الزوادة اليومية

  أنا مؤمن ! انسأل أحد الأشخاص ليش هوّي مؤمن بالله.  جاوب : أنا بآمن مش بس لأنّو أهلي علّموني و لا بس لأنّو الكنيسة قالتلي... أنا مؤمن بالربّ يسوع لأنني إختبرت وجودو بحياتي و ما فيّي إتخايلها من دونو!  و إنت عشت هالإختبار أو بعد؟!...  يا ربّ إعطينا نشوفك و نختبر وجودك بأزغر تفصيل بحياتنا... آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إحكي مع يسوع حتّى يبلّش نهارك أحلى : إحكي مع يسوع أوّل شي. حتّى يخلص نهارك بطريقة حلوة :  إحكي مع يسوع آخر شي قبل ما تنام. و لحياة كاملة أحلى : إحكي مع يسوع طول الوقت! بمعنى تاني، وجود الله بحياتك بيخلّيها تصير غير، يمكن مش بيصير كل شي سهل بس أكيد ما بتكون وحدك!  كم مرّة قلنا : ما عرفت من وين إجتلي القوّة تا عملت شغلة بوقت صعب... بالحقيقة مبلا منعرف منيح من وين...  يومكن مبارك مع يسوع! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الحياة الله معك... بيخبّروا عن أحد القضاة بيوم من الإيّام طلب منّو خادم الرّعيّة يعطيه خبرة حياة لولاد رعيتو، حكي وإستفاض عن العدل والعدالة والفرق بين عدالة الأرض وعدالة السّماء، بختام الحديث طلب منّو خادم الرّعيّة يعطي نصيحة لكلّ الحاضرين، إبتسم وقلّهن الحياة قصيرة ما تعيشوها إنتو وعم بتبرّروا أعمالكن وتحاولوا ترضوا النّاس، عيشوا بحبّ وبضمير واعي يلّي بيحبّكن بيقبلكن متل ما إنتو ويلّي ما بيحبّكن مش رح يرضا عنكن لو مهما جرّبتوا تفسرولو وتبرّرولو تصرفاتكن. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : عيش حياتك ضميرك مرتاح ما تفكّر كيف بدّك ترضي النّاس  ، المهم تكون راضي ربك، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  حلول السَّما ! شهر تشرين الأوّل اللي قرّب يخلص هوّي شهر الورديّة المقدّسة.  مع كلّ الظروف اللي حولنا و غياب الحلول ما في إلّا الصلا!  تذكّروا إنّو لمّا تخلص و تعجز حلول الأرض بتزهّر حلول السما!  و تذكّروا إنّو لمّا تمسكوا المسبحة بتكونوا ماسكين إيد إمنا مريم...  خلّونا كلنا سوا نتوحّد بصلاة الورديّة عا نوايا قلوبكن كلها... آمــــــــــــين. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الحظّ الله معك... بيخبّر أحد طلّاب علم الإجتماع إنّو بإحدى النّدوات، دار جدال بينو وبين أحد الأساتذة حول موضوع الحظ ومين هنّي النّاس المحظوظين. مع الأسف الأستاذ كان ملحد وبالنّسبة إلو المحظوظ بيخلق من أحشاء إمّو  محظوظ مش مطلوب منّو أي جهد ولا أي نشاط لأنّو خلق هيك محظوظ في ملعقة دهب بتمّو، طال الجدل وتحوّل لجدل بيزنطي. أحد الطّلاب بيتدخّل وبيطلب من الأستاذ مداخلة بلا ما يجرحلو مشاعرو وبيقلّو حسب إيماني بربنا المحظوظين تلاتة الأوّل يلّي بيترك خيرات الدّني بهالدّني قبل ما يتركها وتتركو، والتّاني يلّي كرّم إمّو  وبيّو قبل ما يتركوا هالدّني ليلاقوا وجّ يلّي خلقهن، والتالت يلّي عاش بمخافة الله وكان على إستعداد تام إنّو يلتقي فيه بفرح. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : بالحياة ما في حظوظ في إجتهاد وتعب، والرّب بيبارك والخير بيزيد، نيّال يلّي بيكرّم أهلو، وبيعيش بمخافة ربنا بيربح هالدّني والآخرة، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  يسوع معك ! بوقت كيف ما تروح بتسمع أخبار مش حلوة و بتشوف الناس عتلانة هموم كتيرة و بوقت الخوف ساكن القلوب... ما إلنا إلّا الصلا!  كيف بدنا نحسّ بالسلام بحياتنا إذا نحنا ناسيين و بعاد عن إله السلام و الحب!  هوّي اللي بكل مناسبة و كل آية بالكتاب المقدّس بيقلنا إنّو معنا و بيطمننا... "قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ" (إر ١: ٥) ما زال إنت معروف عند الله قبل ما تخلق حتّى، لشو خيفان؟   ليش ما في سلام و ثقة بقلبك؟!  ليش عتلان همّ كأنّك وحدك؟!  يسوع معك ! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الضّيوف الله معك... بيخبّروا عن صاحب مطعم كان كتير مشهور وكانوا يقصدوه النّاس لأنّو كان مضياف، لقمتو طيبة والأهمّ صحيّة ونظيفة، بيوم من الإيّام بتدخل لعندو صبيّة من مفتّشين الوزارة بتسألو عن الشّغل عن المطعم والمأكولات يلّي بيقدّمها وعن نوعيّة زوّار المطعم، أكيد كان عم بيجاوب بفخر وإعتزاز إن كان عن المطعم أو عن المأكولات، والأهمّ نوعية الزوّار من الطّبقات الميسورة ومن السوّاح يلّي بيقصدوه من كلّ البلدان المجاورة، على الطاولة وبالقرب منّهن كان في رجّال متقدّم بالسّن بيقلّو اسمحلي إقطعلك حديثك وإلفتلها نظرها لحضرة المفتّشة إنّو ولا زبون بيدخل على المطعم إلّا من بعد حجز وموعد مسبق وبيكون صاحب المطعم ناطرو بإبتسامة معهودة ورحابة صدر، صاحب المطعم بيفرح بمداخلة الختيار وبيتضحّك من كلّ قلبو، الختيار بيتطلّع في وبيقلو بس حابب إلفتلك نظرك لتلات زوار بيقصدوك بلا موعد ولازم تنتبه عليهن الأوّل هوّي الحظ ما بيزورك إلّا مرّة وحدة وبلا موعد، الحبّ والموت بيزوروني وبيزوروك مرّة وحدة وبلا موعد، نيّالنا إذا كنّا حاضرين لنستقبلهن بإبتسامة ورحابة صدر.  الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بكلام الرّب يسوع: لاز

  بواب السما ! منقرا بسفر الرؤيا الفصل التالت :  "هذا يقوله القدّوس الحقّ الَّذي لهُ مفتاح داود الَّذي يَفتح ولا أحد يُغلِق ويُغلِق ولا أحد يَفتَح. أنا عارفٌ أعمالَك.  هانذا قد جعلتُ أمامَك بابًا مفتوحًا ولا يستطيع أحدٌ أن يُغلقَه لأنّ لك قوّة يسيرة وقد حفِظتَ كلمتي ولم تُنكِر إسمي." يا ربّ، الباب اللي إنت بتفتحو ما في إيد إنسان بتقدر تسكرو قدّ ما جرّبت... إنت يا ربّ ما بتزرع رغبة بقلبنا إلّا و بتفرجينا الطريق تا نحقّقها... يا ربّ رغبات قلوبنا كتار، و مش عاطول الطريق سالك تا نُوصَلّن... أكيد بدّك تعلّمنا الثقة و الصبر و التسليم لحكمتك و توقيتك و نحنا منضلّ مستعجلين!  علّمنا نعرف ننطر بإيمان و رجا و كتير حبّ بدون شكوك أبدا!  تذكّر يا إنسان إذا بدّك إيد الله هيّي اللي تفتح و تسكّر بواب بحياتك بدّك تترك إنت المسكة!  يا صاحب مفاتيح بواب هالدني... اعطينا نستاهل تنفتحلنا بواب السما... آميــــــــن ! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الصّمت والتّسامح الله معكن... بإحدى رسائل القدّيس أغناطيوس الأنطاكي للمسيحيّين يلّي كانوا موجودين بالمدن يلّي كان عم يمرق فيها خلال إقتيادو إلى روما حتّى يقدّم للإستشهاد وتطحنوا الحـيوانات المفترسة تحت ضراسها بيقول :  بتفكير النّاس الصّمت هوّي علامة للهزيمة، والتّسامح هوّي علامة للإنكسار، بتفكير يسوع المسيح التّسامح بيحتاج إلى قوّة أكبر بكتير من الإنتقام، والصّمت مدوّي لا بل هوّي أقوى من أيّ كلام، حبّوا سامحوا واصمتوا روح الله بيقوّيكن وبيحكي عنكن بالأوقات الصّعبة. الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بكلام القدّيس بولس، المسيحي لازم يتخلّق بأخلاق يسوع المسيح، ويعيش حسب رغبات قلبو، يسامح ويصمت، هيك شهادتو بتوصل لأبعد مدى، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  وصيّة مزارع الله معك... سأل أحد المزارعين شو تعلّمت من خلال تعاطيك مع الأرض؟  جاوب بكلّ حكمة :  تعلّمت إنّو كلّ مرّة منزرع الأمانة منحصد الثّقة، وكلّ مرّة منزرع الطّيبة منحصد الأصدقاء، وكلّ مرّة منزرع التّواضع والتقدير منحصد الإحترام، وكلّ مرّة منزرع المثابرة منحصد الرضى، وكلّ مرّة منزرع الإجتهاد منحصد النّجاح، وكلّ مرّة منزرع الإيمان منحصد الأمان.  علّمتني الحياة إنتبه على زرع اليوم رح بيكون حصاد بكرا، كمان علّمتني إنّو على قدر الإعتناء بتكون الغلال وفيرة أو قليلة. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : خلّينا نعيش كلام المزمور : طوبى للمزارع يلّي بيزرع بالدّموع أكيد رح بيحصد بالفرح وبالتّهليل، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  سرّ القوّة الله معك... بيخبّروا عن رجَّال كان عم بيفتّش عن سرّ القوّة والإحترام، جرّب كلّ الطّرق بس مع الأسف ما كان عم يوصل لنتيجة ترضيه، قرّر يستفيد من خبرة أحد النّسّاك يلّي عايش على راس الجبل بالضّيعة، طلع لعندو عاش معو نهار كامل سألو عن سرّ القوّة والإحترام، جاوبو بتفكير النّاس الكره بيخلّينا نكون أقوياء، بتفكير يسوع الحبّ والمغفرة بيخلّونا نكون أبطال وأقوياء، بتفكير النّاس القساوة والبغض بيخلّونا نكون محترمين، بتفكير يسوع الوداعة والحكمة بيخلّونا نكون محترمين، بنهاية النهار رجع الشّاب على بيتو فرحان ومقدّر ذاتو. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : مدرسة الحياة ما بتلاقي معناها وكمالها إلّا لمّا يسوع بيكون المعلّم يلّي لازم نتتلمذ على إيديه، هوّي الكتاب يلّي لازم ندرس في هوّي دستور لحياتنا هوّي القوّة ومصدر الإحترام، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  ليش خايفين من بكرا؟ إنتو ليش خايفين من بكرا؟  شو بتعرفوا عن بكرا؟  ما شي!  الله وحدو هوّي إله الماضي و الحاضر و المستقبل... إنتو و عم تمشطوا شعركن بيوقع منّن ربنا قلنا شعر رؤوسكم معدود يعني بيعرف إنّو اليوم وقعت منّك الشعرة رقم ٧٢٤ و رقم ١٠٠٠ هوّي عارف شو راح منّك و إنت لأ!  إذا ربنا مهتمّ بهلقد تفصيل زغير بيخصكن كيف معقول تفكروا إنّو ما بيعرف بشو عم تمرقوا أو شو حاسّين أو شو الخطر اللي حولكن!  كيف بتسمحوا للخوف يفوت عا قلوبكن بأي ظرف و أي وقت!  صلبوا إيدكن عا وجكن، قولوا لتكن مشيئتك و ما تخافوا من شي! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الله بيحبَّك ! بيخبرو عن بنت زغيرة قلها بَيها ما تطلع تلعب بالتلج مع رفقاتها.  ما فهمت ليش بس سمعت الكلمة لوقت صارت تسمع ضحكات الولاد برّا ما قدرت تبقى.  راحت لبرّا و قالت بفوت قبل ما يرجع بيّي من الشغل.  بس فاتت عالبيت ركضت عا أوضتها تفركشت و وقعت مزهريِّة بَيها المفضّلة و كسرتها!  خافت كتير حملتها و أخدتها عا أوضتها و صارت تبكي إنّو بَيها ما رح يحبها بقا أبداً !  نامت وقت طويل... إجت إمها حكيتها و قالتلها إنّو بيّك بيحبك لأنّك بنتو مش لأنِّك عملتي أو ما عملتي شي!!  و أكيد رح يسامحك بس لازم تروحي تحكي معو.  تردّدت الزغيرة بس حملت المزهريِّة و راحت... قلها بَيها طوّلتي كتير أنا ناطرك! قالتلو ما بقا رح تحبني؟  قلها أنا بحبِّك كتير و شفتك ضهرتي و شفتك وقعتي و شفت المزهريِّة!  إستغربت و قالتلو :  يعني ما كنت بالشغل؟!  قلها : لأ قلتلك ما تضهري لأنّو أخدت عطلة و كان بدّي قضي وقت معك...  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الله بيحبنا لأننا ولادو و لو غلطنا بيضل يحبنا و بينطرنا نرجع لعندو و بيكون عارف كل شي بلا ما نحكي!... والله معك. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  أقصر طريق للرّاحة الله معك... بيخبّروا عن أبو الطّيّب المتنبّي لمّا صار الخلاف بينو وبين سيف الـدولة يلّي طردوا من البـلاط من بعد ما ضربوا بالمحبرة، بيقول :  تعلّمت إنّو المساحة هيّي أقصر طريق للرّاحة، والنّسيان أوّل درجة على طريق الإبتسامة، والصّمت فضيلة لمّا بيكون عم بيجادلك إنسان غيّور وجاهل، لازم أصبر وسلّم أمري لألله لأنّو الوحيد يلّي بحطّ همومي بين إيديه ولا مرّة بيخذلني، بالنّهاية تعلّمت إنّو النفس الطّيبة ما بيملكها إلّا الإنسان الطّيّب، ويلّي بيزرع السّعادة ببيوت الآخرين بتزهّر وبتعطي ثمر بقلب بيتو. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : لو مهما النّاس خانوك وخذلوك خلّي ثقتك بالله بلا حدود، كون إنسان صادق محلّ ما بتمّرق بتترك أثر وعطر طيّب لأنّو الإنسان الصادق ذكراه بتدوم للأبد، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  الصّمت عن الحقيقة الله معك... بيخبّروا عن طلّاب كانوا عم يتحاوروا حول الصّمت، البعض منّن كانوا عم بيقولوا الصّمت فضيلة والبعض التّاني رذيلة، وما كانوا عم يتوصّلوا لنتيجة، بيلتجوا لمعلّمن وبيسألوه إذا الصّمت فضيلة أو رزيلة، جاوبن : الصّمت عن الحقيقة رذيلة وبيحوّلنا إلى شياطين خرس، إنّما الصّمت وقت المحن هوّي فعل قوي وبيعبّر أكتر من كلّ الكلام الطنّان الرنّان.  نصيحة ما تخلّوا الصّمت يتحوّل إلى كلمات بتصرخ بقلوبكن بتوجّعكن لأنّو ما في حدا بيسمعها إلّا إنتو وبس. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : مهما عليت الأصوات بيضلّ الصّمت فضيلة بتحكي وما حدا بيقدر يخنقها، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  نصائح من كتاب الحياة الله معك... أحد الرّهبان البوذيّين بيقول :  لمّا كنت تلميذ سمعت من معلّمي نصايح من كتاب الحياة، كلّ مرّة بتذكّرهن برجع لأوّل إيّام التّلمذة، معلّمي قلّي ما تبكي قدّام إنسان عم يتألّم وتنطر إنّك تكون عم تعطيه التّعزية أو تاخذ منّو الشّفقة، ما تحطّ قلبك بين إيدين النّاس وتنتظر منّن الرّحمة، ما تسمع للقيل والقال وتنتظر إنّك تكون عم تسمع الصّدق، ما تخون النّاس وتنتظر على طول إنّو دربك تكون مزيّنة بالصّادقين، بالنّهاية ما تستسلم لليأس والإحباط وتطلب من النّاس يزينولك بيتك بالرّجاء. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الحياة مدرسة كلّها دروس، خلّينا نتذكّر إنّو الدروس الصّعبة هيّي يلّي بتعلّمنا وبتكبّرنا وبتزرع فينا الأمل ببكرا يلّي جايي، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  الثّقافة الله معك... بيخبّروا عن مجموعة من مدراء المدارس كانوا عاملين ورشة عمل دراسيّة عن المناهج التربويّة وعن الثقافة وعن كيفيّة العمل لحتّى يعملوا من طلّاب اليوم رجالات ونساء الغد مثقّفين ومثقّفات، وكان كلّ مدير عم يعرض المنهج التربوي يلّي بيرتكز على التّكنولوجيا ووسائل الإتّصال الإجتماعي المتّبع بالمؤسسة يلّي بينتمي لإلها، والكلّ تعجّبوا من أحد المدراء يلّي قال بكلّ بساطة نحنا منعمل من طلّابنا ناس مثقفين لمّا بعيشوا بتواضع ومحبّة ما بيفاخروا بالشّهادات يلّي بيحملوها، إنّما بالمسلك الحسن والضمير الواعي، حلمنا يكونوا طلّابنا مثقّفين من خلال تهذيب أخلاقهن، وتنقية ضمايرهن، وتجميل نظراتهن، وضبط رغبات قلوبهن، ساد صمت بالصّالة والكلّ أعادوا النّظر بمناهجهن الدّراسيّة وبنوعية المثقّفين يلّي عم بيخرّجوهن بعد ١٥ سنة من التّعليم. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : بتقدر تكون حامل شهادات عليا، ناجح بكلّ مجالات العلم، بعيد كلّ البعد عن الثقافة، خلّينا نجسّد تعاليمنا بأقوالنا وأفعالنا يعني بمسلكنا وبعيشنا اليومي، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  الإكتئاب الله معك... بيخبّروا عن ملك كان على طول حزين، جرّب كلّ الطّرق لحتّى يعيش بسعادة بس مع الأسف بعد فترة كان يصاب بالإكتئاب، كرّس وقت كتير كبير يتنقّل من بلد لبلد والسّبب البحث عن السّعادة. وبيوم من الإيّام بيلاقي حالو على باب دير، بيدق بيفتحلو راهب ختيار بيستقبلو بكلّ ترحاب، طلب يقابل الريّس جاوبو أنا ريّس الدّير، سألو إذا هوّي سعيد، جاوبو نعم، وبسرعة سألو :  وين لقيت السّعادة؟  بترجّاك دلّني لحتّى روح وإحصل عليها لو بأتمن الأثمان.  جاوبو الرّاهب : أكبر غلط منرتكبو بحياتنا لمّا منفتّش على السّعادة ببيوت وقصور الآخرين، النّتيجة بتكون محزنة، علّمتني الحياة فتّش على السّعادة بقلبي وبعمق أعماقي، يمكن ما إكتشفها دغري، المهم ما إستسلم، أكيد رح لاقيها بعد وقت مش طويل.  فرح الملك بجواب الرّاهب قرّر يرجع لعمق أعماق ذاتو ولمملكتو ويعيش السّعادة بأبسط أمور حياتو اليوميّة وأهمّها. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : السّعادة حالة بتنبع من الدّاخل وبتتجسّد بالعيش اليومي، خلّينا نسعى لنكون ناس سعداء، قلوبنا بتضحك ووجوهنا بتضحك، منشهد لفرح الرّب يلّي ملّالنا قلوبنا، والله معك. المصدر  : صوت المحبّة

  يا ربّ إحمي لبنان بيخبرو الطيّارين اللي كان عندن مهمّات قصف بإيطاليا إنّو كل ما يقربو الطيّارات عا سما منطقة سان جوفاني روتوندو كانوا يشوفوا راهب بالسما فاتح إيديه و تصير القنابل توقع وحدها بالغابة و الطيّارات تغيّر إتِّجاهها بدون أيّ تدخّل من الطيّارين!  كان هالراهب عم يمنعن يقصفوا هالمنطقة.  بأوّل فرصة راحوا الطيّارين عالدير بهيديك المنطقة حتّى يشوفوا مين هالراهب و أوّل ما وصلوا دغري عرفوه من بين الكل!  بادري بيو!  قرّب بادري بيو من الجنرال و قلّو: لكن إنت اللي كنت بدّك تقتلنا كلنا؟! ركع الجنرال و مجّد الربّ!  يا ربّ إحمي كلّ الشعوب و أبعد عنّن الحروب و الخوف... بشفاعة بادري بيو اللي ساهم بزرع السلام، منّك يا رب منطلب! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  النّاس   الله معك... بيخبّروا إنّو بيوم من الإيّام تقدّم شاب من سقراط وقلّو يا معلّم تعبت من النّاس ومش عارف كيف كمّل الحياة وإتعايش معهن، كلّ يلّي التقيتهن بيشبهوا موج البحر، إذا سايرتن ومشيت معن بيغرّقوني، وإذا عارضتهن ومشيت بعكسن بيتعّبوني.  جاوبو سقراط وقلّو على دروب الحياة لازم تكون صاحب موقف واضح، وقرار جريء، ما تتقلّب وتتلّون مع تغيير الأمكنة والأزمنة والأوقات، هيك بتكسب ثقة النّاس بتمشي إنت ويّاهن على دروب الحياة لا بتعاكسن ولا بيعاكسوك، لا بتعّبن ولا بيتعّبوك، إنّما بتكون سند لإلن وهنّي بوقت الصّعوبات والمحن بيساندوك. الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بكلام كتاب الرؤيا، لازم تكون حارّ أو بارد ممنوع تكون فاتر، لازم كلامك يكون نعم نعم أو لا لا، وكلّ يلّي بيزيد هوّي من الشّرير، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  الأنانيّة بتقتل صاحبها ! بيخبرو عن ضيعة بعيدة مرّة إجا فيل و بلّش يكسّر البيوت و يؤذي الناس.  ركضوا ولاد الضيعة جمّعوا بعضن حتّى يدافعوا عن حالن.  كلّن إجوا يساعدوا إلّا رجّال واحد قلّن بنزل بس يصير بالحَي عنّا.  قالولوا يلا نزال وصل عالحَي.  قلّن خلص بنزل بس يوصل عا بيتي.  صرخولوا إنزل إنتبه وصل عا بيتك بس ما لحّق... كان الفيل قضي عليه!  الأنانيّة بتقتل صاحبها!  لمّا يسوع يقلّك حِب غيرك متل حالك و لمّا يقلّك كل مساعدة بتقدّمها لحدا كأنّك عملتها إلي و أنت تكون مسكّر دينَيك ما بدّك تسمع ما رح تكون النتيجة منيحة... الله معك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  نَمّوا مهارتكن بيخبرو عن صيّادين سمك كانوا عم يكبّوا شباكن و يتصيّدوا.  تعبوا و راحوا يتغدّوا و تركوا الشبك.  بهالوقت كان في قرد قاعد عم يتفرّج عليهن و لمّا راحوا قال شو بدّو صيد السمك و مسك الشبك تا يكبّو و علق فيه كان إختنق!  