المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

زوّادة يوم ١ شباط ٢٠٢١/شمس نصّ الليل/

صورة
  شمس نصّ الليل بيخبرو عن خادم رعيّة فات بعد نصّ الليل ع أوضتو، تيرتاح ويشكر الله ع هالنهار الرسولي الطويل، بس كان في إحساس جوّاتو عم بيقلّو :  «وقّف صلاتك في رسالة مطلوب منّك تقوم فيها».  سأل الكاهن حالو شو معقول تكون هالرسالة بنصّ الليل؟ جرّب يسكّت الصوت يلّي جوّاتو بس ما كان يقدر، بالعكس كان الصوت عم يقوى ويطلب منّو ينزل ويكمّل صلاتو بالشارع.  بيقول هالكاهن :  «مشيت أنا وعم صلّي وصِلِت قداّم بيت كبير، بحس لازم فوت على هالبيت، بس مش معقول الساعة وحدة بعد نص ليل، شو بدّي أعمل؟  وكان الإحساس عم يقوى...  وفجأة بلاقي حالي قدّام الباب عم دقّ الجرس... الباب بينفتح، وخلفو بشوف شب، بعرفو عن حالي خادم الرعيّة، بيعزمني فوت بس كان ع وجّو في حيرة كبيرة».  بيكمّل الكاهن وبيقول : «شفت عندو ع الحيط صليب، سألتو: مبيّن عليك إنّك مسيحي؟»  جاوب الشبّ :  «نعم»...  بسرعة أخدني بإيدي ودخّلني ع أوضة... تفاجأت قدّام يلّي شفتو... حبل معلّق بالسقف وبراس الحبل حديدة ع شكل دايرة وتحت الحبل كرسي يعني بإختصار مشنقة...  تركنا الأوضة، طلعنا ع الصالون وصرنا نحكي...  بنهاية الحديث طلع الضو وشرقت الشمس، وهون بيقلّي ها

زوّادة يوم ٣١ كانون الثاني ٢٠٢١/نهر العاصي !!!/

صورة
  نهر العاصي !!!  في قول مأثور أجنبي بينصح الإنسان يتشبّه للنهر بحياتو...  إنو يضل ماشي لقدام و يترك الماضي وراه و شو ما طلعلو صعاب يجرفها معو و ما يوقف أبداً.  نحنا منزيد عهالنصيحة، كونو متل نهر العاصي بلبنان اللي منو متل باقي الأنهار كلن بينبعو من الشمال بيصبو بالجنوب إلا هوي بالمقلوب متل كأنو طالع طلوع مجراه من الجنوب للشمال!  ما تكونو متل حدا، كونو مميزين، شقو طريق خاص فيكن لو كان أصعب و متعب بس بيوصّل لنتيجة مميّزة، ما تاخدو الطريق الأسهل اللي حدا قبل عملها و تمشو عليها.  تذكرو شو بيقول الرب :  "وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!"... ما تخلو تيارات هالحياة تجرفكن معها و قد ما كانت الصعوبات كبيرة ما تملّو تفتشو عهالباب الزغير... أحد مبارك! المصدر : صفحة Jesus My Lord أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢١/أكرم أباك و أمّك.../

صورة
أكرم أباك و أمّك... بيخبرو عن صبي كان عندو projet بالمدرسة لازم يعبّو ٥ ساعات خدمة إجتماعيّة، اختار هوّي و رفقاتو يزورو دار للعجزة. وصلو و شو انصدم هالزغير لمّا شاف جدّو هونيك! جدّو اللي كان عايش معن و مرّة اجا من المدرسة ما لاقاه و بس سأل عنّو قالولو أهلو إنّو سافر عند عمتو... تخايلو خيبة أمل هالولد... الأهل اللي اهتمّو فينا من نحنا و زغار و سهرو حدنا بس مرضنا و حرمو حالن من كتير إشيا تا يأمنولنا كل شي منحتاجو تا كبرنا... بس هنّي صارو بحاجة لرعاية منتركن؟ عرفو قيمة نعمة الأهل و كرموهن و قَضّو وقت معن طول ما هنّي موجودين و تذكّرو انّو في ناس مستعدّة تدفع عمرها كلّو تا ترجع تشوف إمها أو بَيها اللي خسروهن لو للحظة... للمرّة المليون منذكّر بوصيّة ربنا إلنا :  أكرم أباك و أمّك... المصدر : صفحة Jesus My Lord أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢١/شو هي القداسة؟/

صورة
  شو هي القداسة؟  القدّيس فـرنسوا كزافييه كان بيوم عم يتأمّل، وخطر ببالو سؤال :  "شو القداسه؟ كيف بدي صير قدّيس؟".  وكأنو فهم من أللّه عم بيقلّو وهو ع راس جبل عالي : "جرّب اطلَع لعندي وبتعرف ساعتها شو القداسة".  وفرنسوا قبضاي بالتسلّق، عنيد، وبلّش يطلع.  بعد ساعة، وقع.  وبما إنّو كمان شجاع، رجع وقف وكمّل، ورجع وقع، ورجع وقف وكمّل.  بعدو كتير بعيد عن راس الجبل.  وقال لَألّله : "خلص فهمت، القداسه مش إلى".  وضحك أللّه، من كل قلبو، وبتعرفو قدّيش قلب اللّه كبير!  وقال لفرنسوا : "يا صديقي، الظاهر ما فهمت عليّي، القداسه مش إنّك توصل لراس الجبل، القداسه إنّك لمّا توقع ترجع توقف وتكمّل طريقك لعندي". الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : مش عيب توقع، لازم إذا وقعت تتشجّع وتكمّل المسير، تذكّر الرب ع طريق الجلجله وقع ثلاث مرات بس كمّل المشوار ووصل لمجد القيامه. والله معك... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢١/الأفضل/

صورة
  الأفضل قال رئيس تحرير إحدى الصحف لأفضل رسّامي الكاريكاتور بصحيفتو: "إنت تاني أعظم رسّام كاريكاتور بالعالم"  سألو أحد المحرّرين اللي كان واقف حدّو : "مين أوّل واحد؟"  قلّو : "ما بعرف، بس أنا بقلّو هيك حتى دايمًا يحاول ينتج ويقدّم الأفضل".  الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : بمدرسة الرب دايمًا في أوّل وتاني وتالت.  الحلو إنّو نضل نتنافس بمحبّه وهيك منضل نصلّي أكتر، منحبّ أكتر، ومنعطي دايمًا الأفضل. المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢١/نصيحة ب... تلاتة/

صورة
نصيحة ب... تلاتة الزوّادة نصيحة بتقول : لازم تذكر ع طول تلاتة : حِب، ضحّي، وسامح. ولازم تنتبه من تلات أفعال :  ما تجرح، ما تخدع، ما تخون. وما لازم تعيش مع تلاتة :  الأوّل جاهل والتاني خاين والتالت متكبّر. وما تنسى تعطي الناس تلاتة :  المحبة والوفا والكلمة الطيبة. وآخر نصيحة، إذا بدّك تصادق حدا، لازم يكون عندو تلاتة :  الأمانة والصدق والإخلاص. والله معك... أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢١/الفرامل/

صورة
  الفرامل بيحكوا عن إم كانت عم تقطع الطريق مع بنتها الزغيرة، وكان في سيّارة مرقت بسرعة مش معقولة. وفجأة... بيطلع قدّام السيّارة صبي بنصّ الطريق، جرّب السايق يدعس ع الفرامات، حتى قدر بالآخر يوقّف السيّارة، وخلّص الصبي. بتقول البنت لإمها : «نشكر اللّه في فرامات بالسيارة، وإلا كان الصبي مات».  بتقلها الإم :  «أكيد يا بنتي، لازم نشكر الله ع الفرامات، وخصوصًا يلي ربنا حطها لَلْساناتنا، وإلا كل يوم، كان في كتير ناس بيموتو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لولا ما منستعمل فرامات لَلْساناتنا، كنّا منقتل عدد كبير من الناس». والله معك... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢١/ست البيت/

صورة
  ست البيت اليوم الزوّاده إلِك إنتِ يا ستّ البيت، إنتِ الإمّ اللي البركه ما بتفارق عملها واللي الصبر والتضحيه خبزها اليومي.  إنت الأساس لأنّك حاضره ولأنّك المثال.  عملك وتعبك وحملك للهموم والمشاكل هي راحه العيله وتوازنها. الزوادة اليوم بتحيّيكِ وبتطلب منِّك ما تنسي تشركي كل أعمالك اليوميّه بالصلا، وما تتعبي من الإماتات وما تزعلي من خيبات الأمل، إنتِ الأساس وإنتِ الملكه اللي بتخلّي قفير النحل يشتغل وينتج أطيب عسل.  صلّيلنا حتى نتقدّس معكِ المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢١/كلام بمنتهى الحكمة/

صورة
  كلام بمنتهى الحكمة بيخبرو عن بيّ راح عند إبنو يلّي تجوّز حتى يباركو، وطلب منّو يجيب ورقة وقلم رصاص، بيسأل الإبن :  «بيّي لشو الورقة والقلم؟»  قال البَي وبإصرار :  «جيب ورقة وقلم، وكمان جيب معُن محاّية».  بسّ الإبن ما كان عندو محايّة، قلّو البَي :  «نزال ع السوق واشتري محايّة».  مع إنّو الإبن كان مستغرب يلّي عم يسمعو، راح وإشترى المحايّة وقعد حد بيّو يلّي بيطلب منّو يكتب شو ما طالع ع بالو ع الورقة.  بس خلّص الإبن كتيبة، قلّو البَي يمحّي كل يلّي كتبو.  رجع قلّو يكتب مرّة جديدة ويمحّي... بيتطلع الإبن ببَيّو وبيقلّو :  «إذا بتريد شرحلي شو القصّة مش عم بفهم عليك؟»  بيقلّو البَي :  «بالحياة الزوجيّة لازم ع طول تضل حامل محايّة حتّى تمحّي كلّ المواقف يلّي بتخلّيك تزعل، وذات الشي لازم تعمل مرتَك، حتّى ما تصير صفحة زواجكُن متلاني سواد بإيّام قليلة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لازم ع طول نمحي من حياتنا وذاكرتنا ويوميّاتنا كل المواقف اللي بتخلّينا نشعر بالزعل والحزن، ونملّيها بالمواقف اللي بتفرّحنا». أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢١/نعمة الوقت الحاضر/

صورة
نعمة الوقت الحاضر أرسل رجل رسالة لجريدة يوميّة بيقول فيها : صارلي ٣٠ سنة بروح ع الكنيسه كل يوم أحد، وصرت سامع أكتر من ٣٠.٠٠٠ وعظه، ما بذكر ولا كلمة منها. بعتقد إنّي عم ضيّع وقتي والكهنه كمان. الجريدة طبعت الرسالة. ووصل ردّ من رجل آخر بيقول : صارلي ٣٠ سنة مجوّز وصرت ع القليله آكل ٣٠٠٠ مرّه من طبخ مرتي، ما بتذكّر شو كانت تطبخلي، إنّما أنا بعرف إنّو لو ما كانت تطبخلي مرتي وتهتم فيّي، كنت أنا اليوم ميّت. الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : المهم مش شو منتذكّر من الماضي إنّما كيف منعيش نعمة الوقت الحاضر. والله معك... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢١/ملك المستقبل/

صورة
  ملك المستقبل سعيد هو ملك كان لقبو ملك المستقبل، لأن همّو الوحيد كان إنّو يفتّش عن أشخاص قادرين يقرو المستقبل. بيوم عرف إنّو في رجّال إسمو أبو ابراهيم ممكن يفيدو، سأل :  "قدّيش بياخد مصاري؟".  قالولو : "ولا شي، بس ببعض الأوقات بيقبل قمح".  حمّل الملك كميّة كبيرة من القمح وراح لعندو، وقبل ما يسألو قلّو :  "إذا سمحت تقبل منّي هالقمحات". "بعتذر يا خيّي، بيجاوب أبو إبراهيم ، عندي قمح بيكفيني اليوم". الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : يا خيّي ما تهتمّ ببكرا، خلّي بكرا يهتم بحالو، ولا تستهون بالحاضر لأن الحاضر شو ما حمل إلك، هو كنزك. والله معك... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٢١ كانون الثاني ٢٠٢١/التناقضات/

صورة
  التناقضات في كتير إﻳﺎﻡ ﻣﻨﻌﻴﺶ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻣﺜﻼً : ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻋِﻨّﺎ ﻛﺘﻴﺮ أﺻﺤﺎﺏ، ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﺎﺭ، ﺑﺲ ﻣﻨﺤﺲّ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ. وﺑﻴﻜﻮﻥ ﻋِﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ، ولكن منضلّ ﺯﻋﻼﻧﻴﻦ. ﻋِﻨّﺎ أﺣﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋَﻢ ﻧﻨﻌﻄﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ تَ ﻧﺜﺒُﺖ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻧﺤﻘّﻘﻬﺎ. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮالينا ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻬﻢ، ﻭﻧﺤﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﺎﻟﻨﺎ. ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﻟﻨﺎ ﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺲ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻧﻀﺤﻚ. ﻋِﻨّﺎ ﻛﺘﻴﺮ إﺷﻴﺎ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎﺳِّﻴﻦ ﺑﻔﺮﺍﻍ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ... ﻛﻞ ﻫﺎﻹﺷﻴﺎ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ؛ ﻭﻗﺖ منمرق ﺑﻬﻴﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺨﺎﻑ أﺑﺪًﺍ، لازم نخاف ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﺣﻴﺎتنا ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭﻧﺰﻻﺕ. الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لنتأمل بمَكنة تخطيط القلب، لما بتكون عَمّ تعطي إشارة فيها طلعات ونزلات يعني إنت بعدك عايش، وبس يصير التخطيط خَطّ مستقيم، يعني إنت مِتِت. خلّينا نتذكّر إنّو الربّ حدّنا ﺑﺄﻓﺮﺍﺣﻨﺎ وﺑﺄﺣﺰﺍﻧﻨﺎ، ومهما تقوى العواصف رح نتخطّاها ورح بيوصّلنا على بَرّ الأمان، والله معكن...

زوّادة يوم ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢١/أهميّة الوقت/

صورة
أهميّة الوقت بيخبرو عن معلمة، قرّرت تعمل إختبار لتلاميذها، ومن خلال هالإختبار، تفهّمن إنّو الوقت مهم.  جابت مرطبان إزاز، وعبّتو صخور حتّى انتلا، وسألتهن:  «برأيكُن المرطبان مليان أو لأ؟»  وكلّن جاوبوها بصوت واحد:  «مليان». حتّى تقلّن إنّو جوابُن غلط، جابت كيس متلان بحص زغير ورفيع، وفضّتو بقلب المرطبان.  وفاتت البحصات بين الصخور وعبّت الفراغات يلّي كانت موجودة.  من جديد، بتسأل المعلمة :  «هلأ انتلا المرطبان برأيكُن؟  جاوبوها: «يمكن لأ». ضحكت المعلمة من الجواب، وشالت كيس من الرمل وصبّتو بالمرطبان، حتى انتلا كلّ الفراغ الموجود بين الصخور، وسألتن:  «وهلأ انتلا المرطبان؟»  كل التلاميذ قالو لأ. وحتّى تأكِّد ع جوابن، جابت قنّينة مَي وفضّتها بالمرطبان حتّى صارت المي تشرشِر منّو.  سألتُن المعلمة:  «شو تعلّمتو من هالتجربة؟»  ردّ تلميذ وقال :  «مهما كان في عنّا أعمال بالنهار منضلّ قادرين نلاقي وقت لأعمال تانية».  جاوبت المعلمة وقالت :  «صح بس لازم نحط بالأوّل الصخور الكبيرة يلّي هيّي الأعمال الأساسية، وبعدين منحُطّ كل الأعمال الباقية». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «الصخور الكبيرة هيّي هدفنا الأوّل با

زوّادة يوم ١٩ كانون الثاني ٢٠٢١/عمل زغير/

صورة
  عمل زغير بيخبرو عن ملك حبّ يعرف كيف أهل مملكتو بيتصرّفو قدّام أي مشكلة بيمرقو فيها، وشو بيحكو عنّو لـمّا يكون في أي إهمال أو تقصير. بيقرّر يتنكّر، ونزل حط صخرة بنصّ الطريق وإختفى ورا شجرة، ت يسمع أهل مملكتو شو بدّن يقولوا.  وصل تاجر كبير، برم حول الصخرة تركها مطرحها وفَلّ.  من بعدو، مرق كتير ناس، وصارو يحكو عن الإهمال يلّي بتعاني مِنّو المملكة وعن تقصير الملك والمسؤولين بالمملكة.  راحو، وما عملو شي ت يزيحو الصخرة من نصّ الطريق، وكان الملك بعدو ناطر. بآخر النهار بيمرق فلاّح حامل سلّة ع كتفو وراجع من شغلو تعبان، نزّل السلّة بسرعة، وزاح الصخرة وحطها ع جنب الطريق.  وشو كانت مفاجأتو كبيرة، لـمّا بيلاقي صِرّة مطرح الصخرة، بيفتحها، بيلاقيها متلانة ليرات دهب، وجوّاتها رسالة قصيرة من الملك مكتوب عليها :  «هيدا الدهب بيصير ملك للإنسان يلّي بيرفع الصخرة من نصّ الطريق». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مش مطلوب منّا نعمل أعمال كبيرة لندخل ملكوت الله، وحدها الأعمال البسيطة يلّي بتنعمل من القلب وبكل بساطة، هيّي اللي بتفرّحنا وبتدخّلنا ع الملكوت». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٨ كانون الثاني ٢٠٢١/شِك ع بياض/

صورة
  شِك ع بياض بيخبرو عن رجل أعمال، مرق بظروف ماديّة صعبة حتّى وصل للإفلاس، وإضطّر يغيّر حياتو ويسافر لَبلد بعيد. قبل السفر إجا لعندو واحد من قرايبو ليودعو، وترك بين إيديه ورقة بيضة ممضيّة.  سألو رجل الأعمال :  «شو عم تعمل عم تعطيني تشيك ع بياض؟»  جاوب قريبو :  «نعم لأنّي ما بعرف لشو بتحتاج بسفرتك، وشو المبلغ يلّي إنت بحاجة إلو، كرمال هيك قلت بِترُك بين أيديك هالتشيك الأبيض وانت بتتصرّف بالمبلغ يلّي بتحتاجو».  قام الرجّال برحلتو ورجع ع بلدو، هوّي وحامل التشيك وما كتب عليه شي، بس كان مطمّن بالو خلال كل رحلتو، إنّو بيحمل الملايين وإذا إحتاج إلها، عندو القدرة ع التصرّف.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : برحلة الحياة، الرب دفع عنّا تشيك ع بياض، لأنّو إنقال :  «فيملأ إلهي كل إحتياجكم حسب غناه في المجد في المسيح يسوع». والله معك...

زوّادة يوم ١٧ كانون الثاني ٢٠٢١/دودة القز/

صورة
  دودة القز فتح الولد الصندوق، يلّي كان يربّي فيه دود القز ليتطمّن ع الشرانق، وتفاجأ لـمّا شاف فراشة عم بتجرّب تطلع من نقر صغير. زعل كتير من منظر الفراشة يلّي عم تتعذّب لتطلع من الشرنقة وقرر يساعدها، وهيك صار. جاب مقصّ، وصار كل ما يشوف فراشة عم تفتح نقر صغير، يقرّب منها ويقصّ الشرنقة، بس الصدمة كانت كبيرة، لـمّا شاف قدّامو فراشة نايمة ع الأرض ومش عم تقدر تتحرّك، كانت جوانحها ملزّقة ع جسمها.  حاول يساعدها، بلّش ينفخ عليها، جاب ورقة وجرّب يغطِّيها، ورغم كل محاولاتو ما قدرت الفراشة تطير. فكّر الصبي وقال :  «لازم إسأل حدا بسرعة». راح لعند بيّو وسألو عن السبب، جاوبو البيّ :  «هالثقب الزغير، هوّي يلّي بيساعد الدم يطلع من جسم الفراشة ويفوت ع جوانحها، وهيك بتقدر تطير». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الصعوبات يلّي بتعترضنا بالحياة، هيّي الباب الضيّق يلّي منعبر منّو، حتّى نطير بأجنحة الروح صوب السما». والله معك...

زوّادة يوم ١٦ كانون الثاني ٢٠٢١/جرّة الميّ/

صورة
  جرّة الميّ بيخبرو عن رجّال كان كل يوم يروح ع العين، ويحمل معو جرتين، يربطهن بطرف عصا طويلة، ويحطّها ع كتافو، جرّة من اليمين وجرّة من الشمال. المشكلة إنّو في جرّة من الجرّتين، كان فيها كِسر زغير، وكانت المي تزرزِب منها.  وكان كل مرّة يروح هالرجّال ع البِير، يرجع بجرّة ونصّ.  وكانت الجرّة يلّي مش مكسورة، تتكبّر ع رفيقتها المكسورة، لأنها عم توصل ونصّها فاضي، بوقت يلّي هيّي عم توصل مليانة، وهيك عم بتقوم بنص عمل، بوقت يلّي هيّي عم بتقوم بعمل كامل. قرّرت الجرّة المكسورة تحكي مع صاحبها، وتعبّر عن خجلها من يلّي عم بتحِسّ فيه.  ولـمّا سألها الرجّال عن السبب، خبّرتو شو صاير معها وقالتلو:  «إنت عم تتعذّب وتملّيني، بس أنا عم قلِّلَّك من أهمية عملك وتعبك».  جاوبها :  «اليوم نحنا وراجعين، بدّي منّك تطلّعي ع ميلتِك، رح بتشوفي ورود كتير حلوة زهّرت ع الطريق.  أنا كنت عارف إنّك مكسورة، وكرمال هيك، زرعت ورود ع كلّ الطريق وإنتي كنتي عم تسقيها شوي شوي.  شوفي ميلتِك كيف كلّها ورود من البِير للبيت، بوقت يلّي ما في ولا وردة ع تاني ميل.» ساعتها قدّرت الجرّة المكسورة هالدَور يلّي عم بتقوم فيه. الزوّادة بتقلّي

زوّادة يوم ١٥ كانون الثاني ٢٠٢١ /لكل وقت حكمو/

صورة
  لكل وقت حكمو خذوا الوقت وثابرو بالجهد، فهو ثمن النجاح. خذوا وقت للتفكير العميق، فالفكر منبت للعمل. خذوا الوقت وآستفيدو من وقت اللعب، فاللّعب سرّ الشباب الدائم. خذوا الوقت وإنتهزو هنيهات القراءة، فالمطالعة ينبوع المعرفه. خذوا وقت لعقد الصداقات، فهي مسلك إلى السعادة. خذوا الوقت وتبصّرو المشاريع والأحلام، فهي بتحلّق بمركبتكن حتى النجوم. خذوا الوقت وتأصّلو بالمحبه، فاجتماع القلوب ع محبتكن نعمه من اللّه. خذو الوقت وتكرّمو، فالحياة أقصر من أن تعاش بالأنانيه. خذوا الوقت وإضحكو مليًّا، فالضحك أنشودة الروح. خذوا الوقت وثابرو ع الصلا، فهي قوّتكن ع الأرض حتى الممات. الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : لازم تعطي لكل وقت حكمو، آنتبه الوقت سيف ذو حدَّين إن لم تقطعه، قَطَعَك. والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٤ كانون الثاني ٢٠٢١/الوصايا/

صورة
  الوصايا   عشر وصايا عمليّة : -إختار هدف نبيل وإقبل تتألم من أجلو. - تجنّب الإستخفاف بالقليل بكرا بتستخف بالكتير. - إعرف تمامًا شو بدّك ومن وين جايي. - ما تكبّر ولا تقلّل من قيمة قدراتك. - تعلّم تشتغل مع الآخرين. - ما تخلط بين السرعة والعصبيّة. - أصبر ع الوقت. - إقبل إنّو اليوم تضيّع وقتك حتى تتعلّم أمر بيفيدك بكرا. - قد ما بتقدر إتقن الشغل اللي عم بتقوم فيه. - ولمّا الكل بيقولو: ما في جدوى، إنت قول بنعمة اللّه كل شي ممكن. الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : إذا ما بتآمن بالمستحيل ما بتقدر أبدًا تحقّق المحال. آمن ببكرا حتى تقدر بسعادة تعيش اليوم. والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٣ كانون الثاني ٢٠٢١/بيّي أيقونة حيّة/

صورة
  بيّي أيقونة حيّة بيخبّر فرجيل جورجوي بكتابو "من الساعة الخامسة والعشرين الى الأبديّة" عن علاقتو ببيّو اللي كان كاهن وكان يقول عنّو : "بيّي أيقونه حيَّه للمسيح... إنّما في مشكل بيني وبينو، ليش كلّ الناس في عندهن بَيّ خاص فيُن أنا بيّي عم يتقاسموه كلّ الناس، كلّهن بيقولو بَيُّن، الأصعب من هيك هو مش بيّي وحدي، هوي بَيّ الكلّ، بيّ الغني، بيّ الفقير، بيّ الناصح وبيّ النحيف، بيّ الكبير وبيّ الزغير، بيّ القوي وبيّ الضعيف... مش حقيّ أنا يكون عندي بيّ خاص فيّي..." الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : يا خيّي الكاهن بيوم عيدك إنت بيّ الكلّ الأكبر منّك والأزغر منّك، بعيدك اليوم بدعيك تجتهد حتى تكون أيقونه حيَّه ليسوع المسيح. والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٢ كانون الثاني ٢٠٢١/النسر/

صورة
  النسر   بيخبّرو عن رجّال كان يحب الصيد كتير، بيوم من الإيّام هوي وعم يتصيّد بالغابه لاقى بيضة حملها معو ع البيت، أخدتها مرتو يللي كانت عم بتقعّد قرقة وحطّتها تحتها مع كل البيضات، بعد ٢١ يوم فقّصو البيضات وفقّصت متلهن صوص، عاش صوص كبر وصار دجاجة. بيوم من الإيام كانت عم تعمل صبحية هيي ودجاجة، جارتها بتشوف بالجوّ شي طاير بتقول لجارتها : "غريب الإنسان شو تطور عمل طياره بتطير بالجوّ". بتقلّها لدجاجه جارتها : "هيدي مش طيارة هيدي متلك نسر". المتفائلين بيقولو إنّو في حدا إجا كبّها بالجو طارت وبعد نتفة وقعت، كبّها من جديد طارت أكتر ووقعت، كبّها تالت مرّه طارت وبعدها طايرة، المتشائمين قالوا : "خلقت صوص عاشت دجاجة وماتت دجاجة". الزوّادة بتقلنا : إذا بالغلط خلقنا صيصان ممنوع نموت دجاج إنّما نسور، ممنوع نموت متل يهوذا، إنّما موت الشهداء والقدّيسين. والله معكن... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١١ كانون الثاني ٢٠٢١/العمى الحقيقي/

صورة
  العمى الحقيقي بيخبرو عن بيّ مسافر مع إبنو بالقطار، وكان الإبن عم يوصُف مشاهد الطبيعة والحيوانات يلّي عم تمرق قدّامو بطريقة غريبة. وشو كانت صدمتو كبيرة، لـمّا شَتِّت الدني ونزلت نقطة مي ع إيدو. حدّن في رجّال، بيتعجّب من تصرّفات الإبن، وبيقول لَلبَي : «نصيحتي إلك، تاخد إبنك عند شي حكيم، أكيد عندو مشكلة». بيجاوبو البَي : «بعدني جايبو من عند الحكيم، بس بحب خَبرك، إنو إبني إلو ٢٥ سنة أعمى وهيدي أوّل مرّة بيشوف فيها». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نحنا ناس كتير ضعاف، الرب عاطينا نِعَم كتيرة بس مع الأسف ما منتاجر فِيَا، منبحَش ومندفِنَا بالارض، فَكِّر الله شو عاطيك وتاجر بِيَلّي بين إيديك». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٠ كانون الثاني ٢٠٢١/الإتّكال ع الله/

صورة
الإتّكال ع الله بيخبرو عن بَيّ ترك إبنو نايم بالبيت، وراح ع السوق يشتري غراض. لـمّا رجع شاف النار ولعانة بالبناية، والكِل عم بيجربو يطفّوها.  جرّب يوصل عند إبنو، بسّ النار منعتو.  بيعيّط البيّ لإبنو، بيسمع صوتو عن البلكون، بيقلّو البي :  «يا إبني ما تخاف، كِبّ حالك، أنا بستلقّيك». الصّبي خاف...، من جديد صار البيّ يشجعو... بالآخر كَبّ الصّبي حالو، والبَي مِسْكو بين إيديه، وخلّصو من الحريق. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «قدّام أيّا صعوبة، كِب حالَك بين إيدين الربّ، هوّي بيّك يلّي حاضر ع طول حتى يخلصك». والله معك المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٩ كانون الثاني ٢٠٢١/مهمّة القداسة/

صورة
  مهمّة القداسة بيخبرو عن القدّيسة برناديت لـمّا دخلت الدّير سنة ١٨٦٧ وتقدّمت للنذر، بيسأل الأسقف الإم الريسة : «شو رح بتسلميها رسالة بالدير؟» قالتلو : «أكيد رح حطّها، إخت مساعدة بالمطبخ، هيدا أكتر شي بتعرف تعملو». بنهاية الإحتفال بيقول الأسقف لبرناديت : «الإم الريسة قرّرِتْ تكوني مساعدة بالمطبخ، لأنّك ما فيكي تعملي شي تاني، بس أنا رح سَلْمِك مُهمِّة الصلا، حتّى تصيري قدّيسة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «من يوم يلّي مْنِحصَل ع سرّ المعموديّة، الله بيكلّفنا بمهمّة كتير كبيرة، وهيّي إنّو نتّلْمَذ بمدرسة الصلا حتّى نصير قدّيسين». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٨ كانون الثاني ٢٠٢١/حبّة الدرة/

صورة
حبّة الدرة من زمان وع ضهر سفينه كان في رجّالين راجعين ع بلدن، من بلد كتير بعيد وكان بلدن جزيرة زغيرة وكتير بعيدة.  واحد منهن بيلاحظ حبّة زغيره ع الأرض، بيلمّها وبيتفحّصها.  حبّة درة، واحده ما بتفيد، لو كان كيس مليان كان بينفعني.  وزتّ الحبّه.  التاني لمّ الحبّه وحطّها بجيبتو، ولما وصل ع الجزيره زرعها، كبرت وعطيت نبتة درة، محصول زغير. لكن الرجال رجع زرع المحصول وقطف محصول جديد، عطى منو أصحابو وزرع الباقي، ولمّا زرعو الكلّ كان المحصول كتير كبير.  حبّة زغيرة خلّت كل أهل الجزيرة يعرفو الدرة ويزرعوه.  كل شي بيبلش زغير حتى الإنسان.  وبالعنايه بيكبر.  وبالإيمان فيه بيثمر.  لكن إذا منتطلّع بحالنا منلاقي إنّو ما عنّا نفس طويل وما عم نعطي حدا فرصه تانية حتى يثبت ذاتو، وأوقات ما منعطي حالنا فرصه تانية. الزوّاده بتقلنا :  نِعَم اللّه كتيرة إخوتي إنّما أوقات بتوصل لعنّا من خلال أحداث زغيرة وناس زغار، يمكن ما بقا يملّولنا عيننا.  الزوّاده بتحط بين إيديك كلمات مار يعقوب إنّو الإيمان إذا ما ترافق بالأعمال بيموت. والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٧ كانون الثاني ٢٠٢١/حافظ على صديقك/

صورة
حافظ على صديقك صبي كان عم يمشي مع إمّو ع شطّ البحر توقّف وسألتها : "يا إمّي، إذا عندي صديق وبدّي أحتفظ فيه شو بعمل؟"  كمشِت الإم كمشتين رمل بإيديها، شدّت ع الرمل اللي بإيدها الشمال، وقعو الرملات من إيدا. وتركت إيدها اليمين مفتوحه، وبقيو الرملات فيها.  جاوب الصبي : "إمّي فهمت...". الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : لتحافظ ع النّاس وخاصةً أقرب المقرّبين لإلك اتركهن أحرار، ما تقيّدهن ما تخنقهن، وأكيد ما تشدّ عليهن. والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٦ كانون الثاني ٢٠٢١/الفرامل/

صورة
  الفرامل بيحكوا عن إم كانت عم تقطع الطريق مع بنتها الزغيرة، وكان في سيّارة مرقت بسرعة مش معقولة. وفجأة... بيطلع قدّام السيّارة صبي بنصّ الطريق، جرّب السايق يدعس ع الفرامات، حتى قدر بالآخر يوقّف السيّارة، وخلّص الصبي. بتقول البنت لإمها :  «نشكر اللّه في فرامات بالسيارة، وإلا كان الصبي مات». بتقلها الإم :  «أكيد يا بنتي، لازم نشكر الله ع الفرامات، وخصوصًا يلي ربنا حطها لَلْساناتنا، وإلا كل يوم، كان في كتير ناس بيموتو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «لولا ما منستعمل فرامات لَلْساناتنا، كنّا منقتل عدد كبير من الناس». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٥ كانون الثاني ٢٠٢١/الله بقربك وقت الشدّة/

صورة
  الله بقربك وقت الشدّة بيخبرو عن شب كان يشتغل بفرصة الصيف حتّى يساعد أهلو ويأمّن المصاريف ت يكمّل دراستو، وكان يشتغل بمعمل ورق، ويوزّع الطلبيات ع «البيسكلات». بيوم من إيّام الصيف، وكان في شوب كتير، أخد هالشبّ طلبية من الورق وطلع بطريق كتير صعب، بسّ ع الطريق بيوقع، وبتطير طلبية الورق... قدّام هالحالة بيبكي وبينقهر، بس بيسمع بداخلو صوت عم بيشجعو ويقلّو : «أنا وقعت تلات مرّات تحت الصليب، تذكّر يلّي بيصبر للنهاية هوّي يلّي بيخْلَص». بيقوم هالشبّ بيمسّح تيابو، وبيلم كلّ الوراق يلّي وقعت منّو، وبكل فرح بيكمّل مشوارو وبيوصّل الطلبية لصحابها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «وقت الشدايد والمصاعب، الرب حاضر حدنا حتّى يحمل الصلبان عنّا ويقوّينا لنوصل ع الملكوت، ونشاركو بمجد القيامة». والله معك...

زوّادة يوم ٤ كانون الثاني ٢٠٢١/شو بتعمل إذا ضيّعت مفتاح بيتك؟/

  شو بتعمل إذا ضيّعت مفتاح بيتك؟ بيوم من الإيّام، وكانت الدني عم بتشتّي، ضيّعت مفتاح باب بيتك، ووقفت محتار قدّام هالباب ما بتعرف كيف بدّك تفوت، وصرت تفكّر بقلبك : «أحسن حلّ إكسُر قفل الباب... أو يمكن أفضل لو بِكسُر قزاز الشبّاك... لأ... يمكن لازم فتّش ع نجّار، هوّي وحدو بيعرف يفتح الباب... وهيدا هوّي الحلّ الأسلم». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «بحياتنا، منوقف كتير قدّام بواب مسكّرة ما منقدر نفتحها، والسبب بكل بساطة، ما معنا مفاتيح... الحلّ الأنسب، نتّكل على الرب، هوّي يلّي بيملك سرّ فتح كل بوابنا المسكّرة». والله معك...

زوّادة يوم ٣ كانون الثاني ٢٠٢١/التغيير/

صورة
  التغيير نهار جديد! الأرض متل العادة عم بتعرّض قاراتها الخمسه لأشعّة الشمس. بس إذا الشمس لكلّ النّاس، كلّ النّاس ما عندن نفس المكان بالشمس. كلّ النّاس ما بتملك نفس النهار. الفجر ما بيبسط المعدة الفارغه. الفجر ما بيبتسم لليئسانين. ما بيعني شي النهار للنفس اللي بتبقى بليل الأفكار السودا. مش من زمان غيّرنا السنة، وهلق غيّرنا الشهر. بس في ناس ما بيتغير شي بنظرن. لازم تشرق فكرة أو صلا، أو تصرّف. كلّ إنسان بيقدر يجدّد لإنسان تاني وجّ الشمس. المصدر : صوت المحبة