زوادة يوم ١٥ نيسان ٢٠١٩ /كيف بتبلّش الحرب؟/
[ كيف بتبلّش الحرب؟]
بيخبرو عن صبي سأل بَيّو كيف بتبلّش الحرب، بيقول البَي لإبنو :
«خلّينا ناخد مثل الحرب العالمية الأولى، بلّشت لـمّا المانيا هجمت ع بلجيكا».
بتدخّل الإم بكل عصبية وبتقلّو :
«لأ مش هيك بلّشت هيدا الجواب مش صحيح».
بيقلها البَي :
«إنتي ما سألك، سألني أنا ليش عم بتقاطعيني بالكلام؟»
عصّبت الإم وقامت من محلّها، تركت الأوضة وغلقت الباب بقوّة، لدرجة هزّت الحيط وع شوي كانت وقّعت اللوحات الأثرية يلّي معلّقة عليه.
قدّام هالمشهد صار في صمت كتير كبير... وحدو الصبي بيصرخ وبيقول :
«بهالوقت عرفت يا إمّي وبيّي كيف بتبلّش الحرب!»
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«في كتير أسباب بتخلّي الحرب تندلع مرات كتيرة، يمكن كلمة تكون السبب أو يمكن ردّة فعل متسرّعة، انتبه مرات ردات الفعل بتكون أصعب من الفعل». والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق