المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ تشرين الثاني ٢٠١٩/شو بقولو الحيطان لبعض/

صورة
[ شو بقولو الحيطان لبعض؟ ]   الله معكم بخبرو عن صبي، كان كل يوم بعد العشا، يقعد مع بيو لحتى يتحدثو سوا، بيوم من الإيام، بيسأل الإبن بيّو، إذا كان بيعرف، شو بقول الحيط للتاني؟ بإبتسامة، كان البيْ يتهرّب من الإجابة، لحتى يقول ما بيعرف شو بقولو الحيطان لبعض بس الإبن ضلّ مُصرّ لبيّو يجاوب، قال البيْ : ما بعرفْ ساعتا بيبتسم الإبن وبقلو : الحيط بقول للتاني : أجمل لحظة، هيّي لمّا منلتقي مع بعض من خلال حجر الزاوية الزوادة بتقلي وبتقلّك : تعا أنا وإنتا، نتقرّب من بعض، ونلتقي بحجر الزاوية، يللي هوي يسوع المسيح.. والله معك...  {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٣١ تشرين الأول ٢٠١٩/رجال ختيار وإبنو وعصفور “الكنار”/

صورة
[ رجال ختيار وإبنو وعصفور “الكنار” ]   – الحب ما فينا نفرجي… بس بأمور صغيري بتدلّ عليه بخبرو عن رجال ختيار عمرة حوالي ٨٠ سنة، كان قاعد حدّ إبنو الشبْ يللي عمرو حوالي الـ ٤٠ سنة بحديقة القصر بيلمح البيْ عصفور “كنار” عم يتنقل من غصن لغصن بالشجرة اللي فوقو، بيسأل إبنو : شو هيدا؟ بجاوب الإبن : عصفور كنار.  بعد وقت قصير، بطير العصفور وبغطّ بالقرب منو. بيسأل البيْ إبنو : شو هيدا؟ بكل إنفعال، بقول الإبن : عصفور كنار، شو ممكن يكون! بعد شوي بقرّب أكتر، وبصير العصفور حدّن، بيسأل البيْ إبنو، من جديد : شو هيدا؟ هون الإبن بيفقد أعصابو، وبصير يصرخ : عصفور كنار، عصفور كنار.. البيْ بيصمت، وبفوت على البيت، بشيل بإيدو دفتر قديم، بيفتحو عَ صفحة، وبيطلب من إبنو، يقرا.. الإبن ببلش يقرا.. بيوم من الإيام، كنت أنا وإبني الصغير، بحديقة القصر، شاف عصفور “كنار” سألني هيدا شو؟ غمرتو، وبستو، وضحكتلو، وقلتلو عصفور “كنار” سألني أكتر من ٢٠ مرة، كنت كل مرة أغمرو، وبوسو، وجاوبو بإبتسامة كبيري، عصفور “كنار” ساعتا الإبن بينتبه للغلط، يل

زوادة يوم ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٩/"شو هالرجال"!/

صورة
[ “شو هالرجال”! ]   بخبرو عن صبية كانت قاعدة بمطعم، ناطرا خطيبا يللي إتفقت هيّي وياه، إنو يلتقو مع بعض، من بعد الشغل، وهيك بيشربو فنجان قهوة. هيي وناطرة بتلتفتْ، بتشوف على الطاولة المقابيلا، شبْ غم يتطلع فيا ويبتسملا ما بتهتملو. بعد وقت منو قصير، بتطلع من جديد صوب الشبْ، شافتو بعدو عم يطلّع فيا، ويبتسم متل أول مرّة. تضايقت كتير من هالوقاحة، أوّل ما وصل خطيبا، خبرتو عن هالوقاحة، والتصرّف غير اللائق، نهض الخطيب من محلو، توجّه صوب الشبْ، وضربو عَ وجّو ضربة كتير قوية، جابتو بالأرض. الصبية نظرت لخطيبا، نظرة إعجاب ، شو هالرجال، دافع عنا.. إنما  بس تركو المطعم، بعض لحظات مش قليلي، الشبْ بقوم عن الأرض، بمساعدة أحد الخدمْ. بيلبس عُوَيناتو السود، وجرّب من خلال العصا اللي بيحملا على طول، إنو يكتشف الطريق الخاصة بالعميان.. يللي بتخليه يترك المطعم. الزوادة بتقلي وبتقلّك : ما تتسرّع بأحكامك ع الناس، لأنو مرات كتيري احكامنا بتكون خاطئة، نعطي مجال للآخرين، يعرفونا على حالن، عَ نقاط ضعفن والقوة الموجودي عندن والله معك... المصدر : صوت الم

زوادة يوم ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٩/الصداقة/

صورة
[ الصداقة ]   بيخبّرو عن شبّ كان عندو صديق وأصحاب كتار. بيمرض، وبيقلّو الطبيب بعد ١٠ دقايق بالكتير رح بتموت. بيقرّر يكتب رسالة عبر تلفونو الذكي ويبعتها لأعزّ صاحب عندو ورسالة تانية لصديقو الوحيد، بالرسالة بيقول : «أنا رايح رحلة بعد عشر دقايق، بتروح معي»؟ بيجاوب الصاحب : «وين رايح؟ أﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮل كتير مش قادر روح معك روح وحدك» بتوصلو رسالة من صديقو مكتوب فيها : «لوين رايح بلايي، انطرني أنا رايح معك، فرِح كتير الشبّ غمّض عيونو وتوقّف قلبو عن النبض». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما في أكتر من أصحابك، وما في أقلّ من أصدقاءك الصادقين يلّي ما عندُن لا مصلحة ولا غاية من علاقتُن معك، حافظ علَيُن هودي عملة نادرة للأيام الصعبة، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٨ تشرين الأول ٢٠١٩/العقد المزيّف/

صورة
[ العقد المزيّف ]   بيخبّرو عن بنت زغيرة كانت مع إمّها بالسوق. لفَتلها نظرها عقد حلو كتير، طلبت من إمّها تشتريلها ياه، جاوبت الإم : «بعد فترة عيد ميلادك إذا بتعملي أعمال خير مع الناس أكيد بتشتري العقد». وهيك صار، البنت إشترت العقد وكانت كتير فرحانة فيه. بيوم من الإيام قبل ما تنام، طلب منها بيّها تعطيه العقد، كان الجواب : «خود أجمل ألعابي، بس عن هالعقد ما قادرا إتخلّى». بعد كم شهر البيّ بيطلب نفس الطلب، وجواب البنت كان ذاتو ما تغيّر. بعد كمّ سنة البيّ طلب من بنتو الصبية تعطيه العقد، وقبل ما يخلص الطلب كان العقد صار بين إيديه، بسرعة البيّ بيمدّ إيدو على جيبتو، بيشيل علبة وبقدّم لَبنتو عقد لولو أصلي بدل العقد المزيّف يلّي كانت تلبسو على طول وتتباهى فيه. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : هيك الربّ بيعمل معنا، لـمّا نكون متمسّكين بِخطايانا وضعفنا وأمور الأرض المزيّفة، بينطرنا لنعرف نتخلّى عنّن، وبوقتها بيقدّملنا الأصلي والأجمل؛ خلّينا نتخلّى عن مغريات الأرض، نطلب ملكوت الله وكل شيء بينعطى إلنا، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بل

زوادة يوم ٢٧ تشرين الأول ٢٠١٩/إمّي أغنى من إمّك/

صورة
[ إمّي أغنى من إمّك ]   بيخبّرو عن بنتَين رِفقة بالمدرسة بس مع الأسف وِحدة من بيت غني والتانية من بيت فقير. بيوم من الإيام بتقول البنت الغنية للفقيرة : «إمّي أغنى من إمّك، مبارح إمّي إشترت سيارة جديدة، واليوم جابت موظّفة جديدة لحتى تنضّفلنا البيت، وإستاذ لحتى يدرّسنا، وممرّضة تسهر علينا لما منمرض، وطبّاخ لحتى يحضّرلنا أطيب الأكلات». بتقاطعها البنت الفقيرة وبتقلّها : «نحنا إمّي هيي يلّي بتحضّرلنا الأكل، وبتسهر علينا لما نمرض، وبتدرّسنا كل يوم بس نرجع على البيت، بتشتريلنا التياب الجداد وبتخبّي من قدّام عيونّا حذاءها الممزّق، بعتذر يا رفيقتي أمي أغني بكتير من إمّك هيدا هوّي الغنى الحقيقي». الزوادة اليوم بتقلّي وبتقلّك : الغنى مش بشو منملُك، الغنى كيف منتصرّف بيلّي منمِلكو، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٦ تشرين الأول ٢٠١٩/الأحكام المسبقة/

صورة
[ الأحكام المسبقة ]   بخبّرو عن شَبّ إنو بيوم من الإيام اتّصل بأعزّ صديق عندو وقلّو : «أنا بحاجة لـ ٣٠٠ دولار» بيجاوب الصديق : «نص ساعة وبيكونو عندك». بس مع الأسف النص ساعة مرقِت والصديق ما وصل، جرّب يتّصل فيه خطّو كان مسكّر، جرّب مرّات كتار نفس النتيجة الخطّ مسكّر. بيقرّر يبعتلو رسالة يقلّو أنا مَني بحاجة لمصرياتك، ما في ضرورة تسكّر خطَّك، بعد وقت قليل إتّصل فيه رفيقو وقلّو أنا واصل لأعطيك المصريات، وخلال الحديث بتوصلّو الرسالة، بيعتذر وبيقلّو وصلتني رسالة ممكن إقراها، وبعد القراءة بيقول لرفيقو الله يسامحك، أنا ما سكّرت الخط لحتى إتهرّب منك، سكّرت الخط لحتى روح بيع التلفون وجبلك المصريات، وبالباقي بشتري تلفون مستعمَل لأتّصل فيك وقلّك أنا واصل لأعطيك المبلغ يلّي طلبتو منّي. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لما بتحكي، حكِي من قلبك، ولما بتطلب طلوب بأدَب، ولما بتعتذر اعتذر بصدق، ولما بتفكّر بغيرك ما تظن السوء وما تلوم الغايب إلا ما يحضر، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرا

زوادة يوم ٢٥ تشرين الأول ٢٠١٩/رجعت حليمة لعادتها القديمة/

صورة
[ رجعت حليمة لعادتها القديمة ]   حليمة هيّي زوجة حاتم الطائي، الرِجّال يلّي إشتهر بكرمو، وهيّي بالعكس، إشتهرت ببِخلها. حاول كتير إنّو يعلّمها الكرم وكان كل مرّة يفشل. بيوم من الإيام بيقلّها : «كانو جدودنا يقولو كل ما بتعطي المحتاج قيمة ملعقة سمِن، الله بيطوّل بعمرك». إنبسطت وصارت تعطي وتزيد، وتعوّدت إيدها على السخاء، وطال عمرها، لَبيوم من الإيام بيموت إبنها، بتحزن كتير وبتبطّل تعطي، على أمل إنّو الله يقصّر بعمرها، ومن وقتها صارو الناس يقولو رجعت حليمة لعادتها القديمة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إذا عطِيت عطي من كل قلبك وما تندم على عطاءك والربّ هوّي يلّي بيكافيك على كل عطاياك وخدماتك، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٤ تشرين الأول ٢٠١٩/بائعة التفاح/

صورة
[ بائعة التفاح ]  بيخبّرو عن رِجَال أعمال كانو راجعين من شغلُن بسرعة كتير كبيرة لحتى ما يسبقُن القطار. واحد منّن بيرتطم بفرش من التفاح، بس بيضَلّ مكمّل طريقو، رِجّال تاني طلب من أصدقاؤو يبلّغو مرتو إنو رح يتأخّر لياخد القطار التالي، وبلّش يلِمّ التفاحات ليقدّمُن للبنت الزغيرة يلّي كانت قاعدة على كرسي لحتى تبيعُن، وأكيد هالتفاحات كانو مصدر لحتى تعيش عيشة كريمة، بَس في كتير أمور صدَمت هالرِجّال، أوّل أمِر إنّو في قسم تضرّر، فكّر وقال : الحلّ إني إشتريهُن، وهونيك كانت الصدمة التانية، لما اكتشف إنّو الصبية عميا، بس الصدمة الأكبر لما سمع صوت البنت عَم بتقلّو أنا أكيدة إنّو إنت يسوع المسيح لأنو هوّي يلّي بيهتمّ للناس المهمّشين والمتروكين مِتلي. الزوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بكلام الرب يسوع: كلّ يلّي بتعملوه مع أحد إخوتي الزغار، معي أنا بتكونو عَم تعملوه، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" ا

زوادة يوم ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٩/الخطايا بتقيّدنا/

صورة
[ الخطايا بتقيّدنا ]   بيخبّرو عن سايح كان عَم بيزور شلالات نياجارا، يلّي كانت الميّ عَم تنحدر بسرعة وبقوة مخيفة ولفَتلو نظرو قطعة من الجليد كانت عايمة على الميّ وعَم تمشي صوب الإنحدار. على قطعة الجليد كان في خروف ميّت، وكان في نِسر عَم ياكل هالخروف. ومن وقت للتاني كان عَم يرفع نظرو ليشوف قدَّي بعد في مسافة قبل ما يوقع مع قطعة الجليد بالشلال. وبلحظة بتصير قطعة الجليد على باب الشلال، بيجرّب النسِر الطيران بَس مع الأسف كانو إجريه علقانين بعضام الخروف، ضرب الجليد بقوّة بواسطة جناحَيه بس مع الأسف ما لحّق، التيار كان أسرع منّو سقط بالشلال غرق وإختفى للأبد. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : النسر بيمثّل الشخص البعيد عن الله ومتلهي بملذّات الدني وفجأةً تطلّع بنفسو بيلاقي حالو مقيّد بخطايا كتيرة وعاجز عن التوبة، الخطايا بتحملو وبتوصّلو للجحيم، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّ

زوادة يوم ٢٢ تشرين الأول ٢٠١٩/تكرار الإعتراف/

صورة
[ تكرار الإعتراف ]   بيخبّرو عن تلميذ سأل بَيّو الروحي : «ليش بدّك ياني إعترف طالما رح برجع أوقع بالخطيّة من جديد»؟ جاوب البيّ الروحي : «بكل بساطة، طالما شَعرك رح يطول ليش بترجع بتقصّو من جديد؟ ليش بتغسّل إيدَيك طالما رح بتوسّخُن من جديد؟ ليش بتنام طالما رح ترجع توعا من جديد»؟ البيّ الروحي بيقول لتلميذو : «قبل ما تفكّر بتكرار الخطايا لازم تفكّر كيف بدَّك ما توقع فيها، والأهم من هَيك إذا وقعت لازم تفكّر كيف بدّك تتوب وتعترف من جديد». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الوقوع مَنّو عَيب، الخجل إنّو نضّل واقعين، لازم ننهض ونكمّل المسير من جديد، البطولة إنّو نصبر للآخِر لأنّو يلّي بيصبر للآخِر بينال الخلاص، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢١ تشرين الأول ٢٠١٩/الصبي الحافي القدمين/

صورة
[ الصبي الحافي القدمين ]  بيخبّرو عن صبي عمرو عشر سنين كان واقف قدّام محلّ لبيع الأحذية، كان عَمّ يرجف من البرد لأنّو كان حافي القدمين، كان يحلم بزَوج من الأحذية يحميه من البرد، بتقرّب منّو سيّدة حلوة، أنيقة بتسألو : «يا صديقي ليش عَم تطلّع بالواجهة بشغف كبير»؟ جاوب الصبي : عَم أطلب من الله يعطيني زوج أحذية. بتمسكو السيّدة بإيدو وبتدخل معو على محلّ الأحذية وطلبِت من صاحب المحل إنّو يعطي الصبي بدل زوج الأحذية تنَين. كمان طلبت منّو إنو يجبلها جاط مَيّ سخن ومنديل، إنحنت قدّام الصبي غسّلت إجريه ونشّفِتُن بالمنديل. بهالوقت كان صاحب المحل عَم بيحضّر للصبي الأحذية، لبَّسِت الصبي حذاء وعطيتو التاني، وقالتلو : «أنا أكيدة إنّك بهالوقت عَم تشعر بفرح كبير وراحة ما بتنوصف»! الصبي بيشكر السيّدة وبيقلّها : «بشكرك، بَس قبل ما تفلّي بحب قلّك إنّو أنا عرفتك إنتِ إمّو ليسوع، أكيد منّك تعلّم كيف ينحني ويغسّل إجرين تلاميذو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كل عطاء مصدرو الربّ ما لازم نفرح بالعطية وننسى العاطي، ما لازم نفرح بهدية الميلاد يلّي منلاقيها بالبوط

