المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ شباط ٢٠١٩ (غلطة صيدلي)

صورة
غلطة صيدلي بيخبرو عن شَبّين كانو رفاق بالدراسة، وصداقتُن ما إنتهت، واحد تخصّص صيدلي والتاني بعلم الأحياء. الأوّل كان ملحد، والتاني مؤمن، وكانو كل ما تلاقو يحكو عن الرب بس بلا نتيجة. بيوم من الإيّام بيقول المؤمن لصديقو الملحد : «من اليوم وبالطالع، ما رح إحكيك عن يسوع، بس رح إترك معك هالآية من المزمور: أدعني في يوم الضيق أنقذك فتمجّدني». مرقت الإيّام، وبليلة من الليالي، بيندق باب الصيدلية، كانت طبيبة، بتبرز بطاقتها وبتطلب منّو يساعدها تتركّب دوا لإمها المريضة يلّي عم بتموت. أكيد بيقدّملا كل مساعدة، بس لـمّا فلّت الطبيبة، بيكتشف إنّو عطاها مواد سامة بتقتل. بسرعة ركض يفتّش عليها حتّى يقلها عن الغلط يلّي صار معو، بس مع الأسف ما لحّقها بالليل... قعد ع الأرض وحس بضميرو عم بيوجّعو، وفجأة تذكّر الجملة يلّي صديقو خبّرو عنها: «أدعني في يوم الضيق أنقذك فتمجّدني». وركع يصلّي وطلب من الرب يخلصو... هوّي ومستسلم للرب، بيسمع الباب عم بيدق... كانت الطبيبة ذاتها... وشو كانت فرحتو كبيرة، لـمّا خبّرتو إنّو هيّي وعم تركض بهالليل وقعت القنّينة من إيدها وإنكسرت، وإندلق الدوا ع الأرض.

زوادة يوم ٣١ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
لأنّي ما بسمع بيخبرو عن مجموعة من الضفادع كانوا عم يتنقّلو بالغابة... تنين منّن وقعو بجورة وجرّبو يخلصوا حالن، بس محاولاتن كانت عم تفشل، لدرجة إنّو ضفدعة من الضفدعتين ماتت، وضلّت التانية عم بتجرّب تخلّص حالها، وكانو رفقاتها الضفادع عم بيقولولها بأعلى صوتن : «ما بقا تتعبي، أكيد ما في نتيجة، بعد شوي رح بتموتي». كانو عم بيصرخو بأعلى صوتُن، بس الضفدعة ما استسلمت حتّى طلعت من الجورة. ولـمّا شافت رفقاتها شكرتن ع تشجيعن وقالتلن : «بسبب تشجيعكن إلي، إنتصرت وطلعت من الجورة». رفقاتها الضفادع تعجبّو من كلامها، حتّى إكتشفو بالآخر إنها طرشا، ما بتسمع. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما تتأثّر بكلام الناس يلّي مرّات كتيرة بيضعّفلك عزيمتك... إتّكل ع الله وع حالك، بتنتصر ع كل الصعوبات». والله معك...

زوادة يوم ٣٠ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
الشبّ اليائس من الحياة بيخبرو عن شخص، سكّرت الدني بوجّو حتّى بلّش يفكّر بالإنتحار. هوّي ورايح ت ينفّذ فكرتو تلاقا ع الطريق ببيّاع ترمس، إشترى منّو كيس ترمس، وقال بيتسلّى بحبّاتو حتّى يوصل للمطرح يلّي كان مقرّر ينتحر فيه. ع الطريق حَس في حدا عم يلحقو، بيتطلّع وراه شاف رجّال... سألو مين بيكون، قلّو: «أنا إنسان جوعان عم لِم قشر الترمس ت آكُل، صرلي كم يوم بلا أكل». ساعتها تراجع عن فكرتو بالإنتحار وقال بقلبو: «في كتار عايشين حياة أصعب من حياتي». شكّر ربّو وبلّش مشروع حياة جديدة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «يلّي بيشوف مصيبة غيرو بتهون عليه مصيبتو». والله معك...

