الزوادة اليومية

  حواجز وهميّة في قصّة قديمة بيخبروها عن عالِم كبير عم يعمل تجربة علميّة بحوض سمك.  حطّ سمكة قرش و حطّ معها سمك زغير و طبيعي متل ما كلنا فكّرنا رح يصير، القرش أكلن كلّن. بعد كم يوم رجع عاد نفس التجربة بس حطّ لوح قزاز بالحوض فَصَل القرش عن السمك الزغير.  صار يجرّب القرش يتخطّى الحاجز تا يُوصَلّن ياكلن ما كان يقدر، صار يضرب القزاز و كمان ما قدر.  بعد كذا محاولة فاشلة مع الوقت ما بقا جرّب.  حتّى إنّو العالِم وِصِل يشيل الحاجز عالآخر و القرش ما قرّب حتّى لَميلة السمك!  العبرة من هالقصّة إنّو كتار مِنّا متل هالقرش بيستسلمو و بسبب اليأس ما بقا بيجَربو حتّى و منحطّ حواجز وهميّة بتفكيرنا بوقت يمكن نحنا قريبين أكتر ما منتخايل من النجاح! ربّنا ما علّمنا نستسلم، ما علّمنا نكون ضعاف، ولاد الله ولاد النور و الرجا و الشجاعة!  يوم مبارك مليان حُبّ و فرح و تحقيق أهداف! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  ما تخلّو قلوبكن تاكلها الغبرة بيخبرو عن ست عم تشتغل بالبيت. لِقيت رفَ كتب كلّو غبرة، قرّبت عم تشوف شو هنّي و تنضّفن طلعو كلّن كتب دينيّة :  الكتاب المقدّس، حياة قدّيسين و صلوات... قالت لحالها : حرام هيك عليهن الغبرة، نضّفتن و ضبّتهن بالخزانة حتّى ما يرجعو يصير عليهن غبرة! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : اوقات كتير منتصرّف بطريقة منفكّر إنها مناسبة بوقتها بس بالفعل مش هيك. الغبرة هيّي دليل إنّو من وقت طويل ما حدا مِسِكهن!  المشكلة اللي بدّا حلّ مش الغبرة قد ما هيّي إنّو نقرا هالكتب و نهتمّ بمحتواهن! ما تخلّو قلوبكن تاكلها الغبرة، إفتحو بوابكن للرب و فتشو عا أساس المشكلة و كونو أكيدين إنّو كل الحلول بتمرق بيسوع. والله معك... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  أهمية الحوار اليوم زوّادتنا بدها تحكي عن موضوع كتار منّا بيمرقو فيه كل يوم بحياتن و يمكن أوقات كتير ما منعرف نتصرف و بعدين منصير نقول يا ريت!  كل واحد عندو رأيو و أوقات كتير رأينا ما بيكون متل رأي غيرنا و هالشي بدل ما يكون فرصة للحوار بيولّد مشاكل.  أكترية الوقت المشكل بيكون صريخ و عيطة و حكي و النتيجة إنّو ما بقى بيحكو مع بعضن.  شو رأيك اليوم نقلّك إنّو متل ما في أكل بتتركو يبرد تا تقدر تاكل كمان الخلافات إذا بتتركا تبرد بتنحل أحسن!  قصدنا نقول إنّو بوقتها بتكون منفعل و عالتعصيب يمكن تقول إشيا ما بتعنيا تندم عليها بعدين.  كرمال هيك بس يصير معك شي ما تتصرّف دغري خود فترة تفكر فيا و قرّر شو رح تعمل ساعتها واجه الشخص التاني بيكون عقلك عم يحكي مش إنفعالك!  إتكلو عا الله و ما تنسو : الله معنا فمن علينا! مين قال إنّو ما في مشكل ما إلو حل؟  يسوع قال!  و الله معكن.... #خدّام الرب

  التسليم للربّ من أقوال القدّيس أغسطينوس : "حبلت به مريم في ذهنها قبل أن تحبل به في جسدها." أمنا مريم آمنت بعقلها و قلبها قبل ما تعرف شو مطلوب منها بمشروع الله و سلّمت كل شي لربنا و قبلت مشيئتو.  نحنا هيدا المطلوب مِنّا، الإيمان الحقيقي، التسليم للرب و الثقة فيه و انّو نتكّل عليه بدل ما نفرض مشيئتنا عليه و إذا ما صار متل ما بدنا نقول ربنا تاركنا....  صار الوقت نفهم إنّو ربنا ما بيفكّر متلنا و طريقتو أوقات كتير ما منفهمها بوقتها بس منرجع نفهم إنّو معو حق و منقول الحمدالله اللي صار هيك.  إمنا مريم بلّشت بحالها و دلّتنا عالطريق و بعدا ماشية معنا لليوم خطوة خطوة تا تتأكّد إننا ما رح نضيع و رح نوصل عند إبنها!  صلّولها، أطلبو شفاعتها و ما تنسو ماراتون الصلاة بمزار سيدة لبنان حاريصا اليوم!  العدرا ترافقكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

قائد السفينة الله معكن، بيخبّروا عن رجّال مولع بالبحر وبالمغمرات البحريّة، إشترى سفينة شراعيّة ووظّف عندو قبطان وبحّارة من الأشطر ومن أصحاب الخبرة العالية بعالم البحر، وصار يسافر من بلد لبلد ومن جزيرة لجزيرة يتحدّى كلّ العواصف والأخطار؛ بيوم من الإيّام وبعد رحلة طويلة بتسألو مرتو :  «يا رجّال ما بتخاف من البحر ومن العواصف والتيارات ويمكن المسارات المجهولة؟».  جاوبها بكلّ بساطة :  "مرات كتيرة بتعترضنا العواصف، للحظات بحس إنّي تايه مش عم أعرف وين الطّريق، بس ولا مرّة خفت لأنّي بعرف قبطان السفينة".  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : حياتي وحياتك هنّي أشبه بسفينة عم تعبر بحر الحياة بتعترضها تجارب وعواصف كتيرة.  نيالنا إذا ما خفنا لأنّو الرّب هوّي القبطان يلّي عم بيقود سفينتنا وأكيد رح بوصّلها لبرّ الأمان، والله معكن.... المصدر : صوت المحبّة

  الناس نوعين الله معكن...  بيخبّروا عن مرسل أمضى القسم الأكبر من حياتو يخدم النّاس لمجد الله وخلاص النّفوس، بآخر إيّإمّو سألو أحد الكهنة الجدد شو تعلّمت بعد هالسّنين الطّوال من الخدمة؟  جاوبو :  تعلّمت إنّو النّاس نوعين : الأوّل بيتذكّر إنّك عملت كرمالو الكتير، بيقدّرك وبيحترمك.  والنّوع التّاني بيتذكّر إنّك عملت كرمالو الكتير بينبسط لأنّو طول الوقت كان مفكّر حالو عم يستغلّك.  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : لمّا بتعمل الخير ما تفكر شو فكّروا النّاس ، فكّر إنّو بيّك يلّي بالسما عم بيشوف.  هوّي يلّي بيقدّر تعبك وعطاءك وبيكافيك على كلّ الأعمال الحسنة يلّي عم تعملها، والله معك... المصدر : صوت المحبّة

  الملح والسكّر الله معكن...  بيخبّروا عن أحد معلّمي التّعليم المسيحي، سأل تلاميذو كيف ممكن يميّزوا بين النّاس الأخيار والأشرار، بوقت يلّي كلّ النّاس متشابهين، واحد من الطّلاب رفع إيدو وطلب الكلام...  وسأل الإستاذ كيف ممكن تميّز بين الملح والسّكر مع إنّو التّنين لونن أبيض؟  جاوب الإستاذ بكلّ بساطة: بالإختبار منعرف أيّيه الملح وأيّيه السّكّر.  جاوب التلميذ : النّاس ذات الشّي ما فيك تميّزن إلّا بعد الإختبار.  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : كلّ إنسان مخلوق على صورة الله ومثالو، حتّى بالشّكل نحنا متشابهين، كلّ واحد منَّا بيحمل بداخلو أفكار خيّرة وأفكار شريرة، خلّينا نتخلّق بأخلاق يسوع المسيح وهيك إختبارات الحياة بتعلمنا كيف الخير بينتصر على الشّر، والله معكن... المصدر : صوت المحبّة