زوادة يوم ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٩/الإعتذار/

صورة
[ الإعتذار ]   بيخبّرو عن رْجَال تنَين كتير أصحاب، مع الأسف اختلفو وما عاد يحكو مع بعض، والزَعلة طوّلت ومرق عليها سنين. لبيوم من الإيام واحد منُن كان عَم يتذكّر أجمل إيام حياتو، وبكل حدث كان عَم يتذكّر صديقو يلّي إلو سنين ما بيحكيه. بيقرّر يبعَتلو رسالة يعبّر فيها عن اعتذارو عن كل الإيام يلّي مضت، ويلّي فيها جرَح عهد المحبة يلّي كان يربطو بأعزّ صديق. حمّل الرسالة كل كلام الإعتذار وتمنى ما يكون تأخّر بكتابتها. بعد حوالى الأسبوع بيستِلم جواب، بس مع الأسف من إبن صديقو يلّي بيخبّرو إنّو بيّو على طول كان يخبّرو ويقلّو أنا متزاعل مع أعزّ صديق إلي ولا مَرّة أذاني، أو خان عهد الصداقة معي يا ريت بقدر بعتذر مِنّو وبجدِّد هالعهد معو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما لازم تترك الزعل يدوم بينَك وبين يلّي بتحبُّن يمكن يوصل الوقت يلّي بتقرّر فيه إنّو تعتذر منُّن بس مع الأسف ما بيكونو بقا موجودين. خلّونا نبادر ونصالح يلّي منحبُّن قبل ما يفوت الأوان، ما تنامو زعلانين وما تخلّو حدا ينام زعلان منكُن، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة

زوادة يوم ١٩ تشرين الأول ٢٠١٩/الإستعداد لزيارة الرب/

صورة
[ الإستعداد لزيارة الرب ]  حابب أنا وإنتو اليوم نتأمّل بس يكون جايي لعِنّا ضَيف كيف مننهِمك ومنبلّش بالتحضيرات : كناسة، تمسيح، تنظيف، ترتيب، كلّ البيت بيتغيّر وبيصير مزيّن، مرتّب مهَفهَف، الضيافات حدّث ولا حَرج، ما منعرف شو بدّنا نحضّر، هيدا إذا كان جايي لَعِنّا ضيوف أرضيين. شي مرّة منفكّر كيف بدنا نتحضّر لإستقبال يسوع ضَيف السماء يلّي ما منعرف لا بأيّ ساعة ولا بأيّ وقت بدّو يزورنا، بس منعرف إنّو ناطرنا كل يوم بسرّ القربان حتى يدخل على قلوبنا. قدَّيش عَم نرتّب قلوبنا وعَم نظّفها لإستقبالو! خلّينا ما نتأخّر، الربّ واقف على الباب عَم بيدقّ إذا سمِعنا اليوم صوتو ما لازم نقسّي قلبنا. الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لنتذكّر إيام الطفولة لَمّا كِنّا نرنّم للربّ قلبي مهيّا مغارة ربي عملّي زيارة، خلّينا نحضّر قلوبنا لإستقبالو وهيك بدورو بيملّينا حرارة، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" ا

زوادة يوم ١٨ تشرين الأول ٢٠١٩/التقدير/

صورة
[ التقدير ]   بيخبّرو عن مزرعة فيها من كل الحيوانات، وكان صاحبها يهتمّ كتير فِيُن. لَبيوم من الإيام بيلاحظ إنّو الحمار بيضلّ زعلان، بيروح لعندو وبيسألو عن السبب؟ بيجاوب الحمار وكان كتير مقهور : «كل ما بدُّن يجرّحو بحدا بيستعملو إسمي، كلّ ما بدّن يقولو إنّو حدا ما بيعرف شي بيستعملو إسمي... هالقدّ أنا مش منيح؟ مع الأسف بينسو إنّو أنا بشتغل كل النهار ما بيطلع صوتي، أنا يلّي بيحمّلوني إشيا أتقل منّي وما بحكي ولا كلمة، أنا إذا بروح عَ طريق مَرّة وحدة بحفظها، وإذا وقعت بجورة تاني مَرّة بس أوصل عليها بزيح عنها». صاحب المزرعة بيطيّب خاطرو وبيقلو : «ما تهتمّ بكلام الناس، خلّيك خادم صامت وأمين وأنا هون سَيّد هالمزرعة أنا بقدّر عملك بصَمت وبكافيك على كل خدماتك». الزوّادة اليوم بدّا تقلّي وتقلّك : ما تظلم حدا وما تحكم عَ حدا وما تدين حدا. الناس كلّها فيها الخير والبركة ويمكن أحسن مِنّا! «لا تدينوا كي لا تُدانوا»... والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات

زوادة يوم ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩/واقف على الباب أقرع/

صورة
[ واقف على الباب أقرع ]  بإحدى وقفات الصلا للأديب مخايل نعيمة، سمعوه عَم بيقول : «يا رب بقيت تدِقّ عَ بابي حتى فتحتلّك، وكان بيتي بلا ترتيب، كلّو غبرة ومليان عنكبوت. وما رفضت تفوت ولا قلت شي يخجّلني، بس من ساعة اللي فتحتلّك الباب وفتِت عَ بيتي وأنا عَم نضّف ورتّب، والغريب إني ما عدت إذكر الوقت اللي كنت فيه لوحدي وكأنّك كل عمري كنت معي وبقلب حياتي، وعَم بتساعدني بالترتيب والتنظيم». الزوّادة اليوم بتقلي وبتقلّك : إنت اللي بعد ما فتحت الباب، مِستحي أو خايف تفتح؟ يسوع واقف ناطرني وناطرك، هوّي يلّي بيقول: «يلّي بيفتحلي بفوت لعندو أنا وبيّي هونيك بيكون إلنا مسكن»، وشوف بهاك اللحظة كيف بيصير التغيير بحياتي وبحياتك، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٦ تشرين الأول ٢٠١٩/الهدايا يلّي بتبقى/

