المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

زوّادة يوم ١ شباط ٢٠٢٠/الله والمال/

صورة
[ الله والمال ]   "مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ»" (مر١٠: ٢٥) شو قصدو يسوع بس قال هيك؟ معقول كل الأغنياء هلقد مستحيل إنّن يفوتو عالسما حتّى لو كانو مناح؟! المقصود هون مش إبرة الخياطة اللي منستعملها ببيوتنا، كان في بوّابة بأورشليم إسمها هيك لأنها كانت زغيرة كتير وضَيقة وإذا جمل بدّو يمرق كانو يشيلو الحمل عن ضهرو وكان مِضطَر يركع حتّى يقطع من البوّابة! بإشارة لإنّو الغني لازم يترك تعلّقو بأملاكو الأرضيّة و بالمال حتّى يستحِق السما!... الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لا تعبدوا الله و المال و قدّيش نحنا بحاجة نتذكّر هالشي اليوم... الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوّادة يوم ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٠/المرض..../

صورة
[ المرض.... ]   قدّيش هالكلمة الزغيرة مفعولها كبير بالنفوس و الأجساد... قدّيش هالكلمة الزغيرة بتركّع أكبر نفوذ وسلطة... ما بتفرّق بين زغير وكبير وختيار، ما بتفرّق بين فقير ومتوسّط وغني... أوقات علاجات الأرض بتفيد وأوقات منطلب تدخّل طبّ السما! زوّادتنا اليوم بتصلّي لكل مرضى السرطان وخصوصاً الأطفال :  لكل مرضى الكورونا حول العالم، لكل مريض شو ما كانت حالتو ومنطلب من أطباء السما ما يبقى حدا موجوع. يا رب تشفي كل إم كل بَي كل طفل كل جدّ كل ستّ.... كلّن... منطلب شفاعة الملاك روفائيل RAPHAEL اللي إسمو بيعني : الله هو الشافي أو الشفاء من الله أو الله يشفي...آمنوا... الله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٠/ما تكونوا متل الفيران/

صورة
[ ما تكونوا متل الفيران ]   بيخبرو عن شب رايح بالتاكسي من الضيعة عالمدينة. في بالسيارة كمان رجّال ختيار معو كيس كبير. كل شوي هالزلمي يهزّ الكيس بقوّة. إستغرب هالشب كتير و من حشريتو سألو شو في بالكيس وليش عم يهزّو كل شوَي. قلّو الختيار : أنا بشتغل صيّاد فيران بجمعن وبعطيهن لمركز الأبحاث، بهزّ الكيس كل شوَي حتّى ما يتعوّدو عالهدوء ويصيرو ياكلو الكيس، كل شوي بهز الكيس بيصيرو يتخانقو مع بعضن و بينسو الكيس! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا مش متل هالفيران؟ بيلهونا بمشاكل وهميّة و منتخانق مع بعضنا و بالآخر منكون حقل تجارب! لَو منشوف إنّو كلنا بكيس واحد وظروف وحدة ومنوحّد قدرتنا حتّى ناكل هالكيس المعتِم ونضهر عالضَو ومنركّز كيف نخلّص حالنا وبعضنا  كنّا بألف خير! بس طول ما كل واحد مركّز عا مصالحو وحدو ما بيمشي الحال! ربنا قلنا حبّ خيّك الإنسان متل حالك و نحنا شو عملنا!؟... الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال ع

زوادة يوم ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٠/ ٧٠ مرّة ٧ مرّات/

صورة
[ ٧٠ مرّة ٧ مرّات ]   بـ ١٣ أيّار سنة ١٩٨١ تعرّض القدّيس البابا “يوحنا بولس الثاني” لمحاولة إغتيال من قبل شب تركي إسمو “محمد علي آغا”. وبالمستشفى خسر كمّيات كبيرة من الدم لأنّو الرصاصات كانت ببطنو! بعد ٤ أيّام من محاولة إغتيالو، سامح البابا الشب وزارُو بالحبس. الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن : يسوع سامح اللي صلبوه، البابا القدّيس سامح عن محاولة قتل ونحنا  قدّام هالأحداث، كيف بعد فينا نحقد وما نسامح عن الإشيا الزغيرة اللي بتصير بحياتنا كل يوم؟ كل مرّة بتزعلو من حدا أو بيواجهكن موقف من هالنوع، تذكّرو هالآية : "حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟". قَالَ لَهُ يَسُوعُ: "لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ"  ...والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشك

زوادة يوم ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٠/مثل إشارة السير/

صورة
[ مثل إشارة السير ]   لازم ناخد مثل بحياتنا إشارة السير! ليش؟ الأحمر   تنوقف كل ما كان عنّا أفكار بشعة . البرتقالي   تنحضّر حالنا حتّى نكوِّن ذهنيّة جديدة ونطلب معونة الرب وموهبة الحكمة من الروح القدس . الأخضر   تنرجع ننطلق ونبلّش من جديد! الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن : تحكّمو بأفكاركن ما تخلّو أفكار سَودا تسَيطر عا حياتكن قد ما كان الأمل زغير، فَكرو بغير طريقة، خِدُو وقتكن لتغَيرُو نظرِتكن وبس تصيرو حاضرين وتصير الصورة أوضح خِدُو قرارات وتصرَّفوا عهالأساس! ما تتسرَّعو! "لِتَكُن أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً اَمَامَكَ يَا رَبُّ صَخْرَتِي وَوَلِيِّي" (سفر المزامير ١٩ :١٤) والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٠/ظروف صعبة... لكن في أمل/

صورة
[ ظروف صعبة... لكن في أمل ]   هالخبريّة منقولة عن أحد الأشخاص بتقول إنّو في معلمة سألت تلميذة ليش ما معها سندويش قالتلها البنت : مش دوري اليوم دور خيي! إن كانت حقيقيّة هالقصّة أو لأ كلنا منعرف إنّو في ناس مش قادرة تاكل و تطعمي ولادها بكل معنى الكلمة! كلنا عم نعيش بظروف مش طبيعيّة والوضع الإقتصادي عم يخنقنا كلنا بس بيضَلّ في أمل لو زغير وبيضَلّ في ناس قادرة تساعد لو شوي... الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : دعوتنا اليوم للكل إذا قادرين تساعدو ما تتأخّرو، يمكن شي بسيط بالنسبة إلنا يكون كبير كتير بالنسبة لغيرنا... بُطلب منّك يا يسوع تطعمي الجوعان، بُطلب منّك يا يسوع تروي العطشان، بُطلب منّك يا يسوع تحمي لبنان.... الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوّادة يوم ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٠/القناعة/

صورة
[ القناعة ]   مرّة انسأل رجّال حكيم قدّامو كباية مَي : أي نص من كبّايتك شايف المليان أو الفاضي؟ جاوب : بشكر الله انّو عندي كبّاية! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : اليوم، يوم الرب خلّونا نشكرو عا كل شي عنّا ياه بحياتنا و عا كل الناس اللي بحياتنا بدون ما نقعد نفحص الناس و الإشيا و نقيّمهن و نتطلّع بسيّئاتن وحسناتن... عندك بيت؟  أشكر الرب لو كان بينش غيرك ما عندو سقف.  بتتخانق مع أهلك؟  أشكر الله غيرك بيتمنى يكونو أهلو معو.  سيّارتك قديمة؟  أشكر الله عندك سيّارة غيرك ما عندو.  رفقاتك بعاد عنّك؟  عالقليلة عندك أصحاب غيرك بيتمنى يكون عندو رفيق. مريض و مش قادر تضهر من بيتك؟  قول نشكر الله مرضك إلو دوا غيرك لأ! خلّونا نقول الحمد الله عا كل شي بحياتنا و الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٠/الإنسان القوي/

صورة
[ الإنسان القوي ]   بيخبرو عن صبي سأل إمّو كيف بيقدر يعرف إذا هوّي إنسان قوي أو لأ. قالتلو إمّو : الإنسان بهالموضوع بيشبه ظرف الشاي. صار يضحك الصبي فكّر إمّو عم تمزح معو. كمّلت وقالتلو : بيشبه الشاي لأنّو ما بتنعرَف قُوتو إلّا ما ينحط بمَي مغليّة يعني ما بتعرف قوتك إلّا ما تكون بظروف صعبة! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كرمال هيك أوقات منكون عايشين بظروف صعبة وعم نصرخ وينك يا رب ليش تاركنا، هوّي أكيد بيكون حاضر ورح يتدخّل بالوقت المناسب بس عم يسمح بهالشي حتّى نصير أقوى وأقوى... والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٠/عظة وعبرة/

صورة
[ عظة وعبرة ]   الأسبوع الماضي كان عيد القدّيس أنطونيوس الكبير. الزوّادة اليوم وحدة من أهمّ وعظاتو، خلّونا كل واحد منّا يتأمّل فيها و ياخد عبرة لحياتو : "يا أولادي! يجب أن لا نملّ ولا نتصوّر أنّنا نفعل كثيرًا من أجل الله لأنّ عذابات هذه الدنيا لا تقاس بالنسبة إلى المجد المُعَدّ في الآخرة. ولا يظنّ أحدٌ منكم أنّه ترك شيئًا كثيرًا، إن ترك كلّ ما هو له من أجل الله! لأنّه إذا قابلنا كلّ اتّساع الأرض أمام السّماء الأبديّة فهي ليست سوى نقطةٌ في بحر! متى ترك الإنسان بيتًا جميلاً وأموالاً وافرةً، يجب عليه أن يفتخر لا أن يأسف بل عليه أن يعتبر إن لم يترك كلّ موجوداته ليأتي محلاً صالحًا فسيضطرّ أن يتركها عند مماته! فعلينا أن نسعى وراء الأشياء التي تبقى معنا عند الممات وهي : المحبّة وحبّ الفقراء والإيمان بيسوع المسيح ووداعة القلب والضيافة…" الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن اليوم : ينعاد عا كل اللي حاملين إسم أنطونيوس و مشتقاتو شفاعة القدّيس ترافقكن... والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو ال

