماضيه كان معو سرج حمار وإنت بتعرف شو قدر عمل بواسطتو. هلّق في بين إيديك حمار كامل جرّبو وشوف شو بيقدر الرب يعمل بواسطتو». إقتنع المطران ورسم جان ماري كاهن ولكن عيّنو بضيعه بعيده إسمها آرس. وقدر الكاهن اللي سمّى حالو حمار، قدر يحمل يسوع لكلّ أهالي آرس ويقدّسن، بالوقت اللي كانو فيه الفرنسيين بذروة ثورتن ع الكنيسه والإكليروس. من وقتا صار معروف جان ماري بخوري آرس، وصار قدّيس. الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : إذا حبّيت تنقل يسوع لغيرك ما تقول أنا ما بفهم باللّاهوت قول يا رب أنا بين إيديك استعملني ت إحملك للعالم. والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع &quo

زوادة يوم ١٨ كانون الأوّل ٢٠١٩/بين الفيلسوف وعامل التنظيف حقيقة مُرّة !!!/

صورة
[ بين الفيلسوف وعامل التنظيف حقيقة مُرّة !!! ] بيخبرو عن فيلسوف ماشي عالطريق تلاقى بزلمي شغلو يكنس الشوارع. قام قلو : بشفق عليك لأنو شغلك بيتعب ومجوي بتضل تشتغل بالزبالة. رد الكناس : أنا بشكرك يا إستاذ، بس فيك تقلي إنت شو بتشتغل؟ رد الفيلسوف بثقة : أنا بدرس نفسيات الناس وطباعن وبحلل تصرفاتن وبدرس اخلاقن.  صار يضحك الكناس وقلو : الظاهر يا إستاذ إنت المسكين، شغلك فيه زبالة أكتر من شغلي! الزوادة بتقلّي وبتقلكن : يمكن الزوادة قاسية وهيي مأخودة عن الأديب جبران خليل جبران. أكيد مش كل الناس متل بعضها بس كمان الأكيد إنو كتير صار الشر والنفسيات الأنانية والحقد والطمع وما حدا بيريد الخير لغيرو وبيضلو الناس مخانقين وهيدا ما بيحكي مع هيدا وغيرا كتير اللي ما حسدو عليهن أبداً الكناس للفيلسوف! دعوتنا إلكن اليوم كل واحد يبلش يغير من حالو تا نتوصل نغير هالنظرة عن الناس والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال

زوادة يوم ١٧ كانون الأوّل ٢٠١٩/غيرة الحيوانات تُعطي درساً لغيرة البشر!!!/

صورة
[ غيرة الحيوانات تُعطي درساً لغيرة البشر!!! ]   خبرية بسيطة … بس بتصير لما منفتكر إنو اللي أكل الضرب مش مرغوب في ونحنا منطمن عا بالنا.. والسبب للأسف : غيرة + حسد = عداوة. ‬بيخبرو عن فار شاف صاحب البيت عم يضرب بالمكنسة فار تاني ما بيتفق هوي و ياه أبداً. انبسط الفار إنو خلص من عدوو و بطل في حدا يقاسمو عالأكلات وصار يرقص ببيتو و يحتفل ونام مطمن بالو عالجبنة و مش عارف إنو صاحب البيت ناطرو تا يطلع من مخبايتو تا يضربو إلو كمان! الزوادة بتقلّي وبتقلّك : ما بحياتك تتمنى الشر لحدا أو تنبسط بمصيبة غيرك لأنو ربنا قلنا أحبب قريبك كنفسك. وحبو بعضكن متل ما هوي حبكن و هيك الكل بيعرف انكن تلاميذو و الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/النجاح وشمس الحياة !!!/

صورة
[ النجاح وشمس الحياة !!! ]   بيخبرو عن شب عم يتمشى عالطريق و يفكر بكل محطات حياتو. ماشي و عم يتطلع بالشمس كل ما يمشي يحسها عم تقرب. شبه الشمس للنجاح و للفرح وكان مبسوط إنها عم تقرب. شوي وصل عا كوع و إختفت الشمس ورا الشجر! فكر إنو عنجد هيك بيصير بالحياة منكون ماشيين وهدفنا النجاح شوي بيصير شي ومنبطل شايفين النجاح ومنحس إنو مستحيل نوصلو بس هوي بالحقيقة ما بيكون إختفى بيكون بس تخبى وبس ترجع الطريق تصير جالسة رح يرجع يبين ويكون أقرب من ما منتخايل! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تيأسو عند أول كوع فكرو إنو الكوع منو إلا موقت بالنهاية ما في طريق مؤلفة من كوع و بس، الحياة طريق طويلة امشوها خطوة خطوة و ضلو لاحقين الشمس. و الله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٥ كانون الأوّل ٢٠١٩/الله بيدبّر/

صورة
[ الله بيدبّر ]   بيخبرو عن شخص خلص دوام عملو بالمصنع وكان بدّو يرجع ع بيتو… ومتل العادة وقف أمام مدخل المصنع ت يطلع بسيّارة أجرة إنمّا للأسف لاحظ إنّو محفظتو خالية من المال… وقع بحيرة وصار يفكّر شو بدّو يعمل، إذا بيتديّن من حدا أو بينام ع الطريق ليكون الله فرجها لتاني نهار. كان الحلّ الوحيد إنّو يبلّش يصلّي ويسلّم أمرو للرب. وبالفعل هيك صار، بلّش يصلّي بإيمان ويقول : يا ربّ إنت بتعرف قدّيش عم بتعب وقديش أنا محتاج لوسيلة نقل تحملني ع بيتي. لإلك عم بلتجي وأنا متّكل على وعودك بإنّك ما بتترك حدا… كرّر هالكلمات عدّة مرّات وفجأة بتوقف بالقرب منّو سيّارة، بيفتح صاحبها الشبّاك وبيسأل العامل : «إذا بتريد، فيك تقلّي وين بيصير المطعم الفلاني، صرلي وقت عم دوّر عليه وما حدا عم يعرف يدلّني، إنت بتعرف وين موقعو؟» الصدمة الكبيرة كانت إنّو هيدا المطعم بيصير حَدّ بيتو للعامل تمامًا… بيردّ الشبّ عليه وبيقلّو بفرح : «أكيد بعرف لأنّو المطعم يلّي إنت قاصدو بيصير حدّ بيتي والطريق صعبة شوي يمكن تضيع بالطريق». فقلّو السايق : «عندك مانِع إنّو تطلع معي وتوصّلني

زوادة يوم ١٤ كانون الأوّل ٢٠١٩/الضفادع نامت مطمئنة وهو بدأ التخطيط ؟؟؟/

صورة
[ الضفادع نامت مطمئنة وهو بدأ التخطيط ؟؟؟ ]   قصة معبرة نتعلم من خلالها درساً للحياة !!!  بيخبرو عن بركة عايشين فيا مجموعة ضفادع بسلام لنهار طلعو بفكرة إنو يعينو ملك عليهن و بلشت المشاكل صار كلن بدن يكونو ملوك و تخانقو و بطلو يحكو مع بعضن.  آخر شي قررو يطلبو ملك مش ضفدع يجي يحكمن بيقومو بيبعتولن طير اللقلق اللي بياكل ضفادع تا يرتاحو منن!  الضفادع مش عارفين! عملو حفلة لإستقبال الملك الجديد وموسيقى و رقص بس الملك ما قرب حكي معن بقي وحدو بعيد فكرو الضفادع إنو مستحي وقالو هات تا ننام و بكرا منتعرف عليه أكتر. هني و نايمين كان الطير عم يتحضر تا يتصيدن لو ما ضفدع زغير إنتبه و خبرن و تخبو كلن! الزوادة بتقلّي وبتقلّك :  وإنت مين معين ملك عا حياتك؟ عامل متل الضفادع معلق بالسلطة و مسلّم أمرك للغريب؟ ملوك كتير عم يركضو وراها الناس هالإيام : المصاري، السلطة، الشهرة…و كل هالملوك عم تحضر حالها لتدمركن!  ما في إلا يسوع ملك الملوك إسمحلو يملك عا قلبك وبتنام مطمن بالك و مرتاح! يا رب إنت المَلَكْ قلبي وعلى قلبي مَلَكْ!  نهاية أسبوع مبارك والله معكن {نرج

زوادة يوم ١٣ كانون الأوّل ٢٠١٩/كلام الناس/

صورة
[ كلام الناس ]   بيقلنا القديس يوحنا ذهبي الفم : "ان لم تستطع أن تمنع من يتكلم عن أخيه بالسوء فعلى الأقل لا تتكلم أنت!" جملة ما بتحمل تعليق هيي بتحكي عن حالها! كم مرة بالنهار بتسمعو ناس عم يحكو عن ناس بأبشع الكلمات أوقات بتمون عليهن إنو يوفقفو وأوقات ما فيك تمنعن! بس الأكيد الأكيد إنو فيك ما تشارك معن بالحديث! بيكون عم يحكيك بالمحبة وبيسوع وبالكنيسة شوي بيمرق جارو ما بيخلي عنو كلمة ما بيحكيها! المشكلة إنو صارت هالشغلة عادة أكتر من ما تكون عن سوء نية تعودنا إنو ما فينا إلا ما نعلق عا كل شي... و تذكرو إنو إذا واحد حكي و سمعو التاني والتاني خبر خيو و خيو خبر جارو و الجار خبر مرتو و مرتو خبرت إختها وإختها مدري مين خبرت منكون عم نساهم بنشر الشر بدل ما نبشر بكلمة الرب! عا كل حال المطلوب اليوم نعمل المستحيل تا نتخلص من هالعادة البشعة و نتذكر جملة المسيح بس قال : "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر" والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ ا

زوادة يوم ١٢ كانون الأوّل ٢٠١٩/الساعة/

صورة
[ الساعة ] بيخبرو عن زلمي بيشتغل بمخزن حبوب مرة وقعت منو ساعتو اللي كانت ذكر من بيو. زعل كتير و صار ينبش عليا متل المجنون ما كان يلاقيها. شاف ولاد عم يلعبو بالحي قلن اللي بيلاقي الساعة إلو مكافأة كبيرة. راحو هالولاد يفتشو بالمخزن وبالجنينة ما لاقو شي! إجا ولد زغير كتير طلب من الزلمي يروح وحدو عالمخزن يفتش بعد مرة، الرجال كان يأسان عالآخر سمح للولد يفتش. بعد شوي بيشوف الولد جايي ومعو الساعة! تعجب و سألو وين كانت وكيف لاقاها. قلو الصبي : بس رحت وحدي ما كان في ضجة قعدت وصرت إسمع تكات الساعة لحقت الصوت لقيتها! الزوادة بتقلّي وبتقلّك : أوقات بالحياة وتا تلاقي اللي عم تفتش عليه وتا توصل لهدفك لازم تقعد تفتش بهدوء وتبعد عن ضجة و عجقة الحياة! الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١١ كانون الأوّل ٢٠١٩/الله مش قاسي/

صورة
[ الله مش قاسي ]   سأل تلميذ معلمو : «ليش الله بيسمح بعذاب الناس الأتقيا وما بيقسي ع الخاطيين؟». جاوب الإستاذ : «إذا فلاّح عم يفلح الأرض وعندو ثورَين واحد قوي وواحد ضعيف، ع مين بيحطّ الحمل؟» جاوب التلميذ : «أكيد ع القوي». قال الإستاذ : «هيك الرب بيحطّ الأحمال والأتعاب ع الإنسان القوي بإيمانو وفضايلو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نير الرب طيّب وحملو خفيف» والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٠ كانون الأوّل ٢٠١٩/سألت الربّ/

صورة
[ سألت الرّب... ]   سألت الرب أن يمنحني جسداً كاملاً فأجاب لا ... روحك كاملة أما جسدك فمؤقت.  سألت الرب أن يأخذ مني فسادي وضعفي فأجاب لا ... هي ليست موجودة لأخذها بل هي موجودة لتنتصر عليها أنت.  سألت الرب أن يمنحني الصبر فأجاب لا ... الصبر هي نتيجة للصعوبات وهو لا يُعطى بل يُكتسب.  سألت الرب أن يحررني من الألم فأجاب لا ... الألم يجعلك بعيداً عن العالم ويقربك إلي أكثر.  سألت الرب أن يجعلني أحب الآخرين مثلما أحبني هو ... فأجاب الرب : وأخيراً ... بدأت تفهمني. الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٩ كانون الأوّل ٢٠١٩/“أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي” ( في ١٣/٤)/

صورة
[  “أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي” ( في ١٣/٤) ]   بيخبّروا عن سفينة تخرّب الموتور فيها. خافوا أصحابها و صاروا يجرّبوا يعرفوا وين العطل، بس ما قدروا. واستعانوا بأهمّ عمّال الصّيانة للسّفن، وما حدا قِدِر يدوِّر السّفينة. كانوا بلّشوا يفقدوا الأمل، شوي بيوصل رجّال ختيار، كان يشتغل بالسّفن من وقت ما كان شابّ. صاروا يضحكوا عليه إنّو كلّ الإختصاصيّين و اللّي بيعرفوا بالتّكنولوجيا ما قدروا يزبطوها، هالختيار رح يقدر! حمل الختيار العدّة تبعو وصار يفحص الموتور بدقّة، شوي جاب المطرقة و دقّ عا مطرح من الموتور. ما في ثواني دارت السّفينة! تعجّب الكلّ وفلّ الختيار. وتاني يوم بعتلن الفاتورة : عشر آلاف دولار! قالوا كلّن لشو هلقد؟ ما عمل شي! و طلبوا منّو فاتورة مفصّلة و إِجا الجواب : الطرق على المحرّك: ٢$ معرفة أَين تطرق: ٩٩٩٨$. الزوادة بتقلّي وبتقلّك : مش ضروري تعمل كتير إِشيا تا تترك أَثر، فيك تعمل شغلة زغيرة بتكفي إِنّك تأثِّر بِيلّلي حولك. ضحكة زغيرة منّك بتحفر صورة حلوة عنّك بذاكرة النّاس متل ما إِنّو كلمة بشع

زوادة يوم ٨ كانون الأوّل ٢٠١٩/من أجل الله/

صورة
[ من أجل الله ]   بيخبّرو عن رجّال غني كان عندو قَبو مليان نبيد، وكان في جَرّة معتّقة من سنين، وكانت كتير تمينة بالنسبة إلو، وكان مقدّر إنّو ما رح يستعملها إلا بمناسبة كتير مهمة. زارو حاكم المنطقة، وفكَّر هالغني وقال : «ما رح ضحّي بجرّة النبيد المعتّقة من أجل الحاكم». وبعد فترة زارو الأمير وكمان قال بقلبو : «هيدي جرّة نبيد معتّقة غالية التمن ومش لازم ضحّي فيها كرمال الأمير». تزوّج إبنو الوحيد فكّر وقال : «مش من أجل هيك ضيوف رح إخسر هالخمرة اللي تَمَنها ما بيتقدّر». ومرقت السنين، مات الغني واندفن بالتراب مِتل كل الناس. بعد فترة إبنو عزم الأصحاب على حفلة وشربو من كل خوابي النبيد وشربو من الخمرة الجيدة المعتّقة، شربوها متل غيرها وما حدا عرف قدّيش عمرها وقدّيش كانت تمينة بالنسبة لصاحبها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّيش نحنا أحيان كتيرة منبقى معلّقين بأمور هالدني ومش عارفين إنّو رح يوصل نهار نترك فيه كل شي ونرجع كَمشِة تراب. خلقنا عريانين، مسكّرين إيدينا ومعلّقين بهالدني، ورح نفلّ فاتحين إيدينا وتاركين كل شي بهالدني، وما معنا زوادة إلا

زوادة يوم ٧ كانون الأوّل ٢٠١٩/الإنتماء/

صورة
[ الإنتماء ]   بيخبرو عن بنت زغيرة راحت عالجنينة قطفت أحلى وردة وإجت عالبيت حطتها بمزهرية. بعد كم يوم دبلت الوردة و ماتت سألت البنت إمها ليش صار هيك. ردّت الإم إنو الوردة مطرحها بالأرض و بس إنحطت بغير مطرح ما بتنتمي إلو ماتت. وهالشي بينطبق عالناس كمان...نحنا مننتمي للكنيسة وبعيد عنها رح ندبل و نموت! الله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/شو بتعمل إذا ضيّعت مفتاح بيتك؟/

صورة
[ شو بتعمل إذا ضيّعت مفتاح بيتك؟ ]   بيوم من الإيّام، وكانت الدني عم بتشتّي، ضيّعت مفتاح باب بيتك، ووقفت محتار قدّام هالباب ما بتعرف كيف بدّك تفوت، وصرت تفكّر بقلبك : «أحسن حلّ إكسُر قفل الباب... أو يمكن أفضل لو بِكسُر قزاز الشبّاك... لأ... يمكن لازم فتّش ع نجّار، هوّي وحدو بيعرف يفتح الباب... وهيدا هوّي الحلّ الأسلم». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «بحياتنا، منوقف كتير قدّام بواب مسكّرة ما منقدر نفتحها، والسبب بكل بساطة، ما معنا مفاتيح... الحلّ الأنسب، نتّكل على الرب، هوّي يلّي بيملك سرّ فتح كل بوابنا المسكّرة». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٥ كانون الأوّل ٢٠١٩/موقف عجيب/

صورة
[ موقف عجيب ]   بيخبرو عن رجّال كريم كتير، كان كل يوم يوقف ع شبّاك قصرو، وكل إنسان بيمرق تحت الشبّاك، بيكبلّو قطعة من الدهب. وهيك كانو الناس، من كِترة فرحُن، يلمّو الدهب ويكمّلو طريقُن، بلا ما يتطلّعو فوقُن ويشكرو العاطي. وبيوم من الإيّام عصّب كتير، وقرّر يرشقُن بالحجارة بدل الدهب... وشو كانت دهشتو كبيرة، لـمّا صارو يلمّو الحجارة ويتطلّعو فيه ويلوموه. تعجّب هالرجّال الكريم وقال : «بضربهُن بالدهب ما بيطلّعو... بضربهن بالحجارة بيطلّعو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «هيدي حالتنا مع الله، بيقدّملنا كل الخيرات لا منطلّع فيه ولا منشكرو ع عطاياه... بيسمح بالتجربة منصرّخ بوجّو ومنعتب عليه». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٤ كانون الأوّل ٢٠١٩/قفص البرتقال/

صورة
[ قفص البرتقال ]   بيخبرو عن شب قرّر يحضر بيوم من الإيّام درس لشرح الكتاب المقدس. راح ع الصف، وشو كانت صدمتو كبيرة لما شاف الإستاذ فايِت ومعو صندوق ليمون. طلب الإستاذ من كل تلميذ ياخد ليمونة ويتأمّل فيها لمدّة خمس دقايق. وبعد خمس دقايق طلب منُّن يردّو الليمونات ع الصندوق. بس القصّة ما خلصت هون، رجع طلب منُّن يقربو ع الصندوق وكل واحد يتعرّف ع ليمونتو. لـمّا خلص الإختبار قلُّن الإستاذ : «الله بيستحق أكتر من خمس دقائق حتّى نتأمّل حضورو بحياتنا... بيستحق نحكي معو ونتعرّف عليه أكتر وأكتر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما بيكفّي نخلق بعيلة مسيحية، نتعمّد ونحمل إسم المسيح حتّى نتعرّف عليه، لازم نسجد قدّام بيت القربان ونتعرّف ع يسوع بقلوبنا حتّى نكتشف محبتو». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}