صورة
[ الهدايا يلّي بتبقى ]   بزمن صرنا ما نزور حدا إلا ما نفكّر شو بدنا ناخدلو هديّة، وكل الهدايا يلّي مناخدها هدايا ماديّة، حابب اليوم إقترح عليكُن مجموعة جديدة من الهدايا : أوّل هديّة : هديّة الإصغاء. إنّو تكون مع شخص وتسمعلو شو بدّو يقول، عن شو حابب يعَبِّر. تسمع وتصغي من دون ما تقاطعو، بلا ما تِشرُد، وما تكون عَم بتفكّر بالجواب المناسب، بس كون إنسان مُصغي. تاني هديّة : هديّة التعاطف. كون كَريم بإحساسك ووقفتك حَدّ اللي حواليك. يمكن كلمة حلوة، إبتسامة، حركة إيد بتخلّي اللي حوالَيك يحسّو إنّك واقف حدُّن ومعُن، خلّي الإشيا الزغيرة تعبّر عن محبّتك لعَيلتك وأصحابك وكل يلّي حواليك. بكتفي بهالهديتين وبترُك بين إيديكُن دليل كتير كبير إسمو الكتاب المقدس، إختارو منّو وإهدو كلّ يلّي بتحبوهُن، والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من

زوادة يوم ١٥ تشرين الأول ٢٠١٩/الثقة بالله/

صورة
[ الثقة بالله ]   بيخبّرو عن شجرة عَم تِشكي همّها لرفيقتها، بتقلّها : «عَم بيقولو في عاصفة قوية كتير جاية، أنا كتير خايفة تقبَعني من شلوشي وما أعرف شو يكون مصيري». بتقلّها رفيقتها : «إذا بدّك نصيحتي لازم تسلّمي أمرِك للربّ يلّي خلقك وهوّي بيِهتَمّ فيكي، هيك إذا قبَعِك الهوا وطيّرِك ما بتضيعي بالجَوّ، بتطيري من هالأرض وبتلاقي محل لإلك بين إيدَين الربّ. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا هيك بقلب عواصف حياتنا، إن كانت مشاكل أو قرارات صعبة أو مشاعر غريبة، ما إلنا إلا الصلا، بتبعّدنا عن هَمّ الأرض هيّي يلّي بتحطّنا بين إيدين الله وشوفو كيف بيلهمنا الروح القدس نتخطّى المصاعب وناخد القرار الصَحّ، والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٤ تشرين الأول ٢٠١٩/بالصلاة تنالون كل شيء/

صورة
[ بالصلاة تنالون كل شيء ]   بيخبّرو عن طبيب كتير شهير، تَمّ إختيارو لحتى ينال جايزة نوبل للسلام على إنجازاتو الطبية يلّي حققها، بس مع الأسف خلال إنتقالو بالطيارة للحصول على الجايزة صار في عاصفة كتير قويّة أجبرت الطيار على الهبوط الإضطراري بأحد المطارات. وهَون كانت صدمة الطبيب إنّو ما رح يوصل على الموعد، توجّه للمسؤولين عن المطار واعترض على التأخير يلّي صار ويلّي رح يمنعو من الوصول على الإحتفال وما رح يحصل على الجايزة يلّي بتسمحلو إنو يسجّل إسمو بالتاريخ. بينصحوه يستأجر سيّارة لأنو المسافة مَنّا بعيدة، تلات ساعات من المسير وبيوصل، بس مع الأسف خلال المسير بتهبّ عاصفة وبيضيّع الطريق، بيلاقي حالو قدّام بيت بابو منّو مسكّر، بيفوت، بتستقبلو مَرا ختيارة بتقدّملو الأكل والميّ، وبلحظة بيسمع صوت طفل عم يبكي بتستأذن الختيارة، والحزن مبيّن على وجّها، بيسألها الطبيب عن السبب، بتقلو : «حفيدي كتير مريض كل الوقت بصلّي لربنا لحتى يشفيه بس مع الأسف ربنا ما عَمّ يستجيب صلاتي، بيقولو في طبيب كتير شهير وحسب ما سمعت هوّي الوحيد يلّي قادر يشفيه، واليوم بدّو يستلم جايزة بالمدينة يلّي ح

زوادة يوم ١٣ تشرين الأول ٢٠١٩/القربان المقدس/

صورة
[ القربان المقدس ]   بيخبّرو عن كاهن كان كل يوم يشتغل وحدو بالكنيسة، ينظّفها ويرتّبها ويكنّسها. هالمثابرة بالشغل بتخلّي أحد جيران الكنيسة يفوت على الكنيسة ويسألو : «ليش بتشتغل هالشغل كل يوم؟ وشو يلّي بيزرع فيك كل هالحماس»؟ جاوبو : «أنا عَمّ بشتغل هالشغل لحتى علّم الناس أهميّة حضور يسوع بالقربان المقدّس». بيسألو من جديد : «شو يلّي خلّاك توصل لهالحقيقة»؟ جاوب : «لما تأمّلت بحياة الخوري آرس يلّي كان يقول على طول أنا بحزَن حِزن كتير كبير لما بعرف إنّي رح إتناول القربان لآخر مرّة، إنما بعيش فرح ما بينوصف لَـمّا بغمّض عينيّ والقربان بين إيديّ وبفيق بلاقي حالي بين إيديه هوّي». الزوّادة بتذكّرني وبتذكّركُن : بِقَول القدّيس أغوسطينوس يلّي كان يقول عن لص اليمين التايب : «يسوع نظر لألي ومن نظرتو فهمت كل شي ونِلت نعمة الغفران يلّي خلِّتني كون شريك معو بالملكوت». عطيني يا رب كون صورة لحبّك، لتواضعك، لخدمتك هيك بتكون قوّة لضعفي وتعزية لإلي وقت الصعوبة والحزن، والله معكن...

زوادة يوم ١٢ تشرين الأول ٢٠١٩/كل راس في حكمة/

صورة
[ كل راس في حكمة ]   بيخبّرو عن سليمان الملك الحكيم، إنّو بيوم من الإيام كان عَم يمشي بحديقة القصر بيلتقي بنملة بيحمِلها على إيدو وبيسألها : «قدَّيش بتاكلي بالسنة»؟ جاوبت النملة : «سِتّ حبّات من القمح». أخدها وحطّها بعلبة وحَطّ معها ستّ حبّات من القمح. بعد سنة إجا سليمان الحكيم ليتفقّد النملة، تطلّع فيها، شاف إنها أكلِت تلات حبّات بسّ، فسألها : «ليش تصرفتي هالتصرّف؟ وليش صار هيك»؟ جاوبتو : «لـمّا كنت حرّة كنت أعرف إنّو الله ما بينساني، دايمًا بيعطيني غذاء قدر إحتياجي وأكتر، بسّ من بعد ما حَبَستني بهالعلبة خفت تنساني فوفّرت أكل للسنة اللي جايي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : يا ريت نحنا منتذكّر اليوم وكل يوم إنّو الله ما بينسانا، يسوع قال : «حتى الشَعر يلّي براسكُن معدود»! كيف فيكُن تخافو أو تعتلو هَمّ وعِنّا ربّ عطانا إبنو تَ يخلّصنا؟ اتّكلو عليه وهوّي بيدبّر كلّ أموركن بهالدني وبالآخرة، والله معك...

زوادة يوم ١١ تشرين الأول ٢٠١٩ /خطوة ع طريق القداسة/

صورة
[ خطوة ع طريق القداسة ]   بيخبّرو عن إنسان كان عَم يفحص ضميرو على نور الله، بيحسُب عمرو بيطلعو ستين سنة، يعني بالأشهر ٧٢٠ شهر، بالأسابيع حوالي ٢٨٨٠ أسبوع، وبالإيام ٢١٩٠٠ يوم، صرخ وقال : «العفو يا ربّي إذا كلّ يوم خطيّة وحدة شو رح بيكون مصيري؟ كيف أنا رح بقدر لاقيك بهالعدد من الخطايا»؟ كمّل حساباتو ورجع يسأل حالو : «وكيف إذا كان كل يوم عدد الخطايا أكتر بكتير من وحدة»؟ الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : مين منّا ما بيخطي ولَو مَرّة بالنهار ضدّ المحبة، ضدّ الحقيقة، ضدّ العدالة، ضدّ الحرية، ضدّ القريب أو ضدّ الرجاء أو ضدّ الإيمان؟ ما تقبل يمرّ عليك نهار إلا ما تختمو بوقفة مع ذاتك، وتترك ضميرك يحاسبك، وتطلب رحمة الله حتى اليوم التاني يقرّبك شوي من طريق القداسة لأن القداسة مش حَظّ، القداسة إرادة، والله معك...

زوادة يوم ١٠ تشرين الأول ٢٠١٩/كون دايماً حاضر/

صورة
[ كون دايماً حاضر ]   حابب اليوم فكّر أنا وإنت بهالكَمّ فكرة، شو رأيك إذا وصل يسوع شي يوم بغتِة لعندك؟ إذا وصل بلا ما يقلّك، رح يتغيّر الفيلم يلّي عم تحضرو؟ أو رح تخبّي المجلّة يلّي عم تقراها؟ رح تكِبّ المنفضة يلّي قدّامك؟ أو رح تخفي كمّ كتاب من مكتبتك؟ يمكن تيابك مش لايقين رح تركض وتلبس غَيرُن. المشكلة إذا قرّر يقضّي يومين عندك، قولك رح تعمل الإشيا ذاتها يلّي بتعملها كل يوم عادةً؟ أو رح بتقول الإشيا ذاتها يلّي بتقولها عادةً؟ رح يفرح بالأشخاص يلّي بتلتقي فِيُن؟ وبنوعية لقاءاتكن؟ رح يكون عندك شي تقلّو ياه أو تطلبو منّو؟ الزوّادة بدعيني وبتدعيك : لحتّى نفكّر بنوعية حياتنا، شو لازم نشطب منها، وشو لازم نزيد عليها إذا إجا يسوع على غفلة لعِنّا، قدَّيش عَم نعيش السهر والصلاة ونكون ناطرينو متل الوكَلا الأمناء، خلّينا نفكّر، والله معك ...

زوادة يوم ٩ تشرين الأول ٢٠١٩/الفُرَص/

صورة
[ الفُرَص ]   بيخبّرو عن سفينة غرقِت، وكلّ ركّابها ماتو، إلا أربعة، حملِتُن الأمواج ووصلو على جزيرة مهجورة، ما فيها حياة. أوّل واحد فكّر وقال : «أفضل شي أعمل مركب وغامِر بركي بوصل لميناء النجاة» التاني قرّب منّو وقلّو : «أنا بدّي ساعدك لحتى تحقّق حلمك وهيك بركي منخلص سوا» التالت قال : «أنا بدّي إنتظر رجال الإنقاذ، الشباب عَم بيغامرو بس أكيد ما رح يوصلو لنتيجة» الرابع قرّر بكل إستهتار إنّو يهرب من هالواقع ويفتّش بالجزيرة بركي بيلاقي شي حلّ. بعد فترة قصيرة أوّل تنَين بينجحو بفكرتُن وبيوصلو على أوّل ميناء وبيخبّرو عن الشخصَين التانيِين، رجال الإنقاذ بيخلّصو يلّي كان ناطر النجاة، إنما الرابع تاه بالجزيرة ومع الأسف ما حدا قدِر يخلّصو. بعد فترة إنتشر الخبر بالصحف، أحد القرّاء بيعلّق بأربع جمل وبيقول : «ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ هنّي يلّي بيصنعو الفُرَص، الناجحين هنّي يلّي بيستغلّو الفُرَص، العاديين بيخافو من الفُرَص، والفاشلين بينظرو للفُرَص بإستهتار وإستهزاء». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ببحر الحياة، الخطيّة بتكسّرلنا مراكبنا وبترمينا على جزُر مهجورة.