زوادة يوم ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٠/الجار قبل الدار/

صورة
[ الجار قبل الدار ]   بيخبرو عن زلمي ختيار عايش لحالو، فات حرامي عا بيتو بدّو يسرقو. صار يفكّر كيف بدّو يتخلّص منّو. قال عا صوت عالي كتير يا ريتني تجوّزت كان صار عندي يمكن ولدين كنت سمّيتن جاد و شادي و كنّا ساكنين بنفس البيت... الحرامي قال شو هالخرفان عم يحكي وحدو بس هوّي مش عارف إنّو هالختيار عندو جارين إسمن جاد وشادي وبس سمعوه عرفو انّو عم يعيّطلن ركضو وكمشو الحرامي وتلفنو للشرطة! الزوّادة اليوم بتقلّي وبتقلّك : و لا مرّة تستَخف بغيرك و لا مرّة تفكّر تستقوي عا حدا أضعف منّك... ربنا بيعطي القوّة وبيتدخّل بحياة كل اللي بيتّكلو عليه و الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٠/لبنان موجوع/

صورة
[ لبنان موجوع ]   تعا يا رب شوف البلد اللي نطرتك العدرا فيه، البلد اللي إنت زرتو، البلد اللي ما وقّف يقدّم قدّيسين... شوف يا رب الناس جوعانين، المرضى ما عم يقدرو يأَمنو علاج، الناس اللي بلا شغل، الناس الفقراء، الأهل اللي مش قادرين يأَمنو أبسط حاجات عيالن... لبنان أرض الصلا والقدّيسين، شو عملتو فيه؟ منتأمّل اليوم بإنجيل القدّيس متّى : "ثُمَّ دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ، وَطَرَدَ مِنْ سَاحَتِهِ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ؛ وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَمَقَاعِدَ بَاعَةِ الْحَمَامِ. وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: إِنَّ بَيْتِي بَيْتاً لِلصَّلاةِ يُدْعَى. أَمَّا أَنْتُمْ فَجَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!»..."  الله معكن {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٠/اللفتات الصغيرة/

صورة
[ اللفتات الصغيرة ]   بيقول البابا فرنسيس : عزّزوا الحب من خلال اللفتات الصغيرة. بس حدا يسألك إذا أكلت، إذا بردان، إذا تعبان. بس حدا يقلّك طمّني بس توصل، بس حدا ينتبه لتفاصيل زغيرة بتخصّك، بس يحفظ شو بتفضّل و شو ما بتحبّ، بس حدا يذكرك بصلاتو، بس حدا يعتل همّك، بس حدا يخاف عليك، بس حدا يساعدك بلا ما تطلب، بس حدا يزعل لزعلك و يفرح لفرحك... هالناس أفعالن بتقلّك إنّن بيحبّوك. لفتات زغيرة إلها معاني كبيرة... الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لو بهالإيّام اللي وصلنالا بتخِفّ الكلمات والمجاملات وبتكتر هاللفتات الزغيرة بتكون الدني بألف خير... "أحبّوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم..." والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٠/الإنسانيّة/

صورة
[ الإنسانيّة ]   بيخبّر شبّ كان بأحد المصارف انّو بس فات لجوّا شاف عنصر الأمن اللي مكلّف بحماية هالفرع واقف إجر برا إجر جوا و عيونو عا سيّارة معيّنة. خاف هالشب قال مدري شو في. قرّب من عنصر الأمن و سألو إذا في شي مشكلة، جاوبو : أبداً بس قرّب الفرع يسكّر وإجت ستّ مستعجلة كتير و بدّا تدفع قسط جامعة إبنها إضطرّت تترك بنتها الزغيرة بالسيّارة حتّى تلحق، عم بنتبه عالزغيرة تا كانت إجت إمها! الزوّادة اليوم بتقلنا : إنّو بعد في إنسانيّة، مع انّو الزلمي شغلو ما إلو علاقة بهيك حالات و لا حتّى حدا طلب منّو هوّي ما قدر يشوف طفل مش بأمان و ما يترك كل شي ويساعد! لو كلنا منخاف عا بعضنا و منهتم ببعضنا بدون مقابل ولا مصالح ومنتمنى الخير والسلامة لبعضنا كانت الدني بألف خير...الله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٠/الإهتمام بأصغر المخلوقات/

