المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ آب ٢٠١٩ /البناء على أساسات صلبة/

صورة
[ البناء على أساسات صلبة ]   بيخبّرو عن مهندس معماري كان كتير شاطر، نفّذ مشروع سكَني كبير بوقت كتير قليل، وكانو كل الناس عَم بيهنّوه على هالمشروع يلّي منظرو كتير حلو. بس مع الأسف، بعد فترة، بلّشو البنايات يسقطو وحدة ورا التانية. من الصدمة مات المهندس، ولما إجت السلطات القضائية والجنائية لتحقّق بسبب سقوط البنايات، إكتشفت إنّو البِنا معمّر على صخور رمليّة مش على صخور صلبة وأساساتو ما كانت متينة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تنغَرّ بالمظاهر الخارجية، مش كل شي بيلمع هوّي دَهب، ولما بدّك تِبني أيّ مشروع أسّس على الصخر الصَلب مش على الرمال المتحركة، والله معك...

زوادة يوم ٣١ تمّوز ٢٠١٩ /بائع أقلام الرصاص/

صورة
[ بائع أقلام الرصاص ]  بيخبّرو إنو بيوم من الإيام كان في صبي قاعد بقاعة من قاعات المحطّة عَم بيبيع أقلام رصاص، وعَم يشحد. بيمرق من حَدّو أحد رجال الأعمال وبيحطّ بكيسو دولار وبياخد التران بسرعة وبيفلّ على شغلو بلا ما ياخُد قلم رصاص. بعد حولى الساعة، نفس الرِجّال بينزل من التران بيروح لعند الصبي بياخد مِنّو أقلام الرصاص وبيقلّو : «أنا كتير بعتذر مِنّك إنت متلي رجل أعمال، عندك بضاعة بدّك تبيعها ومحاسبة لازم تسكّرها». أخد الأقلام وفَلّ. بعد فترة، بيلتقي رجل الأعمال بشبّ أنيق ومرتّب بأحد الإحتفالات المهمة، بيسلّم عليه وبيقلّو : «أكيد ما عرفتني أنا الشبّ يلي كان عم يشحد لَمّا إنت وعّيتني على حقيقتي إني رجل أعمال مهمّ». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : في كتار من الناس وصلو لمراكز مهمة، لمطارح ما كانو عارفين إنّن قادرين يوصلو عليها لأنّو في حدا شجّعُن وقلّن : إنتو قادرين تكونو بهالمراكز، ما تتردّدو تْشَجّعو الآخرين، والله معك...

زوادة يوم ٣٠ تمّوز ٢٠١٩ /الصِعاب بتعلّم/

صورة
[ الصِعاب بتعلّم ]   الزوّادة اليوم بتدعينا لحتى نفكّر بهالقول كل مرة منحِسّ إنو نحنا مارقين بصعوبة كبيرة : «الأمواج الهادية ما بتعمل بحّار جيد... والسما الصافية ما بتعمل طيّار جيد... والحياة بدون صعوبات ما بتصنع شخص قوي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كون قوي وواجِه تحدّيات الحياة، ولا مَرّة تسأل ليش، تذكّر يلّي ما بيقبل التضحية رح يشتري الأسف والندم بأغلى الأثمان، والله معك...

زوادة يوم ٢٩ تمّوز ٢٠١٩ /العصا والكلب/

صورة
[ العصا والكلب ]   بيخبّرو عن لحّام، كان كل يوم يجي كلب ويوقف قدّام ملحمتو، وكان يكِبّلّو قطعة من اللحمة ياكلها الكلب ويفلّ هوّي وعَمّ بيهزّ بدنبو، لَبيوم من الإيام كان اللحام كتير معصّب، بدَل ما يعطيه قطعة لحمة ضربو بالعصا، هرب الكلب وكان كتير منزعج من يلّي صار معو، بيقرّر ما يرجع لعند هاللحام أبدًا. بس بعد فترة جاع، وكانت النتيجة إنّو رجع لعند هاللحام، بس اللحام ما ضربو، إكتفى إنو هدّدو بالعصا، هرب.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : هيك نحنا والمجرّب، الربّ إنتصر عليه وغلبو بواسطة الصليب، بيكفي نحنا نرسم إشارة الصليب على وجوهنا لما بيعترضنا وساعتها منقدر نتغلّب عليه، والله معك...