زوادة يوم ٨ تشرين الأول ٢٠١٩/التفتيش عن الله/

صورة
[ التفتيش عن الله ]   بيخبّرو عن رجّال ضاع بصحرا ما فيها أيّ علامة من علامات الحياة، كلّها رمل وشمس بتِكوي. بعد ضياع وتعب وتفتيش ما إلو حدود بيلاقي حالو بواحة فيها مَيّ وشجر، والأشجار مادّين غصونُن ومفِيّايين على الأرض. تطلّع فِيُن بلَوم وسألُن : «وين كنتو كل هالوقت»؟ كان الجواب نحنا من زمان هون ما تحرّكنا من مطرحنا بس إنت وين كنت؟ الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كلّ مرّة منحسّ حالنا وحدنا أوّل شي منسألو يا رب وينك؟ ومننسى إنّو الربّ أمين لكلمتو وباقي على وعدو، نحنا يلّي منكون ضايعين، عَم نفتّش غلط وبالمكان الغلط. في شي مرّة فتّشنا عَ الله بقلب العطاء والمشاركة وما لقيناه؟ في شي مرّة فتّشنا عليه بقلب التسامح والغفران وما لقيناه؟ في شي مرّة فتّشنا عَ الربّ بقلب المحبّة والخدمة وما لقيناه؟ الرب هوّي هوّي، المهمّ نحنا نعرف نفتّش عليه بالأماكن الصحيحة، والله معك...

زوادة يوم ٧ تشرين الأول ٢٠١٩/اللِين والعنف/

صورة
[ اللِين والعنف ]   بيخبّرو عن مجموعة من الرجَال إجتمعو قدّام باب ضخم وتقيل وكان عندُن مهمّة يفتحو ليفوتو على قلب القصر. جرّبو كل الطرق، شدّو بقوتُن وأكتر من قوّتُن، بَس ما وصلو لنتيجة، لدرجة إنّو كانو رح يكسرو الباب والنتيجة بعدُن واقفين برّا وما قدرو يدخلو على القصر. وفجأة بيوصل رِجّال ختيار علّمتو الحياة دروس كتيرة، بيشوفُن على هالحالة، بيقرّب من الباب بيحطّ كمية قليلة من الزيت على مفصّلات الباب بينتظر شويّ ليحَلحِل الصِدي وبيقلّن هلّق فتَحو، والباب بينفتح بكل سهولة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّام المشاكل ما لازم نستعمل بَس العنف والشدّة والقساوة، مرّات كتيرة بيكون الحل بشوَيّة ليونة وقليل من اللطف. خلّينا نتذكّر إنّو اللطف من ثمار الروح، والقدّيس بولس بيقول برسالتو لأهل غلاطية : «وأما ثمر الروح فهو لطف»، والله معك...

زوادة يوم ٦ تشرين الأول ٢٠١٩/إشتغل بضمير واعي/

صورة
[ إشتغل بضمير واعي ]   بيخبّرو إنّو أحد المتعهّدين كان يشتغل بشركة عَمار من سنين طوال، لَبيوم من الإيام بيتّصل صاحب الشركة وبيطلب منّو يعملّو فِيلّا متل ما هو بيحبّ وحسب الهندسة يلّي بيريدها والمحل يلّي هو بينقّيه، بلا ما يسأل عن التكاليف. المتعهّد بلّش بتنفيذ المشروع بأسرع ما يمكن، بَس مع الأسف كان عَم يستغلّ الثقة يلّي عطاه ياها صاحب الشغل. إستعمل مواد بناء باب تالت، وعمّال مش أصحاب إختصاص بمعاش كتير قليل، وبهالطريقة كان عَم يقدر يدخّل لحسابو الخاص مبلغ كتير كبير من المصاري، بس الصدمة وين كانت؟ لـَمّا إجا الوقت لحتّى يسلّم الفِيلّا لصاحب الشغل بيقلّو : «هالفيلّا هي عربون شكر وإمتنان من مجلس الإدارة على عملك الناجح بشركتنا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كلّ يوم منعيشو بحياتنا على هالأرض هوّي حجر أو مِدماك عَم نِبني فيه بيتنا المستقبلي، يا ريت مننتِبه على أيَّ أساس منِبني، شو الحجار يلّي عَم نستعملُن وبأيَّ طريقة عَم نبنِيُن، والله معك...

زوادة يوم ٥ تشرين الأول ٢٠١٩/قادر تختار/

صورة
[ قادر تختار ] إذا فجأة شي يوم سمعت الله عَم بيقلّك : «نقّي شخص من يلّي حواليك، وبدّي عاملَك متل ما بتعاملو» قولك بتلاقي بسهولة جار أو قريب أو زميل أو حتّى صديق وبتتمنى إنّو الرب يعاملك مِتل ما إنت عَم بتعاملو؟ إذا كان جوابك نعم، نيّالك، ما عندك شي تخاف مِنّو ولا تخاف عليه! وإذا تردّدت بيكون أكيد خطر عَ بالك الجار اللي بتتخانق إنت ويّاه، والقريب اللي ناطرو عَ كلمة، والزميل اللي مستعد تسبّبلو الأذى حتى تترقّى، والصديق اللي مع إنّك بتحبّو، بتنطرو تَ يبرُم ضهرو حتى تحكي عليه مع صديق تاني. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : تصوّر إنّو إذا الله عاملنا بالمتل، قدّيش رح بتكون حالتنا سيئة. منشان هيك، خلّينا نحاول نحبّ يلّي حوالينا شويّ أكتر وشويّ أحسن، حتى إذا الله حبّنا بالطريقة ذاتها منكون ربحانين، والله معك...

زوادة يوم ٤ تشرين الأول ٢٠١٩/التفكير بالآخر/

صورة
[ التفكير بالآخر ]   بيخبّرو عن رجّال كبير بالعمر، يعني عمرو فوق التمانين سنة، كان بجهد كتير كبير عَم يزرع شجرة بلَح بإحدى الواحات. وكان الملك والوزراء برحلة صيد بيمرقو على الواحة لحتى يشربو ويرتاحو، بيستوقفُن مشهد الرِجّال إبن التمانين، يلّي عَم يزرع شجرة بلَح. الملك بكلّ إجلال بيسألو : «شو عَم تعمل»؟ جاوبو الرِجّال : «عَم بزرع شجرة بلح» الملك من جديد بيقلّو : «بس إنت صرت بآخر إيّامك، وأكيد ما رح بتلحّق تاكل من ثمرها»؟ ردّ الفلاح بكل حكمة : «زرعو أكلنا، منزرع بيأكلو». أُعجب الملك بحكمة هالرِجّال، طلب من الوزير الأوّل يعطيه كيس الخمس مية، بيطلّع الرِجّال بالسما وبيقول : «بشكرك يا رب أكَلنا من جناها، قبل ما غرسناها» من جديد الملك بيقول للوزير الأول : «هيدا رِجّال مش بسّ حكيم، أكتر من هيك، هيدا إنسان مؤمن أعطيه كيس خمس مية تاني». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إذا حابب تكون فرحان زراع الفرح بقلوب يلّي حواليك، وإذا بتريد الأمان سلّم ذاتك للربّ هوّي يلّي بيعتِني فيك، وإذا بتريد الملكوت عيش الحب بهاللحظة وعَ طول إيام حياتك و

زوادة يوم ٣ تشرين الأول ٢٠١٩/من أجل الله/

صورة
[ من أجل الله ]   بيخبّرو عن رجّال غني كان عندو قَبو مليان نبيد، وكان في جَرّة معتّقة من سنين، وكانت كتير تمينة بالنسبة إلو، وكان مقدّر إنّو ما رح يستعملها إلا بمناسبة كتير مهمة. زارو حاكم المنطقة، وفكَّر هالغني وقال : «ما رح ضحّي بجرّة النبيد المعتّقة من أجل الحاكم». وبعد فترة زارو الأمير وكمان قال بقلبو : «هيدي جرّة نبيد معتّقة غالية التمن ومش لازم ضحّي فيها كرمال الأمير». تزوّج إبنو الوحيد فكّر وقال : «مش من أجل هيك ضيوف رح إخسر هالخمرة اللي تَمَنها ما بيتقدّر». ومرقت السنين، مات الغني واندفن بالتراب مِتل كل الناس. بعد فترة إبنو عزم الأصحاب على حفلة وشربو من كل خوابي النبيد وشربو من الخمرة الجيدة المعتّقة، شربوها متل غيرها وما حدا عرف قدّيش عمرها وقدّيش كانت تمينة بالنسبة لصاحبها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّيش نحنا أحيان كتيرة منبقى معلّقين بأمور هالدني ومش عارفين إنّو رح يوصل نهار نترك فيه كل شي ونرجع كَمشِة تراب. خلقنا عريانين، مسكّرين إيدينا ومعلّقين بهالدني، ورح نفلّ فاتحين إيدينا وتاركين كل شي بهالدني، وما معنا زوادة إلا

زوادة يوم ٢ تشرين الأول ٢٠١٩/قدّر النعمة اللي إنت فيها/

صورة
[ قدّر النعمة اللي إنت فيها ]   لحتّى تقدّر النعمة اللي إنت فيها وتعرف تشكر الله عليها، فكّر إنّو شو ما كان وضعك، كان ممكن إنو يكون أسوأ بكتير. بيخبّرو عن رِجّال ما كان طايق حياتو أبدًا، ما في شي زابط ولا شي عاجبو، بيروح لعند ناسِك عايش على راس الجبل وبيصير يشكيلو همّو : «أنا عايش ببيت كتير زغير أنا ومرتي وإبني وبنتي وأهلي، عيشتي ما بتنطاق بترجّاك بدّي حَلّ لمشكلتي» بيقلّو الناسك : «مستعد تعمل شو ما بطلب منّك»؟ جاوب : «أكيد إيه» سألو : «عندك حيوانات»؟ جاوب : «نعم عندي دجاج وعنزة وبقرة» قلّو : «جيبُن حطّن عندك بالبيت ورجاع لعندي بعد ١٥ يوم». رجع الرِجّال لعند الناسك وقلّو : «دخيلك شو عملت فيّي البيت مكركب، ريحة كريهة والعيشة أبدًا ما بتنطاق» قلّو الناسك : «روح رِدّ كل شي لمطرحو وبعدين رجاع لعندي». رجع الرِجّال مبتسم، تقدّم من الناسك وقلّو : «أنا بشكرك كتير، من ساعة يلّي نصحِتني شيل الحيوانات من بيتي، رجع كِل شي حلو، رجع البيت نضيف وهادي ومرتّب، رجعنا كلنا فرحانين بالحياة مع بعضنا ومنشان هيك أنا كتير ممنو