زوادة يوم ٢٩ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
  الفلاّح وقطعة الأرض بيخبرو عن فلاّح عندو قطعة أرض صخرية، وبصعوبة قدر يعيّش عيلتو منها، لأنها ما كانت تعطيه الغلّة المطلوبة... مات الفلّاح، ورَّت الإبن الأرض، وبعد مدّة إكتشف الإبن بهالأرض منجم للدهب، ومن بعد ما عاش البَي ومات فقير، صار الإبن غني كتير وعاش مرتاح. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما تتهاون بالممتلكات يلّي عندك أو يلّي ورِتّا من أهلك وأجدادك هيدي كنز دفين بيجي وقت وبتكتشفو». والله معك...

زوادة يوم ٢٨ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
الجندي الجريح والكتاب المقدّس بيخبرو إيّام الحرب العالمية التانية، تلاقى كاهن مرشد للجيش، بعسكري جريح حالتو خطرة كتير، وكان عم بيموت. بيسألو المرشد : «بتحب إقرالك مقطع من الكتاب المقدّس؟» بيجاوبو العسكري : «أنا عطشان ممكن تسقيني؟» بسرعة بيقدّملو الكاهن مَي ليشرب. بيقلّو العسكري : «يا بونا أنا تعبان ممكن تحطلّي شي تحت راسي»؟ بسرعة بيشلح الكاهن كنزتو بيلفّها متل مخدّة وبيحطّها تحت راسو. بيرجع العسكري بيقول للكاهن : «أنا بردان ممكن تغطّيني؟» قدّام هالطلب شلح الكاهن تيابو وغطاه. ساعتها بيقلّو العسكري : «بشكرك يا بونا، لأنّك قريتلّي كل الكتاب المقدّس مش مقطع واحد منّو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الإنجيل هوّي حياة لازم نعيشها، مش مجرّد كلام منقولوه من مرّة لَمرّة». والله معك...

زوادة يوم ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
الإستعداد لزيارة الرب حابب أنا وإنتو اليوم نتأمّل بس يكون جايي لعِنّا ضَيف كيف مننهِمك ومنبلّش بالتحضيرات: كناسة، تمسيح، تنظيف، ترتيب، كلّ البيت بيتغيّر وبيصير مزيّن، مرتّب مهَفهَف، الضيافات حدّث ولا حَرج، ما منعرف شو بدّنا نحضّر، هيدا إذا كان جايي لَعِنّا ضيوف أرضيين. شي مرّة منفكّر كيف بدنا نتحضّر لإستقبال يسوع ضَيف السماء يلّي ما منعرف لا بأيّ ساعة ولا بأيّ وقت بدّو يزورنا، بس منعرف إنّو ناطرنا كل يوم بسرّ القربان حتى يدخل على قلوبنا. قدَّيش عَم نرتّب قلوبنا وعَم نظّفها لإستقبالو! خلّينا ما نتأخّر، الربّ واقف على الباب عَم بيدقّ إذا سمِعنا اليوم صوتو ما لازم نقسّي قلبنا. الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لنتذكّر إيام الطفولة لَمّا كِنّا نرنّم للربّ قلبي مهيّا مغارة ربي عملّي زيارة، خلّينا نحضّر قلوبنا لإستقبالو وهيك بدورو بيملّينا حرارة، والله معك...

زوادة يوم ٢٦ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
كلمة الله بتغيّر بيخبرو عن كاهن من كندا، بلد البرد والجليد، طلبو منّو يوعظ بكنيسة قريبة من رعيتو. حضّر الكاهن الوعظة، ولـمّا صار الوقت ت يمشي، كان الطقس عاطل كتير، والدِني برد وجليد، صار الكاهن يفكّر إذا بيروح هالمشوار أو لأ. بالنهاية قال: «أنا خادم لكلمة الله بكل الاوقات مهما كانت ظروف الطقس». وبعد تعب، وصل على الكنيسة، بس ما كان في حدا ناطرو، ورغم هالشي قرّر يقول الوعظة يلّي حضّرها، وختمها بعبارة «أمضو بسلام وليكن سلام الرب معكم»... القصّة ما خلصت هون، بعد مدّة بيتلاقا شب بالكاهن، بيركض صَوبو، بينحني قدّامو وبيقلّو: «إلي زمان عم فتّش عليك يا بونا، إنت غيّرتلّي حياتي. بتذكر لـمّا وعظت بالكنيسة وما كان في حدا، أنا كنت متخبّا حتّى إسرق صندوق التبرّعات، بس كلماتك ضوّت بعيوني متل البرق، وصرخت بضميري متل الرعد، من يومتا يا بونا ما عم بتنشّف دموعي وطلع الشرّ من قلبي ت يسكن الرب محلّو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «كون مِتْل الزارع، إرمي البزار والربّ هوّي يلّي بيعتني بالزرع حتّى يعطي خيرات». والله معك...

زوادة يوم ٢٥ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
قرأت الإنجيل بإيدي بيخبرو عن رجّال تعرّض لإنفجار بمدينة تكساس، وكانت النتيجة إنّو خسر إيديه وفَقَد نَظرو. بيوم من الإيّام وكان موجوع كتير، قرّر يقرا الكتاب المقدّس، وصار يفتّش عن الطريقة يلّي بتساعدو ع تحقيق طلبو. وسمع عن مرا بإنكلترا إكتشفت طريقة للقراءة بالشفاف، إتّصل فيها، بعتِتلو هالمرا برنامج الكتاب المقدّس مكتوب بحروف نافرة، وبلّش يتعلّم عليها، وكان عم بيلاقي فرح بقراءة الكتاب المقدّس. بيخبّر هالرجّال وبيقول : «قريت الكتاب المقدّس عدّة مرّات، وفي أسفار قريتها أكتر من مرّة، بس هيدي أوّل مرّة بقرا الكتاب المقدس بهالعذوبة وهالفرح». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الكتاب المقدّس هوّي نبع ماء حي، لازم نقراه بفرح وعذوبة بكل الأوقات». والله معك...

زوادة يوم ٢٤ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
ترجمة بيّي بيخبرو عن أربع مبَشرين إجتمعو مع بعض وبلّشو يتحاورو عن أفضل ترجمة للكتاب المقدّس. بيقول الأوّل: «أنا بفضّل ترجمة KING JAMES لأنها باللغة الإنكليزية القديمة». بيقول التاني: «أنا بفضّل الترجمة الجديدة، هيّي أقرب لليونانية والعبرية». قال التالت: «أنا بفضّل إنجيل الحياة، بستعملها بخدمتي بين الشباب». ولـمّا إجا دور المبشّر الرابع قال: «أنا بفضّل ترجمة بيّي يلّي حط كلمة الله عمليًا بحياتو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الرب منّو بحاجة لمنظّرين، الرب بحاجة لناس بُسطا يعيشو ببساطة». والله معك...

زوادة يوم ٢٣ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
الإتكال ع الذات بيخبرو عن ضيعة، كل أهلها بيعيشو من صيد السمك. وكانت الطيور تعيش من فضلات السمك يلي بيتركوها الصيّادين كل مرّة بيسحبو شباكُن. سنة بعد سنة ما عاد في سمك بالمنطقة واضطرّو الصيادين ينتقلو لمنطقة تانية. وهون وقعت الطيور بمشكل كتير كبير... هيّي مَنّا معوّدة تتصيّد، وبذات الوقت ما بقا في حدا عم بيأمّنلها الأكل حتّى تشبع... بالآخر ماتت كل العصافير. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «على الصعيدين الجسدي والروحي لازم تتّكل على ذاتَك والربّ بيقوّيك حتى تنال خبزك اليومي». والله معك...

زوادة يوم ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٩

صورة
الألم بيخبرو بالدورة الأولمبية سنة ١٩٧٦، تعرّض لاعب ياباني لَكِسر بركبتو قبل ما تبلّش المباريات. كل رفقاتو بالفريق الياباني زعلو وحسّو بالخسارة، بسّ اللاعب قرّر يربط إجرو بتلات رباطات ويكمّل المنافسة، سألوه عن السبب، جاوب بكل بساطة: «بفضّل إتحمّل لَحالي ألم الكسر من إنّو تتحمّل بلادي ألم الإنكسار». الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : «تنفكّر بغيرنا ونضحّي كرمالُن، ونتذكّر ع طول الرب يلي ضحّى بحياتو كرمالنا». والله معك...