المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ آذار ٢٠١٩ : /قصّة الجوهرة/

صورة
[قصّة الجوهرة]   بيوم من الإيّام كان في صبي عم يمشي ع شطّ البحر، وبيلمح من بعيد شي عم يلمع ع الرمل... قرّب ركع، وتفاجأ لما شاف جوهرة ضخمة حلوة كتير. إنبسط الصبي وقال : «رح إتخلّص من عيشة الفقر يلي انا عايشها، رح روح ع سوق الصاغة وبيع الجوهرة». بس مع الأسف عرضو عليه مبلغ كتير قليل، عرف ساعتها إنّن عم بيغِشّوه ورفض يبيعها. بعد كم يوم تعرّض الصبي للضرب أكتر من مرّة، لأنّو التجّار كانو عم يلحقوه ت ياخدو الجوهرة منّو حتّى لو إضطرّو إنّن يقتلوه، وصار واضح بالنسبة لَهالصبي إنّو إذا بدّو يخلّص حياتو لازم يتنازل عن الجوهرة. الصبح بكّير راح ع الشط، وكَبّ الجوهرة بالبحر، وهيك تخلّص منها وربح حياتو وتحرّر من شي تمين ليربح شي تاني أتمن وأغلى. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «بحياة كل واحد منّا في أمور كتيري لازم نتخلّص منها حتّى نربح حياتنا». والله معك...

زوادة يوم ٢٨ شباط ٢٠١٩ /ضيّعت كل عمرك/

صورة
[ضيّعت كل عمرك]   بيخبرو عن إستاذ بالجامعة، عالم فيزيا ورياضيّات، أخد سنة إجازة، وراح يجدّد معلوماتو، بضيعة نقيّة بالجرد. وكان يقسّم وقتو بين الدرس والمشي بالطبيعة. بيوم من الإيّام إستأجر مركب وقرّر يقضّي نهارو مع الصيّادي، وع النهر تلاقا بصيّاد وسألو : «بتعرف بالرياضيّات؟» جاوب الصيّاد وهوّي إنسان أُمّي قضّى حياتو يتصيّد على طرف البحيرة : «لأ». جاوبو الإستاذ : «ضيّعت ربع حياتك». بعد شوي بيرجع يسألو : «بتعرف بعلم الفلك؟» جاوبو الصيّاد: «لأ». قلّو : «ضيّعت نص حياتك». وبعد شوي سألو : «بتعرف بالفيزيا؟» خجل الصيّاد وإستحى من حالو، وجاوب بصدق : «بالفيزيا كمان ما بعرف». بيقلّو العالم : «ضيّعت ¾ حياتك». وهيك قضّى الإستاذ نهارو مع الصيّاد، وكمّلو رحلتُن بالمركب سوى، بس لـمّا صارو بنص البحيرة، تعطّل المركب، بيتطلّع الصيّاد بالعالِم وبيقلّو : «صار دوري أنا إسألك، بتعرف تسبح؟» جاوب العالِم : «لأ». ساعتها بيقلّو الصياد : «بتأسّف قلّك، ضيّعت كل حياتك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ل

زوادة يوم ٢٧ شباط ٢٠١٩ : /كاهن بيخبِّر/

صورة
[كاهن بيخبِّر]   بيخبرو عن شب بحّار إجا لعند الكاهن من بعد كم يوم من تجديد إيمانو وقال للكاهن : «أنا ما بعرف إكتب بترجّاك كتبلي على هالورقة إعتراف وتجديد إيماني، كتبلي، أنا بحب يسوع وما بخجل أبدًا من حبّو». سألو الكاهن : «ليش هالورقة بالذات؟». جاوبو الشب : «حتّى بس أوصل ع السفينة، علّق هالورقة فوق تختي، وهيك بتذكّر الصبح ولـمّا قوم من النوم إنّي بحب يسوع، والمسا بآخر نهاري بفحص ضميري إنطلاقًا من هالحُب، وهيك بيكون كل نهاري عم بيدور بهالمحور يلّي إسمو حبّ الرب يلّي ما في إلو حدود». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «حلو كتير نبادل الرب حُبّو، وما ننسى إنّو حبّو الكبير هوّي يلّي خلاّه يقدّم ذاتو ع الصليب كرمال خلاصنا». والله معك...