  الفرح الله معكن...  بيخبّروا عن إنسان ما كانت البسمة تفارق وجّو، قَصَدو أحد الأشخاص التّعبانين من السّير على دروب الحياة، وسألو شو سبب فرحك؟ وشو بتنصحني أعمل لكون إنسان فرحان؟ قلّو: عندك خمس قواعد لازم تعيشن كل يوم من إيّام حياتك...  القاعدة الأولى : حبّ ذاتك متل ما الله حبّك.  الثّانية : ما تتعب من عمل الخير.  التّالتة : سامح متل ما سامحك بيك يلّي بالسما.  الرّابعة : ما تفكّر بالشّر ولا تعمل شرّ لقريبك.  والخامسة : لازم تضلّ متفاءل ببكرا يلّي جايي.  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : كتار هنّي النّاس السّلبيّين يلّي رح تلتقين بحياتك اليوميّة، ما تسمح ياخدوك محلّ ما هنّي بدّن، لازم إنت تاخدن لمدرسة الرّب، هونيك بيكتشفوا سبب الفرح الحقيقي، بيفرحوا وبيخلّوا غيرن يكونوا ناس فرحانين، والله معك.... المصدر : صوت المحبّة

  لشو إجا يسوع بيخبّروا عن كاهن ذكي كتير خرّيج أهمّ الجامعات ومن حملة الشهادات العليا، لمّا رجع على الوطن سلّموه رعية زغيرة بالجبل، سكاّنها بسطاء مزارعين كنزن حب الله وحب الحياة، بلش هالكاهن يشتغل بالرعية بكلّ فرح وحطّ مشروع تعليمي لأهل ضيعتو، فتح مدرسة، بلّش يعلم الكبار والزغار وشوي شوي بلّشت الرّعيّة تنشهر وأخبارا تنتشر بكلّ الأبرشية. لبيوم من الإيّام قرّر صاحب السّيادة يزور الرّعيّة، وتفاجأ من التحوّل يلّي صاير بالرّعية، بنهاية زيارتو الرّعوية بيسأل خادم الرّعيّة عن السّبب، قلّو بكلّ بساطة من يوم يلّي عيّنتني بالرّعية وانا عم إتأمل بهالكلمات:  "يسوع ما إجا ليعلّم النّاس بناء الكنائس والمعابد الضّخمة، إجا ليعمل من قلوب النّاس كنيسة ومن حالو مذبح وذبيحة، ومن الفكر والعقل كاهن خادم لأبسط البسطاء وأفقر الفقراء".  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : شو حلو نردّد مع القديس أغسطينوس: كلّ ما لدي هو منك، كلّ ما أملك هو منك، عطيني فضيلة التّواضع لحتّى دوب بخدمة مشروعك الخلاصي وهيك من خلالي أنا الخاطئ بتعمل المعجزات، والله معكن... المصدر : صوت المحبّة

  المسبحة والخليوي الله معكن...  يا ريت شي نهار لمّا منقوم من النّوم منقرّر نتعامل مع المسبحة متل ما منتعامل مع الخليوي، منحملا معنا وين ما منروح، منستخدما مرّات كتيرة وعديدة باليوم، شو حلو لمّا منرجع من نصّ الطّريق على البيت لناخدا إذا كنّا ناسيينا، لأنّها صارت من أولويّات حياتنا ما فينا نكمّل نهارنا بلاها، بتصير على راس لايحة هدايانا، منقدّما لكلّ يلّي منحبّهن وبكلّ المناسبات، لازم أنا وإنت ننتبه إنّو إرسالها ما بينقطع، بطاريتها مشحونة على طول وفاتورتا مسدّدة على طول الحياة.  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : مع كلّ سلام ملائكي منصلّيه، منكون عم نعيش سلام مع ذاتنا، مع الآخرين ومع الرّب لأنّو إمّنا مريم كانت أوّل مين وضع شرعة سلام بين السّما والأرض وبين الإنسان وخيّو الإنسان، وهالشّرعة ختمها إبنها يسوع بدمّو على الصّليب، والله معكن.... المصدر : صوت المحبة

  هيدا هوّي السر ! ما في حي، ما في بيت، ما في عيلة، ما في سيارة، ما في جزدان  ما بتلاقي فيه صورة أو مزار لقدّيسة ريتا أو حدا حامل إسمها!  و أكيد كل هالمحبّة مش جايي من فراغ... بتقول شفيعة الأمور المستحيلة :  "الحب يجعل الأمور المستحيلة، ممكنة." لكن هيدا هوّي السر! الحب! منطلب منِّك يا ريتا بعيدك، تعلمينا نحب متلك و نصلّي متلك و نآمن متلك...إنتي اللي عشتي الخوف و الخطر و الجريمة و المشاكل و كلها وقّفتي بوجهها و ربحتي بسلاح واحد بس: كمان مرّة الحب! بقلوبنا كلها نوايا كتيرة و نِعَم كتيرة و إشيا منحب نحقّقها أو يمكن نخلص منها، منحمِلّك ياهن كلّن اليوم و كلنا رجا إنِّك توَصليهن ليسوع... ينعاد عا كل شخص حامل إسم ريتا، شفاعتها معكن عا طول! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مش غلط نحلم بيخبرو عن مرا عندا مزرعة بتاخد الحليب اللي بتعملو البقرة و بتنزل تبيعو بالمدينة.  لأنها فقيرة بتروح مشي عالمدينة.  هيي و نازلة صارت تفكر إنو بس تبيع الحليب رح يطلعلا مصاري و المصاري رح تشتري فيهن أكل للبقرة اللي رح تصير تعطي حليب أكتر هيك بس تبيعن بيحقهن بتصير قادرة تشتري بقرة جديدة و بيكبر شغلها و بتصير غنية.  هيي و ماشية شاردة عم تحلم و تفكر بتتفركش و بتوقع الحليب عالأرض!  بتزعل و بتصير تبكي كل أحلامها طارت… الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أوقات الأحلام بتكون كتير حلوة و خيالية بتاخدنا لبعيد و بتجي صدمة الواقع تردنا للحقيقة.  مش غلط نحلم و نكون طموحين بس لازم ننتبه إنو طريق تحقيق الأحلام فيا حواجز و عقبات كتير معقول تفركشنا إذا وقعنا ضحيتها ما بينفع الندم بعدين.  إحلمو إنتو و واعيين و كونو أكيدين إنو ربنا بيحط إيدو بإيدكن و بتوصلو لمحلات كتير بعيدة. يا يسوع نحنا ضعاف و وحدنا ما فينا نعمل شي كون معنا و ساعدنا و رافقنا بمشوار حياتنا و خلي إمك مريم تلفنا بتوبها و تغمرنا بحنانها حتى لو وقعنا بهالحياة ما نيأس و نتشجع نرجع نوقف و نكمل اللي بلشناه… والله معكن... #خدّام الرب

إعرفوا أنطروها بصبر! أوقات بس ربنا ما يتدخّل بالطريقة اللي نحنا متوقعينها أو ناطرينها منّو منزعل و منفكّر إنّو تاركنا وحدنا بكل هالمشاكل و الإشيا الصعبة. كم عاتبناه و قلنالو وينك يا رب؟ أنا ما بقا قادر إتحمّل شو بدّي أعمل؟ بس بدون جواب!  بتعرفو حتّى البابا فرنسيس حكي عن صمت ربّنا و قال:  "أعظم صمت الله هو الصليب: شعر يسوع بصمت الآب لدرجة وصفه بالتخلّي: "يا أبتي، لماذا تركتني؟ "ثم حدثت تلك الأية، القيامة. فإلهنا هو إله الصمت الذي لا يمكن فهمه إلّا من خلال الصليب. على سبيل المثال، لماذا موت الأبرياء في الحروب؟ أين نجد كلمة الله التي تفسّر هذا؟ إنه صمت الله، وأنا لا أقول أنه يمكن فهم صمت الله، إلاّ بالنظر إلى المسيح المصلوب. هذه هي الحقيقة."  انشالله يكون البابا فرنسيس جاوبكن عا إسئلتكن حول موضوع صمت ربنا... لو هوّي ما بيحكي و ما بيتصرّف بمنطق البشر بس كونو أكيدين إنّو عندكن بَي سهران عليكن و عم يحضّر الآية الخاصة فيكن، إعرفوا أنطروها بصبر! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  تمثّلوا بيسوع مرّة انسأل رجّال حكيم لشو بيشبّه التفكير.  قلّن : التفكير متل المَي!  ما فهمو و سألوه : كيف يعني قصدك سهل؟ قلّن لأ! متل المَي بطبيعتو، مثلاً إذا المَي عِكرة ما فينا نشوف شي من خلالها و إذا المَي رايقة و صافية منشوف بوضوح كل شي! التفكير هيك إذا كان مشوّش ما منفهم و لا منعرف نحلّل شي، ما بيكون في شي واضح بس لمّا يكون رايق منشوف كل شي أوضح و فينا نفكّر أحسن. نظمو أفكاركن و خلّيكن رايقين حتّى توصلو للنتايج اللي قلوبكن بتريدها متل ما يسوع كان عالسفينة، الدني قايمة قاعدة و العاصفة مش تاركة شي و هوّي نايم!  و التلاميذ عكسو!  هنّي ما عرفو تصرّفو أبداً و خافو...و الكمالة بتعرفوها!  تمثّلوا بيسوع، برواق يسوع، بأفكار و روحانيّة يسوع، بحبّ يسوع... و كل شي بيصير ا أحسن! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  التغيير نهار جديد!  الأرض متل العادة عم بتعرّض قاراتها الخمسة لأشعّة الشمس.  بس إذا الشمس لكلّ النّاس، كلّ النّاس ما عندن نفس المكان بالشمس.  كلّ النّاس ما بتملك نفس النهار.  الفجر ما بيبسط المعدة الفارغه.  الفجر ما بيبتسم لليئسانين.  ما بيعني شي النهار للنفس اللي بتبقى بليل الأفكار السودا.  مش من زمان غيّرنا السنة، وهلّق غيّرنا الشهر.  بس في ناس ما بيتغير شي بنظرن.  لازم تشرق فكرة أو صلا، أو تصرّف.  كلّ إنسان بيقدر يجدّد لإنسان تاني وجّ الشمس. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  عِنّا بَي بالسما نحنا بوقت اللي ما بيردّ الإساءة بإساءة و الكفّ بالكفّ و الحكي البشع بحَكي أبشع بيقولو عنّو ضعيف و بلا شخصيّة... لو شو ما انقال ما توقفو تطَبقو وصيّة يسوع : "من ضربك على خدّك فاعرض له الآخر." (لو ٦: ٢٩) مثلاً ما تعلمو ولادكن اللي بيضربك اضربو!  أكيد مش المقصود إنّو ما ياخدو حقوقن و إنّن يكونو ضعاف بس لازم نعلّمن من هنّي و زغار الحقيقة متل ما هيّي إنّو نحنا مش ولاد الشر و كل شي متّصل فيه بالعكس نحنا ولاد الله و منسمع كلمتو و هوّي بيكمّل الباقي و زيادة.  رح تقولو إنّو هالحكي بالمثاليّات بعيد عن الواقع و ما حدا بيقبل ينضرب و يسكت، بوقت نحنا منآمن إنّو صوت يسوع هوّي صوت الحق و أعلى من كل الأصوات و منآمن إنّو عِنّا بَي بالسما هوّي بياخدلنا حقنا بطريقة ما كِنّا مفكرين فيها و أحسن بميّة مرّة من اللي نحنا رح نعملو.  "لا يدع رجلك تزل. لا ينعس حافظك... الرب يحفظك من كل شر . يحفظ نفسك!" والله معك...  المصدر : صفحة Jesus My Lord

ليست مَعرضَ قدّيسين ! اليوم بدنا نتأمّل بجملة حلوة كتير : “إﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻ‌ ﺗﺬﻫﺐ إلى ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ لأنّها ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺋﻴﻦ ،ﺗﺬﻛّﺮ أنّ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧَﻄﺄﺓ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣَﻌﺮﺽَ ﻗﺪﻳﺴﻴﻦ !.. “ شو قويّة و شو بتعبّر عن حقيقة عم نعيشها بكنايسنا و رعايانا.  بيجي حدا بيقلك أنا ما بروح عالكنيسة الأبونا ما بحبو، أو وكيل الوقف عم يستغل الكنيسة، أو ما بدي إتلاقى بفلان ما بحكي معو، أو اللي بيخدمو بالكنيسة ضدنا بالإنتخابات…  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لازم يكون عنّا وعي نرجع للأوّل و نفكر عن جديد، أنا ليش بروح عالكنيسة؟  الجواب هوي تا آلتقي بيسوع و ما بيهمني مين ما كان موجود ،ما لازم كون شايف غير إبن الله!  يسوع عازمك عا وليمة الحمل معقول ما تجي لأنو في حدا معزوم ما بتتفق معو!؟  و لو يسوع اللي مات تا يخلصك ما بتضحي كرمالو بشوفة ناس مش حابب تلتقي فيا!؟  عنجد عيب نحنا كمسيحيّين منقول إنو منآمن نتصرّف هيك!  يسوع قلنا إنّو منّو جايي كرمال الأبرار هوي جايي يخلص الخاطيين.  إذا نسينا كل هالشي أصلاً مين نحنا تا نقرّر مين خاطي و مين لأ؟  منبلش من حالنا بيمرق شي يوم ما منخطي؟ ما تخلو الحكم عالناس و الحقد يعميكن.  اليوم دعوتنا إل

  الإنفتاح على الآخر متصوّف كبير، مشهور بكل العالم بقداستو، كان ساكن بأحد الكهوف ومتفرّغ للصّلا والتأمّل والعباده.  وبهونيك نهار، لمّا كان صاحبنا عم يتأمّل، ضهر فار زغير من بيتو، وقرّب من الرجّال، وع الجوع صار ياكلّو الصندال.  فتح الحبيس عيونو، ومن كتر ما عصّب قال للفار : "ليش عم تزعجني بوقت صلاتي؟" "بس أنا جوعان" جاوب الفار بحسره. "فلّ من هون ت شوف"، صرّخ بوجّو الرجّال، "كيف بتتجرّأ وبتقاطعني بالوقت اللي عم عيش الوحدة مع ألله والإتّحاد فيه؟؟"  "دخلك" ، جاوب الفار، "كيف فيك تِتّحد بألله إذا كنت مش قادر تكون متسامح مع مخلوقاتو؟؟" الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الصلا شي مهمّ.  ولكن بتضلّ ناقصه إذا ما بتفتحلي حياتي ع إخوتي البشر.  حلو إنّو إقعد بالكنيسة ساعتين تلاتي، وقدّس كل يوم، بس الأحلى إنّو من بعد ما إضهر من الكنيسة، أعرف شعّ النور والفرح حولي لكل الناس، إستقبل وحيّي الكل ببسمه حلوه سماويّة.  يا ريتنا منبلّش اليوم نستفيد من هالزوّادة. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

  مش عيب بيخبرو عن زلمي عم يفلح أرضو.  قاعد عا ضهر البغل وماشي بهالحقل، تفَركش البغل وصار الزلمي أنجأ مهدّى بإيد وحدة ورح يوقع ومش قادر يتوازن. مارق من حدّو شب عم يتصيّد قلّو عمّو شو صاير معك بساعدك؟  ما حطها عا حالو الزلمي وقلّو ما بني شي عم بعمل رياضة! الزوّادة اليوم بتقلّك : مش عيب تقبل مساعدة من حدا، إذا حدا ساعدك بأي شي مش يعني إنت ضعيف أبداً، يمكن بظرف معيّن ما قدرت تتصرّف وحدك! وبتقلّك الزوّادة كمان إنّو يمكن تكون إنت مطرح الشب وتصادف حدا بحاجة إلك إسأل مرّة وتنين وتلاتة وساعد قد ما بتقدر وربنا بيكافيك!… نحنا بوقت لازم نحط إيدنا بإيد بعضنا تا نتخطّى هالصعوبات… والله معكن... المصدر : صفحة "زوّادة اليوم" fb

  الملكوت بيتعمّر بحجارة صغيرة الزوّاده بتدعينا اليوم حتى قبل ما نطمح بالإشيا الكبيرة، خلّينا نبلّش بالإشيا الزغيره اللي منعيشها كل يوم. كان فيه شاب عم يكتب بعض الأفكار اللي عم بتجول بخاطرو بالوقت اللي إمّو كانت عم تكوي التياب.  وكانت أفكارو : إذا شفت حدا عم يغرق، بزتّ حالي بالميّ حتى خلّصو. إذا إحترق شي بيت بهبّ لنجدة الأطفال تخلّصهن من النار. إذا صار فيه شي زلزال، رح كون بين أوّل ناس بيخاطرو بحياتهن ت يسعفو الآخرين. وبعدين رح كرّس كل حياتي لخدمة الفقرا بالعالم... وبتناديه إمّو :  ـ إذا بتريد يا ماما إنزل ع الدكّان وجيب ربطة خبز. وبيجاوبها :  ـ ماما، مش شايفة الدني عم بتشتّي؟ الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : شو رأيكن، شو كان أحسن لهالشاب، يفكّر كل هالأفكار البطوليّة أو يحقّق طلب زغير لأمّو؟. والله معكن... المصدر : صوت المحبة

بشكرك يا رب بشكرك يا رب عا طلوع الضَو، بشكرك يا رب لأنّك فرجَيتني يوم جديد. بشكرك يا رب عا كل شخص موجود بحياتي إن كان نعمة و إن كان وجودو درس. بشكرك يا رب عا كل لقمة خبز ببيتي. بشكرك يا رب عا حبّة الدوا اللي بعدني عم لاقيها بس عوزها. بشكرك يا رب عا نعمة الصحّة. بشكرك يا رب عا كل صديق فيّي احكي معو وقت بدّي و شو ما بدّي بلا ما فكّر بكل كلمة بدون ما يحكم عليّي.  بشكرك يا رب عا كل شغلة إجت عا حياتي بوقتها عالقدّ لا بكّير و لا متأخرة، توقيتك هوّي اللي بيربح عاطول و دايماً حكمتك هيّي البوصلة.  بشكرك يا رب عا كل إبتسامة رسمتها عا وجي. بشكرك يا رب عا إمّك مريم اللي شاركتني بحنانها و حبها.  إذا بكمّل عدّ ما بخلص يا رب، قد ما شكرتك ما بوفيك حقّك و لا اللي عملتو معي بحياتي... لك التسبيح و الشكران، لك المجد يا سرّ القربان المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إِنَّ الَّذي تُحِبُّهُ مَريض! «يَا رَبُّ، إِنَّ الَّذي تُحِبُّهُ مَريض!»... هيك بَعَتو مريم و مرتا إخواتو للعازر خبر ليسوع... يا رب!  كلنا منعرف قدّيش إنت بتحب لبنان... اليوم كلنا عم نقلّك «يَا رَبُّ، إِنَّ الَّذي تُحِبُّهُ مَريض!» يا رب!  متل ما قوّمت لعازر من الموت، قوّم وطننا!  حتّى إنّو إختو قالتلك : «يَا سَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ».  نحنا عم نقلّك يا سيّد قد أنتن لأن له سنين و سنين!  كلّنا إيمان يا رب إنّو قد ما طوّلت الأزمات و المشاكل بالآخر جايي يسوع و رح يكون في إلنا قيامة!  ما تتركنا يا رب، الجوع بلّش يدق بابنا... خلّصنا يا رب! آمــــــــــــين... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  أعطي وقت للتفكير الله معكن...  بيخبّرو عن صيّاد كان قاعد تحت شجرة ناطر العصافير لحتى يتصيّدن.  لحظات وبيجي أبو الحِنّ بيوقف عالغصن قبالو، بيعلّي الصيّاد بارودتو حتى يقوّصو، بيصرخ أبو الحِنّ بيقلّو : "وقّف، روق، خلّينا نتفاهم". بيقلّو الصيّاد :  "نتفاهم؟ شو أنا مجنون؟ بدّي قوّصك حتى إتعشّى".  بيقلّو أبو الحنّ : "بدّك تتعشّاني إلي؟ معقول عصفور متلي بدّو يعشّي رِجّال متلك، ما بطلعلك لقمة، لو أكلت بصلة بتشبّعك أكتر". فكّر الصيّاد ولاقى إنّو أبو الحِنّ معو حقّ، ساعتها بيضبّ سلاحو وبيرجع على البيت ليفكّر شو لازم يحضّر عشاء. الزوّادة بتسألني وبتسألك :  كمّ مرّة بحياتنا منكون متل هالصيّاد وبيكون عنّا كذا قرار وما منعرف شو بدنا نعمل؟ يا ريت مناخد الوقت اللازم للتفكير لناخد القرار الصحيح، خلّينا نتّكل على إلهامات الروح القدس، نعطيه كمّ دقيقة من وقتنا نصغيلو وهوّي بيعطينا إشارة حتى نمشي على الطريق الصحيح، والله معكن... المصدر : صفحة "زوّادة اليوم" fb

أعلى بناية بالمدينة بيخبرو عن شخص عم يفتّش كيف بدّو يصير صاحب أعلى بناية بالمدينة.  عم يستشير رفقاتو بس كل واحد قلّو شي!  الأوّل قلّو : شو هالسؤال! بدّك أعلى بناية بتروح بتعمل تصميم و بتعمّرها! التاني قلّو : و لا اهين! بتروح بتبرم كل بنايات المدينة و بس تلاقي أعلى وحدة بيناتن بتشتريها! التالت قلّو : لا تعمّر و لا تفتّش و تتعب أحسن حلّ نقّي أي بناية و هبّط كل الباقيين بتبقى وحدها واقفة و أكيد بتكون الأعلى! اي نصيحة قولكن أحسن؟ .... كل واحد بيشوف الدني بعيونو و بقلبو... متل ما بيكون قلبك هالشي بينعكس عا تصرفاتك و نصايحك لغيرك!  يا رب عطينا عيون و نفسيّة الصديق الأوّل! أحد مبارك... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  «طبيب السما»!   اليوم ٨ ايّار عيد ميلاد ختيار عنّايا!  صديق و رفيق و بَي و خَي كتار...  مار شربل متل ما قَلَب مقاييس الطب و غير مفاهيم كتيرة و لأنّو منطق السما غير عن أفكار الأرض مار شربل بعيدو بدل ما يتلقّى عيديّة هوّي اللي بيوزّع هدايا عجايب و نِعَم! بعيدك يا قدّيس اللي من عنّا كتار مِنّا عندن إستحقاقات يمكن إمتحانات يمكن مقابلات شغل يمكن مواعيد عند أطبّاء يمكن عمليّات يمكن سفر... إذا بدنا نعدّ ما منخلص...كل هالناس يا شربل طمعانين بشفاعتك و صلاتك عا نيّتهن و كلّن أكيدين إنّك سامعن و شايفن و حاسس فيهن وين ما كانو!    منطلب منّك اليوم و كل يوم  يا شربل تبارك بيوتنا و عيالنا، و تنقل صلوات قلوبنا ليسوع...  ينعاد عليك يللي إستحقّيت لقب طبيب السما...  انشالله عيدك بيزهّر نِعَم عالأرض! المصدر : صفحة Jesus My Lord