زوادة يوم ٢٨ تمّوز ٢٠١٩ /البصر والبصيرة/

صورة
[ البصر والبصيرة ]  زوادة اليوم قِصة حقيقية بتحكي عن صبيّة كانت قاعدة بالحديقة العامة عَم تتكدّر على ربنا، لأنّو ما في شي عم يزبط معها بالحياة. وفجأة بتشوف صبي قرّب لحدّها حامل معو وردة، بيقلّها : «شوفي هالوردة شو حلوة وريحتها بتعطّر كل الجوّ» بتقلّو البنت : «إيه كتير حلوة» مع إنّو الوردة كانت دبلانة، بيقلّها الصبي : «بتقبليها مِني»؟ ولحتى ما تجرحو، قالتلو : «بكل سرور» ونَطرت إنّو الصبي يقدملها الوردة، بس إيدو ضلّت مرفوعة بالهوا، بتكمّل البنت وبتقول : «بهيديك اللحظة إكتشفت يلّي ما كانت أنانيتي عم تسمحلي إني شوفو، اكتشفت إنّو الصبي كان أعمى». أخدت الوردة من إيدو غمرِتو وباسِتو بكل حرارة ورافقتو لحتى مسك إيد إمّو وكمّلو سوا الطريق. الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لحتى نفكّر بكتير أمور هيّي بتزعجنا بس بالواقع هي علامة حياة وإستمرارية لإلنا. مثلاً المنبّه الصبح بيزعج، بس هوّي علامة إنّو أنا وإنت بعدنا على قيد الحياة والربّ عطانا نهار جديد، والله معك...

زوادة يوم السبت ٢٧ تمّوز ٢٠١٩ /اليباس/

صورة
[ اليباس ]   بيخبّرو عن نوع من النبات يلّي بيعيش بالمناطق الصحراوية يلّي فيها ميّ، وإذا مش ميّ، رطوبة، وشلوشو كتير بتكون فايشة، لدرجة إنّو لما بتجفّ الميّ بيلتفّ على حالو، وبيصير كومة من القش يلّي بيحملها الهوا لتوصل لمحلّ فيه ميّ أو رطوبة، وهيك بتضلّ تنتقّل من محلّ لمحلّ، وما في عندها لا إستقرار ولا ثبات. والمشكلة إنّو هالنبات بينتقّل من محلّ لمحلّ وما بيعطي ثمار ولا بينفع لشي. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كتار من الناس يلّي بيعيشو مِتل هالنبات، بيتركو حالُن لتيّارات هالعالم ما في عندُن جذور، إنما هنّي مِتل الأبنية المبنيّة على رمل، قدّام أيّ عاصفة بيسقطو، لازم نكون مِتل الكرمة ثابتين بالأرض وهيك منعطي ثمار، وثمارنا بتدوم للأبد، والله معك...

زوادة يوم الجمعة ٢٦ تمّوز ٢٠١٩ /يسوع هو الباب/

صورة
[ يسوع هو الباب ]   بيخبّرو عن إمّ كانت عَم تشرح لَبِنْتها إنّو يسوع هوّي الباب يلّي من خلالو مندخل للسما، بتسأل البنت إمها : «كيف يعني»؟ بتقلّها : «إذا رِحتي لعند حدا من رفقاتك وشفتِيُن كاتبين على باب البيت: الدخول من الباب الجانبي، شو بتعملي»؟ قالتلها : «أكيد بدخُل من الباب الجانبي» بتسألها الإم من جديد : «طَيّب إذا وعيتي بالليل وشِفتي حَدا عم بيفوت على البيت من الشبّاك شو بتعملي»؟ قالتلها : «أكيد بقول عَنّو سِرّاق وحرامي، لأنّو مَنّو داخِل من الباب». ساعتها بتقلّها الإم : «السما ذات الشي، بابها هُوّي يسوع إذا ما مندخُل من خلالو منكون لصوص وحراميّي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إذا بدنا نفوت على السما، لازم نمرق بيسوع لأنّو هوّي الباب، وكل واحد بَدّو يوصل لبيت الآب لازم يعبُر بيسوع، لأنّو هوّي الراعي وباب الحظيرة يلّي من خلالو مندخل لحضن الآب، والله معك...

زوادة يوم ٢٥ تمّوز ٢٠١٩ /الله محبّة/

صورة
[ الله محبّة ]   بيخبّرو إنو بيوم من الإيام، نزل مخلوق من الفضاء بمركبتو الفضائية على الأرض وإلتقى بمجموعة من الشباب وسألُن : «شو في عندكُن على الأرض شي مميّز»؟ جاوبوه : «نحنا في عِنا إختراع إسمو العالم الرقمي، هيدا من أهمّ الإختراعات». جاوب المخلوق الفضائي : «هيدا شي كتير قديم نحنا منعرفو من زمان، غَير هَيك شو عندكُن»؟ جاوبوه : «نحنا إخترعنا مركبة منطلع فيها على الفضا، لبعيد، منوصل على القمر، وهلّق عم نعمل دراسات لنوصل للمرّيخ» قَلُّن : «هيدا شي قديم، شو عندكن أهمّ من هيك»؟ واحد من هالشباب كان كتير مؤمن قلّو : «نحنا عِنّا إله كبير تجسّد وصار طفل كتير زغير لحتى يخلّصنا ويجعل مِنا إخوة وأبناء للآب السماوي» ساعتها بكي المخلوق الفضائي وقلّو : «صح إنتو عندكُن شي نحنا بعد ما سمعنا فيه، إنشالله بتوصلو لعِنّا بأسرع وقت ممكن لحتّى تخبّرونا عَنّو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا يلّي إختبرنا جمال يسوع الإله الكبير يلّي صار كتير زغير، لازم نخبّر عَنو ونشهد لمحبتو قدّام كل يلّي بعد ما عرفوه. هيدا أتمَن كنز عنّا، حرام ما نعِ

