زوادة يوم ١٧ نيسان ٢٠١٩ /بيّي بيعرفني/
[ بيّي بيعرفني ]
بيخبرو عن صبي زغير وقف قدّام منجَم فَحِم، وناطر بيّو حتّى يطلع من المنجم يلّي من سنين بيشتغل فيه.
هوّي وناطر بيقرّب منّو المسؤول عن العمّال وسألو :
«شو عم تعمل هون؟»
جاوب الصبي :
«ناطر بيّي».
بيقلّو المسؤول :
«بس كيف ممكن تتعرّف ع بيّك من بين كل الرجال يلّي رح يطلعو من المنجَم وهنّي لابسين نفس التياب، وحاطين ع روسُن ذات الطاقيّة، وكِلُّن وجوهُن سودا من غبرة الفحم، بنصحك ترجع ع البيت».
جاوب الصبي :
«أنا هون لأنّو بيّي بيعرفني!»
الزوّادة بتسألني وبتسألك :
قدّيش في عنّا ثقة إنّو بأقسى وأصعب لحظات الحياة، بَينا السماوي بيشوفنا وبيعرفنا من بين كلّ الناس يلّي بيشبهونا؟ والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق