الزوادة اليومية

لا تجرح الآخرين الله معكن... بيخبّروا عن بيّ كان على طول يوصّي ولادو ويقلّهن :  إنتبهوا لكلامكن وتصرُّفاتكن أوعا تكونوا عم تجرحوا بالآخرين.  بيوم من الإيّام بيقلّو إبنو الزّغير يا ريتك بتعطيني كم متل عن جرح الآخرين، بيقول البيّ: مثلاً ما تخبّروا عن ثروتكن قدّام النّاس الفقرا، ولا عن صحّتكن قدّام المرضى، ولا عن قوّتكن قدّام الضّعفاء، ولا عن سعادتكن قدّام التّعساء، ولا عن حريّتكم قدّام المكبّلين بالسّلاسل، يعني قدّام العبيد أو السّجناء، ولا عن ولادكن قدّام العقماء، بتكفي جروحاتهن مش ضروري بكلامكن تكونوا عم بتزيدوا ألم على ألم. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : لازم نوزن كلامنا وتصرفاتنا بكلّ أمور حياتنا، لازم نراعي مشاعر الآخرين، ونجعل من هالمراعاة جزء ما بيتجزّأ من حياتنا، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  بشكرك! الناس كتير سريعين بإطلاق الأحكام و إنّو يعطوا رأيهن بغيرن إن كان عن شكلن، تعليمن، شغلن، علاقاتن، ولادن، خياراتن بالحياة... بس كم واحد منّن عم يحكي عنجد لأنّو مهتم؟ و كم واحد منّن عم يحكي لأنّو أهيَن شي نقول إنّو غيرنا غلط تا نحمي حالنا و ما حدا ينتبه للإشيا الناقصة عِنّا... يا رب، متل ما كل قدّاس منختمو بالشكران، أعطينا كل أيَّامنا تكون قداديس و نشكرك كل يوم عا كل نعمة و عا أبسط الإشيا اللي نحنا معتبرينها تحصيل حاصل و في ناس عم يصلّوا يطلبوها...  بشكرك يا ربّ عا وجودك بحياتي و إنّك وعّيتني و إنّو صحتي منيحة و إنّو عيلتي حدّي و إنّو في سقف فوقي و إذا بكمّل ما بخلص... بشكرك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  العلاقات الله معكن... بعالم صارت العلاقات بين النّاس صعبة والتّواصل عملة نادرة، ما في أشطر من النّاس بالتّواصل عبر وسائل التّواصل الإجتماعي، بس مع الأسف كلّ ما إجتمعوا تنين مع بعضهن ما بيعرفوا يحكوا كلمتين تلاته.  حابب أنا وإنتو نفكّر بهالكمّ فكرة لحتّى نكون عم نبني علاقات أفضل، من الطّبيعي إنّو إذا إختلفنا نتحاور ونعتذر من بعضنا ونتصالح، نتعاتب، نجتمع ونرجع نلتقي وبعد اللّقاء يمكن نفترق، الأجمل إنّو نختلف بلباقة، نعتذر بتواضع، ونعاتب برفق، ونجتمع بحبّ ونفترق بودّ. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الحياة مبنيِّة على العلاقات، مرّات فيها إختلاف بالرأي، فيها إعتذار بتواضع، فيها عتاب والأجمل إنّو تكون مبنيِّة على الإيمان والرجاء والمحبّة، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  نصائح لحياة أجمل الله معكن... بيخبّروا عن بيّ كان عندو همّ إنّو ولادو يكونوا عن يكبروا بالقامة والنّعمة والحكمة قدّام الله والنّاس، وأكتر من هيك كان يحبّ إنّو عيلتو تضلّ مجموعة، وكلّ واحد منّهن يقدّر التّاني، ويعرف إنّو قيمة بحدّ ذاتو وما لازم يخسرو أبدًا. بيوم من الإيّام بيجمع كلّ أفراد العيلة وبيقلّهن حابب أعطيكن خمس نصايح لحتّى تكون حياتكن أجمل