صرخ و إِجوا الصيّادين خلّصوه... الزوّادة اليوم بتقلنا : بعمرك ما تستخف بشغل حدا...  الله زرع بكلّ واحد فينا مهارة، نَمّوا مهارتكن بدون ما تستخفّوا بمهارة غيركن و تذكّروا إنّو اللي عم تقلّلوا من أهمّيتو هديّة من الله! الرب يبارككن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  رح تجي مرّة وحدة عالأرض الله معك... زوّادة اليوم قصّة حقيقيّة بيخبّر أحد المحاضرين وبيقول :  بيوم من الإيّام كنت عم حاضر عن أهميّة الوقت وعَيش اللّحظة الحاضرة، والإبتعاد عن خطيّة التّأجيل، لمّا خلّصت الحديث قلت للحضور مين عندو سؤال أو مداخلة، رجّال كبير بالعمر رفع إيدو وقال :  أنا ما عندي لا توضيح ولا مداخلة عندي نصيحة بتقول يا خيّي المؤمن تذكّر إنّك رح تجي مرّة وحدة على هالأرض إذا غلّطت لازم تعتذر، وإذا انبسطت ما تستحي تعبّر عن فرحك، الأهمّ ما تحقد ولا تبغض ولا تحسد، وما تحمل الكراهيّة بقلبك لأيّ مخلوق خلقو الله، بالعكس، سامح، عطي وحب، هيك بتكون عم بتعيش الحاضر بفرح وبتطلع للمستقبل بِرَجا. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : حياة الإنسان مقسومة لتلات أقسام : ماضي حاضر ومستقبل، حطّ الماضي بقلب الربّ، عيش الحاضر تحت نظرو، وأكيد المستقبل رح بيكون متلان من نعمو، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  أنواع البشر الله معك... بيخبّروا عن أينشتاين لمّا سألوه عن أنواع البشر، جاوب بحزن وقال :  النّاس أنواع أوّل نوع همّو الوحيد يشوّهلك صورتك وصيتك بين النّاس  ، والنّوع التّاني بيحقد عليك لأنّو بيعتبرك على طول منافس إلو عم تتصيّد الفرص من طريقو، النّوع التّالت هنّي قلّة، الربّ بيعطيك ياهن نعمة، والنّوع الرّابع هنّي دروس لو مهما كانوا سيّئين لازم تتعلم منّهن. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الحياة مدرسة لازم نستفيد من كلّ دروسها ونستفيد من المواد الصّعبة، هودي يلّي بيعلّمونا، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  شوف حالَك بشخصيات الكتاب المقدّس بيخبرو عن شبّ ماشي بالغابة شاف ختيار عم يجرّب يقطَع النّهر و ما عم يقدَر.  ركَض حملو عا ضهرو و وصَّلو عا تاني ميلة.  استغرَب الختيار و قلُّو ليش ساعَدتني؟  كتار مرَقوا قبلَك و ما حدا وقَّف!  جاوَب الشّب: شو منشبَه أنا و اياك النّاس بمَثَل السّامري الصّالِح اللّي خبَّرو يسوع...  كتير حلو بس تشوف حالَك بشخصيات الكتاب المقدّس و تكون عم تعيش روحيّة الإنجيل و تعاليم المسيح بحياتَك كل يوم! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  التّهذيب الله معك... بيخبّروا عن الكاتب المسرحي "وليم شكسبير"، بيوم من الإيّام تعرّض للإنتقاد بطريقة جدّاً لاذعة من قبل الصحافيّين، جاوب بصوت هادي ورايق، لمّا سألوه عن السّبب قال :  "علّمتني الحياة إنّو الصّوت الهادي أقوى بكتير من الصّريخ، وإنّو التهذيب بيغلب الوقاحة، وبالتّواضع مننتصر على الغرور، والإحترام هوّي أوّل درجة من درجات الحب." الزّوّادة اليوم بتدعيني وبتدعيك : لحتّى نكون مسيحيّين حقيقيّين ونغلّب الشّر بالخير، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  الفُرَص اليوميّة دعوتنا اليوم لكلّ واحد منكن يتأمّل و يفكّر بهالقول للبابا فرنسيس :  "نادراً ما تأتي الفُرَص العظيمة لنخدم الله، ولكن الفُرص الصغيرة تحيط بنا يوميّاً." و ارجعوا اعملوا تقييم لهالفترة من حياتكن و فكروا إذا إنتو عم تاخدوا هالفُرص اليوميّة أو عم تمرق و ما عم تستفيدوا منها؟!  خدمة الربّ مش يعني بالدير بس! بتخدم الله وين ما كنت و مين ما كنت! و كل فرصة من هالنوع شرف كبير لكل مؤمن! الله معك المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مفتاح التغيير بإيدك كم مرّة بالنهار منقول عبالي حياتي تتغيّر! مفتاح هالتغيير بإيدك... الغفران! لمّا تسامح الناس حتّى اللي إذيوك و ما اعتذروا منّك أو تغفر لحدا يمكن مش ندمان حتّى عاللي عملو معك ساعتها إنت بتكون عم تتغيّر، قلبك إنت اللي عم يحب متل ما طلب يسوع!  يمكن هالغفران ما يغيّر تصرّفات الناس معك بس الأكيد إنّو رح يفوّتلك سلام عا قلبك ما حدا فيه ياخدو منّك!  اللي بدّو يغيّر حياتو، شو ناطر؟  بلِّش اليوم! سلام الربّ يسكن قلوبكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الإحسان الله معك... إستوقفني اليوم قول مكتوب على ورقة الرّوزنامة :  كتار هنّي أبناء البشر يلّي بتنطبق عليهن هالنّظريّة، إذا أحسنت لإلهن دهر وغلطت بحقّن بلحظة من حياتك، بينسوا الدهر من الإحسان وبيتذكّروا لحظة الغلط. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّام الظّروف والمواقف البشريّة الآنيّة لازم نشوف بعيوننا نحكم بضمايرنا، ونرحم بقلوبنا، والله معك. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الأناقة الحقيقيّة الله معك... بيخبّروا عن مصمّم الأزياء الإيطالي الشّهير فالنتينو لمّا سألوه عن سرّ الأناقة الحقيقيّة، جاوب :  يلّي بيخلّي الإنسان أنيق هوّي مبادؤو الثّابتة، عزّة نفسو، وأخلاقو الرّفيعة، والأهم إنّو ما يكون مضحّي بكرامتو البشريّة من أجل أرباح ماديّة رخيصة وآنية. الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بقول بيّاتنا وإماتنا سرّ الأناقة هوّي لمّا بيكون القالب غالب، مش الملابس يلّي بتعطي قيمة للإنسان إنّما المبادئ والأخلاق، والله معك. المصدر : صوت المحبّة

  الأنصاف الله معك... بيخبّروا عن شاب بيّو كان مختار الضّيعة، وكانوا الكلّ يقصدو لحتّى يحلّلّهن مشاكلهن وكان على طول يعطين أنصاف حلول، بيوم من الإيّام سألو الإبن شو تعلّم من خبرة بيّو؟  جاوب بكلّ حكمة : تعلّمت إنّو أنصاف الحلول ولا مرّة بتكون حلول وللتّأكيد على هالكلام نصف شربة ما بتروي عطشان، ونصف وجبة غذائيّة ما بتشبّع جوعان، ونصف طريق ما بتوصل لأي مكان، ونصف فكرة ما بتثقّف متعطّش للعلم والمعرفة. الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : إلهنا إله غيور ما بيقبل بالأنصاف، بدّو كلّ قلوبنا وما بدّو يانا فاترين، خلّينا نسعى لحتّى نكون حارّين أصحاب قلوب متّقدة، والله معك. المصدر : صوت المحبّة