زوادة يوم ٩ نيسان ٢٠١٩ /الملك والصيّاد/



[الملك والصيّاد]

بيخبرو عن ملك كان كتير يحب شعبو، وبليلة من الليالي قرّر يلبس تياب رخيصة وقديمة وينزل يلاقي الناس بالطرقات.

تسلّل الملك من باب خلفي بالقصر وراح ت ينفّذ رغبتو، وأول شخص إلتقى فيه كان صيّاد، قعد حدّو وبلشو يحكو عن صيد السمك، وصار الصيّاد يخبرو عن واقع البلد وعن أمور السياسة والإقتصاد، وكان الملك عم يسمعلو ويعلّق بكلمات قليلة وبإسلوب بسيط، جذب قلب الصيّاد وفكرو وصحّحلو كتير من الأفكار.

بنهاية الجلسة قال الملك للصيّاد :

«أنا كتير معجب فيك يا صديقي العزيز، كنت حابب قضّي كل الليل معك، بس لازم إرجع عند عيلتي».

بيرِدّ الصيّاد :

«وأنا كمان فرحت إنّي تعرّفت عليك وتعلّمت كتير من حكمتك، ورح إفرح اذا منرجع نلتقي مرة تانية».

رجع الملك ع قصرو وكان كتير حاسس بالفرح، وقرّر يكرّر زيارتو للصيّاد، بس بيوم من الإيّام، قرّر يكشفلو عن شخصيتو وهيك صار... الصيّاد تلبّك بس الملك قلّو :

«إنت صديقي طلوب شو ما بَدَّك حتّى أمّنلك ياه»،

تطلّع الصيّاد صوب الملك بنظرة إعجاب وقلّو :

«بيكفيني إنّك تواضعت وقعدت معي كل هالفترة وهيدي أعظم هديّة عطيتني ياها، وإذا بعد بقدر إطلب منّك شي، بتمنّى عليك ما تسحب صداقتك مني». 

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«يسوع تواضع، ترك عرشو السماوي ونزل سكن بيناتنا... هل يا ترى بعد في أجمل من هيك هديّة ممكن تنعطى لإلنا؟» والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/