وأفضل، استفيدوا من حضور بيّكن بحياتكن لأنّو نهار يلّي بيّكُن بيموت بتموت النّصيحة بحياتكن، اشكروا الله لأنّو عندكن خيّ، يلّي ما عندو خيّ إنسان وحيد متل يلّي عايش بإيد وحدة، لازم تقدّروا إمّاتكن هنّي وأحياء بس إمّكن تموت رح بتحسّوا إنّو النّور انطفى وصرتوا عايشين بعتمة، الإخت نعمة كبيرة، إذا اختفت بتختفي معها البسمة من حياتكن، الصّديق هوّي الخيي يلّي بتعطيك ياه السّماء أجمل هدية، حافظوا عليه إذا غاب صديقكن بتصيروا عميان. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الحياة قصيرة ما بتستاهل نتزاعل مع بعض ونقسم عيالنا، بالعكس بتطلّب وحدتنا ومحبّتنا وتقديرنا لكلّ أفراد عيلتنا، ما لازم ننسى ولا يوم إنّو العيلة هي مدرسة حياة، وإنّو إمي وبيّي وإختي وخيّي هنّي هديّ

الغباء الله معكن... بيخبّروا إنّو بإحدى المؤتمرات الصّحافيّة، سألوا آينشتاين مين هوّي الغبي بنظرك؟  قلّهن هوّي الإنسان يلّي بيعيش الإختبار مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وما بيتعلّم من غلطو، على طول بينتظر إنّو تكون النّتيجة أفضل.  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الأحداث يلّي منعيشها بالماضي لازم تعلّمنا لحتّى ننظر لحاضرنا بإمتنان، ونتطّلع على مستقبلنا بإفتخار نتعلّم من الغلط وما نرجع نكرّرو مرّة تانية، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  أقسى الكسور الله معكن... بيخبّروا عن طبيب عربي كان عايش بضيعة بعيدة عن المدينة، كان يعالج أهل الضّيعة إذا مرضوا، وإشتهر بمعالجة الكسر، مين ما إنكسرت إيدو أو إجرو كان يعالجو، وبعد فترة مش طويلة يصحّ ويكمّل حياتو بشكل طبيعي، بيوم من الإيّام كان في مجموعة من الصّحافيين عم بيزوروا الضّيعة يلّي عايش فيها الطّبيب، واحد منّهن وقع وإنفكشت إجرو حملوه لبيت الطّبيب العربي يلّي بسرعة عالجلو، الكلّ إندهشوا من عمل الطّبيب، وقدّام هالخفّة بالعمل، المسؤول عن الفريق الصّحفي سألو للطّبيب شو أصعب حالة كسر شفتها بحياتك؟  قلّو كسر القلب، لأنّو ما بينسمع صوتو ولا حدا بيشوفو وأصعب من هيك ما حدا بيحسّ فيه. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : بالحياة لازم ننتبه للنّاس يلّي عايشين حدنا، نفرح لفرحهن ونحزن لحزنهن ونحس بوجعهن، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  كيف بتعرِف مَعدَن الناس؟ بيخبرو عن زلمي خِتيار قالولوا كيف بتعرِف مَعدَن الناس إذا بيحبّوك عنجد أو لأ؟  جاوَب : بنتِبِه منيح لردّة فعلُن بس خبِّرُن شي حلو صار معي...  اللّي بيفرَح لنجاحَك و فرحَك بيكون بيحبَّك من قلبو...  يا ربّ حطّ بطريقنا ناس بِريدولنا الخير، حطّ عا دربنا ناس يحبّونا لأنّنا منشبَهك و نحنا و ايّاهن نعكُس صورتَك للكل حتى هنّي كمان يرجعوا لعندَك و ما يِبقى شر بهالدّني... آمــــــــــــين! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  خيبات الأمل الله معكن... بيخبّروا عن شب تلوّع من خيبات الأمل وما بقى عندو ثقة بذاتو، كان عم يشكي همّو لمرشدو الرّوحي يلّي بيقلّو بدّي إنصحك توثق مش بشخص واحد إنّما بخمسة. الشّب إنتفض وقلّو معقول ما أنا واحد مش عم لاقي، أصرّ المرشد على كلامو خمسة يعني خمسة، الأوّل يلّي بيشوف حزنك خلف إبتسامتك، والتّاني يلّي بيشوف حسن نيتك ورا كلّ أعمالك، والتّالت يلّي بيشوف حبّك خلف غضبك، والرّابع يلّي بيشوف القوّة ورا دموعك، والخامس يلّي بيشوف المنطق والحقيقة خلف صمتك.  إبتسم الشّاب وقال لمرشدو رح بَلِّش من اليوم وبالطالع كون واحد من هالخمسة. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : على دروب الحياة كتار هنّي النّاس الطيّبين، إذا بعد ما لقيتهن ما تقول إنّهن مش موجودين تابع المسير فتّش كتير منيح، ما تنغش بجمال العيون فوت على القلوب بتلاقي النّاس المحبّة والصّادقة، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  نشكرك يا ربّ ع كل شي بيخبرو عن صبي زغير عم يطلب من أهلو لعبة بس بوقتها كانوا الأهل مش قادرين يشتروها.  صار يبكي و يصرّخ بدّو اياها...  هنّي و ماشيين بيشوفوا ولد تاني عم يبكي و عم يقول لإمّو جوعان!  هون الصبي فهم إنّو طلبو مش مهم قدّام حاجات غيرو!  و قال لأهلو إنّو ما بقا بدّو لعبة و طلب يشترو أكل لهيداك الصبي!  و هيك صار!  ساعدنا يا رب نفهم إنّو الإشيا اللي نحنا معتبرينها تحصيل حاصل بحياتنا هيّي حاجة لغيرنا و نعرف نشكرك عا كل شي. آميـــــــن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الأعذار الله معكن... بيخبّر أحد النجَّارين يلّي كان مشهور بدقّة شغلو، لدرجة إنّو كلّ ولاد البلد كانوا يقصدوه لمّا بدّهن يشتغلوا قطعة ضيان، بيوم من الإيّام كان عم يجمع خشبتين كتير قاسيين على بعض وكان عم يضرب بالشّاكوش على مسمار بولاد بطريقة كتير قويّة بس بفنّ وإحتراف.  بيسمع حوار بين الخشبتين والمسمار، وكانوا الخشبتين عم يشتكوا من الألم يلّي عم بيحسّوا فيه هوّي والمسمار عم يخترقهن، بقلّهن الشاكوش لو بتحسوا بالضربات يلّي عم تنزل على راسي كنتوا عذرتوني. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : أفضل عمل نقوم فيه هوّي إنّو نعذر الآخرين ونقدّر ظروف الآخرين الغايبة عن عيوننا، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  لا تشتهِ مقتنى غيرك بيخبرو عن بَي سأل إبنو إذا بعطيك شوكولا بتفرح؟  جاوب الصبي كتير!  كمّل البَي و قلّو :  طيّب إذا عطيت إختك ٢ شوكولا بتزعل؟  قلّو الصبي أكيد ☹️.  قلّو بيّو إنّو ما لازم يغار و قلّو :  إنت بالأوّل ما كان معك شي و هلّق صار معك شوكولا، ما تخلّي الغيرة تاخد منّك فرحتك!  و الأهمّ و لا مرّة تزعل لشي غيرك عندو اياه!  القناعة أحلى و أغلى شي بهالدني!  تذكّروا شو بيقلنا الربّ بالوصايا :  لا تشتهِ مقتنى غيرك... قولوا الحمدلله عا كل شي و الله معكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مش عاطول أغلى شي هوّي الأحسَن الله معكن...  