زوادة يوم ٢٤ تمّوز ٢٠١٩ /الموت من أجل سجن أوسع/

صورة
[ الموت من أجل سجن أوسع ]   بيخبّرو إنّو خلال الحكم التركي، إعتصمو المساجين وأضرَبو عن الطعام، بس ما حدا عرف ليه. كل المساجين حتى أكبر المجرمين شاركو بالإعتصام وإمتنعو عن الأكل. مات بالسجن ١٤ رِجّال، ولما صار في ضجّة والكلّ عرفو بالقِصة، أحد الصحافيّين قرّر يسأل شو السبب وليش هالإعتصام، وفي ناس ماتو كرمال هالقضية. كان الجواب بكل بساطة : «الحكومة عَم بتعمّر سجن جديد ومطلبنا يكونو الغرَف أكبر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : من أجل نسمة هوا، شعاع شمس هربان، مساحة أوسع من الزفت، لحتى نمشي نوقف أو ننام، كرمال أمور كتيرة، في ناس بيقدّمو حياتُن، مرّات بتكون رخيصة بَسّ الحرية بتستاهل حتى نضحّي بحياتنا، والله معك...

زوادة يوم ٢٣ تمّوز ٢٠١٩ /كلمة حلوة/

صورة
[ كلمة حلوة ]   بيخبّرو عن أصدقاء تنَين ركبو بسيارة تاكسي، لما وصلو على المحلّ المحدّد، بيقول واحد مِنُّن لشوفور التاكسي : «إنت أحسن شوفور تاكسي شفتو بحياتي، ما حدا بيسوق مِتلك ولا بيعامل الركّاب متِل ما إنت بتعامل، يا ريت الكلّ بيسوقو مِتلك ما كان بيصير بالعالم ولا حادث سير». شوفور التاكسي بيشكر الشبّ على هالكلام، وبيتابع عملو بكل فرح وسرور. بسّ القصة ما خلصت هون، الصديق يلّي كان عم يسمع كلام صديقو بيسألو : «ليش قلتلّو هالكلام»؟ جاوب : «إذا بدّك تصلّح العالم حكِيُن كلمات مليانة محبة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الإصلاح ما بيكون إلا إذا بلّشنا نحِبّ، والمحبة بتستُر جَمّ وكَمّ من العيوب، والله معك...

زوادة يوم ٢٢ تمّوز ٢٠١٩ /ما في شي باقي/

صورة
[ جملة بتضَحّك ]   بيخبّرو عن مَلِك، لما إستلم الحِكِم، طلب من كل أبناء المملكة إنّو يبعتولو جِمَل لحتى يختار مِنّن جملة ويكتبها على خاتمو الملكي، وهالجملة تضحّكو وتنسّيه الحالة يلّي هوّي فيها. الكلّ بيبعتولو، والملك بيختار هالعبارة : «ما في شي باقي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما في شي باقي، إذا كنت حزين، تذكّر إنّو الحزن مَنّو باقي وإذا كنت بحالة يأس كمان مَنّو باقي تذكّر إنّو بَعد الشتي جايي ربيع، والله معك...

زوادة يوم ٢١ تمّوز ٢٠١٩ /الصبي نايم/

صورة
[ الصبي نايم ]   بيوم من الإيام كنت راجع من الشغل على البيت، سمِعت موسيقى عالية، ضجّة حفلة كتير كبيرة، سألت شو السبب، قال جيرانّا عاملين عيد ميلاد إبنُن صار عمرو سنتين. قلت : أنا لازم إمرق هنّيُن بعيد الصبي، حاولت فتّش عليه لحتّى عيّدو، ما كان الصبي موجود سألت الإم وَينو، بكل بساطة جاوبتني : «نيَّمتو لحتى ما يزعج حدا من الحضور». الزوّادة بتلي وبتقلّك : هيك نحنا بالحياة، مرّات منعمل عيد ليسوع بس مع الأسف منغيّبو عن العيد لحتى ما يزعجنا ويوعّينا على كل الأغلاط يلّي منوقع فيا، والله معك...

زوادة يوم ٢٠ تمّوز ٢٠١٩ /عدم المعرفة بتقتل/

صورة
[ عدم المعرفة بتقتل ]   بيخبّرو عن مَرا ختيارة كانت عايشة مع إبنها الوحيد. بسبب الشغل، أضطر إنّو يسافر لبلاد بعيدة كرمال تحصيل لقمة العيش، وكان يبعتلها على طول رسايل، بس مع الأسف، الإمّ ما كانت تعرف تقرا، كانت تكتفي إنّو تبوّسُن وتعلّقُن عالحيط فوق التخت. مع الأسف، بعد فترة مرضت وكانت بحاجة لأدوية غالية كتير، بس ما كان معها مصاري وما حدا كان قادر يساعدها. ضلّت تعاني من المرض والوحدة لحدّ ما توفِّت، الجيران لاحظو غيابها، إتّصلو بالشرطة يلّي فاتو على البيت ولاقوها ميّتة، وشافو مجموعة من الوراق فوق تختها، وهالوراق هيّي مجموعة من الشيكات يلي إبنها كان عَم يبعتلها ياها بس مع الأسف ماتت فقيرة وما كانت عارفة إنها غنيّة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أوقات كتيرة، نحنا منحِطّ الإنجيل بالبيت بمطرح كتير مهمّ، منبوّسو، منمسَح عَنّو الغبرة، بس ولا مَرّة منفتحو، ومع الأسف منموت بلا ما نكون عالَجنا نفوسنا، حرام تقول إنّك فقير، في عندك كنز كبير لازم تستفيد مِنّو، والله معك...

زوادة يوم ١٩ تمّوز ٢٠١٩ /تقاسم خيرات الأرض/

صورة
[ تقاسم خيرات الأرض ]   بيوم من الإيام كنت قاعد بالقهوة عم بتفرّج على نملة كانت عَم بتفتّش على شي لتاكلو، وبتلاقي حالها قدّام طاولة بتعربِش عليها بتلاقي في كومة من السكّر، أكلت لحتى شِبعِت، ونزلت عن الطاولة، وبسرعة بيجو نملتَين تنَين وتلاتة وجيش من النمل كلُّن أكلو وشبعو. فكّرت بهالمشهد، وعرفت إنّو النملات في عندُن طريقة تواصُل نحنا منجهلها، بَس المهم إنّو عرفو كيف بدّن يخبّرو بعض لحتى يتقاسمو الخير يلّي الربّ عطاهُن ياه. الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لعَيش الشراكة والمحبة ولتقاسم خيرات الأرض، مش مطلوب مِنّا نِقضي على الفقر، المطلوب نتقاسم خيرات الأرض مع بعض، والله معك...

زوادة يوم ١٨ تمّوز ٢٠١٩ /الروتين/

صورة
[ الروتين ]   بيخبّرو عن أصدقاء تنَين، الأوّل من اليابان والتاني من الهند، التقو بالجامعة بأميركا. خلال الفرصة، الياباني بيعزُم صديقو ليزورو ببلدو، وهيك بيصير، بس المفاجأة إنّو هِنّي وناطرين التران بيصِفّ بعيد عَنّن حوالي خمس متار، بيقوم الهندي بيمزح مع صديقو وبيقلّو : «معقول التران عندكُن بيوقّف بعيد عن المحطة خمس متار»؟ الياباني بيخجل وبيعتذر من صديقو وبيقلّو : «بوعدَك هالشي ما رح يتكرّر». بسرعة بيتوجّه لعند المسؤول وبيعبّرلو عن إنزعاجو، المسؤول بدورو بيعتذر من الشبّ الهندي يلّي بيجرّب يقلّو إنّو كل القصة مزحة، وهيك شغلة بتصير بكل البلدان بَس الشبّ الياباني أصَرّ إنّو هالمزحة مش مقبولة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : في إشيا كتيرة بالبلد هيّي غلط، بَس لأنّو صارت جزء من حياتنا اليومية وتعوّدنا عليها صرنا نحسّها عادية ومزبوطة، إذا بدنا نعطي أمتال ما منخلص! خلّينا اليوم ما ننجرّ ورا تقاليد وعادات العالم وننسى إنّو القانون الوحيد اللي لازم نطبّقو هوّي قانون المحبة، والله معك...

زوادة يوم ١٧ تمّوز ٢٠١٩ /أقوى من الغلط/

صورة
[ أقوى من الغلط ]   بيخبّرو عن سوّاح زارو مَنجَم فَحم بإنكلترا، وتفاجؤو لما شافو بإحدى الممرّات نبتة بيضا زغيرة مش معلّق عليها غبار الفحم الأسود. بسرعة بينحني المرشد السياحي بياخد بإيدو غبار من الفحم وبيرِشّ على هالنبتة، بس غبرة الفحم ما كانت تعلّق عليها، وما كانت عَم بتأثّر على نقاوة بياضها، السبب إنّو هالنبتة بتفرز مادة زيتية بتحميها من إنّو يعلّق عليها غبار الفحم الأسود. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إذا نبتة زغيرة وضعيفة نِميِت ببيئة سيئة مِتل مَنجَم الفحم وضلّت تقاوم غبرة الفحم الأسود، لأنّو الله عاطيها قوّة حتى تنتصر على هالبيئة السيئة وتحافظ على جمالها. خلّينا نتذكّر دايمًا لو مهما انوضعنا بأيّ بيئة وأيّ ظَرف، الربّ بيقوّينا وبيحمينا حتى نحافظ على نقاوتنا. خلّينا نتذكّر هالشي مش ببراعتنا ولا بذكانا وقوّتنا إنما بقدرة الربّ اللي حامينا، والله معك...

