المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ أيلول ٢٠١٩/ما إجا تَ يدِينّا/

صورة
[ ما إجا تَ يدِينّا ]   بيخبّرو عن مَرا ختيارة كانت عايشة بحالة فقر كتير كبيرة. بيوم من الإيام عرف رِجّال مقتِدر بحالة المرا قرّر يساعدها. بيقصد البيت بيدِقّ على الباب، أوّل يوم وتاني يوم وتالت يوم بَس هالمرا ما بتفتح الباب، لبيوم من الإيام هالرِجّال بيلتقي بالمرا بساحة الضيعة بيقلّها : «صرت قاصد بيتِك عَم دقّ الباب إنتي مش عم تفتحي» قالتلو المرا : «هيدا إنت كنت مفكّرة صاحب الملك جايي لحتى يطالبني بالأجار وما في معي مصاري إدفعلو، قرّرت إني ما إفتح». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : يلّي عملِتو هالمرا مع هالرِجّال يلّي قصد بيتها ليساعدها، منعملو مرّات كتيرة مع ربنا، خلّينا لما بيدِقّ الباب نفتحلو ما نفكّر إنّو جايي يطالبنا ويحاسبنا، بالعكس جايي ليعطينا الفرح والسلام، والله معك...

زوادة يوم ٣١ آب ٢٠١٩/المراية/

صورة
[ المراية ]   بيوم من الإيام بتسأل البنت إمّها، وبتقلّها : «كيف نحنا منكون مراية بتعكُس جمال الله»؟ جاوبت الإمّ : «رح خَبرِك هالخبرية، وأكيد من خلالها بتكتشفي كيف نحنا منقوم بهالعمل. بيخبّرو عن رِجّال ومرتو كانو عايشين بضيعة فقيرة، ولا مَرّة تركو هالضيعة إلا ليزورو مدينة كانو يوصلو عليها ماشيين. لَبيوم من الإيام بيضطرّ الرِجّال يسافر على العاصمة، بسّ مَرتو خافت كتير عليه، إنما حُبّها لإلو ما سمح إنها تعارض سفرو على العاصمة، ويمتِّع نَظرو بمشاهدة القصور الملكية. بعد أسبوع رجع الرِجّال على البيت وصار يخبّر مَرتو عن الرحلة يلّي قام فيها، وقدّملها هدية حلوة كتير بعلبة مزيّنة. فتحت الزوجة العلبة، شافت لوحة معدنية مزيّنة بورود حلوة كتير. سألت زوجها شو جايبلها، طلب منها تطلّع بالميلة التانية، شافت وجّها المبتسم الحلو على الميل التاني، يلّي كانت مراية بتعكس وجّها، صرخت بدهشة : «شو هالأعجوبة، سِتّ حلوة كتير ومبتسمة»؟ بيقلّها زوجها : «هيدي صورتِك» قالت : «مستحيل ما في حدا بالمدينة بيعرفني ليحطّ صورتي بهاللوح العجيب! أكيد هَيدي أعجوب

زوادة يوم ٣٠ آب ٢٠١٩/سر الطبيب الناجح/

صورة
[ سر الطبيب الناجح ]   بيخبّرو عن رِجّال تقدّم من طبيب ناجح وسألو : «شو سِرّ نجاحك وتفوّقك على كل زملائك وكل يلّي كانو عَم بيمارسو رسالة الطبّ قبلك»؟ جاوب : «بكل بساطة من أوّل يوم فتِت على الجامعة ولحدّ اليوم، بجرّب إني إتطلّع على آخر المعلومات والإكتشافات، وما بكتفي ولا يوم بالمعلومات يلّي بعرفها، وعندي على طول حُبّ الإطّلاع، مش للتباهي بالمعرفة إنما للإستفادة وإفادة كل مريض بيزور عيادتي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : المعرفة ما إلها حدود، متل التواضع، كون متواضع وحطّ كل معرفتك بخدمة الناس، زراع التواضع بتحصد النجاح والمحبة، والله معك...

زوادة يوم ٢٩ آب ٢٠١٩/سائق الإمبراطور/

صورة
[ سائق الإمبراطور ]   بيوم من الإيام أعلنت الصحافة عن موت السائق الشخصي للإمبراطور، وأكيد الإعلان كان مُرفَق بطلب سائق خاص للإمبراطور. كتار يلّي تقدّمو للمنافسة، بَس تلاتة يلّي إنقبلو، وأكيد الإمبراطور هوّي يلّي بدّو يختار سائقه الشخصي. يوم الإختبار كتار من الناس تجمّعو ليشوفو مسابقة إختيار السائق الشخصي للإمبراطور، المبارز الأول كان بأوّل شبابو بيسوق السيارة من القصر لأعلى القمة بسرعة هائلة وبيرجع، كان عم بيلِفّ المنعطفات بسرعة، الكلّ بيزقفولو وبيقولولو : «هيدا هوّي الشخص المناسب». المتنافس التاني بيسوق السيارة أسرع من السائق الأوّل، بيطلع إلى قمّة الجبل وبيرجع، الكلّ بيغيّرو رأيُن وبيقولو : «أكيد الإمبراطور رح يختار هيدا الشبّ، هيدا هوي السائق اللائق فيه».  أما المتباري التالت فكان متقدّم بالسنّ، شعرو أبيض، بيسوق السيارة بكل رواق وتأنّي، كان عم ينتبه على المنعطفات ويتحاشى الوقوع بأيّ جورة، وأخد وقت لحتى طلع الجبل ونزل، الحاضرين كلّن قالو : «أكيد مش هيدا هوّي الشخص المناسب».  أما الإمبراطور فَوقع إختيارو على السائق التالت وقال : «هيدا هو