بيخبرو عن سِت راحِت عا محل الأقمشة و قالِت للبيّاع اعطيني أغلى قماش عندَك.  بتعرفو شو جاوَب البيّاع...؟  قلّها : لشو بدِّك تِستعمليه؟!  قلّها اعتِبري أغلى شي عندي الجِلد و إنتي بدِّك شي لبرداية!  ما بيزبَط مع إنّو غالي!  الزوادة بتقلّي وبتقلّك : مش عاطول أغلى شي هوّي الأحسَن...  يسوع كان فقير وُلِد بمغارة بوقت باقي الملوك خِلقوا بقصور...  هنّي آحسَن منّو؟ اكيد لأ!  هنّي بدُّن مجد الأرض و معو بتوصَل عا مجد السّما! حسَب إنت شو هدفَك و شو بدَّك!... فكِّر فيا و الله معك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إحذر من ثلاث الله معكن... بيخبّروا عن شاب كان يحب السّفر كتير، بيوم من الإيّام هوّي ومسافر بالقطار بتمرق صبيّة بتوزّع على كلّ المسافرين مطوية زغيرة مكتوب عليه تحذيرات، ما بيهتملّها الشّاب بيقول أكيد رح بيكون مكتوب فيها إنتبهوا من النّشّالين، ما تتركوا شنطكن بأماكن عامة، وكلّ التّحذيرات المعتادة، بيتركها على جنب، بعد لحظات بيشوف كلّ يلّي حدّو عم يقروها، قرّر بحشريّة يشوف شو مكتوب بقلبها، بيقرا تلات سطور مكتوبين بأحرف دهبيّة، بسفرك على دروب الحياة كون حذر من الأشخاص يلّي بيوعدوا هنّي وبسكرة السّعادة، كون حذر من الأشخاص يلّي بياخدوا قراراتهن بلحظات الحزن، وأخيراً كون حذر من ردّات فعلك لمّا بتكون متلان من الثّورة والغضب. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : بلحظات الغضب قلّل كلامك، وبلحظات الحزن قلّل قراراتك، وبلحظات الفرح قلّل من وعودك، والله معك. المصدر :صوت المحبّة

  الغابة السحريّة بيخبرو عن غابة الشجر فيها عندن قدرات سحريّة :  بيحكوا و بيقدموا نصايح عا صوت واطي كتير.  صارت حشريّة الناس تاخدهن عهالغابة يفوتوا عم يتصوّروا و يخبروا أخبار بس كلّن يطلعوا يقولوا ما سمعنا شي!  إلّا شب... فات عالغابة بكلّ هدوء و قدر يسمع نصيحة الشجر إلو!  الزوّادة بتقلنا إنّو ربنا حطّ الحكمة بكل شي حَولنا بيكفي إنت تكون بدّك تشوف و تسمع و تتعلّم و مش ملتهي بغير إشيا. يا ربّ عطينا نشوفك بكل مخلوقاتك و نفهم حكمتك و رسالتك و ننقلها لغيرنا بكل أمانة... الله معكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مصيرك بإيدك إنت !   بيخبرو عن زلمي بيغار كتير من رفيقو دكتور الجامعة المثقّف اللي بيعمل ندوات.  مرّة كان في محاضرة لهالزلمي و الدعوة عامّة.  إجا اللي بيغار منّو و صار يفكّر شو بدّو يسألو يحرجو قدّام الناس.  قام راح كمش فراشة و خبّاها بإيدو و قرّر يسأل الدكتور إذا هالفراشة عايشة أو ميتة حتّى إذا قال عايشة بيشدّ عليها بإيدو بيقتلها و إذا قال ميتة بيتركها تطير!  و هيك صار وجّهلو السؤال، قام الدكتور جاوبو و قلّو: ما بيهمّ أنا شو بقول لأنّو مصيرها بإيدك إنت !  و هيك نحنا قراراتنا بإيدنا و ما بيهم رأي الناس!  خلّوا شريككن الوحيد بقراراتكن يكون يسوع المسيح عا شرط تكون نيّتنا طيبة و ما نتمنّى الشر لحدا... و الله معكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  خبرة مزارع  الله معكن... بيخبّروا عن شاب تخرّج من الجامعة، وبعد تعب الدّراسة وسهر اللّيالي قرّر يطلع يقضّي كم يوم فرصة عند بيت جدّو بالجبل، قبل ما يدخل معترك الحياة ويبلّش بالشّغل. المساء بيرجع جدّو من الحقلة بينبسط كتير بحفيدو خرّيج الجامعة، بلّش يتحدّث معو عن الجامعة وشو تعلّم من سنين الدّراسة، وكان الجدّ فخور بأجوبة حفيدو، من بعد ما طال الحديث الشّاب بيقول لجدّو خبّرتك كتير عن إختصاصي وشو تعلّمت بالجامعة، ممكن تخبّرني يا جدّي شو تعلّمت من هالسّنين يلّي قضّيتهن عم تزرع الأرض وتفلحها؟  تنهّد الجدّ وقال لحفيدو : تعلّمت من زراعة الأرض ومن مدرسة الحياة، إنّو كلّ مرّة بزرع الأمانة بحصد الثّقة، وكلّ مرّة بزرع الطّيبة بحصد الصّداقة، وكلّ مرّة بزرع التّواضع بحصد الإحترام، وكلّ مرّة بزرع الإجتهاد بحصد النجاح، وكلّ مرّة بزرع الإيمان بحصد الطمأنينة، وبحسّ حالي عم إمشي على الطّريق الصّحيح يلّي بيوصّل لعند الرّب. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : إنتبه شو بتزرع اليوم بتحصد بآخر الموسم، وعا قدّ ما بتهتمّ بتجمع غلّة بموسم الحصاد نيّالك إذا حساب زرعك كان مطابق مع حساب بيدرك، والله معك. المصدر : صوت المحب

  المفاتيح الله معكن... بيخبّروا عن شاب كان واقف قدّام باب البيت حامل تعليقة كلّها مفاتيح عم بيجرّب يفتح الباب، بس مع الأسف ما كان الباب عم ينفتح، بيمرق الجار بيحيّيه بيردّ عليه التّحيّة، بس كان مبيّن إنّو ملبّك ومحتار لمّا سألو جارو عن السّبب، قلّو جرّبت كلّ المفاتيح بس مع الأسف مش عم بقدر إفتح الباب، عم فكّر معقول خلال غيابي حدا يكون غيّر الغال، جاوب الجار وقلو قبل ما تفكّر إذا حدا غيّر الغال، لازم تفكّر إذا إنت عم تستعمل المفتاح الصّحيح للغال الصّحيح. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الكلمات متل المفاتيح إذا إستعملتها بالمكان الصّحيح بتقدر تفتح قلوب وتكمّ أفواه، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  شو لازم نقدّملا للعدرا هديّة؟ مريم، اليوم لبنان كلّو عم يحتفل بعيد إنتقالك بالنفس و الجسد عالسما.  اليوم بتتضوّى الشموع، بترتفع الصلوات، بيعلى صوت الجراس و بتكتر الإحتفالات... حلوة عجقة العيد!  و حلوة مريم!  مريم، اللي إختار يسوع يجي عهالعالم من خلالها و ترافقو بكلّ خطوة من مشوار الخلاص.  يا عدرا، انتي اللي جيتي عا لبنان، إذكري هالأرض و الشعب بصلاتك حتّى ربنا يداويلو جروحو و يشفى و يحميه من كلّ شر! بليلة عيدك يا عدرا لازم نقدّملك هدايا... فكّرت كتير و لقيت إنّو هالترتيلة بتعبّر عن هديتي إلك :  أمّي يا أمّي أهديكي ذاتي، قلبي و روحي حبّي حياتي!  ينعاد عليكن، العدرا ترافقكن و توبها يزنّر بيوتكن و عيالكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  المحظوظ الله معكن... بيخبّروا عن شاب كان عم بيفتّش على الطّريقة يلّي بتخلّي يكون محظوظ بالحياة. بيوم من الإيّام بيقصد راهب بودي ليتتلمذ على إيديه، بيسألو مين هوّي المحظوظ وشو لازم أعمل لكون محظوظ بالحياة؟  جاوبو : المحظوظين هنّي تلاتي :  الأوّل يلّي بيترك الدّني قبل ما الدّني تتركو، التّاني يلّي بيكرّم أهلو قبل مماتن، والتّالت يلّي بيرضي الرّب قبل ما يلتقي فيه. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : بالحياة ما في حظ ولا في صدفة في عناية بتطلب منّي ومنّك نسمع لصوت الربّ ونقرا علامات حضورو بحياتنا، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  شو عكس الحب؟  مين ما سألت شو عكس المحبّة بيجاوب الكره!  بوقت بيقلنا بالكتاب المقدّس إنّو عكس الحب هوي كتير إشيا !  منقرا هالشي برسالة بولس الرسول الأولى لأهل كورنثوس (١٣: ٤-٨)  لما يقول:  "...الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّوءَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ..." فكّر إنت شو هنّي أضداد المحبّة اللي عايشين فيك و معك و تخلص منّن! الله يرافقكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الحرّيَّة الله معكن... بيوم من الإيّام خلال إلقاء الأديب الفرنسي فيكتور هوغو محاضرة بالأكاديميِّة الفرنسيِّة سألو أحد الحاضرين وين بتبلّش الحرّيّة، وين بتنتهي؟  جاوب: الحرّيّة بتبلّش وقت يلّي بينتهي الجهل، لأنّو إعطاء الحرّيّة للجاهل متل إعطاء سلاح لإنسان مجنون والنتيجة بتكون جريمة قتل. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الحرّيّة عطيّة من الرّب لازم نعرف نستعملها ولا يوم لازم ننسى إنّو حرّيتي بتنتهي بس تبلش حرية الآخرين، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  إيه هلقد حَبَّك! الزوّادة اليوم رسالة لكل إنسان.  يسوع لمّا تعذّب و مات و قام ما عمل كل هالإشيا تا يفرجي حالو و قُدراتو!  يسوع مات قام كرمالك، تا يفرجيك قيمتك إنت عندو!  إيه هلقد حَبَّك!  و إنت عارف قيمة حالك؟  إنت مش إنسان فاني إنت فيك روح الله!  عيش عهالأساس! الله يكون معكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الدّين الله معكن... بيخبّروا عن القدّيسة الأم تريزا دي كلكوتا، بيوم من الإيّام بيسألها أحد الصّحافيّين عن أهميّة الدّين بالحياة، وأدّيش الدّين هوّي الطّريق يلّي بتخلّينا نخلص بعد الموت. جاوبت الدّين والتديّن أمرين مهمّين كتير بس إذا ما بيساعدوك لتخلص وتخلّص الآخرين إنت وعايش أكيد ما رح بيفيدوك بعد الموت. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :   المسيحيّة هي طريقة عيش ولا مرّة بتكون شرائع وقوانين منتّبعها لنعيش بعد الموت، هي حياة منبلّشها على هالأرض وبتكمل بعد الموت، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  ماراتون هونولولو بيخبرو إنّو السنة الماضية في ست عمرها ٩٢ سنة و نصف صارت أكبر سيدة بتخلّص ماراتون!  هالشي كان بماراتون هونولولو بالـ ٢٠٢٢ اللي بيبلغ طولو ٤٢.١ كلم! إذا اتّكلت عا الله ما في شي مستحيل!  و تذكّر ما حدا في ياخد منّك النِعم اللي ربنا مقرّرها إلك قد ما طوّل الوقت و مين و وين ما كنت... الله معكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الإفتخار بصليب الربّ الله معكن... بيخبّر أحد مسعفي الصّليب الأحمر بالعراق إنّو خلال الهجمة الداعشيِّة على الموصل وسهل نينوى، هنّي وعم بيشيلوا الجتت كانوا عم بيفتشوا بجيابهن إذا في أوراق ثبوتيِّة بتحدّد كلّ جثِّة لمين بترجع، بيلاقي بجيبة رجّال قصاصة من الورق مكتوب عليها :  "رح ضلّ طول العمر مفتخر بصليبي، بتشرّف كلّ مرّة برسموا على وجّي وبطبعو بقلبي، ما بسجد إلّا لإلو، رح ضل حاملو على دروب الحياة، إيماني كتير كبير بالصّليب هوّي جسر العبور يلّي عليه رح أعبر من الأرض وأوصل للسّماء وإتمتّع بمشاهدة وجه الآب السّماويّ".  بيكمّل الشّاب وبيقول : بكيت بس دموعي كانت دموع فرح وحسَّيت إنّو الربّ عطاني نعمة كون متل يوسف الرّامي نلت الشّرف إنّي إدفن يسوع المسيح. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : بزمن الشّدة والإضطهاد خلّينا نتمسّك بالصّليب نحملو بفرح لأنّو الصّليب هوّي مصدر فرحنا وفخرنا وطريقنا للمجد، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  عظمة مريم الله معكن... بيخبّروا عن أحد القساوسة كان عم يتحاور مع أحد أصدقاؤو الكهنة، حكيوا بالكتاب المقدّس وكانوا كتير متّفقين حكيوا بالعقيدة وبلّشت الخلافات بيناتهن، واحتدمت الأمور لمّا بلَّشوا يحكوا عن مريم العذراء إم الله ودورها بمسيرة الخلاص، وهون القس بيعترض وبينفعل بيقلّو صديقو الكاهن بكلّ محبّة وإحترام علّمتني الحياة إنّو المسيحيّة بلا مريم متل الضّيعة بلا كنيسة، متل الكنيسة بلا بيت قربان، ومتل العيلة بلا إم. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : مريم هيِّ إمّي وإمّك، حاضرة بحياتي وبحياتك متل ما كانت حاضرة بحياة يسوع، بوقت الفرحة بتكون حاضرة، بوقت الحزن بتكون حاضرة، هي الدّليل يلّي بوصّلنا للمشاركة بمجد الآب خلّينا نمشي على خطواتها، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  انتبهوا قبل ما يفوت الأوان بيخبرو إنّو مرَّة صار في خلاف كتير قوي بين تنين أصحاب مقرّبين و كانوا متل الإخوة.  و لا واحد كان يِتنازَل و يحكي التاني حتّى كبِر المشكَل و ما بقا حكيوا أبداً لسنين.  بعد وقت طويل واحد منّن حسّ بالذّنب و وِجعو ضميرو و قرّر يروح يِحكي صديق عمرو و يصالحو... بس لاقى إنّو توفّى! الزوّادة بتقِلّنا اليوم ما تناموا زعلانين من حدا و تقولوا بكرا بصالحو يمكن ما يكون في بكرا...  ربنا وصّانا بالمغفرة و المسامحة و المحبة... انتبهوا قبل ما يكون فات الأوان...الله معكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  غلطة صيدلي بيخبرو عن شَبّين كانو رفاق بالدراسة، وصداقتُن ما إنتهت، واحد تخصّص صيدلي والتاني بعلم الأحياء. الأوّل كان ملحد، والتاني مؤمن، وكانو كل ما تلاقو يحكو عن الربّ بس بلا نتيجة. بيوم من الإيّام بيقول المؤمن لصديقو الملحد : «من اليوم وبالطالع، ما رح إحكيك عن يسوع، بس رح إترك معك هالآية من المزمور: أدعني في يوم الضيق أنقذك فتمجّدني». مرقت الإيّام، وبليلة من الليالي، بيندق باب الصيدلية، كانت طبيبة، بتبرز بطاقتها وبتطلب منّو يساعدها تتركّب دوا لإمها المريضة يلّي عم بتموت. أكيد بيقدّملا كل مساعدة، بس لـمّا فلّت الطبيبة، بيكتشف إنّو عطاها مواد سامة بتقتل. بسرعة ركض يفتّش عليها حتّى يقلها عن الغلط يلّي صار معو، بس مع الأسف ما لحّقها بالليل... قعد ع الأرض وحس بضميرو عم بيوجّعو، وفجأة تذكّر الجملة يلّي صديقو خبّرو عنها: «أدعني في يوم الضيق أنقذك فتمجّدني». وركع يصلّي وطلب من الرب يخلصو... هوّي ومستسلم للرب، بيسمع الباب عم بيدق... كانت الطبيبة ذاتها... وشو كانت فرحتو كبيرة، لـمّا خبّرتو إنّو هيّي وعم تركض بهالليل وقعت القنّينة من إيدها وإنكسرت، وإندلق الدوا ع الأرض. الزوّادة بتقلّي وبتقلّ

  سامحوا من قلبكن! بيقول القدّيس أغوسطينوس :  "أغفروا كلّ ما على الآخرين غفرانًا تامًّا من قلوبكم.. أغفروها من قلوبكم الَّتي يراها الله، فأحيانًا يغفر الإنسان لأخيه لكنّه يحتفظ بها في قلبه.. يغفرها بالفم لأجل البشر، ويحتفظ بها في القلب حيث لا يخاف عين الله!".  أوقات كتير الناس بتبيّن إنّو هيّي الصبورة و الرايقة و مش معصبة و مسامحة و كل شي منيح بس من جوّا بيكونوا عم يغلوا!  و أيمتى بيبيّن اللي بقلبن؟؟  لمّا الشخص اللي زعجن و عا أساس مسامحينو يغلط مرّة تانية!  هون بيفضّوا كلّ شي و بيرجعوا بيذَكروه بالغلط الأوّل و بالجديد... يا رب أعطينا القوّة نسامح و نغفر و ما يبقى حقد بقلبنا عا حدا... و الله معكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  تذكَّر و فكِّر! الزوّادة اليوم موجَّهة لكل واحد مِنّا مبعِّد عن الله و ما عم يصلّي لأنو عم يفكِّر إنّو أنا خاطي ربنا ما بيقبَلني و أنا ما بِستاهَل...  تذكَّر و فكِّر!  أكيد مين اللّي عم يصلِّي مهمّ، بس لمين عم نصلّي هوي الأهمّ! الله حنون و رحوم و بيحِبنا و بيسمَع صلوات الكِل طول ما جايي من القلب بإيمان... الله يرافقكُن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  تعاليم آباء الصّحراء الله معكن... بيخبّروا عن أحد آباء الصّحراء كان عم بيوصّي تلاميذو قلّهن :  رح بعطيكن سبع نصايح إعتبروهن قواعد أساسيّة لحياتكن، قبل ما تحكوا لازم تسمعوا كتير منيح، قبل ما تكتبوا لازم تفكّروا، قبل ما تصرفوا مصرياتكن لازم تعملوا حساب شو هنّي مداخيلكن وشو هنّي مصاريفكن، قبل ما تتوجهوا للصلاة لازم تنقّوا ضمايركن وتطلبوا المغفرة من يلّي خطيتوا بحقّهن، قبل ما توصلوا لليأس خلّوا رجاكن كبير وثقتكن بالله قوية، قبل ما تكرهوا لازم تحبوا، آخر وصية قبل ما تموتوا لازم تعيشوا بفرح. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : نيّال الإنسان يلّي بيعمل حساباتو وبيدرس كلّ خطواتو بيكون عم بيعيش الحاضر بأمان وعم يبني مستقبل ناجح، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة