زوّادة يوم ١ شباط ٢٠٢١/شمس نصّ الليل/
شمس نصّ الليل بيخبرو عن خادم رعيّة فات بعد نصّ الليل ع أوضتو، تيرتاح ويشكر الله ع هالنهار الرسولي الطويل، بس كان في إحساس جوّاتو عم بيقلّو : «وقّف صلاتك في رسالة مطلوب منّك تقوم فيها». سأل الكاهن حالو شو معقول تكون هالرسالة بنصّ الليل؟ جرّب يسكّت الصوت يلّي جوّاتو بس ما كان يقدر، بالعكس كان الصوت عم يقوى ويطلب منّو ينزل ويكمّل صلاتو بالشارع. بيقول هالكاهن : «مشيت أنا وعم صلّي وصِلِت قداّم بيت كبير، بحس لازم فوت على هالبيت، بس مش معقول الساعة وحدة بعد نص ليل، شو بدّي أعمل؟ وكان الإحساس عم يقوى... وفجأة بلاقي حالي قدّام الباب عم دقّ الجرس... الباب بينفتح، وخلفو بشوف شب، بعرفو عن حالي خادم الرعيّة، بيعزمني فوت بس كان ع وجّو في حيرة كبيرة». بيكمّل الكاهن وبيقول : «شفت عندو ع الحيط صليب، سألتو: مبيّن عليك إنّك مسيحي؟» جاوب الشبّ : «نعم»... بسرعة أخدني بإيدي ودخّلني ع أوضة... تفاجأت قدّام يلّي شفتو... حبل معلّق بالسقف وبراس الحبل حديدة ع شكل دايرة وتحت الحبل كرسي يعني بإختصار مشنقة... تركنا الأوضة، طلعنا ع الصالون وصرنا نحكي... بنهاية الحديث طلع الضو وشرقت الشمس، وهون بيقلّي ها