زوادة يوم ٢٦ شباط ٢٠١٩ /مين دفع أكتر؟/

صورة
[مين دفع أكتر؟]  إمبراطور قرّر يعمّر كنيسة كبيرة من مالو الخاص، وما كان بدّو حدا يساعدو، وكان هالإمبراطور يدفع من كل قلبو وبكرم كتير كبير ت يخلص العمار. بعد سنين من العمل، طلع البنيان، وحطّو لوحة تذكارية مدهّبة عند المدخل، وحفرو عليها إسم الإمبراطور. لكِن قبل الإفتتاح، لاحظ المسؤولين إنّو إسم الأمبراطور إختفى، وإنحفر مطرحو إسمَين جداد. بسرعة قبعو الحجر وجابو حجر جديد بدل مِنّو ونقشو عليه إسم الإمبراطبور بسّ من جديد تكرّرت ذات القصّة. بسرعة، المسؤولين بيخبرو الأمبراطور، يلّي صلّى وصام ولبس المسح وطلب من الرب يوضّحلو شو السرّ من ورا هالقصّة. بالليل ظهر ملاك للإمبراطور، وخبّرو عن طفلين بيستحقّو تنحفر أساميهن، لأنّن دفعو أكتر منّو. تعجّب الأمبراطور وقال للملاك : «شي غريب ما أنا دفعت كل الأموال، كيف دفع هالطفلين أكتر منّي؟» جاوبو الملاك : «هالطفلين كان عندن النيّة يعمرو كنيسة بس مع الأسف ما كان عندن مال... كان عندن قلب كتير غني وكانو كل يوم، رغم زغر عمرُن وضعفُن يحملو المي ويسقو البغال يلّي عليها نقلتو كياس الباطون والرمل حتّى تعمرو الكنيسة...

زوادة يوم ٢٥ شباط ٢٠١٩ /التفّاح/

صورة
[التفّاح]  بيخبرو عن رجّال إشترى بيت جديد حلو كتير مع جنينة، فيها أحسن أشجار الفواكه. بس كان عندو جار حسود، كل يوم يكِبّلو الزبالة بقلب جنينتو. بيوم من الإيّام هوّي وطالع من باب البيت بيلاقي سطل من الزبالة ع الباب، بياخد السطل بينَضفو وبيعبّيه من أطيب الفواكه الموجودة عندو بالجنينة، وبيروح صوب بيت الجار، بيدِق ع الباب... كان الجار ناوي ع الشرّ، بس قدّام لطافة ولياقة جارو سكت وسمع الجار عم بيقلّو : «تفضّل كل واحد بيقدّم من الكنز والخير يلّي عندو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «أعمال الإنسان هي مراية بتعكس شو في بداخلو، خلينا نحِط الربّ بقلوبنا ونعكسو لَيلي حوالينا». والله معك...

زوادة يوم ٢٤ شباط ٢٠١٩ : /فرصة ضايعة/

صورة
[فرصة ضايعة]  بيخبرو عن رجّال راح يزور نحّات. شاف تمثال غريب، وجّو مغطّى وإلو جوانح تنين ع إجريه، سأل الرجّال هالنحّات وقلّو: «شو هالتمثال؟» جاوبو النحّات : «الفرصة!» سألو الرجال : «ليش وِجّو مغطّى؟» جاوبو النحّات : «لأنّو صعبة ع الناس يعرفوه ويستفيدو منّو لما بيجي لعندُن». سألو من جديد : «ليش عندو جوانح تنين؟» جاوبو النحّات : «لأنّو بيطير بسرعة وصعبة إنّك تمسكو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «بالحياة في كتير فرص، ولازم نستفيد منها حتّى نحصل ع نعمة الخلاص». والله معك...

زوادة يوم ٢٣ شباط ٢٠١٩ : /العصافير المغرّدة/

صورة
[العصافير المغرّدة]   بيوم من الإيّام، بيركض الصبي الزغير عند بيّو يلّي كان كل صبح، يوقف ع الشبّاك ويتأمّل لَبعيد، وبيسألو : «شو السِرّ يا بيّي حتّى كل يوم بشوفَك الصبح عم تتطلّع من الشبّاك؟» بيجاوب البَي : «بتلفتلي نظري هالعصافير يلي بتوقف مع بعضها على شريط التلفون، بتغرّد مع بعضها وبتطير، ومتل كأنها بتبلّش نهارها بالتسبيح والفرح قبل ما تنطلق للعمل بروح جماعية». بيفرح الصبي كتير بالجواب، وبيسأل بَيّو عن سبب فرح هالطيور وعن صوتها المتناغم وكأنّو ع الأرض ما في أسعد منها. بيجاوب البَي : «هالطيور بتوقف على شرايط التلفون وبتثبّت وقفتها بمخالبها الزغيرة، بينما الأسلاك بتحمل حكي الناس من بيت لبيت ومن ضيعة لضيعة... يمكن هالحكي يكون حلو ويمكن يكون بشع، بس كل هالأخبار بتمرق تحت إجرين هالطيور بلا ما تخلّيها تفقد سلامها الداخلي، والسبب إنها بتحط قلبها بإيد الله، وبتثبّت إجريها بطريقو، وبتفرح برعايتو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «خلّينا نكون متل هالطيور، نحِطّ أخبار العالم تحت إجرينا بلا ما تحطّم قلوبنا وتبعّدنا عن السما... خلّينا نبلّش نهارنا بفرح ونكلّلو

زوادة يوم ٢٢ شباط ٢٠١٩ /الملك والصقر/

صورة
[الملك والصقر] بيخبرو عن ملك كان عندو هواية ترويض الصقور، وكان عندو صقر يحبّو كتير. بيوم من الإيّام، راح الملك برحلة صيد، هوّي وبالصيد عِطش، شاف صخرة عم تنزل منها المي، قرّب عبّا كاسو، وقبل ما يشرب، ضرب الصّقر كاس الملك بجانحو وكبّ المي ع الأرض. رجع الملك عبّا الكاس تيشرب منّو، بسّ الصقر من جديد وقّع الكاس بكعب الوادي. عصّب الملك وقطع راس الصقر وقرّر يعربش ع الصخرة ويكتشف مصدر المي... وشو كانت المفاجأة كبيرة، لـمّا شاف حيّة عم بتبخ سمها بالمي... هون حزن الملك ع صديقو الصقر يلّي قدّم حياتو كرمال يحميه. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما تتسرّع بقراراتك، فكّر قبل ما تقرّر، وتذكّر القول المأثور، الندم بعد فوات الآوان، أصعب من الممات». والله معك...

زوادة يوم ٢١ شباط ٢٠١٩ : /البنفسجة والصفصافة/

صورة
[البنفسجة والصفصافة]   بيخبرو بإيّام الشتي بتطلع عاصفة قويّة، بتقلع صفصافة من شلوشها، وبتوقع حد بنفسجة. بتسألها الصفصافة : «شو السرّ حتّى الريح ما بتقدر عليكي، وبتضَلّك بأرضك؟» بتجاوبها البنفسجة : «بكل بساطة، قدّام الريح بنحني على طول ولـمّا بتخلص العاصفة، برجع أوقف من جديد».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لازم نكون متل القدّيسة تريزا، نعرف نتخطّى المصايب بحياتنا، ولـمّا تكون المصيبة كتير كبيرة، مش عيب إذا انحنينا تحتها». والله معك...

زوادة يوم ٢٠ شباط ٢٠١٩ /الراهب والشيطان/

صورة
[الراهب والشيطان] بيخبرو عن شجرة كان ساكنها شيطان، وكانو الناس يجو يتعبّدو لَهالشجرة. بيوم من الإيّام عرف راهب بقصّة الشجرة وقرّر يقطعها. بيتدخّل الشيطان وبيقنع الراهب يعفي عن الشجرة ومقابل كل يوم، بيحطّلّو الشيطان دينار تحت مخدّيتو. وافق الراهب ع عرض الشيطان، حتّى بيوم من الإيّام بيوعى الراهب وما بيلاقي دينار تحت راسو، بسرعة بيحمل الفرّاعة وراح حتّى يقطع الشجرة. وهون بيقلّو الشيطان : «هالمرّة صعبة إنّك تغلبني، بالمرّة الماضية كنت عم بتحارب كرمال الله، اليوم عم بتحارب كرمال المصاري، بنصحك تْفِل، تروك المجال لشخص تاني بيحب الله أكتر من المال، أكيد هوّي رح ينتصر عليّي ويقطع الشجرة». الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك : «إنو المصاري خادم أمين وسيد ظالم». والله معك...

زوادة يوم ١٩ شباط ٢٠١٩ /وين الفلوت/

صورة
[وين «الفلوت»؟]  بيخبرو عن عازف «فلوت» كان يعزف بالحفلات الموسيقية. مرّة، فكّر بينو وبين حالو وقال: «الفلوت آلة منها كتير مهمّة بالفرقة، مش ضروري إعزف اليوم، دوري كتير عادي قدّام صوت العود ورنين أجهزة الإيقاع». بس شو كانت المفاجأة كبيرة، لـمّا مدير الجوقة بيوقّف كل العازفين وبيسألهن عن الفلوت لأنّو ما عم يسمع نغماتها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما نتهاون بحالنا، لازم نتاجر دايمًا بالوزنات يلّي عطانا ياها الله». والله معك...

زوادة يوم ١٨ شباط ٢٠١٩ /نصّ الكتاب/

صورة
نصّ الكتاب بيخبرو عن حطّاب فقير، رجع ع البيت وكان كتير تعبان. بيتفاجأ بمرتو يلّي بتقدّملو كتاب وبتقلّو : «تفضّل شوف شو اشتريت». بس الحطّاب، ومن كترة التعب بيغضب ع مرتو وبيقلّها : «معقول عم تصرفي المصاري، ونحنا فقرا، على شراية الكتب؟» جاوبتو : «هيدا مش من مالك وحدك، دفعت النصّ من مالك، والنصّ من مالي». بسرعة بياخد الحطّاب هالكتاب وبيقسمو لشقفتين وبيقول لمرتو : «هيدي الشقفة بدل مالك، وهيدي بدل مالي». بسّ القصّة ما خلصت هون... بيوم من الإيّام كان الحطّاب سهران بالغابة، بيطلع ع بالو يقرا بالشقفة يلّي طلعتلو، وبيوصل لنَص قصّة الإبن الضّال، وصار عندو حشرية، يعرف كيف خلصت هالقصّة. بهيدا الوقت كانت مرتو قريت القسم الأخير من القصّة، وكان بدها تعرف شو صار بالأوّل. بيرجع الحطّاب ع البيت، وبيسأل مرتو عن الكتاب، وبيعترفلا إنّو حابب يعرف نهاية القصّة. وهون بتخبرو مرتو إنّو هيّي كمان بدها تعرف كيف بلّشت هالقصّة... وهيك جمع الحطّاب ومرتو الكتاب، واجتمعو سوا ع قصّة الإبن الضال. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «كلمة الله هيّي يلّي بتجمعنا وبتوح

زوادة يوم ١٧ شباط ٢٠١٩ /بيتي مش للبيع/

صورة
بيتي مش للبيع بيخبرو عن رجّال قرّر يبيع بيتو. بيطلب من صديقو يكتبلو إعلان بالجرايد حتّى يسوّق للبيت ويقدر يبيعو. بلّش الصديق يكتب الإعلان، ويوصف البيت والساحات وغرف النوم والصالونات وحمّام السباحة... وقبل ما يخلّص، صرخ صاحب البيت بأعلى صوتو : «بترجّاك تتوقّف عن الوصف، طول عمري إحلم عيش بهيك بيت... بيتي مش للبيع». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «كتار منّا متل هالرجّال عايشين بحالة نعمة، بس ما منعرفها لأنّا مسكّرين عينينا عنها، وعم نتطلّع ع غيرنا، خلّينا نكتشف هالنعمة بحياتنا قبل ما نخسرها». والله معك...

زوادة يوم ١٦ شباط ٢٠١٩ /صوت الله/

صورة
[صوت الله] بليلة من ليالي الشتي، وبعد درس وتعمّق بالكتاب المقدس، ترك شب صَف اللاهوت، وكان طول الوقت عم بيفكّر شو إرادة الله، وشو إرادة الإنسان، وكيف بيقدر يسمع صوت الله. هوّي وماشي بالليل بيسمع صوت بداخلو، بيقلّو حتّى يفوت ع حيّ كتير فقير، وأكتر من هيك طلب منّو الصوت يشتري علبة حليب. إحتار هالشب بأمرو، وصار يفكّر إذا هيدا الصوت من الله أو من البشر. بالنهاية بيقرّر يعمل متل ما قلّو الصوت... بيفوت بهالشارع الفقير وحامل معو الحليب... بيوصل قدّام باب... بتفتح مرا... بتاخد الحليب منّو وبتقلّو : «بشكرك إنت ملاك من عند الرب، بَعَتَك حتّى يعطيني الحليب ويخلّص ابني من الجوع والموت».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نحنا مدعوّين ت نسمع صوت الرب يلي بيتكلّم فينا بأنّات لا توصف». والله معك...

زوادة يوم ١٥ شباط ٢٠١٩ /الخير بالشر/

صورة
[الخير بِالشر] بعد تلاتين سنة من الخدمة والتعب بمعمل الخشب، إستلم جونسون رسالة من رب عملو بيخبرو فيها إنّو إستغنى عن خدماتو. رجع جونسون ع البيت وكان كتير زعلان، لأنّو صار بلا شغل وضاعت كل سنين العمر. هوّي وعم بيفكّر بمستقبلو، قرّر يرهن بيتو، ويقوم بعمار مشروع سكني زغير ويبيعو... ومن مشروع لمشروع إبتسمت الدِني بوجو، ومع الوقت صار صاحب سلسلة فنادق «هوليدي إن» مشروع الأوتيلات وبيوت الإستشفاء الأكبر بالعالم. بمذكّراتو بيقول جونسون : «يا ريت بعرف وين ساكن رئيس العمل يلّي طردني. وقتها إفتكرت إنّو الرب سكّر بوجّي وبوج عيلتي باب، بسّ اليوم عرفت إنّو الرب فتح بوجّي بواب كتيرة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لمـّا بيتسكّر بوجّك باب، ما تستسلم، أكيد الربّ بيكون فتح بوجّك بواب كتيرة». والله معك...

زوادة يوم ١٤ شباط ٢٠١٩ (الطبيب والمليونير)

صورة
الطبيب والمليونير بيخبرو عن طبيب ومليونير، على طول في جدل بيناتُن وما كانو يتّفقو ع رأي واحد. كان الإعدام بنظر الطبيب من أكبر الخطايا، والمليونير كان يقول إنّو الإعدام هوّي أفضل علاج لحل المشاكل. كان الطبيب مُصِرّ إنّو السجن المؤبّد أفضل بكتير من الإعدام، بس المليونير كان رأيو إنّو السجن المؤبّد بيعذّب أكتر، لدرجة دخل بتحدّي مع الطبيب وعرض عليه، إذا بيضل ١٠ سنين مسجون داخل قصر، وهوّي بيقدّملو شو ما بيطلب، وبآخر العشر سنين بيقدّملو حتّى كل ثروتو، وهيك صار. بأول سنة قرّر الطبيب يقرا كل كتب الطب القديم، وبالسنة التانية حب يرجع يطّلع على كتب الطب الحديث. وبعد هالسنتين، بلّش يقرا بالكتاب المقدّس... ومرقت السنين بسرعة، قدّام هالواقع، فكّر المليونير يقتل الطبيب حتّى ما يخسر ثروتو. لـمّا خلصت العشر سنين، كانت المفاجأة كبيرة... لـمّا إجا المليونير تيفتح باب الحبس، شاف الطبيب نايم، وحدّو ورقة كاتبها بخط إيدو كان مكتوب ع الورقة: «بشكر صديقي المليونير، وبتنازلّو عن كل مصرياتو، لأنّي بسببو اكتشفت الكنز الحقيقي». الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك : بتاجر الجواهر...

زوادة يوم ١٣ شباط ٢٠١٩ (الناي)

صورة
الناي بيخبرو عن قصبة كانت منصوبة ببستان. بيوم من الإيّام، مرق رجّال وقطعها، صارت تبكي وتصرّخ من الوجع. ومش بس هيك، تاني يوم، إجا رجّال جديد، حامل بإيدو سكّين وبلّش ينقر فيها نقور مدوّرة، وهيّي كرمالها عم تتوجّع. بعد كم يوم، أخدها رجّال تالت ونقعها بالزيت. والمفاجأة كانت إنّو أصابع كتير ناعمة وشفّافة مرقت عليها ونفخت فيها أجمل الألحان... وهيك عرْفِت إنها تحوّلت من قصبة، لناي بيعطي أجمل الألحان. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الألم هوّي طريق للمجد والخلود، الآلام هيّي يلّي بتطلّع من قلوبنا أجمل الأنغام وأعذب الألحان». والله معك...

زوادة يوم ١٢ شباط ٢٠١٩ (الأعمال الصالحة)

صورة
الأعمال الصالحة بيخبرو عن غني مات، ولـمّا وصل ع السما، حب يشترى شويّة غراض. ع الصندوق شال دفتر الشيكات حتّى يدفع، بس الشخص الواقف ع الصندوق إعتذر منو وقلّو : «هون ما منتعامل بالمصاري، هون في عملة تانية منستعملها». سألو الغني : «شو هيّي هالعملة؟» جاوبو : «بكل بساطة، العملة هيّي الأعمال الصالحة والحسنات يلّي قدّمتها ع الأرض». الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك بقول الكتاب المقدّس : «لا تكنزوا لكم كنوزًا حيث يسرق اللصوص ويفسد السوس... حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم». والله معك...

زوادة يوم ١١ شباط ٢٠١٩ (الوجّ التاني)

صورة
الوجّ التاني بيخبرو عن إم كانت عم بتطرّز، وكان إبنها قاعد حدها. سألها : «ماما شو عم تشتغلي، هالشي مش حلو بالمرّة». قالتلو : «روح خلّص درسك ورجاع بعد شوي». وهيك صار، كانت الإم خلّصت كل شغلها وطلبت من الإبن يعطي رأيو باللوحة يلّي حيّكتها، قال الصبي : «حلوي كتير». جاوبتو الأم : «كل شي إلو وِج وقفا، بس إنت كنت عم بتشوف القفا، وهلّق عم بتشوف الوِج». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «حتى الميداليّة إلها وجّين، ما ننسى نشوف الوجّ التاني». والله معك...

زوادة يوم ١٠ شباط ٢٠١٩ : (الله وين ما كان)

صورة
الله وين ما كان بيخبرو عن ملك كان عندو وزير مسيحي وكان يحبّو كتير، بس المقرّبين من الملك ما كانو يحبّوه وقرّرو يخلصو منّو. بيوم من الإيّام إقتنع الملك بكلامُن، وحَط براسو يتخلّص من وزيرو وسألو ثلات أسئلة: «مين في قبل الله؟ الله وين جالس بالسما؟ ولما بيتطلّع الله قدّامو، بيشوف شو في وراه؟» رجع الوزير ع البيت زعلان وفات ع غرفتو وسكّر الباب... إجت لعندو بنتو وسألتو ليش مهموم، جاوبها: «الملك سألني ثلاث أسئلة وأنا ما عندي ولا جواب». ولـمّا عرفت منّو بنتو شو هيي الأسئلة، قالتلو: «أنا عندي كل الأجوبة، بس خدني لعند الملك». تفاجأ الملك لـمّا طلبت منّو بنت الوزير يعِدّ من واحد لعشرة، ورجعت طلبت منّو يعد مرّة تانية من واحد لعشرة، لـمّا خلّص الملك العَدّ سألتو بنت الوزير: «شو في قبل الرقم واحد؟» قلّا: «ما في شي». ساعتها جاوبتو: «كمان قبل الله ما في شي». وع السؤال التاني وين الله بيقعد بالسما، طلبت البنت من الحرس كبّاية يحطّو فيها ملعقة سكّر. من بعد ما حرّكت السكّر سألت الملك: «يا ملكنا وين السكّر؟» جاوبها: «بكل المي». جاوبتو

زوادة يوم ٩ شباط ٢٠١٩ (المجرّب والكاهن)

صورة
المجرّب والكاهن بليلة من ليالي الأحد، وبعد نهار طويل من التعب والعمل الرعوي، رجع الكاهن ع غرفتو. تفاجأ بضيف غريب ناطرو، هالضيف كان الشيطان... بسرعة فكّر الكاهن يرسم إشارة الصليب ويتخلّص مِنّو. بيطلب الشيطان من الكاهن يعطيه فرصة وبيقلّو : «أنا جايي إتفاوض معك وأعرض عليك مشروع مهم، شو رأيك إنت تشتري منّي كل أنواع الخطايا، وأنا بسلمك كل أسلحتي؟» جاوبو الكاهن : «أنا حاضر بس كيف رح بتّم هالصفقة، وشو بدّك تبيعني وشو السعر يلّي رح تطلبو حتّى ما يوقعو الناس بالخطايا؟» جاوبو المجرّب : «رح بيعك خطايا اللسان من شتيمة وكذب وحلفان بمليون دولار، ورح بيعك الغضب والسرقة والقتل بمليون دولار، ورح بيعَك وبيعَك...» وافق الكاهن وقرّر يتحدّى الشيطان، وحس إنّو رح يربح الشرط ويخلّص البشر من الخطايا. وهون قلّو المجرّب : «رح إحتفظ لنفسي بخطيّة وحدة». زعل الكاهن وسألو : «شو هوّي هالسلاح القوي يلي رح تحتفظ فيه بعد ما تخلّيت عن كل أسلحتك؟» جاوبو المجرّب : «سلاح التأجيل هوّي أقوى سلاح بيخلّي الانسان يقول، بكرا بعترف، بكرا بصلي، بكرا بقوم بواجباتي ا

زوادة يوم ٨ شباط ٢٠١٩ (الضحك يمّا البكي)

صورة
الضحك يمّا البكي؟ بيخبرو عن رجّال حكيم قعد بين الناس وحب يخبّرُن نكتة، ضحكو كلُّن... رجع مرّة تانية قلُّن نفس النكتة، بسّ هالمرّة مش الكل ضحكو... ورجع لتالت مرّة مزح معهن وخبّرُن ذات النكتة... وللمرّة الرابعة والخامسة... بسّ المفاجأة كانت، لـمّا كلّ الناس بطّلو يضحكو ع هالنكتة.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «اذا توقّف الناس عن الضحك لنفس المزحة، يلّي ضحّكتُن كتير لـمّا سمعوها أوّل مرّة، ليش بدّن يضلّن عم يبكو ع ذات الشي يلّي زعّلُن بالبداية؟ لَهيك ما نتوقّف كتير عند أخطاء الماضي، لأنّها بتحوّل حاضرنا لَجحيم ومستقبلنا لَرماد. بيكفّينا ناخد العبرة من أخطاء الماضي، تتعطينا دفعة جديدة بطريق الحقّ والصواب». والله معك...

زوادة يوم ٧ شباط ٢٠١٩ (سر النجاح)

صورة
سرّ النجاح سألو رجّال ناجح : «شو هوّي سر نجاحك؟» جاوب : «بكل بساطة بجرّب ع طول كون اليوم أحسن من مبارح». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «تروك مبارح لمبارح وعيش اليوم بكل جديّة، هيك بتكون عم بتأسس لبكرا أنجح وأفضل». والله معك...

زوادة يوم ٦ شباط ٢٠١٩ (حَكي الناس)

صورة
حَكي الناس بيخبرو عن شَبّ كان يضلّ زعلان، بيوم من الإيّام سألو صديقو شو سبب حزنو وليش بيضلّو مهموم، جاوبو : «عم بتعب من كلام الناس، كتير عم يشغلّي بالي، بدّي منك نصيحة». جاوبو رفيقو : «عمول متلي أنا بكتب كل حكي الناس عنّي ع دفاتر... بحطها تحتي وبوقف عليها، وهيك بصير أعلى منها». ا لزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الكلام رخيص، ما تهتم لَحكي الناس، خاصّة اذا كان ما بيقدّم ولا بيأخّر». والله معك...

زوادة يوم ٥ شباط ٢٠١٩ (الإنسان الرائع)

صورة
الإنسان الرائع بيخبرو عن صبي زغير إجا لعند بيّو وسألو : «مين هوّي الإنسان الرائع، لأنّو الماما بتقلّي على طول لازم كون رائع». جاوبو البيّ وقال : «الرائع هوّي يلّي بيبلّش نهارو بإبتسامة... هوّي يلي بيتعامل مع الناس بكل إحترام... هوّي يلي بيحبّ الكل وما بيكره حدا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «إذا بدّك تكون رائع، حب ع مثال محبة المسيح، وساعتها كل أمورك بتظبط». والله معك...

زوادة يوم ٤ شباط ٢٠١٩ (ما ترقص ع مصايب غيرك)

صورة
ما ترقص ع مصايب غيرك بيخبرو عن بَي، وقبل ما يموت، ترك لإبنو وصيّة عنوانها : «ما ترقص ع مصايب غيرك». ونَصّ الوصيّة بيقول : «ما تحكي عن مصريّاتك قدّام إنسان فقير... ما تحكي عن صحتك قدّام إنسان مريض... ما تحكي عن قوتك قدّام إنسان ضعيف... ما تحكي عن سعادتك قدّام إنسان تعيس... ما تحكي عن حرّيتك قدّام سجين... ما تحكي عن ولادك قدّام إنسان عقيم... ما تحكي عن بيّك قدّام إنسان يتيم». والله معك...

زوادة يوم ٣ شباط ٢٠١٩ (نصيحة بـ تلاتة)

صورة
نصيحة بـ... تلاتة الزوّادة نصيحة بتقول : لازم تذكر ع طول تلاتة : حِب، ضحّي، وسامح. ولازم تنتبه من تلات أفعال : ما تجرح، ما تخدع، ما تخون. وما لازم تعيش مع تلاتة : الأوّل جاهل والتاني خاين والتالت متكبّر. وما تنسى تعطي الناس تلاتة : المحبة والوفا والكلمة الطيبة. وآخر نصيحة، إذا بدّك تصادق حدا، لازم يكون عندو تلاتة : الأمانة والصدق والإخلاص. والله معك...

زوادة يوم ٢ شباط ٢٠١٩ (البطة الكسلانة)

صورة
البطّة الكسلانة بيخبرو عن سرب بطّ كان عم ينتقل من منطقة لتانية، وكانو الكل يطيرو سوا ويرتاحو سوا. هنّي وطايرين، بطّة منهُن، شافت حقلة مليانة بالعشب الأخضر، قرّرت تنزل تاكل وترجع تلحق رفقاتها. بس يلّي صار، إنها تأخّرت عن رفقاتها، ولـمّا إجا فوج تاني حاولت تطير وتلحقن، بس ضل بالها بالأكل، وقرّرت تنطر الموسم يلّي جايي... وهيك ضلّت ناطرة كل حياتها.  ا لزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما تستسلم لشهوتك ورغبتك. تذكّر، كل شي زاد بالمعنى نقص». والله معك...