زوادة يوم ٢٨ آب ٢٠١٩/الله محوَر حياتنا/

صورة
[ الله محوَر حياتنا ]   بِدعيكُن اليوم تفكّرو بهالحقيقة : إنت وماشي بالطريق وكان الطقس مشمس، إذا كانت الشمس فوقك أكيد الخيال رح بيكون تحتك، وإذا كانت الشمس قدّامك خيالك بيركض وراك، وإذا كانت الشمس وراك خيالك بيسبَقك، إذا كانت الشمس بعيدة خيالك بيكون كبير، واذا كانت قريبة خيالك بيكون زغير. الشمس بترمز لَنور الربّ، والخيال هوّي العالم وهمومو وأحزانو، إذا حطّيت الرب فوقك العالم كلّو بيصير تحت إجريك، وإذا الرب كان قدّامك صار العالم وهمومو كلّن وراك، وإذا حطّيت الربّ وراك صار العالم كلّو قدّامك. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بِقَدر ما منبعد عن الربّ العالم بيكبر قدّامنا، وبقدر ما نقرّب من الرب العالم بيزغر قدّامنا، خلينا نمشي بطريق الربّ لأنّو وحدو هوّي النور والحق والحياة، والله معك...

زوادة يوم ٢٧ آب ٢٠١٩/الشجاعة/

صورة
[ الشجاعة ]   بيخبّرو عن ضيعة كانو سكّانها عايشين من الصَيد. بيوم من الإيام كل أهل الضيعة بيركضو على الشَطّ لأنّو وصلُّن خَبر إنّو في مركب للصيّادي إنفقد بالبحر، وفريق الإنقاذ بينزل على البحر بهدف إنو يخلّص الصيّادي يلّي عم بيصارعو العاصفة. فريق الإنقاذ بيرجع بعد مصارعة الموج وبيقول : «خَلّصنا كل الصيّادي إلا شَبّ واحد بعدو عالق على الجزيرة ونحنا بحاجة لمتطوّعين يساعدونا». في شَبّ عمرو ١٦ سنة تطوّع للمهمة، ركضت إمّو وقالتلو : «بترجّاك بَيّك مات بالبحر، وخَيّك إلو تلات شهور ضايع بالبحر بترجّاك ما تروح». بسّ الشب ضلّ على قرارو. وعند الفجر رجع، ولما قرّب من الشطّ صار يصرخ بأعلى صوتو ويقول لإمّو : «أنا رجعت والشبّ يلّي كان علقان هوّي خَيّي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تخاف تغامر بحياتك، ما تخاف تعمل منيح، حتى لو كل شي حوالينا عواصف وناس عم يتكبّشو فينا، خلّونا نغامر كرمال الآخرين، ونعمل يلّي علينا وما حدا بيعرف كيف الخير بيرتَدّ علينا، والله معك...

زوادة يوم ٢٦ آب ٢٠١٩/التغيير/

صورة
[ التغيير ]   بيوم من الإيام حَطّ الربّ على دربي رِجّال كبير بالعمر قلّي : «لما كنت شَبّ كنت حابب غيّر العالم كلّو، لقيت هالشي كتير صعب، قِلت بعمل شي بَرْكي بغيّر وطني، كمان لقيت هالشِي صعب، قلت بَرْكي بجتهد أكتر وبغيّر ضيعتي، لقيت هالشي كمان صعب، قلت أفضل شي لازم غيّر عَيلتي، ولما كبِرت بالعمر اكتشفت إنّو التغيير بيبلّش من الداخل». سكتِت للحظة وقلت : «يا ريتني عرفت هالحقيقة من زمان، كنت أثّرت على عيلتي، وعيلتي أثّرت بالضيعة، وضيعتنا كانت أثّرِت على الوطن، والوطن كان أثّر بالعالم، وكنت بهالطريقة غيَّرت العالم». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إذا بلّشنا نغيّر بحالنا، ونغيّر بنظراتنا السلبية، منقدر نعمل المستحيل ومنبطّل ننِقّ على الوطن وعلى العالم، والله معك...

زوادة يوم ٢٥ آب ٢٠١٩/الكهربا/

صورة
[ الكهربا ]   بيخبّرو عن مَرا وجَوزا كانو عايشين على راس الجبل وما كان في عندُن كهربا، لَبيوم من الإيام سمعو بهالإختراع العجيب الغريب، ودفعو مصاري كتير للدولة، لحتّى ركّبِتلُن عواميد ومَدّتلُن أسلاك كهربائية، وأخيرًا صار عِندُن كهرباء. وركّبت الدولة عِدّاد لتعرف هالرِجّال ومَرتو قدَّيش عم يصرفو كهربا. بس الصدمة إنّن ما كانو عَم يستعملوها. بيوم من الإيام بتِبعَت الشركة عمّال التصليحات ليشوفو إذا في عندُن أيّ عطل ويصلحوه، بتستقبلُن سِتّ البيت بالترحاب، بيسألوها إذا الكهربا معطّلة عندُن، قالتلُن : «لأ، ونحنا كتير راضيين على هالإختراع كل ليلة منضوّي الضوّ تَنشعّل القنديل ومنرجع منطفيه». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّيش نحنا عم نعرف نستفيد من نور الرب لنِقضي على العتمة الموجودة بداخلنا؟ قدّيش عَم نشرّع بواب قلوبنا لإلو لحتى يزيل العتمة من كل الزوايا؟ أو بعدنا مقوقعين ومسكّرين البواب والشبابيك؟ والله معك...

زوادة يوم ٢٤ آب ٢٠١٩ /القناعة/

صورة
[ القناعة ]  بيخبّرو عن تعلب كان ماشي بين الكروم بيوم شوب كتير. شاف عنقود عِنَب دهَبي شكلو طيّب كتير، قال التعلب : «هالعنقود رح يرويلي عطَشي بهالطقس المشوِب». بس كان في مشكلة، العنقود عالي كتير... رجع التعلب كَم فشخة لورا، ركَض ونَطّ، بس ما قدر يوصل للعنقود. جرب مَرّة تانية وتالتة، بس ما قدر يطال العنقود. قام كَفّى طريقو وقال لحالو : «ليش أنا عَمّ تعِّب حالي ما أصلاً هالعنقود حامض ومِش طيِّب». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لازم نتعلّم نشتغل، نتعب ونتشجَّع، ونكسّر كل الحواجز الواقفة بينّا وبين أهدافنا. ربنا ما علّمنا ننكِسِر بوِجّ الصعوبات، علّمنا نتخطّاها وإذا كانت كتير صعبة نمرق من تحتها، والله معك...

زوادة يوم ٢٣ آب ٢٠١٩/عمَل الخير بيِعدي/

صورة
[ عمَل الخير بيِعدي ]  بيخبّرو عن زلمي ضهر من بَيتو كانت الدِني صاحية، شوي غيّمت وصارت تبرُق وترعُد وتشتّي! شاف رِجّال ختيار ماشي ومعو شمسية، طلب مِنّو يمشي حَدّو. بعد مسافة بيفوت الختيار بمدخل بناية بيسكّر الشمسية وبيقول للزلمي : «أنا وصلت عَ بيتي ومش عايز الشمسية، خِدها وبس توصل أعطيها لحدا غيرك يكون عايزها». وبقيت هالشمسية تبرُم كل الليل من حدا لحدا!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كتير حلو تكون مِتل هالرِجّال، تبادِل الخير بالخير، متل ما الله بَعَتلك مِين يساعدك ناطر مِنّك إنت تساعد غيرك، وهيك المساعدة بتصير حالة بتِعدي، والله معك...

زوادة يوم ٢٢ آب ٢٠١٩ /مشروع الله بحياتك/

صورة
[ مشروع الله بحياتك ]   كان في شَبّ عَم بيفتّش وضايع، ليش ما عَم يقدر يفهم الله : شو بدّو الله منّو؟ ليش ما بيقلّي شو بَدّو منّي؟ راح لعند أحد الكهنة وخبّرو عن كلّ يلّي بقلبو. هنّي وعم يتمَشّو، وصل الكاهن لحدّ وردة، قطف مِنها قمر بعد ما فتّح، بيعطيه للشبّ، وبيطلب منّو يفتّحو بلا ما ينزعو أو يقطش أي ورقة من وراقو! الشبّ تعجّب، شو خَصّ موضوعو بالوردة. بَس جرّب يفتّح الوردة، شاف إنّو صعبة يفتّحها من دون ما ينزعها. ساعتها قلّو الأبونا : «إنت بإيدَيك ما فيك تفتّح الوردة من دون ما تنزعها، بس الله بالوقت المناسب وبإيدَيه اللي خلق فيهُن كلّ شي، بيفتّح الوردة تَ يفوح عطرها ويظهر جمالها! إذا إنت ما فيك تفتّح وردة من دون ما تنزعها، كيف متوقّع إنّك تفهم مشروع الله لحياتك قبل ما يصير الوقت المناسب؟ سَلّمو الوقت ومشروعَك، وتطلّع فيه بعيونَك هوّي بيعرف الأوقات، وجَرِّب إنت تفهم العلامات، وثاق بحبُّو لإلَك وهوّي بيفتّح وردتَك بالعالم ليفوح عِطرَك ويتمجَّد إسم الرب بحياتَك»، والله معك...

زوادة يوم ٢١ آب ٢٠١٩ /الحياة مِش كِلّها صعوبات/

صورة
[ الحياة مِش كِلّها صعوبات ]   بيخبّرو عن صبيّة ما في شي زابط بحياتها، مشكلة ورا مشكلة، بالآخر ما ضلّ عندها قدرة إنّو تتحمّل، قالت : «لشو حياتي؟ أحسنلي إذا بموت». بيسمعها بالصدفة شبّ رفيقها من زمان. بيزعَل من اللي سمعو وبيصير يحكيها ويجرّب يفرجيها حسَنات الحياة، وإنّو كل شي موقّت وبينحَلّ. وهيّي كل ما يقلّها شي تكون محضّرة الجواب السلبي. عصّب الشبّ وتضايق كتير، وحَسّ وكأنّو مش هيدي رفيقتو اللي بيعرفها. بلّش يقلّها إشيا يستفزّها ويعصّبها عن قصد، حتّى بالآخر قالتلو : «خلص شو ما قلت وشو ما عملت ما رح إزعل منّك». بيرِدّ الشبّ : «هيدا قصدي إنّو عَذّبِك أكتر ما بقدر، بسّ بالوقت ذاتو إنتي عارفة إني مِش ممكن إأزيكي. كرمال هيك ما بتزعلي مِنّي، وهيك الحياة قدّ ما تقسى الظروف، ربنا ما بيقبل إنّو ولادو ينأزو. وكرمال هيك، لازم يكون إيمانِك قوي وبدال ما تتمنّي الموت لازم تعيشي حياتك بفرح، وتسعي لتتحقّق إرادة الرب من خلالِك».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : مهما كِترِت الصعاب، خلّي عينَك دايمًا على المصلوب، وتذكّر إنّو الربّ ما بيتركنا لو قد

زوادة يوم ٢٠ آب ٢٠١٩ /المهم يلّي بالداخل/

صورة
[ المهم يلّي بالداخل ]   بيخبّرو عن بياّع بالونات كان حامل مجموعة من البالونات الملوّنة المتلانة بغاز الإليوم، وكان كل ما يمشي مسافة على الطريق يفلُت بالون بالهوا، لحتى يدِلّ الناس وخصوصي الولاد هوّي وين. وأكيد بيِجو لعندو وبيشترو منّو بالونات، وهالبالونات كانت من كل الألوان : أحمر، أصفر، أزرق، أسود، أخضر... وبلحظة، هالبِيّاع بيلاقي حالو قدّام صبي بشرتو سودا، بيسألو وبيقلو : «إذا تركت البالون الأسود بيطير متل باقي البالونات»؟ بيبتسم البِيّاع وبيقلّو : «قيمة البالون مِش بلَونو قيمة البالون بِيلّي موجود بداخلو».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : داخل الإنسان هوّي يلّي بيرفعو. تصالح مع ذاتك، وثاق إنّو الله عطاك قدرة مش موجودة عند غيرك، ويلّي بيميّزك هوّي داخلك ومش خارجك، والله معك...

زوادة يوم ١٩ آب ٢٠١٩ /القيمة للعازف مش للكمان/

صورة
[ القيمة للعازف مش للكمان ]   بيوم من الإيام، بيتوزّع مناشير بالمدينة وإعلانات بكل الصحف عن عازف كمان رح بيزور المدينة لحتى يعزف معزوفات موسيقية على كمانو الشهير يلّي قيمتو أكتر من ١٠٠ ألف دولار. كل الناس تجمّعو بالساحة العامة، العازف أبدَع بالعزف، كل الناس زقّفولو وهيّصولو. وقبل نهاية العرض، العازف بيضرب الكمان بالحيط وبيكسرو، الناس بينصابو بالذهول، وبيقولو أكيد هالفنّان أُصيب بضرب من الجنون. بسرعة بيطلع مُقدّم الحفل على المسرح ليخبّر الناس إنّو هيدا مَنّو الكمان الأصلي، رح بيرجع الفنّان على المسرح ورح يعزف على الكمان الأصلي الغالي الثمن، بس قلال من الناس يلّي ميّزو الموسيقى وعرفو الفرق. هالعازف أراد من خلال هالعمل إنّو يقول للناس المهمّ هو العازف مش الآلة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أنا وإنت متل هالآلة الموسيقية، خلّينا نستسلم بين إيدَين الربّ وهوّي بيعزف من خلالنا أجمل الألحان، والله معك...

زوادة يوم ١٨ آب ٢٠١٩ /القِجّة/

صورة
[ القِجّة ]   بيخبّرو عن صبي زغير إشترالو بَيّو قِجّة وقلّو : «يا بيّي هيدي القِجّة لحتى تخبّي قرشَك الأبيض ليومَك الأسود، لما بيكون معك مصاري لازم تحطُّن بالقِجّة وبس تنتلي مناخدها على البنك بيصير عندك حساب بتستعملو وقت الحاجة» الصبي إنبسط بالفكرة وبلَّش يجمّع بالقِجّة وصار عندو حلم إنّو تِنتِلي. وبيوم من الإيام بيجي لعند بَيّو وبإيدو القجة وبيقلّو : «بابا القجة إنتَلِت». البيّ بياخدها على البنك لحتى يفتح حساب لإبنو بس كانت الصدمة كبيرة لما شاف بين المصاري قطع من الكرتون المدوّر. بيسأل إبنو عن السبب، قلّو ما كنت مفكّر إنّو المهم شو حطّ فيها، كنت مفكّر إنّو المهم تِنتِلي القِجّة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : حياتنا مِتل القجّة، مش مُهمّ إنّو نملّيها، المهم من شو منملّيها، بحِبّ أتذكّر أنا ويّاكن إنّو المفكرة المتلانة ما بتعني حياة متلانة، والله معك...

زوادة يوم ١٧ آب ٢٠١٩ /الصلاة والعمل/

صورة
[ الصلاة والعمل ]   بيخبّرو عن تلات رهبان قاعدين مع بعض، فجأة بتنقطع الكهربا. أوّل راهب بيركع وبيصلّي تَ تجي الكهربا. تاني راهب قام جاب شمعة وولّعها. بس رجع التاني، لاحظ إنّو الراهب التالت إختفى، ما في دقايق وبترجع الكهربا، والراهبَين بيشوفو خَيُّن الراهب التالت واقف عم بيصلّح الشريط اللي قطشتو العاصفة يلّي برّا. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لازم تكونو أشخاص بتصلّو، ما بتكتفو بِضَوّ شمعة تَ تخبّو العتمة، إنّما تكونو إنتو بذاتكم عمّال مجتهدين وبتصلّو بنفس الوقت لحتى تستحقّو كلام الرب يسوع: «إنتو نور العالم»، والله معك...

زوادة يوم ١٥ آب ٢٠١٩ /الخير بالشر/

صورة
[ الخير بالشر ]   بيخبّرو عن رجّال فقير، فات عَ مطعم من المطاعم المشهورة والفخمة جدًا، طلب من صاحب المطعم يعطيه شي تَ ياكلو. بيقوم بقدّملو فضلات إحدى الطاولات بإناء، بياخدن الفقير هوّي وعَم يبتسم لصاحب المطعم. بيقرّب منّو زبون من الزبونات وبيقلّو : «عَم تضحك؟ ما إنتبهت إنّو عطاك الفضلات»؟ جاوبو : «مْبلى إنتبهت، بسّ هوّي ما إنتبه للإناء يلّي عطاني ياه، إنّو تمين وغالي الثمن بِقدر بِيعو وإشتري بحقّو أكل لكل الشهر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : مهما كانت معاملة الناس لإلك بشعة ومُهينة، لازم تستخرج مِنّها المواقف النبيلة، والله معك...

زوادة يوم ١٤ آب ٢٠١٩ /حُبّ المال/

صورة
[ حُبّ المال ]   بيخبّرو عن رجّال مات، وكان عندو ثروة كتير كبيرة، بيقول للربّ : «معقول بعد كل التعب يلّي تعبتو فِلّ وإترك كل شي على الأرض؟ بترجّاك خلّيني آخد معي شي شويّة مصاري أو شويّة دهب» بيقلّو ربنا : «هودي ما بتعوزُن بالسما» بس هوي أصرّ وألحّ بالطلب، بيقلّو ربنا : «بِسمَحلك تجيب معك شنطة وحدة». بيجمّع هالرِجّال كل سبائك الدهب يلّي عندو، بيحملُن بشطنة وبيطلع لعند ربنا، على المدخل بيسألو الملاك ميخائيل : «شو هودي يلّي جايبُن معك»؟ جاوب : «هودي دهبياتي، جمّعتُن طول عمري». جاوب الملاك : «بعتذر منّك هودي هون نحنا منستعملُن بلاط للأرصفة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كل يلّي بتحضّرو على هالأرض ما بيساوي المجد يلّي ربنا محضّرلنا ياه بالمجد الأبدي، والله معك...

زوادة يوم ١٣ آب ٢٠١٩ /الحُبّ أعمى/

صورة
[ الحُبّ أعمى ]   بيخبّرو عن رجّال ترك بيتو وعيلتو للمشاركة بالحرب من أجل تحرير بلدو من المحتلّين. بعد تلات سنين من الحرب، تحرّرت البلد ورجعو الجنود على بيوتُن لعند عيالُن، بس هالرِجّال بطريق الرجعة، وصِلّو خبر إنّو مرتو أُصيبِت بمرض الجدري وتشوّه وِجّها. زعل كتير، وباليوم التاني كل رفقاتو بيتفاجؤو لما شافو عيونو مسكّرين واكتشفو إنّو صار أعمى. وبعد ١٦ سنة قضّاها هالرِجّال أعمى، مرضت مرتو وماتت، والكلّ تفاجؤو لما هالرِجّال فتّح عيونو ورجعلو البصر. بهيديك اللحظة كلّن اكتشفو إنّو هالرِجّال غمّض عيونو كل هالفترة لحتى ما يجرح شعور مرتو لما بيشوف وِجّها مشوَّه. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قَدَّي لازم نسكّر عيونّا عن أمور بالحياة لحتى ما نجرح شعور الآخرين، خلّينا نشوف بعيونّا ونرحم بقلوبنا، والله معك...

زوادة يوم ١٢ آب ٢٠١٩ /رحمة الله/

صورة
[ رحمة الله ]   بيخبّرو عن شَبّ من عيلة كتير غنيّة، تورّط بديون كتير كبيرة، والسبب هوّي الإستهتار وعيشة الترَف يلّي إنغمس فيها، ووصل لحالة صارو الكلّ يطالبوه بالمصاري. ما كان عندو حَلّ إلا إنّو يخبّر بيّو عن دَينو، البيّ وبّخو وطلب مِنّو يخبّرو عن كل ديونو لحتى يسدّدها، بشرط إنّو ما يرجع لحياة الإستهتار. إنما الشبّ أُصيب بحالة من الخجل، خبّر بيّو عن بعض الديون وأخفى عنّو قسم تاني لحتى ما يسبّبلو إحراج. بسّ مع الأسف بقيِت هالديون بلا تسديد. وبعد فترة مش قصيرة، رجعو أصحاب المال يطالبو الشبّ بمصريّاتُن وهدّدوه إنّو رح بيخبّرو بيّو. قدّام هالوضع، الشبّ يأس والحل الوحيد بالنسبة لإلو، كان إنّو ينتحر.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : رحمة الرب أكبر من كل خطايانا، خلّينا نعترفلو بكل خطايانا وأكيد هوّي بيسامحنا، والله معك...

زوادة يوم ١١ آب ٢٠١٩ /الله هوي العاطي/

صورة
[ الله هوي العاطي ]   بيخبّرو عن صبي إجا لعند النبي موسى وطلب مِنّو إنّو يطلب من الرب يخلّيه يصير غني. سألو موسى : «بتحِب تغتني بأوّل تلاتين سنة من حياتك، أو بآخر تلاتين سنة»؟ احتار الصبي، وبعد تفكير، قرّر يغتني بأول تلاتين سنة من حياتو، لسببَين : الأوّل إنّو بيتنعّم بأوّل تلاتين سنة من الحياة وأكتر من هَيك، مَنّو أكيد إنو رح بيعيش للستّين من عمرو. موسى صلّى والربّ إستجاب صلاتو، وصار الصبي غني والله فاض عليه من الخيرات أكتر من اللازم. الصبي صار شبّ فتح مؤسّسات، وزاد غنى وصار يساعد كل محتاج بيطلب منّو، وأكتر من هيك صار يفتح مؤسسات ويساعد كل الناس. خلصو التلاتين سنة والشبّ بعدو عم يغتني، موسى بيسأل الربّ وبيقلّو : «خلصو التلاتين سنة وهالشبّ بعدو غني وغناه عَم بيزيد» جاوبو ربنا وقلّو : «شفت هالإبن وَفي وصالح، عَم يفتح بواب الرزق لولادي البشر، كرمال هيك ما سكّرت باب رزقي بوِجّو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لَـمّا الرب بيعطيك اعطي بإسمو، وما تكون بخيل، تذكّر على طول إنّو الكريم الله بيكرمو، والله معك...

زوادة يوم ١٠ آب ٢٠١٩ /عالم اليوم والتحدّيات/

صورة
[ عالم اليوم والتحدّيات ]   خلّينا اليوم نتأمّل بعالمنا وحياتنا اليومية، شو في مِن تحدّيات ومغريات : عالم اليوم بيقلّي إنّو لَشو إطمَح للأحسَن؟ بس أنا رح كمّل إتأمّل وإحلم ببكرا أحسَن. عالم اليوم بيقلّي إنّو ما رح إنجَح بِحياتي؟ بسّ أنا بَعرِف إنّو رح إنجَح. عالم اليوم بيقلّي إنّو ما فيّي عِيش من دون مصاري؟ بس أنا بعرف إنّو المصاري مُجرَّد وسيلة. عالم اليوم بيقلّي إنّو الله اللي بدّو يخلّصني مات؟ بس أنا بآمِن إنّو حَيّ، قام من بين الأموت وانتصر. عالم اليوم رح يضلّ يقلّي إشيا كتيرة، بس أنا ما رح إسمعلو رح إسمع بسّ لإلهامات الروح وضلّ قول : «تكلّم يا ربّ فإنَّ عبدَك يسمع». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لازم نصمت لحتى الربّ يحكي فينا، والأجمل إنّو لازم نصغيلو بالقلب لأنّو الربّ بيهمُس هَمس، والله معك...

زوادة يوم ٩ آب ٢٠١٩ /التأجيل/

صورة
[ التأجيل ]   بيخبّرو عن سرب من البطّ البرّي كانو مسافرين من الشمال للجنوب هربانين من برد الشتي. خلال سَفرتُن في بَطّة بتشوف مجموعة من البَطّ الجوّي عَم ياكلو بمزرعة من المزارع، فكّرت وقال : «أنا تعبت من السفر، بنزل برتاح، باكُل شوي وبرجع بلحق بالسرب». نزلت وبَلَّشت أكِل، وكلّ شوي تقول : «بعد شوي بطير وبلحقُن». بس مع الأسف قضّت كل الشتي تقول : «بعد شوي بطير وبلحقُن». وبأوّل فصل الربيع كان سرب البَطّ راجع على الصيفية، شافتُن وقالت : «هلّق بَدّي طير والتحق فِيُن» بس مع الأسف مِن كِترة نصاحتها وقلّة عادتها على الطيران طارت شوي ووقعت على الأرض، قالت : «خلص بأوّل الشتي رح سافر مَعُن على الجنوب». راح الصيف وخلفو الشتي والبطة بعدها بتطير وبتلتحق بالسرب. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أوقات كتيرة بحياتنا اليومية المسيحية، منِتعَب من اتّباع يسوع، ومننغِمس بملذّات الدني والسعي ورا الأمور الهينة، والأصعب من هيك، هوّي قلّة التمرين وكِترة التأجيل، بتخلّينا ننسى إنّو نحنا خلقنا حتى نحلّق بسَما الإيمان ونطير ومنقضّي حياتنا بين الحفَر وغرقانين

زوادة يوم ٨ آب ٢٠١٩ /ما فقدت كل شي/

صورة
[ ما فقدت كل شي ]   بيخبّرو عن رجل أعمال فَقَد كل شي كان بيملكو، ودخل اليأس والإكتئاب على حياتو. بيوﻡ من الإيام بيقول لمرتو : «نحنا ﺗﺤﻄّﻤﻨﺎ، ﺿﺎﻉ ﻛﻞ شي منملكو»... مرتو يلّي ﻛﺎﻧﺖ حَدّو لـمّا جمّعو ثروتُن السابقة، ﻗﺮّﺑﺖ منّو ﻭسألتو : «شو قصدك بِنحنا تحطّمنا وضاع كل شي»؟ ﺟﺎوﺑﻬﺎ : «بقصُد ﺗﻤﺎﻣًﺎ يلّي قِلتو، نحنا ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻛﻞ ﺷﻲ»! قالتلو مرتو : «ما تغلّط يا رجّال أنا وإنت بعدنا حَدّ بعض، منقدر نشتغل من جديد ونسترجع كل شي». بنتو الزغيرة قعدت بحِضنو، غمرتو وقالتو : «بابا أﻧﺎ كمان بعدني ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ» إمّو الختيارة حَطّت إﻳﺪﻳﻬﺎ يلّي عم يرجفو ﻋﻠﻰ ﺭﺍسو وﻗﺎﻟﺖ : «ﻳﺎ إبني تذكّر على طول إنّو الله موجود». بسرعة بترجع الحياة للبيّ يلّي كان محبَط ويأسان وبيلاقي إنّو ما فَقد ﻛﻞ ﺷﻲ، بعدو غني بيلّي ما ممكن حدا ياخدو مِنّو ويخسّرو ياه. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : في أمور ما بتنبدل بكنوز الدني، وما ممكن إنّو حدا ياخدها مِنّا، لازم على طول نتفائل طالما عِنّا ناس بيحبّونا وبيخافو علينا وإذا شي يوم ما شفناهُن ولقيناهُن ما لازم ننسى إنّو الله موجود، والله

زوادة يوم ٧ آب ٢٠١٩ /أصابع الإيد/

صورة
[ أصابع الإيد ]  بيخبّرو إنّو مَرّة إختلفو أصابع الإيد الخمسة، مين مِنّن الريّس! قال الإبهام : «تطلّعو منيح كيف أنا بعيد عنكن كأني وَحدي، كلّكن بميل وأنا بميل، أكيد أنا الأهم بيناتكن»! بيرِد السبابة : «لأ يا حبيبي، أنا الآمر والناهي، أنا الأهم»! بيقول الإصبع التالت : «عم تتخانقو عالفاضي، أنا أطوَل شي فيكن، ليك كيفكن مبيّنين متل الأقزام قدّامي، كيف إلكُن عَين تقولو إنكُن أهمّ منّي»؟! بيجاوب البنصر : «بسّ ذكّروني مين اللي إلو شرَف خاتم الزواج؟ ولا واحد منكن أنا بس عندي هالميزة»! شويّ بيتعجّبو كلّن بَس سمعو صوت الخنصر، إنّو بعد ناقص هالزغير! بيقلُّن : «أنا مَنّي ضخم مِتل الإبهام، ولا بعطي أوامر، ومَنّي طويل وما بتزيّني الخواتم، بس أنا كل ما تعبتو إنتو وعَم تشتغلو شي بتلقو عليّي وأنا بسندكُن... أنا خادمكن»! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الربّ وصّانا وقلّنا إذا بدكُن تكونو عظماء، لازم تكونو متواضعين، خدّام وزغار. ومدرسة الحياة بتعلّمنا نكون متل الشمعة يلّي بتدوب تَ تضوي لغيرها ومتل هالخنصر، بالرغم من زغِرنا وضعفنا نخدم خَينا الإنسا

زوادة يوم ٦ آب ٢٠١٩ /الأعمال الصالحة/

صورة
[ الأعمال الصالحة ]   بيخبّرو عن رجّال، مات وطلع على السماء، وكان كتير فرحان لما القدّيس بطرس خصّصلو ملاك يكون عم بيرافقو. لـمّا بلّش بالجولة السماوية كان مندهش بالمناظر الطبيعية. وأكتر من هيك كان عَم بيشوف قصور فخمة وكتير حلوة، إنما بعد شوي بيلاقي حالو قدّام بيوت من خشب وألواح من تَنَك، بيوقف مندهش ومصدوم لـَمّا قلّو الملاك : «هيدا البيت الخشبي هوّي بيتك» جاوب بغضب : «هيدا بيتي»؟ قلّو الملاك : «نحنا منعمّر بيوت بقيمة الأعمال الصالحة يلّي بتعملوها على الأرض، وبِقَدَر ما بعتّلنا أعمال ما كان عِنّا إمكانية إلا إنّو نعمّرلك هالبيت الخشبي الزغير». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : السما بتبلّش على الأرض وكل عمل منيح بتعملو على الأرض بْيِتدَوّن بسجلّات الملكوت، والربّ بيحاسبك عليه باليوم الأخير، والله معك...

زوادة يوم ٥ آب ٢٠١٩ /علامات حضور الله/

صورة
[ علامات حضور الله ]   بيخبّرو عن طالب جامعي كان كتير مجتهد وناجح بدراستو. بس قبل التخرّج بفَصل، كل شي تغيّر بعد ما رسب بمادة، وكان قرار الإدارة إنّو تمنعو من التخرّج. عصّب، غضب وأخد قرار ما يتابع دراستو الجامعية، بس كان بحاجة لَمِين يشكيلو همّو، قرّر يزور ستّو يلّي كان يحبّها كتير، وكانت مهضومة تنسّيه كل صعوبات الحياة وأحزانها. أوّل ما وصل لعندها سألتو : «يا سِتّي كيف درسك؟ انشالله قريبًا رح تتخرَّج ونفرح فيك، إنتبه يا سِتّي دراساتك هي زوّادة الحياة لمستقبلك الناجح، حاول ما تهملها أحلى ما يكون مصيرك السقوط والفشل». الشبّ إستغرب ليش سِتّو حكيتو هالكلمات، وهيدي أوّل مَرّة بتحكي معو بهالموضوع، بلحظتها فِهِم الشبّ إنّو ربنا بيحكي من خلال الناس وعلاماتو موجودة وين مكان ونيّال يلّي بيعرف يقراها. الزوّادة بتقلي وبتقلّك : عند الشدّة والصعوبة ما تنفِعل إلتِفت شمال أو يمين أكيد الربّ بيكون محضّرلك مخرج ومين يدِلّك على كيفية الإنتصار على صعوبة، والله معك...

زوادة يوم ٤ آب ٢٠١٩ /النجاح والفشل/

صورة
[ النجاح والفشل ]   بيخبّرو عن إمبراطور ياباني كان ناجح بحِكمو، وما خاض حرب إلا ما ربحها، والسرّ إنّو قدّام كل معركة كان يجمع قادة الجيش ويقلّن : «رح كِبّ قدامكن هالقطعة من النقود، إذا إجت ميلة شِعار بلادنا أكيد رح نربح، وإذا إجت ميلة الكتابة ما رح نخوض الحرب، لأنّو رح نخسر» وكانت كل حياتو مع جيشو إنتصارات. خَتير الإمبراطور وإجا دور إبنو ليستلم مقاليد الحكم مطرحو، بيطلب الإبن من بَيّو هالقطعة النقدية، لحتى من خلالها يعرف حظّو ويتابع الإنتصارات يلّي بلّشها بَيّو، وشو كانت صدمتو كبيرة لما شاف على الميلتين من العملة في صورة شعار بلادُن، بيقول لَبَيّو : «شو بَدّي قول اليوم للقادة والجنود بَيّي كان عَمّ بيغشّكن» بيجاوبو البَي وبيقلّو : «لأ لازم تتعلّم من بَيّك إنّو ممنوع تحِطّ قدّام الناس خيارات الفشل، وإلاّ رح يفشلو، حطّ قدامُن دايمًا خيارات النجاح وأكيد رح ينجحو وينتصرو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : تفائل بالخير دايمًا بتلاقيه، حطّ النجاح هدف لحياتك ولا مَرّة بتفشل، اتّكل على الربّ يلّي هويّ قوّتك، تِرسَك ومِجَنّك أكيد بتنتصر بكل حروبك على المجرّب

زوادة يوم ٣ آب ٢٠١٩ /الصعوبة بتربّي/

صورة
[ الصعوبة بتربّي ]   حابب اليوم أنا وإنتو ناخد كَمّ دقيقة من الوقت ونعمل فحص ضمير على الإيام يلّي مرقت. قدّيش كان فيها مِن صعوبات وقدّيش كان فيها من نجاحات. وما لازم نخاف، نشكر الله على الفشل، لأنّو مرّات كتيرة الفشل بيعلّمنا إنّو في تسعة وتسعين طريقة للنجاح، لازم نتذكّر المتل الإنكليزي يلّي بيقول : «شكور الله على التجربة لأنّو مِنها رح تطلع قوي وصلِب أكتر». الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لنتأمّل بحجر الدهب الأسود يلّي بيمرُق بالنار، هيي يلّي بتصهرو، بتنقّيه لحتى يكون دهَب صافي وإلا بيضلّ حجر أسود بلا قيمة، والله معك...