زوادة يوم ١٦ تمّوز ٢٠١٩ /قيمة الجماعة/

صورة
[ قيمة الجماعة ]   بإحدى عظات الأحد بيخبّر خوري الرعية الناس عن طفولتو، بيقول : «لما كنت زغير أنا وخَيّي كِنا نعمل كتير حركات صبيانيّة، وكان بَيّي كتير يقاصصنا، وبنفس الوقت كان عِنّا إخت كتير عاقلة ورايقة. بيّي ما يرفضلها أي طلب. من وراها إكتشفنا طريقة تخلّينا نأثّر على بيّي، بس بدنا مِنّو شي أو بدّنا نروح لمطرح. كِنا نمسُك إيد إختنا كل واحد من مَيل ونطلب اللي بَدنا ياه، وهوي بس يشوفنا سوا ما يرفضلنا طلب. من وقتها إكتشفنا أنا وخَيي قدّيش قيمة الجماعة مهمة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بَينا السماوي مِتل هالبيّ بس يشوفنا موحّدين متماسكين، أكيد ما بيرفضلنا ولا أي طلب. تذكّرو إنّو إيد وحدة ما بتزقِّف، والله معك...

زوادة يوم ١٥ تمّوز ٢٠١٩ /أصعب شي بالحياة/

صورة
[ أصعب شي بالحياة ]   أصعب شي بالحياة نسيان الجراح، مسامحة الأذيّة، الإعتذار عن الأخطاء، ما نكون أنانيين، نتجنّب الغلط، نرجع نبلّش كل شي من الصفر، نواصل شغلنا بكل حُبّ وإندفاع، نضلّ رايقين كل الوقت بلا ما نقول نحنا عَصبِيّين، نفكر بالكلمة قبل ما نقولها، نخلّي كل الأمور تضَل ماشية وعلى أحسن مستوى. نعطي من كل قلوبنا، ناخُد نصايح الناس نسمعها بآذاننا نحلّلها بعقولنا ونحفظها بقلوبنا. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : هالإشيا صعبة، بس مش مستحيلة لأنّو ما في شي مستحيل عند الله. بالحياة اليومية ما فيّي أطلب من غيري يكون كامل إلا ما بَلِّش أنا بالسَعِي لعَيش الكمال، وعَيش الكمال بيبلِّش بالأمور الزغيرة، مِتل اللي سمعناه بهالزوادة، والله معك...

زوادة يوم ١٤ تمّوز ٢٠١٩ /عكس السير/

صورة
[ عكس السير ]   كان في رِجّال عَم بيسوق سيارتو ومن دون إنتباه بيفوت بطريق عكس السير. بيسمع بسرعة على جهاز الراديو المذيع عَم بيقول : «في سيارة طالعة عن الأوتوستراد عكس السير بالمنطقة الفلانية». بيقول دغري بثقة كبيرة : «الصحافيين شو كذّابين، قال سيارة؟ مش شايف كل السيارات ماشيين بعكس السير»!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : انتبه على تصرّفاتك قبل ما تقول هنّي غلطانين وماشيين بعكس السير، انتبه تكون إنت مغلّط وماشي عكس الطريق. مع يسوع حِلو تمشي بعكس السير لأنّو درب العالم كلها نزول، إنما درب السما دايمًا طلوع، إنت عليك تختار كيف تمشي، والله معك...

زوادة يوم ١٣ تمّوز ٢٠١٩ /إنقلب السحِر عالساحر/

صورة
[ إنقلب السحِر عالساحر ]   بيخبّرو عن ساحر جَذب كل الناس تَ يشوفو أجمل وأحلى العروض السحرية اللي كان يقوم فيها : ألعاب خفّية بالقبعة، بالعصا، وأكيد الإستعانة بالصندوق. بنهاية كل عرض كانو كل الناس يعبّرو عن إعجابُن فيه. بس بيوم من الإيام قرّر الساحر إنّو يغير عروضاتو ويعمل شي جديد مش عاملو من قبل. جاب حيّة كتير كبيرة، خوّفت كل الناس، الساحر طمّنُن وقلّن : «ما تخافو شِلت السمّ من قلبها». إرتاحو الناس لكلام الساحر، وبسرعة، بَلّش العرض. بيقوم الساحر بيحِطّ الحية على رقبتو وصار يلِفّها لفّات متتالية، بنهاية العرض، وبعد تصفيق الناس اللي عبّرو عن إعجابُن الكبير، حاول يشيل الحية عن رقبتو وإستعمل كل الطرق والمحاولات إنما باءت بالفشل. والنتيجة إنّو سقط مَيّت قدّام الناس لأنّو الحية لفِّت على رقبتو بكل قوة وخنقتو بالرغم من عدم وجود السمّ اللي بقلبها إنما ما قدر شال منها أصلها الشرير اللي ما حسبلو حساب. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الخطية إذا قلّلنا تقدير عواقبها وصرنا نتباهى فيها قدّام الناس، رح يجي وقت تلِفّ على رقبتنا وقلوبنا وتهلكنا. صَلّي للربّ

زوادة يوم ١٢ تمّوز ٢٠١٩ /قاعد على كنز/

صورة
[ قاعد على كنز ] بيخبّرو عن شِحّاد كان قاعد عَ جنب الطريق عَم يشحد لأكتر من ٣٠ سنة. وبيوم من الإيام، بيمرق رِجّال غريب عن هاك المدينة اللي كان يشحد فيها. الشحّاد متل العادة بيقول : «بترجّاك عطيني مصاري». جاوب الرِجّال : «ما معي مصاري تَ أعطيك، بس ممكن إسألك سؤال، على شو إنت قاعد»؟ جاوب الشحّاد : «هيدا صندوق قديم بقعُد عليه من زمان». بيسألو الرجال من جديد : «حاولت شي مَرة تفتحو وتشوف شو فيه بقلبو»؟ جاوب الشحّاد : «أكيد لأ. حسب ما بتصوّر هالصندوق فاضي». بس مع إصرار الرِجّال على إنّو يفتح الصندوق ويشوف شو فيه بداخلو، فتَحو وإنصدم لما لقاه مليان قطع من الدَهب، وساعتها إكتشف إنّو عاش كل عمرو شحّاد فقير وقاعد على كنـز من الدَهب.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : مَرّات كتيرة واقعك إنت بتصنعو. وحظّك هوّي من صنع إيديك، واللي بيسمّوه الناس حَظ مَنّو إلا نوع لإختلاق الأعذار وتبرير ضعف الإرادة وقلّة حسن التدبير. الكنـز الحقيقي هوّي راحة الضمير، هوّي الربّ اللي ساكن بداخلنا. يمكن يمرق العمر كلّو بدون ما نكتشفو، والرب بيحطّ حد

زوادة يوم ١١ تمّوز ٢٠١٩ /الحقيقي والمزيّف/

صورة
[ الحقيقي والمزيّف ]   كان في سِت بتستمتع بصناعة مجسّمات من الشمع بألوان وأشكال مختلفة، حبّت كتير تنمّي موهبتها وتبرز هالفَنّ. بتروح عند أحد الفنانين المشهورين، بس لسبب أو لآخر، ما بيعجبو شِغلها. مع إنّو كانت كتير عَم تشتغل بتطوّر وتقدّم. لحتى بهونيك نهار، وصلت لقدّامو وحَطّت تفّاحة عالمكتب. متل العادة بلّش ينتقد هالعمل : لونها مش مزبوط، شكلها مش مبَيّن طبيعي... وكل الإنتقادات اللي كانت تصدر من هالمعلّم. بس الدهشة وين، لما خلص إنتقاداتو، بكل هدوء، قامت السِت أخدِت التفاحة وأكلِت منها كدشة لأنها  كانت طبيعية .  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تهتمّو بنظرات العالم ولا بحَكيُن، لأنّو حَكيُن وإنتقاداتُن ما بيخلصو، المهم تكون قدّام الله طبيعي وتحبّو متل ما هوّي حَبّك وتعبّرلو بأحلى طريقة عن حُبّك لَمّا بتتحِد فيه بسرّ القربان، والله معك...

زوادة يوم ١٠ تمّوز ٢٠١٩ /الإهمال/

صورة
[ الإهمال ]   بيخبّرو عن شَبّ كان يشتغل بالقرب من ﺷﻼّلات ﻧﻴﺎغارا. بيوم ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ما كان عندو شي يعملو، ﻧﺰﻝ على مركبو اللي كان موجود بالميّ ونام ﻓﻴﻪ، والمشكلة إنّو ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ كان كتير نعسان، وكان مفكّر إنّو المركب مربوط كتير منيح، بس مع الأسف انفكِّت الربطة ومِشي الزورق بالميّ لوحدو وصار رايح صوب الشلّالات، والشبّ نايم بداخلو نوم كتير تقيل. من بعيد كان في ناس عَم بيشوفو يلّي عم بيصير وشايفين ﺍﻟﺨﻄﺮ يلّي عَم بيهدّد حياة هالشبّ، فصارو يصرخو بأعلى صوتُن بركي الشبّ بيوعا من نومو وبيحاول يخلّص حالو من الموت المحتّم، بَس الشبّ كان غرقان بنوم عميق. وصل المركب لَحَدّ ﺻﺨﺮﺓ موجودة قبل الشلّالات، ﻭﻟﻤﺎ شافو الناس إنّو في أمل صارو يصرّخو أكتر يمكن يوعا بَسّ الشبّ ضَلّ نايم وما وعي، بلّش يحسّ بالمشكلة لما صار المركب عَم يهوي بالشلال وأكيد مصيرو كان الهلاك. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بهاﻷﻳﺎﻡ في كتار مِتل هالشبّ، ما بيوعو على مصيرُن المرعب، والسبب إنّن نايمين على خطاياهن سكرانين بخيرات الأرض، كتار هنّي الناس يلّي عم بيحاولو يوعّونا بس مع الأسف : «إﻟﻪُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻗﺪ ﺃﻋﻤﻰ ﺃﺫﻫﺎ

زوادة يوم ٩ تمّوز ٢٠١٩ /الإنجيل وصل على أفريقيا/

صورة
[ الإنجيل وصل على أفريقيا ]   بيخبّرو عن زلمي أفريقي قاعد عَم يقرا الإنجيل، بيجي لعندو رِجّال بيسألو وبيقلّو : «شو عم تعمل»؟ جاوب : «عَم إقرا الكتاب المقدس». قلّو الرِجّال : «معقول؟ ما تقلّي وصلو هالخرافات عَ أفريقيا كمان»! بيقوم الأفريقي بيقلّو : «لحقني تَ فرجِيك شي». بياخدو عَ اوضة كِلّها جماجم وعظام وبيقلّو : «شكور الله إنّو وصل الإنجيل يلّي بنَظَرك خرافات على أفريقيا، هوّي يلّي علّمني إنّو بَطّل كُون من آكلي لحوم البشر، وإنّو إبن الله صار إنسان ومات كرمالي وكرمالك قد ما حَبّني وحَبَّك، وإلا كنت صرت إنت مع هالعظمات»...  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الربّ عم يدعينا لَنَشر إنجيلو، وإذا ما قمنا بهارسالة، عالقليلة ما نجرّح فيها وننتقدها، لازم نتذكّر دعوة الربّ إلنا : «إذهبوا وتلمذوا كلَّ الأمم»، والله معك...

زوادة يوم ٨ تمّوز ٢٠١٩ /الخير والشر/

صورة
[ الخير والشر ] بيخبّرو عن شبّ إجا لعند المرشد الروحي لحتى يسترشد، وقلّو : «حابب خَبرك عن صراع عَم بيدور بداخلي وعَم يهلكني. عندي كلبَين عم يتصارعو، بِقلبي وبِعَقلي. واحد بيجرّني إعمُل إشيا غلط، والتاني بيمنعني إعمل الغلط». سألو المرشد : «وأيّ واحد عَم يربح»؟ جاوب بِحكمة كتير كبيرة : «اللّي عَم غَذّيه أكتر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما فينا نربح معركتنا ضد الخطيّة إذا كنّا عم نغذّيها بِشَتّى أنواع الشهوات اللّي منسمحلها تتغلغل فينا. لحتى إرادة الخير اللّي فينا تنتصر، لازم نغذّيها بالصلاة وبِروح الله، والله معك...

زوادة يوم ٧ تمّوز ٢٠١٩ /الفارة والبسينة/

صورة
[ الفارة والبسينة ]   بيخبّرو عن فِيران عايشين مبسوطين وكان عندُن مَلِك يقلّن إنتبهو من البسينة بس تضهرو. هونيك يوم بتقوم فارة بتشِمّ ريحة جبنة، بتقول إذا بضهر باكِلها وبرجع ما رح يعرف الملك، ما كلنا منشبَه بعضنا ما رح ينتبه. بتلحَق الريحة بتكون البسينة عاملة فَخّ! بتلقطها وبتاكلها!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا مِتل هالفيران، وربّنا بينبّهنا من الخطية ومن أفخاخها الشريرة، بس نحنا شو منقول : كل شي في ناس على هالأرض الله مش شايف غيري!؟ أكيد الله شايفني وشايفك وشايف غيرنا كمان! الله بيعرفنا بأسامينا! كرمال هيك ما لازم تِغرِينا خيرات هالعالم لأنّو كلّو باقي هون ونحنا بس اللي رايحين، الفرق بيصير إنّو أعمالنا بتقرّر وين رح منكون، والله معك...

زوادة يوم ٦ تمّوز ٢٠١٩ /مشروعك لما بتكبر/

صورة
[ مشروعك لما بتكبر ]   بيخبّرو عن ولدَين كانو عَم يتحاورو. الأوَّل بيسأل التاني : «شو بدّك تعمل لَمّا تصير كبير»؟ بيجاوب التاني : «أنا يمكن ما صِير كبير»! بيتعجّب رفيقو وبيسألو : «ليش»؟! بيقلّو : «ما إمّي بتقول: تَ إكبر لازم إشرب حليب، بس أنا ما بحبّ الحليب، كرمال هيك أنا ما رح إكبَر. طيّب وإنت قلّي شو رح تعمل لَمّا تكبر»؟ ردّ الصبي وقال : «أنا بدّي صِير قوِي متل بيّي»! أول ولد هوّي مِتل كل واحد منا، بيسمع إشيا وبيصدّقها وبيقطع الأمل ببكرا، ومفكّر المستقبل مرتبط بالإشيا الأرضية! أما التاني، شايف بَيّو رمز القوّة وبَدّو يكون متلو، نظرو مش محدود بالأرض وبس! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : هيدي مش أوّل مَرّة براءة الولاد بتعطينا عِبرة. السؤال، نحنا اليوم مِتل مِين بدنا نكون؟ ما فينا ننطر الحليب ليكبّرنا، بمعنى تاني ما فينا نضل معلّقين بالتقاليد الأرضية اللي بتخلّينا ما نشوف المستقبل، طيّب بركي بطّل في حليب شو منعمل منستسلم ومنضلّ زغار؟ خلّينا نتطلّع صوب الربّ يلّي هوّي بَينا كلّنا ونطمح نكون عَ صورتو ومثالو وَحدو هوّي المستقبل

زوادة يوم ٥ تمّوز ٢٠١٩ /رِجّال فقير بالعيد/

صورة
[ رِجّال فقير بالعيد ]   بيخبّرو عن رِجّال بعيد الميلاد، شاف كل أصحابو عَم ياكلو لحمة وأطيب المآكل. بيوصل على البيت بيلاقي مرتو محضّرة العشا، وكان العشا فُول، بيصلّو وبياكلو، وبنهاية الأكل بيعايدو بعضُن، وبيقولو : «ولد المسيح! كل سنة ونحنا طيّبين». وشكرو الله على الأكل يلي أكلوه وعلى كل العطايا يلّي الرب عطاهُن ياها، يلّي ما منقدر نحصيها ولا نعدّها، وكانو ناس كتير سعيدين. بعد الصلاة، جمّع قشر الفول بكيس بلاستيك وقرّر يروح يكبُّن ببرميل الزبالة، وقرّر يتمشّى شوي. وهوّي وراجع، كانت المفاجئة، بيشوف مَرا فقيرة قاعدة حَدّ برميل الزبالة بإيدها كيس قشر الفول عم تعصُر عليه ليمونة حامضة، وعم تاكل وتشكر الله على العطية يلّي عطاها ياها. وكانت عَم تاكل بمنتهى السعادة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : مهما كانت حالتك، في ناس أحوَج منك بكتير، لازم أنا وإنت نتعلّم نشكر الربّ على حالتنا وعلى كل العطايا يلّي عطانا ياها، والله معك...

زوادة يوم ٤ تمّوز ٢٠١٩ /الأصدقاء التلاتة/

صورة
[ الأصدقاء التلاتة ]   بيخبّرو عن رجّال كان عندو تلات أصدقاء، تنَين بيحبُّن حُبّ كتير كبير، والتالت كانت علاقتو فيه كتير عادية. بيوم من الإيام، هالرجّال اتُّهم بجريمة كبيرة بس هوّي مِنها براءة، طلب من أصدقاؤو التلاتة إنّو يرافقوه على المحكمة ليشهدو على براءتو قِدّام القاضي. الأول إعتذر مستتر بإنشغالاتو الكتيرة، التاني رافَقو على باب المحكمة وضَلّ واقف برّا، كان خايف من حكم القاضي، أمّا التالت يلّي ما كان يهتملّو أبدًا، هوّي دَخل لقِدّام القاضي وشهد لبراءتو من الجريمة بكل جدارة. والنتيجة إنّو القاضي حكمو براءة ورجّعلو إعتبارو، ومش بَس هيك، حكملو بالتعويض عن كل الضرر يلّي صابو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بهالعالم، الإنسان عندو ثلاث أصدقاء، لـمّا الرب بيدعيه للمثول قِدّامو ليخضع للمحاكمة الأخيرة: الصديق الأول هوّي المال، صديقو المفضّل، ما بيروح معو بيتخلّى عنو وما بيفيدو بِوَلا شي. الصديق التاني هو الأهل والأقارب، بيرافقو للمقبرة بيرشّو عليه ميّ مقدسة وبيرجعو على بيوتُن. الصديق التالت هوّي الأعمال الصالحة، يلّي ما منهتمّ فِيها كتير بحياتنا اليومية،

زوادة يوم ٣ تمّوز ٢٠١٩ /الكلمة بتجرح/

صورة
[ الكلمة بتجرح ]   حابب اليوم أنا وإنت نتأمّل برِجّال عَم بيجدّف على الله وعلى الناس، قديش بيشبه رِجّال عَم بيكبّ حجارة بالبحر، ونفكّر هالحجارة لأي عمق عَم يوصلو، ونسأل ذواتنا : الكلمة البشعة قديش بتحفُر بالإنسان؟ ولأيّ عمق بداخلو بتوصل؟ الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :   الكلمة الحلوة ببلاش، والكلمة البشعة كمان ببلاش، الحلوة بتحيِي والبشعة بتقتل، فكّر وقرّر أيّا كلمة بدّك تقول، ما لازم ننسى إنّو الكلمة متل الرصاصة، إذا أطلقناها صعب كتير نرجع نلتقطها، والله معك...

زوادة يوم ٢ تمّوز ٢٠١٩ /الإستسلام/

صورة
[ الإستسلام ]   بيخبّرو عن عالِم جيولوجي، قام برحلة إستكشاف داخل الأدغال. وصل لعند قبيلة من سكّان المنطقة، إستقبلوه بكل ترحاب، لَفَتلو نظرو مشهد كتير ما بينفهم : فِيل ضخم مربوط بجذع شجرة بحَبِل رفيع، وما كان عَم يفهم كيف هالكائن الضخم مربوط بحَبِل رفيع، وأكيد عند أيّ محاولة حركة شمال أو يمين بينقطع الحبل، وأكتر من هيك، يمكن بيقبع الشجرة. سألُن عن السبب، خبّروه إنّو هيدا الفِيل مِن لَمّا كان زغير ربطوه بهالحبل الزغير وما كان عندو القدرة إنّو يقطعو، كِبِر هالفِيل وكِبرت معو القناعة إنّو ما في عندو القدرة إنّو يقطع الحَبِل. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الخطية حَبِل كتير رفيع، ما تسمح إنّها تكون قَيد على قلبك، تستسلم لإلها وترفض تواجهّا. لازم أنا وإنت، نحِطّ كل ثقتنا بالمسيح المنتصر، نتسلّح بالصوم والصلاة وأكيد منتغلّب على الخطية ومنحطّم كل القيود، والله معك...