المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ كانون الأوّل ٢٠١٩/الطبق الأطيب/

صورة
[ الطبق الطيّب ]   بيخبرو عن سِت مريضة، خبّروها الأطبّا إنّو ما رح بتعيش أكتر من شهر. طلبت هالسِت كاهن الرعيّة، ومن بعد ما صلّو سوا، قالتلو : «بحب الدفن يكون هيك، والتراتيل هيك والصندوق هيك، بس بترجّاك تحمّلني بإيدي شوكة». تعجّب الكاهن من طلبها وسألها عن السبب، جاوبتو والبسمة ع شفافها : «كل مرّة كنت روح ع غدا أو ع عشا، كانو يقولولنا هنّي وعم بيشيلو الصحون، نخلّي الشوكة معنا، لأنّو في طبق أطيب رح ينزل ع الطاولة وأنا أكيدي إنّو بعد هالحياة، ناطرني طبق أطيب». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نحنا ع هالارض برحلة، وطنّا الحقيقي هوّي السما، وهونيك أكيد رح مندوق الطبق الأطيب». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٣٠ تشرين الثاني ٢٠١٩/الشكر/

صورة
[ الشكر ]   بيخبرو عن ستّ فاتِت ع مطعم ت تتغدّى، ولما خلّصت غداها، قالت للصبيّة يلّي كانت عم تخدم ع الطاولة : «اذا بتريدي، بدّي إحكي مع حدا من أصحاب المطعم». الصبيّة إعتذرت وسألتها : «مدام، في شي مش على ذوقِك، أنا بعتذر عن أي تقصير». بسّ هالسِتّ أصرّت ع طلبها. بسرعة بتجي لعندها صاحبة المطعم هيّي وعم تتبسّم، بس جاهزة للدفاع، وأكتر للهجوم إذا إضطرّت لَهالشي. السِتّ بتقِلّها : «حابّي إتشكّرِك ع كل شي، ع الخدمة ع النضافة وع الأكل الطيّب». صاحبة المطعم ضلّت واقفة ومش مصدّقة شو سمعِت، وما قدرت إلا ما تشكر هالسِتّ وتقِلّها : «هيدي أوّل مرّة، حدا بيطلبنا كرمال هيك... أكتر المرّات بيطلبونا، ت يخبرونا عن إنزعاجُن وإحتجاجاتُن». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الكلمة الحلوة ببلاش... والبشعة ببلاش. ما تتردّد تقول الحلوة، ولو مهما كانت زغيرة، ع قدّ كلمة شكرًا، لأنّو مفعولا كتير كبير». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي

زوادة يوم ٢٩ تشرين الثاني ٢٠١٩/الدعوة للذهاب إلى الكنيسة/

صورة
[ الدعوة للذهاب إلى الكنيسة ]  اليوم بدنا نتأمل بجملة حلوة كتير : “إﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻ‌ ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻻأﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺋﻴﻦ ،ﺗﺬﻛّﺮ أﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧَﻄﺄﺓ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣَﻌﺮﺽَ ﻗﺪﻳﺴﻴﻦ !.." شو قوية و شو بتعبر عن حقيقة عم نعيشها بكنايسنا و رعايانا. بيجي حدا بيقلك أنا ما بروح عالكنيسة الأبونا ما بحبو، أو وكيل الوقف عم يستغل الكنيسة، أو ما بدي إتلاقى بفلان ما بحكي معو، أو اللي بيخدمو بالكنيسة ضدنا بالإنتخابات… لازم يكون عنا وعي نرجع للأول و نفكر عن جديد، أنا ليش بروح عالكنيسة؟ الجواب هوي تا إلتقي بيسوع وما بيهمني مين ما كان موجود ،ما لازم كون شايف غير إبن الله! يسوع عازمك عا وليمة الحمل معقول ما تجي لأنو في حدا معزوم ما بتتفق معو! و لو يسوع اللي مات تا يخلصك ما بتضحي كرمالو بشوفة ناس مش حابب تلتقي فيا!؟ عنجد عيب نحنا كمسيحيين منقول إنو منآمن نتصرف هيك! يسوع قلنا إنو منو جايي كرمال الأبرار هوي جايي يخلص الخاطيين. إذا نسينا كل هالشي أصلاً مين نحنا تا نقرر مين خاطي و مين لأ؟ منبلش من حالنا بيمرق شي يوم ما منخطي؟ ما تخلو الحكم عالناس و الحقد يعميكن. اليوم دعوتنا إلكن تر

زوادة يوم ٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٩/حروف الرسالة/

صورة
[ حروف الرسالة ]   بيخبرو عن رجل أعمال كتير كبير عندو مناجم دهب وكان مشهور بعملو اليدوي. بس مع الأسف بيوم من الإيّام، تعرّض لإنفجار وصار معوّق. الشغلة الوحيدة يلّي كان قادر يعملها هيّي الكتابة، أخد قرار يودّي رسايل تعزية للمساجين، بس ولا يوم إستلم جواب لأنّو ممنوع ع المساجين يراسلو حدا... مرّة بتوصلّو رسالة من آمر السجن بيطلب منّو يستعمل أجود ورق وأفضل حِبِر لأنّو المحابيس عم يتناقلو رسايلو من زنزانة لزنزانة ومن إيد لإيد، وهالشي خلّا حروف الرسايل تنمحى وتنبرى.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : "قدّام الصعوبة ما تستسلم، كمّل عملك مهما كان بسيط وزغير، نتيجتو أكيد رح بتكون كبيرة ومثمرة." والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٩/كيف بتعرف إنو مسيحي؟؟؟/

صورة
[ كيف بتعرف إنو مسيحي؟؟؟ ]   بيخبّرو عن معلّمة من معلمات التعليم المسيحي، بيوم من الإيام بتسأل تلاميذها من شو بيعرفو الشخص إذا مسيحي أو غير مسيحي؟ أوّل طالب بيقلّها : "بيكون أكيد حامل صليب برقبتو" التاني بيقلّها : "بيكون حامل مسبحة أو معلّق مسبحة بسيارتو" التالت بيقلّها : "بيكون عندو صورة لمار شربل على زجاج السيارة، وكل مَرّة بيمرق قدّام مزار بيصلّب إيدو على وجّو" المعلّمة بتقلّن : "كل إجاباتكُن صحيحة، بس في طريقة غير هودي، بتخلّي الآخرين يعرفو إنّو نحنا مسيحيين، شو هيّي"؟ بعد صمت كتير كبير، أحد الطلاب يلّي ولا مَرّة بيشارك بصف التعليم المسيحي بيرفع إيدو وبيقلّها : «إنّن بيحبّو بعضن". الزوّادة اليوم بتدعيني وبتدعيك : لحتى نعيش المحبة يلّي ما بتعرف حدود، وهيك منكون عَم نبيّن للناس عن مسيحيّتنا، مش بالكلام والعلامات الأرضية، إنما بمحبّتنا على مثال الجماعة المسيحية الأولى، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ ب

زوادة يوم ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٩/العودة إلى الذات/

صورة
[ العودة إلى الذات ]   ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة ، وإذ عاد إلى منزله هدأت أعصابه وبدأ يفكر بإتزان : "كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! أقوم وأعتذر لصديقي". بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه ، وفي خجل شديد قال له : "أسف فقد خرجت هذه الكلمة عفواً مني، أغفر لي!". قبل الصديق إعتذاره ، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة ، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه ، وإذ لم يسترح قلبه لما فعله إلتقي بكاهن القرية وإعترف بما إرتكبه ، قائلاً له : "أريد يا أبي أن تستريح نفسي ، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي!". قال له أبوه الروحي : "إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور ، وأعبر على كل بيوت القرية ، وضع ريشة أمام كل منزل". في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له ، ثم عاد إلى أبيه الروحي متهلّلاً ، فقد أطاع! قال له الأب الكاهن : "إذهب إجمع الريش من أمام الأبواب". عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش ، ولم يجد إلا القليل جداً أمام الأبواب ، فعاد حزينا ... عندئذ قال له الأب الكاهن : "

زوادة يوم ٢٥ تشرين الثاني ٢٠١٩/سلام المسيح/

صورة
[ سلام المسيح ]   بيخبرو عن منطقة كانت فيا إنتخابات البلدية قوية كتير وفرقت عا كم صوت. نهار الأحد كانو كل الناس بالقداس شوي بيصير وقت السلام. تنين قاعدين حد بعضن كانو ضد بعض بالبلدية بس إجا السلام بيقوم الزلمي ما بيعطيه للرجال اللي حدو!! معقول يوصل الحقد هلقد و كرمال شو؟ منصب وكرسي ما بيفيدو بشي... ليش شو عاملك الزلمي حتى يعميك الشر هيك...بعدين شو نفع تروح تقدس وإنت بهالنفسية أصلاً إنت ما بتستحي تفوت عا بيت ربنا وتتصرف هيك؟! ما فكرت للحظة إنو يسوع شايفك و قديش بيكون زعل منك... عا كل حال دعوتنا إلكن اليوم تتصالحو مع حالكن قبل ما تتصالحو مع اللي حولكن وتسامحو وتحبو وتتقبلو الكل مهما إختلفنا معن بالرأي بالنهاية كل إنسان حر برأيو طالما ما عم يتعدى عا حرية غيرو...إذا مش قادرين تتخلصو من أحقادكن عالقليلة تركوها برا ما تفوتوها معكن عالكنيسة مطرحها مش هونيك ابداً و الله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام ال

زوادة يوم ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/النحلة... العسل... والله/

صورة
[ النحلة... العسل... والله ]   بيخبرو عن نحلة بفصل الربيع صارت تتنقّل من زهرة لزهرة، تجمع الرحيق، تحطّو بقلب القفير، وتعمل عسل. ومن بعد ما جمّعت كميّة كبيرة من العسل انبسطت بحالها وقالت : «طيّب هيدا العسل لَشو؟ أكيد حتّى إتمرمغ وإتلذّذ فيه». وهيك صار، نفّذت النحلة أفكارا بسّ النتيجة إنها غرقت بالعسلات، وما عاد عندها القدرة تطير حتّى ماتت، غرقانة بالعسل. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مرّات كتيري نحنا هيك بيصير فينا، منغرق بأفكارنا يلّي بتقتلنا، خلّينا نتحرّر من كل الأفكار ونحلّق بسما الإيمان». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/أغلبوا الشر بالخير…/

صورة
[ أغلبوا الشر بالخير… ]   بخبرو عن رجال، كان مسافر بالصحرا، ووسيلة النقل الوحيدي يللي بتستعمل بالصحرا، هيي الجمل. بيلتقي برجال مضروب من قبل اللصوص سالبينو كل أموالو، بيعتني فيه، بركبو عَ الجمل، بهدف يوصلو عَ أقرب نزل، لحتى يتمّ الإعتناء فيه. مع الأسف الشديد، من بعد مسافة كتير قصيرة، الرجال بياخود الجملْ وبيهرب بالصحرا، بيلحقو فاعل الخير وبقلو : مبروك عليك “الجمل” مع كل الإشيا المحملّة عليه، بس بترجاك ما تخبّر حدا : شو عملتْ معي لحتى ما تمنع عمل الخير والرحمة بين الناس. الزوادة بتقلي وبتقلّك : بمجتمع اليوم، كترو المجرمين، وصار الخير عملة نادرة ما لازم نسمح للشر يغلب الخير، إنما خلينا نعيش قول الكتاب المقدّس : "أغلبوا الشر بالخير" والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٢ تشرين الثاني ٢٠١٩/أجمل كلام لـ (Mahatma Gandhi) عن العتاب والأخطاء/

صورة
[ أجمل كلام لـ (Mahatma Gandhi) عن العتاب والأخطاء ]   بخبرو عن “المهاتما غاندي”، لما سألو عن سرّ الحبّ، جاوب بكل بساطة، وقال : الحب الحقيقي بعيش وبيكبر بين شخصين بعاتبو بعض لأصغر الأمور، وبسامحو بعض على أكبر الأخطاء… الزوادة اليوم بتقلّي وبتقلّك : الحب عطية مجانية، الرب بيعطيها لكل البشر، نيّال يللي بحافظ عليا، بيعتني فيا، أكيد بتزّهر وبتعطي ثمار، وثمارا بتدوم للأبد. الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢١ تشرين الثاني ٢٠١٩/المعاهدة مع الأسد... واللي بيجرّب المجرّب/

صورة
[ المعاهدة مع الأسد… واللي بجرّب المجرّب ]   بخبرو عن غابة فيها أسد مفترس، كان كل يوم يتصيّد طريدة لحتى ياكلا، وصار في عداوة بينو وبين كل الحيوانات، لَ بيوم من الإيام قرّر يعمل معن معاهدة سلام، وطلب منون إجتماع وقلن ،عندي طرح ، كل يوم بتقدمولي حدا مريض أنا باكلو.  وهيك أنا ما بكون عم باكول الشباب والأصحاء إنما المرضى… بس بيوم من الإيام كان في حيوانات تنين، حاملين حيوان مريض تَ يقدموه للأسد ت ياكلو...  الأسد بياكول الحيوانات التلاتي.. بيجتمعو الحيوانات وبقولولو للأسد، إنتا خالفت العهد، وأكلت تلاتي منّا… في تنين منون مش مرضا.. جاوب الأسد : بنظركم إنتو منن مرضا، بس بالنسبة لإلي إنتو كلكم مرضى.  الزوادة اليوم بتقلّي وبتقلّك : بحياتك ما تعلن معاهدة مع مُجرّب، لأنو كذاب وأبو الكذب، ما بتعرف أيّة ساعة بينقلب عليك… خلّي عهدك مع الرب لأنو أمين، وعهدو ثابت للأبد… والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي

زوادة يوم ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٩/الأخوة الثلاثة والدودة/

صورة
[ الأخوة الثلاثة والدودة ]   بخبرو عن ٣ أخوة كان عم يلعبو بالجنينة، بلاقو دودة بصيرو يفكرو شو بدن يعملو فيها. راحو لعند بين حتى ياخدو برأيو. بقول أول إبن للبيْ، يا بيّي : أنا قلت لازم نقتلا، هيدي بتئذي الزريعة، قلو بيّو معك حق.. الإبن التاني قال : بس أنا بقول يا بابا، مش حرام نقتلا، لو ما إلها دور ما كان خلقا الله قصد، قلو بيّو : مزبوط معك حق.. الإبن التالت قلو : يا بيي، كل واحد من أخوتي عطي نظرية مختلفي عن التانية، وقلتلن لتنيناتن معكن حق، بقلو بيّو : وإنت كمان معك حق… العبرة : هيك بينا اللي بالسما، بيسمعلنا، ما بفرّق بيناتنا.  بيسمع وجهة نظرنا، بيحكمْ بالعدل، وما بيكسر خاطر حدا منّا،ة.  خلينا نتشبّه فيه، نسمع وننظر ونفكّر ونحكم بالعدل… والله معك.... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٩ تشرين الثاني ٢٠١٩/فقير تعوّد على فقرو… من خوفو/

صورة
[ فقير تعوّد على فقرو… من خوفو ]   من بعد وقت طويل من الزمن، بيلتقيو أصحاب اتنين، واحد صار غني كبير والتاني كان بعدو معتّر فقير.  من بعد ما التقو وأكلو سوا ورجعو ذكريات الماضي البعيد، بيغفي الفقير من بعد هالوجبة الطيبة اللي قدملو ياها صاحبو.  وعَ شوفة رفيقو المسكين النايم حدّو، بشيل الغني من جيبتو حجر كريم، بحطو بجيبة جاكيت صاحبو وبقوم وبيمشي.. لمّا بفيق الفقير ما بمدّ إيدو على جيبتو، لأنو متعوّد عليا دايماً فاضية.. هيك كمّل حياتو فقير، إنما الظروف بعد سنة، رجعت جمعتْ هالصديقين.. الغني عَ شوفة رفيقو بعدو فقير، تعجّب وسألو : خبرني دخلك.. ما لقيت الكنز اللي حطيتلك ياه بجيبتك السنة الماضية ! جاوب الفقير : كنت حسّ جيبتي تقيلي، غير عن العادة، بس من يأسي من الحياة ما كنت إتجرأ تشوف شو فيها، من خوفي إنو يخيب أملي… الزوادة بتقلّي وبتقلّك : كل لقاء بين أشخاص هوي خبر من هالنوع، كل إنسان عايش معنا بيهدينا كنوز ثمينة جداً.. إنما أكثرية الأوقات ما منتبهلا ولا منعطيا القيمة اللي بتستحقا.. لنختبر مع كل شخص منلتقي فيه كنز كبير عم يغنينا، وعم يحليلنا

زوادة يوم ١٨ تشرين الثاني ٢٠١٩/“خربانة” الأمور و”راسو عم يوجعو”.../

صورة
[ “خربانة” الأمور و”راسو عم يوجعو”... ]   كان في راعي بكنيسة سكوتلندية مشهور بصلواتو الحارّة.  – كان يقدمها عن المنبر خاصة إنو كان دايماً يلاقي شي يشكر عليه الله بصلاتو نهار أحد، كان الطقس عاصف، مظلم،عابس، والراعي راسو عم يوجعو، والناس عم يتأففو حتى إنو أحد أعضاء الكنيسة قال لنفسو أنا أكيد إنو الواعظ ما رح يلاقي شي اليوم يشكر الله عليه. قديه كانت دهشتو عظيمة، لما بلش الواعظ صلاتو بالقول: بشكرك يا رب، يا أيّها الآب السماوي بشكرك كتير لأنو مش كل الإيام متل هالنهار. الزوادة بتقلي وبتقلّك : شو رأيك اليوم، توقف لحظة حتى بأصعب الإيام، وتعدّ كم شغلي من اللازم تشكر الله عليا.  رح بتشوف إذا أخدت وقتك حتى تفكّر، بكون عندك بكل دقيقة سبب تشكر الله عليه… والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٧ تشرين الثاني ٢٠١٩/من بيْ لإبنو : يا ريتك ما حكيت !!/

صورة
[ من بيْ لإبنو : يا ريتك ما حكيت !! ]   أحد المتصوفين حملنا زوادة اليوم، حتى يلفت نظرنا قديش في عنا سهولة بدينونة بعضنا بعض، وقديه في عنا تسامح مع ذاتنا وتفاخر. بيخبّر : لما كنت صغير، كنت تقي بصلاتي وعبادتي، ومسا يوم كنت عم بقرا بالكتاب المقدس، مع بيّي، طلعت بأخوتي لقيتن كلن نايمين، قلتلو لبيّي : شو هالخمولين الكسولين بيشبهو الموتى.  طلّع فيّي بيي بحزن وقلي : يا إبني يا ريت إنتا وقفت صلاتك ونمت، بدل ما تحكي عليون بالعاطل.. اليوم الزوادة بدا تسألك : قولك مش السترة بتكون أهمّ من الصلا، والتربية قولك ما بتكون بالمتل الصالح بدل الوعظ، نحنا اللي منصلي ومنفتخر، هل صلاتنا عم تردنا لذاتنا، بتغيّرنا من جوا حتى نرحم القريب ونوصل ل الله! يمكن كترنا الأسئلة، نقي واحد منن، بغذيك اليوم، وبكون زوادتك والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو م

زوادة يوم ١٦ تشرين الثاني ٢٠١٩/الملك والمهرّج.../

صورة
[ الملك والمهرّج… ]   كان في ملك عندو بين يللي تحت خدمتو مهرّج مهم، كان يمليلو يومو بالنكت والفرحات.. وبالتالي ضحكة وبهجة وراحة بال. بهونيك نهار بقوم الملك، وبيحمل صولجانو، وبيعطي للمهرّج وبقلو : هيدا الصوجان صار ملك للوقت، يللي بتلتقي فيه بإنسان أجدب منك، بتقدر تهدي ياه..!! رغم هالكلام القاسي، ضلّ المهرّج يخدم صديقو الملك، وحسّ الملك ساعتو قربتْ، بينده المهرّج وبقلو : أنا مسافر لرحلة طويلة، أيمتى بترجع بيسألو المهرّج؟ بعد شي شهر؟ لاق مش راجع بالمرّة، بجاوب الملك.. شو هيي التحضيرات اللي عملت فيا بشأن السفرة؟ ولا شي أبداً بجاوب الملك بحزن.. بقلو المهرّج بتعجّب : فالل بلا رجعة، ومش محضّر معك شي لهالمشوار؟ ليك رح أعطيك الصولجان، لأنو في حدا أجدب مني بهالدني.. الزوادة بتقلي وبتقلّك : كتار الأشخاص يللي ما بيسألو ولا بحضرو للسفر الأخير، لذلك هاللحظة بتنطبع بطابع الحزن والمرارة. إسهروا إذاً وصلّوا لأنكم لا تعلمون لا ذلك اليوم ولا تلك الساعة… إنتا كيف عم تحضّر لَ هالسفرة…؟؟؟ والله معك.. {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق،

زوادة يوم ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٩/لما بكون “وجودك” الهدية (قصة طانيوس)/

صورة
[ لما بكون “وجودك” الهدية (قصة طانيوس) ]   خطر عً بالك شي مرّة، إنو كل نهار جديد هوي نهار هدية من ربنا معلم طانيوس، كل يوم قبل ما يروح على شغلو، بحوّل على الكنيسة، بيقعد قدام “القربان” من دون ما يحكي، قبل ما يفلّ بقول عَ صوت عالي : بشكرك يا رب على الهدية. بونا الياس، صار يراقبو، هونيك نهار، لقاه على البوابة وقلو : شو.. هيئتك محظوظ يا طانيوس، مبيّن كل يوم عندك هدية. من وين هالهدايا كلها؟  قلو: من ربنا سألو الأب: وشو عم يعطيك كل يوم؟ قلو: عم يعطيني نهار جديد الزوادة بتقلي وبتقلّك :  فكّر اليوم، إنو هاليوم هوّي هدية إلك، وشوف كيف بصير حلو مع كل صعوباتو. حلو لأنو حاملك نعمة جديدي، غير نعمة مبارح، أكتر من هيك، فكّر إنك بحدّ ذاتك إنك هدية، وإنو كل شخص بتلتقي فيه هوي كمان هدية إلك من الله. والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أ

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

صورة
[ الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر ]   كان في مرّة عجوز عاقلة كتير، عندا حفيد بتحبو كتير.  – ولا مرّة رفضتلو طلب. – طلب منها قطعة فضّة، لأنو الإيام ضيقة معو. قالتلو : بخزانتي، في قطعة وحدي، (١) خدها، (٢) إشتغل، (٣) ورجاع ردها. أخدا الشاب، إشتغل وردها.. تكررّت الحادثة أكتر من مرّة، لحين مرّة، أخدها وما ردها.. ولما بعد مدّة رجع يطلب : قالتلو ستّو : – روح عَ الخزانة، خود المال، ومنا عارفي مافيشي.. – مدّ إيدو ، وطلعت سلتو فاضية. قلها : ما في فضة يا ستّي بالخزانة؟ قالت : مطرح ما بتحطّ شي : ما بتلاقي شي، الخزانة فاضية لأنك ما رديّت القطعة… الزوادة بتقلي وبتقلّك : – أخوتي ، نحنا شو عم نوضع، حتى نلاقي؟ – شو عم نزرح حتى نحصد؟ – منقول: جيلنا ضايع! وعلاقتنا غير صادقة! وما في شفافية! بلدنا مليان فوضى! شو عم نعمل تَ يكون غير هيك؟ قرّر اليوم شو بدّك تحصد، وزراع على هيدا الأساس. والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشو

زوادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/الأنا وصدى الجبال/

صورة
[ الأنا وصدى الجبال ]   الله معكم، ولد راح لعند إمّو زعلان، وقال : يا ماما، في ولد بالوادي ما بحبني، بتسأل الإم شو عرفّك يا ماما؟ جاوب وقال : كل ما بمرق عَ راس الجبل، بقول انا ما بحبك، بردّ : أنا ما بحبك؟ بتجاوب الإم وبتقول : يا ماما، روح اليوم وقلو، أنا بحبّك، وخبرني شو بقلّك؟ هيك عمل الصبي، طلع عَ راس الجبل، وقال : أنا بحبّك.. جاوب الصدى : أنا بحبّك.. الزوادة بتقلّي وبتقلّك : أخوتي ، علاقاتنا نحنا المسؤولين عنها، كل شخص بعيد عنا، أو ما بحبنا، يمكن لأنو نحنا بعاد عنّو.. شو رأيكم اليوم، نحنا نعمل الخطوة الأولى صوب الآخر ونسأل عنّو، وقتا، كلنا رح نسمع، قلبنا عم يغنّي الفرح والمحبة. والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٩/العمل الكبير هوي البسيط/

صورة
[ العمل الكبير هوي البسيط ]   بيخبرو عن راهب كان يردّد ع طول قدّام كل الناس : «يا ريتني متل الملايكة لأنها ما بتعمل شي غير تتأمّل بعظمة الله». بذات الليلة ترك هالراهب الدير وراح ع البريّة، بعد كم يوم، سمع بوّاب الدير، الباب عم يندق، سأل : «مين ع الباب؟» جاوب الصوت : «أنا خيّك بالرهبنة من فترة تركت الدير ورحت ع البريّة، بس ما بخفي عليك يا خيّي، حاسس بالجوع والتعب والعطش». جاوب البوّاب : «مستحيل ما إنت تشبّهت بالملايكة، والملايكة ما بتحسّ، لا بالجوع ولا بالعطش». قلّو الراهب : «بترجّاك روح عند بونا الريّس وقلّو يسامحني ع كبريائي، اليوم إكتشفت إنّو عمل الملايكة هوّي مساعدة الناس كرمال هيك بيشاهدو مجد الله، صار عندي قناعة وإيمان ، إنّو من خلال الأعمال اليوميّة الوضيعة والبسيطة بقدر ساعد الناس وساعد حالي حتّى شاهد مجد الله». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : القداسة جهد كبير بيتحقّق من خلال الأعمال البسيطة الزغيرة والمتواضعة، شرط نكون عم نقوم فيها بمحبة ولمجد الله ولخلاص نفوسنا والآخرين. والله معك...  {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صي

زوادة يوم ١١ تشرين الثاني ٢٠١٩/الصغار يوقظون الكبار/

صورة
[ الصغار يوقظون الكبار ]  بخبرو عن بنت صغيري فاتت لعند الأبونا، وكان عم يكتب وعظة لقداس إحتفالي كبير. قالتلو يا بونا، من وين بتجيب الكلمات اللي بتقولا من الوعظة؟  جاوبا الأبونا : يسوع بوشوشني هنّي. ردّت البنت بكل براءة، طيب، ليش شايفتك، عم تشخط إشيا منا؟ الزوادة بتقلي وبتقلّك : ما بكفي تكون مسيحي بالإسم وتقول : إنك متّبع نهج المسيح، وبأفعالك تكون عم تشخّط وجود المسيح وما عم تنقلو لغيرك صلاتنا اليوم بتكون عَ نيّة نعكس صورة المسيح للآخرين والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٠ تشرين الثاني ٢٠١٩/يا رب دخيلك/

صورة
[ يا رب دخيلك ]   إنتا اللي متشجّع وبتقول دايماً: أنا بعمل شو ما بدو الرب، وما بعمل إلاّ إرادتو ومشيئتو، إلك هالخبرية : بقولو كان في رجال عم يتصيّد بالغابة، وكانت كل الأرض مغطاية بالتلج. هوي وراجع عَ بيتو كانت عم تعتّم.. زحط، وقع، ولاقى حالو متمسّك بشلح… ببلش يصرخ ويقول : يا رب دخيلك ساعدني، قلي شو لازم أعمل ، مش حابب موت. بيسمع صوت عم يقلّو : إذا بدّك تخلص، اتروك الشلحْ اللي ماسكو بإيدك؟؟؟ بقلّو : اترك الشلح، ما في عندك حل تاني.. وما بيترك الشلح، وبيتجمّد وبموت.. الصبح بيجو أهل الضيعة، يفتشو عليه. بلاقو ميّت ومتجمّد، بيفصل بينو وبين الأرض ١٠ سنتم…. الزوادة بتقلي وبتقلّك : إنتا المتحمّس عَ مثال بطرس وتقول : إذا رحت يا رب على الموت، أنا رايح معك… راجع حساباتك، قديه عم تسمع كلامو، وتعمل فيه… أو عم تعمل إرادتَك ، وعم تقول هيدي إرادة الرب… والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكا

زوادة يوم ٩ تشرين الثاني ٢٠١٩/البراءة تغلب الشر/

صورة
[ البراءة تغلب الشر ]   الله معكم القدّيسة تريزيا الطفل يسوع بتخبّر عم حلم شافتو لما كان عمرا ٤ سنين، وبقي محفور بذاكرتا، بتقول : – شافت حالا ضاهرا من باب بيتا، وداخلة عَ ساحة البيت. – إلتقت بشيطانين (٢) صغار، عم ينطو قداما، و قصدن يخوفوها. – إطلعّت فيون بكل براءة، فهربو. – لحقتن.. نزلو عَ البير.. طلّت تشوف وين صارو، ووين تخبو، وبأي زاوية، لأنن كانو خايفين منّا… بوقتا بتقول تيريزيا : ما فهمت معنى الحلم، ولما كبرتْ وضحتلي الرسالة، وفهمت إنو الله بدّو يقلي : ما تخافي الشيطان جبان، بيهرب قدام النظرات البريئة. الزوادة بتقلي وبتقلّك : مهما قوى الشر حواليك، ما تخاف منو، تسلّح : – بإيمان قوي – طهارة قلب – ضمير قوي رجاع اليوم حطّ بعينيك نظرة طفل بريء، بتغلب الشرّ وبتعمل خطوة صوب الملكوت.. والله معك...  {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء

زوادة يوم ٨ تشرين الثاني ٢٠١٩/إعتبروا من الصليب/

صورة
[ أحمد شوقي : إعتبروا من الصليب ]   الله معكم.. الشاعر العربي الكبير أحمد شوقي، خاطب أحد القادة الإنكليز يوم فتح القدس : ندّد بإستخدام السيف والمدفع، مشيد بالصليب ♱ يللي نشر الهداية بالمسكونة كلها بالرغم من ضعفو، كان رائد الحق والصفح والفداء والعطاء.. وكتب : يا فاتح القدس خلّي السيف ناحيةً، ليس الصليبُ حديداً كان، بل خشب. إذا نظرتَ إلى أين إنتهت يدهُ، وكيف تجاوز في سلطانه الكتبَ، عَلِمتَ أنّ وراء الضعفِ مقدرةً، وأنّ للحق لا للقوة الغلبة… الزوادة بتقلي وبتقلّك : نحنا أبطال وقت اللي منغضّ النظر عن الإساءة ومنستغفر يللي ظلمناهم، ومنبتعد عن الأسباب يللي بتجرنا للخطية.. والله معك… {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٧ تشرين الثاني ٢٠١٩/قصة البخيل وكيس المصاري اللي وقع/

صورة
[ قصة البخيل وكيس المصاري اللي وقع... ]   الله معكم، بخبرو إنو من زمان، كان في زلمي بخيل وطميع كتير، ما حدا بيتحمّل ظلمو إلاّ رفيقو،رمن هوي وصغير تعوّد على أطباعو، مرة كان البخيل مسافر، وراكب على الحمار تبعو،ة. وصل قدام بيت رفيقو، ربط الحمار وفات يرتاح هوي وياه.  من بعد ما شبع، ترك محلو بسرعة، وركض لبرا هوي وعم يصرخ ويقول، نسيت كيس مصريات عَ ضهر الحمار. ولو بتعرفو شو في بقلبو، ٣٠ ليرة من دهب. انشالله ما يكون حدا سرقن، بعد تعب وتفتيش، ما بلاقي الكيس، عصّب كتير، وفلْ عَ بيتو حزين. تاني يوم، كانت بنت رفيقو عم تلعب بالجنينة، بتلاقي كيس في ٣٠ ليرة دهب. بتركض لعند بيها، بتقلو : بيّي صرنا أغنيا، ليك شو لقيت، بس البيْ لما شافن، عرف إنو هودي الدهبيات يللي مضيعن رفيقو، راح بسرعو وقدملو ياهم، إنما الرفيق كان كتير مخادع، بلش يصرخ ويقول بالكيس كان في ٤٠ ليرة دهب مش ٣٠، بيتوجه لعند القاضي وبيشتكي على البيْ وبنتو وبيتهمن إنو سارقين ١٠ ليرات من الكيس. البيً وبنتو بيشهدو وبيقسمو يمين، إنو هني ما أخدو ولا ليرة من الكيس، وما كان بداخلو، إلاّ ٣٠، بس الرفيق ض

زوادة يوم ٦ تشرين الثاني ٢٠١٩/النحات مايكل أنجلو/

صورة
[ النحات مايكل أنجلو ]   خبريتنا اليوم عن النحات الشهير مايكل انجلو زارو شخص بالوقت اللي هوي ع وشك الإنتهاء من إحدى منحوتاتو. بتاني زيارة لأنجلو، تعجّب الزاير لما شافو بعدو عم يشتغل بذات التمثال. سألو بتعجّب : أكيد ما كنت بكل هالفترة عم تشتغل بهالتمثال.  جاوبو أنجلو : مبلا، كنت م إشتغل في كل الوقت. كنت عم نقّح هالجهة، ونعمّت هالجهة من الوجّ ونفرت الشفاف شوي وبينّت عضلات الإيدين، والإجرين. وكنت منهمك بوضع اللمسات الأخيرة للتمثال. قلو الزاير، ولكن بيتهيألي هالتفاصيل الصغيري مش مهمي إطلاقاً. لا بل بالنسبة لالي هيي تافهة جداً. ساعتا تطلّع فيه مايكل أنجلو، وقلو : بالنسبة لإلك هيدا أمر تافه. لكن بالنسبة لإلي هالتفاصيل التافهة هيّي حجر ثغرة بطريق الكمال. والكمال منو تافه أبداً. الزوادة إلي وإلك بتقول : انت شو بدكّ؟ حياة عادية متل الكل، ماشي حالا، معقولي، مليانة بالتفاصيل الصغيري يللي بدا شغل، او حياة ما عم توقف الشغل فيها لأنك ما رح تقبل بأقلّ من الكمال والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صيا

زوادة يوم ٥ تشرين الثاني ٢٠١٩/الثعلب!!/

صورة
[ الثعلب!! ]   طلّع ثعلب عَ خيالو لقا طويل كتير ونبسط وتعجّب وقال : مش معقول قديش أنا كبير، طبيعي كون بدي كتير تآكول حتى إشبع. عند الضهر، إختفى الخيال، ورجع التعلب لحجمو الطبيعي.  الزوادة بتقلي وبتقلّك : إخوتي نحنا متل هالتعلب، كل مرة منشوف حالنا كبار ومهمين وما حدا قدنا منكون بالعتمة. وحدو النور، هوي يللي بردنا لحجمنا. والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/يا رب وينك؟؟/

صورة
[ يا رب وينك؟؟ ]   بتقول خبرية اليوم، إنو رجال ضاع فترة طويلي بصحرا خالية من أي حياة.  من بعد وحدة وعذاب، وجد نفسو قدام شجرة وأغصانا ممدودة، وفي فيْ على الأرض طلّع فيها بلوم وعتب، ولو وين كنتي كل هالوقت، جاوبت : أنا ما تحركت من مطرحي، إنتا وين كنت سؤال بيتبادر لذهننا، كل ما حسينا لحالنا وحدنا، يا رب وينك؟ الرب موجود باقي عَ الوعد.. أمين لكلمتو، انما ما نحنا اللي منكون ضايعين، عم نفتش غلط بالمكان الغلط.. في شي مرّة فتشنا عن الرب بقلب المحبة والخدمة، وما لقيناه، في شي مرة فتشنا على الله بقلب العطاء والمشاركة، وما لقيناه، في شي مرة فتشنا على التسامح والغفران، وما لقيناه… الزوادة اليوم بتطرح علينا سؤال : بتدعينا نطرحو عَ ذواتنا، وبضمير ولو مرة بالنهار، قولكم إذا الرب عازنا لخدمة أو لعطاء أو غفران ، وفتّش علينا، بتفتكرو رح يلاقينا والله معك...  {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب"

زوادة يوم ٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/المهم النهوض مش الوقوع/

صورة
[ المهم النهوض مش الوقوع ]   في رجال ختيار كان كل يوم، هوي ورايح عَ شغلو، يمرق قدام دير للرهبان، بشوفن عم يمشو كل يوم الصبح والمسا… بيوم من الإيام بقرّر يسأل واحد منن، شو عم يعمل؟ جاوبو الراهب : عم أوقع وإرجع بقوم… الزوادة بتقلي وبتقلّك : حياتنا اليومية هيي مسيرة، فيا وقوع وفيا نهوض مش عيب نوقع، عيب ما نرجع نقوم… لازم نتذكر إنو المسيح وقع عَ طيق الجلجلة ٣ مرات، بس بعد منن، وصل لمجد القيامة... والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢ تشرين الثاني ٢٠١٩/طفل بإفريقيا فاجأ الكلّ/

صورة
[ طفل بإفريقيا فاجأ الكلّ.. ]   بخبرو انّو ببعض الكنائس بإفريقيا، بلمّو “الصينية” بسلّة كتير كبيري، وبصيرو الناس يحطو فيا محاصيل الأرض، فواكه وخضرا وشو ما يتوفّر عندن.. كان في صبي صغير قاعد بآخر الكنيسة، صار يفكر، شو بدّو يقدّم للرب، وما فيشي عندو يقدمو صار يحسّ بالخجل، والقلق لما وصلت السلة الكبيري لعندو وقدام دهشة الناس.. قعد الولد بالسلة، وقال بصوت عالي : يا رب بعطيك ذاتي، هيي الشي الوحيد يللي أنا بملكو.  الزوادة بتقلي وبتقلّك : التقدمة مش بالكمية، إنما بالنوعية، خلينا نقدّم ذواتنا، هيّي أثمن ما عنّا.. والله معك...  {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}