صورة
[ الإهتمام بأصغر المخلوقات ]   بيخبرو عن ستّ ختيارة كل يوم الصبح بتقوم عالجنينة حد البيت بترِش برغل وقمح للعصافير بتقول يمكن بالشتي ما بيلاقو أكل! صارو متل رفقاتها كل يوم بيجو بياكلو و يوم عن يوم صارو أكتر! تاني مَيلة من الجنينة في صحن بتحط فيه أكل لكلب لمحِتو عم يضلّ بالحَي و بعد بتلاقو صحن تالت لبسَينة موَلدة حتّى تقدر تهتم بولادها! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بس تبلّش تهتم بأزغر المخلوقات و تحسّ بضعفن و تساعدن بتكون أكيد حدا ما بيؤذي إنسان وحدا بينتبه لكل التفاصيل وما بيتأخّر يساعد وقت يقدر بدون ما يسأل إنت مين! حلوة هالروح لو الكل بيفَتشو وين قادرين يساعدو بدل ما كل واحد متمسّك بغراضو وعم يفتّش يجمع غراض إلو وحدو بعد، كانت حياتنا بألف خير!...الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٠/التواضع/

صورة
[ التواضع ]   من نصايح القدّيس مار افرام السرياني : "من يشاء أن ينقل صخرة؛ يضع المخلِ تحتها لا فوقها؛ وحينئذ يدحرجها بسهولة؛ فهذا نموذج التواضع." بالتواضع منوصل لأهدافنا أسهل وأسرع. ما أكتر الغرور و شوفة الحال والتعالي عالناس بهالإيّام! ومش منتبهين إنّو اللي عم يعملوه منّو إلّا سنبلة قمح فاضية بلا مضمون راسها عالي عالفاضي! كل هالمظاهر والتباهي حتّى يعبّو عقدة نقص عند هالناس، بدّن يلفتو النظر بأي طريقة! وإنّك تكون متواضع مش يعني إنّك فقير ولا يعني إنّن أحسن منّك بالعكس! هنّي الفقرا كتير...ما معن إلّا مصاري! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إنت معك الكنز الحقيقي! ولا يوم تنغرّ أو تنجرّ لعالمن، هونيك ما رح تشوف إلّا صُوَر وهميّة و مزيّفة! التواضع مفتاح النجاح و خريطة طريق الرب! الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ما

زوّادة يوم ١٧ كانون الثاني ٢٠٢٠/لائحة الأولويّات/

صورة
[ لائحة الأولويّات ]   بيخبرو عن معلمة قالتلها تلميذتها : مدام بسمع إخواتي الكبار بيقولو : إنّو منتعذّب ندرس ونتعب ونحفظ ونكتب وإشيا شاطرين فيا و إشيا لأ ومنضلّ نجرّب ننجح و بعد المدرسة منكمّل نفس الشي بس بالجامعة وكل هودي كرمال نشتغل وأكتريّة الوقت إشيا ما منحبها وما منعرف كيف يخلص الدوام حتّى نفلّ ومنصير نصلّي يطول الليل حتّى نتأخّر تا نروح تاني يوم، مزبوط هيك رح يصير فينا؟! فكّرت هالمعلمة وما عرفت تجاوب! وفكّرت إنّو عنجد طول الوقت عم نركض حتّى نأمّن حياتنا ومنطلع بالآخر مش عايشينها لهالحياة!... الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن : "مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة...إِنَّمَا ٱلمَطْلُوبُ وَاحِد" ... خلّونا نعيش كل وقت بظروفو وننظّم أولوياتنا ونحطّ ربنا بأوّل اللائحة ونسلمو كل الباقي ونقلّو لتكن مشيئتك شو ما صار!. والله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" ال

زوادة يوم ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٠/الطمع/

صورة
[ الطمع ]   بيخبرو عن ولد سأل إمّو شو يعني طمع؟ حتى تفسّرلو قالتلو روح عالجنينة حد البيت و بلِّش مَشي من أوّلها لآخرها و أقطفلي أحلى وردة بتلاقيها عا شرط ممنوع الوردة اللي مرقت عنها ترجعلها. راح هالصبي و بلش بالدّور يتفرج عالوردات لاقى وردة مخملية حلوة كتير وحبَّها كتير بس ما قطفها قال بركي قدّام في أحلى بعد. ضل يقول هيك حتى وصل عا آخر الجنينة مش قاطف شي وممنوع يرجع لَوَرا! رجع عند إمّو إيديه فاضيين! قالتلو إنّو اللي صار معو هوي الطمع لأنو ما قِبِل بالقليل أو بشي حلو شافو، دايمًا كان بدو بعد أكتر! الزوّادة اليوم بتقلّي بتقلَّك : بين الطموح والطمع خيط رفيع....إنتبهلو و الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٥ كانون الثاني ٢٠٢٠/الإختيار/

صورة
[ الإختيار ]   بيخبرو انّو بيوم من الأيّام، ليوني اللي هيّي إختها الكبيرة للقدّيسة تيريزيا الطفل يسوع، جمعت بصندوق، كل اللعب اللي عندن ياها أخواتها الزغار و قالتلن كل وحدة تختار كم شغلة بتحبّن حتّى تكبّ الباقيين. إجت تريزيا أخدت الصندوق كلّو و قالتلها "انا بختار الكل"! حتّى ولا لعبة ما تنكبّ... وهالشعار بقي معها بس كِبرت وبالفعل إختارت الكل وبتصلّي للكل حتّى ولا نفس تهلك وبتحبّ الكل وبتساعد الكل حتّى ما حدا يبقى ما بيعرف يسوع! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا ايمتى رح نوصل لمستوى المحبّة اللي بيخلّينا عنجدّ نختار الكل بدون و لا إستثناء؟... والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٠/المشيئة الإلهيّة/

صورة
[ المشيئة الإلهيّة ]   بيقول البابا شنودة : إنّ الإنسان لا يُكلّل إلا إذا إنتصر، و لا ينتصر إلا إذا حارب، ولا يُحارِب إلا إذا تعرّض لضيقات تَمتحِنُ مدى روحانية حياته وثبات إرادته التابعة للمشيئة الإلهيّة.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا اللي كل يوم منقول بصلاتنا لتكن مشيئتك، بس تكون هالمشيئة يمكن أكبر من إنّو نفهمها بلحظتها أو شي ما بدنا ياه أو ما قدّرنا نتقبّلو مننسى لتكن مشيئتك و منبلّش نعاتبك ليش هيك ووينك ما بتعمل شي و ليش تاركنا لحالنا بقلب هالصعوبات و ما كان فيك تعمل شي قبل ما تصير هالشغلة و ما بقا منخلص!  وإنت يا رب بَي رحوم و حنون و شايف أبعد بكتير من اللي نحنا منفكّر فيه. عطينا يا رب الحكمة تا نفهم آنّو كل هالطريق اللي ماشيين فيه وأوقات منوقع و منرجع منقوم هيّي لخلاصنا حتّى معك ننتصر بالنهاية... من يصبر للنهاية يخلص.... والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا

زوادة يوم ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٠/درس العطاء/

صورة
[ درس العطاء ]   بيخبرو عن زلمي عايش بواشنطن عندو ٦ شباب. هالقصّة حقيقيّة صارت سنة ٢٠٠٥. بيقول هالزلمي إنّو هوّي تعذّب كتير حتّى قدر كبّر ولادو وإشتغل ليل نهار حتّى أمَّنلن بيت وكل شي عايزينو. وحتّى يعلّمن يفكرو بغيرن ويهتمّو بغيرن متل ما هوّي إهتم فيهن  راح هوّي و ياهن عا حقل و بقيو يشتغلو حتّى جمّعو حطب ييعبو ٨٠ بيك آب وهونيك الحطب غالي قيمة اللي جمعو تقريباً ١٠٠٠٠$ ووزّعو عا بيوت الضيعة اللي مش قادرين يتدفّو!  هالزلمي علّم ولادو درس لكل حياتن إنّن إذا كانو قادرين يساعدو حدا بشو ما كان ما يتأخّرو و الأهم إنّن ما ينطرو مقابل للشي اللي عملوه! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا اليوم شو عم نعلّم ولادنا؟ ما منسمع إلّا عم ينقال جيل اليوم مغنّج و أناني و منزوع وسطحي وما بينحكى معو وحكياتو أكبر من عمرو وما بيفكّر بحدا! هنّي ما خلقو هيك...صارو هيك...و احزروا ليش!... الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي

زوادة يوم ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٠/الظالم والمظلوم/

صورة
[ الظالم والمظلوم ]   منقرا بالكتاب المقدّس : "لاَ تَحْسِدِ الظَّالِمَ وَلاَ تَخْتَرْ شَيْئًا مِنْ طُرُقِهِ" - الأمثال ٣: ٣١ ربنا عارف منيح شو رح نواجه وعارف منيح انّو بهالدني في ظالم و في مظلوم، و انّو أوقات إذا كنّا يمكن بموقف ضعف رح نتمنّى يكون عنّا شي من سلطة الظالم... كرمال هيك قلنا ما تحسدو الظالمين و لا إذا صرلكن فرصة تكونو متلن ما تقبلو تمشو بطريقُن. آيات كتيرة بتحكي عن هالموضوع مثلاً : "فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ (إنجيل متى ٥: ٤٥) "لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِ " (سفر المزامير ٦٢: ١٠) "وَأَمَّا الظَّالِمُ فَسَينَالُ مَا ظَلَمَ بِهِ، وَلَيْسَ مُحَابَاةٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي ٣: ٢٥). منصلّي اليوم ومنطلب من الرب ومنقللو : عطي يا رب الصبر لكل مظلوم وعطينا القوّة نواجه الظلم وما نشارك فيه لو كان إلنا مصلحة وذكّرنا عاطول إنّو المصالح الأرضيّة ما بتسوا شي بقاموس السما... الله معكن... {نرجو ممن يرغب

زوادة يوم ١١ كانون الثاني ٢٠٢٠/القناعة/

صورة
[ القناعة ]   بيخبرو عن كلب زغير عايش مع عيلة بضيعة بعيدة بالصدفة إلتقى بيوم بكلب من نفس فصيلتو عايش ببيت بالمدينة. قلّو إنت شو بتعمل كل النهار؟ جاوبو التاني : بنام بتختي وأوقات بينزلوني إتمشى عالطريق و باكل كروكيت بصَحني. إستغرب اللي عايش بالضيعة، قلّو يعني ما في بسينات تلحقن وما بتلعب بالجنينة و ما بتنام حد وجاق الحطب؟ ما بتاكل معن كلّن كل ما واحد يكون عم ياكل؟ قلّو لأ ليش بدي أعمل هيك؟! التنين راضيين و قانعين باللي عايشينو كل واحد مطرح ما هوّي مع انّو الفرق كبير بروتين حياتن!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : القناعة كنز كبير و الطمع و الغيرة من الغير مرض! أوّل ما وصّانا ربنا لا تشته مقتنى غيرك وأوّل ما قلنا أحب قريبك كنفسك و كرمالا الناس عم تكون أنانيّة! لوين واصلين؟...الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٠/باب السما/

صورة
[ باب السما ]   شي مرة فكرتو كم باب منفتح بالنهار!؟ باب البيت، باب الخزانة، باب المكتب، باب الصف، باب السيارة…في بواب بتفتح بمفتاح، في بواب أصعب بتفتح ببصمة الإيد، و في بواب بعد أصعب بتفتح بأرقام سرية و في بواب هينة ما بتكون مقفلة أصلاً. مش ناسيين شي؟ معقول هودي هني بس بواب حياتنا؟! في بواب السما قليل تا حدا يفكر يفتحن مع إنو كل واحد منا معو نسخة من المفتاح! هني كلمتين : يا رب! هالعبارة بتفتحلك بواب السما عا شرط تكون بتعنيا و عم تقولها من قلبك! متل ما ربنا مأمننا عا مفاتيح ملكوتو ليش نحنا ما منأمنو عا مفاتيح قلوبنا؟ ما تخافو تسلمو حالكن للرب و شوفو كيف كل شي بيتيسر. دعوتنا إلكن اليوم توحدو الصوت و بالعالي قولو معنا : يا رب يا رب يا رب إنت اللي قلت إقرعوا يفتح لكم…و الله معكن... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

زوادة يوم ٩ كانون الثاني ٢٠٢٠/الغني الحقيقي/

صورة
[ الغني الحقيقي ]   بيخبرو عن رجّال فقير كتير بخيرات الأرض، بس غني بخيرات السما، وكانت مرتو إنسانة تقيّة. بيوم من الإيّام، وما كان عندن شقفة خبز ت ياكلوها، بيروح الرجّال ع القدّاس، وبساحة الكنيسة، بيلاقي كيس… فتحو، بيلاقي ألف دينار. انبسط كتير، بيحمل الكيس وبيرجع ع البيت، وخبّر مرتو شو صار معو. بس مرتو وعّتلو ضميرو وقالتلو : «هيدا مال حرام لازم نرجّعو لأصحابو». رجع ع ساحة الكنيسة وسمع المنادي عم ينادي : «يا ناس مين لقي كيس فيه ألف دينار؟» تقدّم الرجّال من المنادي وسلّمو الكيس، بس المفاجأة إنّو المنادي بيعطيه عشرة الآف دينار. بيسألو الرجّال : «ليش؟» ساعتها بيخبرو المنادي، إنّو الملك بعت وراه وقلّو : «جوّات هالكيس في ألف دينار، بتكبّو بالساحة، وإذا تلاقيت بحدا رجّع الكيس بيكون صاحب أمانة، وبدَل الألف دينار، بتعطيه عشرة الآف دينار لأنّو بيستاهلُن». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الغني الحقيقي مش الغني بالمال، هوّي الغني بالأخلاق وبالأعمال». يوم مبارك الله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعي

زوادة يوم ٨ كانون الثاني ٢٠٢٠/صعوبات الحياة/

صورة
[ صعوبات الحياة ]   بيخبرو عن مُحاضر كان عم يشرح كيف بيقدر الإنسان يتحكّم بمشاكلو وهموم الحياة، بيحمل بإيدو كاس مَي وبيرفعو، وبيسأل الحاضرين : «شو هوّي بإعتقادكُن وزن كاس المي؟» مِنُّن قالوا ٥٠ غرام ومِنُّن ١٠٠ غرام ومِنُّن ٥٠٠ غرام، بيجاوب المحاضر : «ما بيهِمّ وزن الكاس، يلّي بيهِمّ هوّي الوقت يلّي منضل قادرين نحمل فيه الكاس». وبيكفّي المحاضر شرحو وبيقول : «إذا رفعت الكاس لمدّة دقيقة ما بيصير شي، بس إذا رفعتو لمدة ساعة، أكيد رح حسّ بوجع بإيدي، وإذا بحملو ١٢ ساعة يمكن من بعدها تاخدوني ع المستشفى… وزن الكاس بعدو هوّي هوّي، بس كل ما طوّلت بفترة حملو، رح اتعب أكتر وأكتر، لأنو قدرتي على التحمّل رح تضعف». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «هموم ومشاكل الحياة هيك هيّي، إذا منضل حاملينا ع كتافنا رح نتعب ويمكن نوقع تحت تقلها… خلّينا من وقت لوقت نرتاح، ونرجع نبلّش من جديد، هيك منقدر نحملها قد ما تكون تقيلة، ونكمّل المشوار ع دروب الحياة صوب الملكوت». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو

زوادة يوم ٧ كانون الثاني ٢٠٢٠/التفتيش عن الـمَي/

صورة
[  التفتيش عن الـمَي ]   بيخبرو عن ضيعة ما كان فيها مَي للشرب، وكانو أهلا يروحو ع أقرب ضيعة فيها نبع مي، يحملو جرارُن حتّى يعبّو ويشربو. بيوم من الإيّام وصل ع الضيعة رجّال غريب جايب معو معدّات أوّل مرّة بيشوفو متلها بالضيعة، بيسألوه أهل الضيعة : «مينَك إنت وشو جايي تعمل عنّا؟» قلّن : «عرفت ما في عندكن مَي وبتتعذّبو ع الضيعة يلّي حدكُن لتعبّو مَي وتشربو، قلت بجي وبنبش مَي بضيعتكُن». جاوبوه : «ما تتعذّب، من إيّام جدود جدودنا ونحنا هيك ما كان عنا مَي ولا رح بيصير في»… بلّش الرجال بالبحش وبعد كم يوم ما طلعت المي، إجو لعندو أهل الضيعة وعاتبوه : «ما قلنالك ما كان لازم تتعذّب». بسّ هالرجّال ما علّق ع كلامُن، قرّر يكمّل شغلو، وباليوم السابع طلعت المي… وهيك، من إيّام جدود جدودُن والمي موجودة بقلب ضيعتُن، والمي كتير نضيفة وقويّة، بس ما كان ناقصُن إلا إنّن يفتشو حتّى يلاقوها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «قصّة هالمي متل ملكوت الله، منفتّش عنّو بمطارح كتيرة وما منلاقيه ومننسى إنّو هوّي موجود بقلبنا». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإض

زوادة يوم ٦ كانون الثاني ٢٠٢٠/الأهل/

صورة
[ الأهل ]   بقديم الزمان، كان في شجرة تفّاح ضخمه، وكان في طفل زغير يلعب تحت هالشجره كل يوم. كان يعربش ع أغصانها وياكل من ثمارها وينام بفيّاتها. كان يحبّ الشجره وكانت الشجره تحبّ إنّو تلعب معو. مرّ الزمن وكبر الطفل وصار ما يلعب حول الشجره كلّ يوم. بيوم من الإيّام، رجع الصبي وكان حزين! فقالتلو الشجرة : «تعا وإلعاب معي». جاوبا الولد : «أنا ما بعدني زغير لإلعب حولك. أنا بدّي بعض اللعب وبحاجه للمصاري حتى إشترين». جاوبت الشجرة : «أنا ما معي مصاري، بس فيك تاخد كلّ التفّاح يللي عندي تبيعن وهيك بيصير معك مصاري». الولد إنبسط كتير، عربش ع الشجرة وجمع كلّ ثمار التفّاح اللي عليها وفلّ مبسوط. وما رجع. وصارت الشجرة حزينة. وبعد فترة رجع الولد وكان صار رجّال…!!! كانت الشجره بمنتهى السعاده، لمّا رجع قالتلو : «تعا وإلعاب معي». جاوبا : «ما عندي وقت للّعب، صرت رجّال مسؤول عن عيلة، وبدّي بيت، كيف ممكن تساعديني؟». جاوبت : «بيت ما عندي إنّما بتقدر تاخد كلّ غصوني لتبني منّن بيت». فأخد الرجّال كلّ الأغصان وفلّ سعيد.

زوادة يوم ٥ كانون الثاني ٢٠٢٠/الطفلة والملك/

صورة
[ الطفلة والملك ]   بيخبرو عن مدير مدرسة بإنكلترا، يلّي مالكها كان مؤمن وبيحبّ الأطفال كتير. جمع التلاميذ وقلُّن : «بكرا جلالة الملك بدّو يزور المدرسة، بكرا يوم تاريخي، بدّي منكُن تجيبو كل واحد هدية للملك». الكلّ راحو على البيت مبسوطين وعم بيفكّرو شو بدُّن يجيبو هدية للملك. بسّ في بنت زغيرة فلّت وكانت كتير حزينة وعم تبكي، هيي وماشية على الطريق بتلتقي بختيارة، بتسألا ليش عم تبكي، قالتلها : «بكرا الملك جايي يزورنا ولازم قدّملو هدية بسّ أهلي كتير فُقَرا وما عنا شي حتى قدّملو ياه» بتقلاّ الختيارة : «رح بعطيكي هالبريق، بكرا قبل ما توصلي على المدرسة، عَبِّيه من التلجات يلّي قدّام المدرسة وبآخر الإحتفال بتعطيه لجلالة الملك» وهيك صار بعد ما الكلّ قدمو هداياهُن، الملك تعب وعطش كتير، قرّبت البنت وقدّمتلو البريق يلّي كان متلان مَي باردة، أخدو وشرب وقلّا للبنت : «يلّي بيسقي عطشان كاس مَي بارد بيربح الملكوت، إنتي رح بتصيري عايشة بقصري، رح تربحي ملكوت الأرض شرط تضلّي تجاهدي لتربحي ملكوت السماء». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «لـمّا بدك تعطي أعطي من

زوادة يوم ٤ كانون الثاني ٢٠٢٠/الشخصية المؤثرة/

صورة
[ الشخصية المؤثرة ]    بيخبرو إنّو في صبي كان عندو زلحفة كان يحبّ يطعمِيا ويلعب معها… وليلة من ليالي الشتي الباردة، إجا الصبي عند زلحفتُو، لاقاها بقلب بيتا القاسي حتى تتدفا. حاول أن يطلّعا، بس هي رفضت إنّو تطلع، ضربا بالعصا بس بلا فايدة… صرّخ، عيّط… بس الزلحفة ضلّت بقلب بيتا. فات لعند بيو وكان كتير معصب، البَي بيسأل إبنو : «شو باك يا إبني؟» خبّرو المشكلة مع الزلحفة، إبتسم بلحظتا البَي وقلّو تركا وتعا معي. شعّل البَي الدفّاية وقعد حَدّا هوي وإبنو وبلّشو يحكو مع بعض. شوي شوي، بلّشت الزلحفة تقرب منّن، والهدف هوي إنّا تدفّا. إبتسم البَي لإبنو وقلّو : «يا إبني، الناس متل الزلحفة، إذا بدّك ياهن ينزلو عند رأيك، دفّيُن بعطفَك، وما تجبرُن يعملو أمور ما على بالُن يعملوها». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «بالعنف في كتير أمور ما بتظبط، بس بالرقّة والحنية أكتر الأمور بتنجح. الرب عاملنا بحنان لما تركلنا روحو القدوس اسماع إلهاماتو وكل أمورك بتظبط». والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض

زوادة يوم ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠/مقعد بديل/

صورة
[ مقعد بديل ]   بيخبرو عن مرا بشرتها بيضا، كانت مسافرة بالطيّارة من جوهنسبورغ ع لندن وحاجزة تذكرة سفر بالدرجة السياحية، وكانت قاعدة حدها مرا بشرتها سودا. بتعترض المرا البيضا عند المضيفة وبتقِلّها : «أنا ما بقعد حَدّ إنسانة أقلّ منّي بالمركز». بتفتّش المضيفة ع مطرح فاضي بس مع الأسف ما بتلاقي، بتضلّ هالمرا البيضا مُصِرّة ع قرارها، المضيفة بتطلب المساعدة من الكابتن… بعد شوي بتتقدّم المضيفة من المرا البيضا وبتقِلّها : «منعتذر منّك ع الإزعاج يلّي سببنالِك ياه». القصّة ما خلصت هون… بتتوجّه المضيفة للمرا صاحبة البشرة السودا وبتقِلّها : «تفضّلي غيري محلّك، الكابتن بيقدّملك كرسي بالدرجة الأولى». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مين رفع نفسو اتّضع، ومين واضع نفسو ارتفع». الويل للمتكبرين والمتعصبين فليس لهم ملكوت السماوات… والله معك... {نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.} {إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا