الزوادة اليومية

  كان يسمع كلمة امّو!   بيخبرو عن صبي زغير عم يتشكّى إنّو ما بدّو ياكل اليوم كمان بازيلّا و رز متل مبارح.     قالتلو إمّو : لازم نخلّصن حرام ما فينا نكبّن في كتير ناس ما عندن اكل.     اتطلّع الصبي عا صورة مريم و يسوع و سأل إمّو : ماما، العدرا كمان ما كانت تقبل يسوع ما يخلص صحنو و كانت تقلّو لازم ناكل كل شي؟     قالتلو إمّو: اكيد، و هوّي كان يسمع كلمة امّو!     ببداية الشهر المريمي المبارك علمينا يا مريم نقدّر نعم الله بحياتنا من لقمة الخبز لأكبر النِعَم...   تشفّعيلنا، خلّي بخّورك يعبق بكل بيت، كوني رفيقة كل عيلة بتكرمك ببيتها، لفّي لبنان المكرّس لقلبك بتوبك...  يا إمّنا السماويّة اغمرينا بالسلام و الحب و الأمل و الرجا بشهرك المقدّس و كل يوم... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  يسوع عاشو قبلكن! من أشهر اقوال أديسون :  "إنت ما بتكرهني، إنت بتكره الصورة اللي كوّنتها عنّي و هيدي الصورة مش انا، هيّي إنت!" هيدا الشي اللي صار مع يسوع!  المسؤولين بهيداك الوقت ما كرهوه إلو، كرهو الصورة اللي رسموها عنّو، تخايلو إنّو هوّي جايي ياخد منّن السلطة و ياخد محلّن و تخايلوه جايي يعمل ملك عليهن بمفهوم الملك اللي هنّي بيعرفوه، فكّروه عندو نوايا بشعة مبطّنة لأنّو هنّي هيك!  كانو يلحقوه و يسمعوه و بنفس الوقت عم يفكرو كيف بدّن يخلصو منّو... و يسوع ما بيشبه شي من كل اللي فكّرو فيه!  يسوع فَرَح و سلام و محبّة و شفافيّة و وضوح و تضحية!  إذا مرقتو بشي هيك بحياتكن تذكّرو إنّو يسوع عاشو قبلكن!  الله يرافقكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  شو بيقولو الحيطان لبعض؟ الله معكم...  بيخبرو عن صبي، كان كل يوم بعد العشا، يقعد مع بيّو لحتى يتحدثو سوا.  بيوم من الإيام، بيسأل الإبن بيّو، إذا كان بيعرف، شو بقول الحيط للتاني؟ بإبتسامة، كان البيْ يتهرّب من الإجابة، لحتى يقول ما بيعرف شو بقولو الحيطان لبعض.  بس الإبن ضلّ مُصرّ لبيّو يجاوب، قال البيْ : ما بعرف.  ساعتا بيبتسم الإبن وبقلّو : الحيط بقول للتاني : أجمل لحظة، هيّي لمّا منلتقي مع بعض من خلال حجر الزاوية.  الزوادة بتقلي وبتقلّك : تعا أنا وإنتا، نتقرّب من بعض، ونلتقي بحجر الزاوية، يللي هوي يسوع المسيح.. والله معك...  المصدر : الأب عمر الهاشم - خدّام الرب

  رح يرجع يوصَلْكن عطرو!  بيخبرو عن ستّ ختيارة سألوها أحفادها ليش كتير أوقات منعمل منيح بس الناس ما بِتْقَدرو، قولِك يا تيتا لازم نوقّف نعمل منيح؟ قالتلن : في زلمي بيّاع ورد معوّد كل يوم يقطف ورد من جنينتو و يوزّع هالورود عا ناس كتير و أكتَرِيتن ما بيعرفن حتّى، و عا طول بتبقى ريحة الورود عا إيديه. فإذن طول ما عم تعملو خير مع مين ما كان رح يرجع يوصَلْكن عطرو! "مَنْ يَطْلُبُ الْخَيْرَ يَلْتَمِسُ الرِّضَا، وَمَنْ يَطْلُبُ الشَّرَّ فَالشَّرُّ يَأْتِيهِ" (سفر الأمثال ١١: ٢٧)... نهاركن مكلّل بالخير، سلام الرب معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

عطر ورودك يمكن أكتر عبارة مشهورة فيها القدّيسة تريزيا الطفل يسوع هيّي : "سأمطر من السماء غيثاً من الورود. سأقضي سمائي فى عمل الخير على الأرض." وعَدِت و وِفيِت! كم شخص إلتجأ بأوقاتو الصعبة لهالقدّيسة الزغيرة خصوصاً صلاة التساعيّة و بعدين تبعتلن وردة عا طريقتها! كم شخص حصل عا نِعَم بشفاعتها، كم شخص ارتدّ للإيمان بفضل أفكارها، كم شخص تغيّرت نظرتو للحياة بس شافها بعيونها! كم شخص كان مفكّر حالو صار كبير و شايف الأمور معقّدة و إنّو صعب طريق السما فهم إنّو قد ما كبرنا الطفولة الروحيّة و التواضع و البساطة هنّي أقرب طريق للرب!... ابعتي يا تريز ورودك عا كل بيت، و اغمري كل عيلة بالخير اللي وعدتي فيه، إحمي أهلنا و ولادنا و عيالنا و صلّيلن تا ربنا يعطيهن نعمة الصحّة و خلّي عطر ورودك يزيّن حياتن ببركة يسوع المسيح...آمــــــــــــين. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إنّ أورشليم في ديارنا اليوم زوّادتنا من إيطاليا من عند الطوباوي الشب الزغير كارلو أكوتيس اللي قال : "إن المسيح موجودٌ في السر الأقدس تماماً كما كان موجوداً منذ ٢٠٠٠ سنة مع الرسل، الفرق ليس إلّا أنّ في تلك الفترة كان على الناس أن تتنقّل بإستمرار كي تراه، أما نحن فيكفينا أن نجد أيّة كنيسة قريبة، إنّ أورشليم في ديارنا". دعوتنا لكل الناس يفَتشو عا كنيسة قريبة و يلتقو بيسوع بأقرب فرصة!  والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  “شو هالرجال”! بخبرو عن صبيّة كانت قاعدة بمطعم، ناطرا خطيبا يللي إتفقت هيّي وياه، إنو يلتقو مع بعض، من بعد الشغل، وهيك بيشربو فنجان قهوة. هيي وناطرة بتلتفتْ، بتشوف على الطاولة المقابيلا، شبْ عم يتطلّع فيا ويبتسملا...  ما بتهتملّو...  بعد وقت مَنّو قصير، بتطلّع من جديد صوب الشبْ، شافتو بعدو عم يطلّع فيا، ويبتسم متل أوّل مرّة. تضايقت كتير من هالوقاحة، أوّل ما وصل خطيبا، خبّرتو عن هالوقاحة، والتصرّف غير اللائق، نهض الخطيب من محلو، توجّه صوب الشبْ، وضربو عَ وجّو ضربة كتير قوية، جابتو بالأرض.  الصبية نظرت لخطيبا، نظرة إعجاب، شو هالرجال، دافع عنا...  إنما  بس تركو المطعم، بعض لحظات مش قليلي، الشبْ بقوم عن الأرض، بمساعدة أحد الخدمْ. بيلبس عُوَيناتو السود، وجرّب من خلال العصا اللي بيحملا على طول، إنو يكتشف الطريق الخاصة بالعميان.. يللي بتخلّيه يترك المطعم. الزوادة بتقلّي وبتقلّك : ما تتسرّع بأحكامك ع الناس، لأنو مرّات كتيري أحكامنا بتكون خاطئة...  نعطي مجال للآخرين، يعرفونا على حالن، عَ نقاط ضعفن والقوة الموجودي عندن.  والله معكم...  الأب عمر الهاشم /خدّام الرب/

  كمّيّة المحبّة كم مرّة جينا تا نساعد حدا رجعنا غيّرنا رأينا و إلنا شو ما في غيري أكيد حدا تاني هلّق بيمرق بيساعدو؟! كم مرّة إلنا شو واقفة علينا، أكيد في حدا تاني بيعمل هالشغلة و بيمشي الحال أو منقول إنّو هالشغلة الزغيرة ما رح تأثّر عملتها أو لأ هيّي ذاتها...  بس القدّيسة الأم تريزا دي كالكوتا عندا رأي تاني و بتقول:  "إننا نشعر بأنّ كلّ ما نقوم به من أعمال هو قطرة في محيط واسع , إلاّ أنّ المحيط الواسع سينقص لو ضاعت منه تلك القطرة." ما تستخفّو بِوَلا عمل قد ما كان زغير أكيد بيعمل فرق لأنّو ربنا ما بيتطلّع عا كبر العمل و صعوبتو، هوّي بيشوف قدّيش كمّيّة المحبّة اللي تكرّست لهالعمل!  ربنا يبارك إيّامكن و أعمالكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord  

لتكن مشيئتك!...   بيخبرو عن رجّال كان أكبر أحلامو يحضر تخرّج بنتو.  بس قبل ما يحقّق حلمو تعرّض لحادث و فقد نظرو بسببو... وصل اليوم المنتظر... صار يسأل مرتو إذا بنتو طالعة حلوة ببرنيطة التخرّج و سأل كيف عملت شعرها و الماكياج و كيف شكل توب التخرّج و صار يركّب صورة براسو يتخايل فيها حلمو قدّامو... قصّة بتحزّن...  بس هالبَي مع إنّو ما حقّق حلمو متل ما كان بيتمنّى ما كان زعلان أبداً !  كان كل لحظة عم يشكر الله إنّو نِجِي من الحادث و عاش اليوم اللي تمنّاه لو بغير طريقة من ما كان مفكّر!  أخوتي الأحباء...  هالزلمي مَثَل حقيقي عن عبارة لتكن مشيئتك بالقول و بالفعل!  قدّيش بدها قوّة و إيمان تا نحنا البشر الضعاف نقبل مشيئة ربنا لو مش عاطول فهمناها... هالرجّال ضروري يكون درس إلنا كلنا بالفرح لعطايا الرب و نتعلّم منّو نشكر عا كل شي... يا ربّ ما تحرم أي شخص من تحقيق أحلامو، كون رفيق طموحاتنا اللي بترضي مشيئتك و بتوصّل لتمجيد إسمك. آمــــــــــــين! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الثعلب وخيالو !! تطلّع ثعلب عَ خيالو لقا طويل كتير ونبسط وتعجّب وقال : مش معقول قديش أنا كبير، طبيعي كون بدي كتير تآكول حتى إشبع.  عند الضهر، إختفى الخيال، ورجع التعلب لحجمو الطبيعي.  الزوادة بتقلي وبتقلّك : نحنا متل هالتعلب، كل مرة منشوف حالنا كبار ومهمّين وما حدا قدنا... منكون بالعتمة... وحدو النور، هوي يللي بردنا لحجمنا... الله معكم...   خدّام الرب

  الصبي الذكي إستخدم بستانيّ بعض الاولاد ليقطفوا ثمر الكرز من حديقته، وقال لأحدهم : إن جمعت الفاكهة دون أن تأكل منها فسوف أعطيك ملء اليدين في نهاية اليوم مع أجرِتك. وأتى المساء وتقدّم الصغير نحو البستانيّ الذي سلّمه أجرته وطلب منه المزارع أن يملأ يديه من الكرز ويمضي. فقال الصبي : هلاّ أعطيتني ملء يديكَ أنتَ، يا سيدي؟  فهو أراد أن يملأ سيّده يديه الكبيرتين بدلاً من يديه، ففي هذا عطاء أوفر. أخوتي...  هكذا لنطلب من الله أن يعطينا حسب غناه في المجد وليس بحسب عقولنا. يوم مبارك مع يسوع... #خدّام الرب

  زيادات بيفيضو نِعم في متل بيقول كل شي زاد عن حدّو نقص... مزبوط يمكن أوقات الثقة الزايدة بتولّد دعسة ناقصة، الطيبة الزايدة يمكن يجي منها إستغلال، الرضى الزايد و إذا ما طالبت بحقوقك بيفكرو إنّو ماشي الحال و بيطنشو، العناد الزايد بيولّد تكبير للمشاكل و ما بيترك مجال للحوار... بس كمان في إشيا الزيادة منها بركة!  زيادة الصلا، زيادة الإيمان، زيادة الحب، زيادة الخير... هودي زيادات ما الن حدود...  هودي زيادات بيفيضو نعم...  هودي زيادات مش زيادات... هودي عكس كل الأمتال و عكس كل القوانين، هودي كل ما زادو كل ما قرّبنا خطوة صوب السما! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الأنا وصدى الجبال... الله معكم...  ولد راح لعند إمّو زعلان، وقال : يا ماما، في ولد بالوادي ما بحبني، بتسأل الإم شو عرفّك يا ماما؟ جاوب وقال: كل ما بمرق عَ راس الجبل، بقول أنا ما بحبك، بردّ: أنا ما بحبك؟ بتجاوب الإم وبتقول:  يا ماما، روح اليوم وقلو، أنا بحبّك، وخبرني شو بقلّك؟ هيك عمل الصبي، طلع عَ راس الجبل، وقال: أنا بحبّك.. جاوب الصدى: أنا بحبّك.. الزوادة بتقلّي وبتقلّك : علاقاتنا نحنا المسؤولين عنها، كل شخص بعيد عنا، أو ما بحبنا، يمكن لأنو نحنا بعاد عنّو.. شو رأيكم اليوم، نحنا نعمل الخطوة الأولى صوب الآخر ونسأل عنّو، وقتا، كلنا رح نسمع، قلبنا عم يغنّي الفرح والمحبة. والله معكم... المصدر : الأب عمر الهاشم - خدّام الرب

  الحب بيختصر المسافات في حكمة بتقول : "القليل كثير إذا قنعت، والكثير قليل إذا طمعت، والبعيد قريب إن أحببت، والقريب بعيد إن بغضت." كم عيلة مكتفيّة بالقليل اللي عندها ياه و بتشكر الله ألف مرّة بالنهار و ما بيحسّو أفرادها إنّو ناقصن شي أبداً ؟  و كم شخص الطمع سكّرلو عيونو عن نعمة الله و قد ما عندو بيضلّ بدّو بعد!؟ كم شخص منحبّو من كل قلبنا لو في بيناتنا بحور و بلاد و قارّات، قد ما كنّا بعاد بالمسافة كل ما صار معنا شي منركض نحكيه و هوّي أوّل حدا بيخطر عا بالنا كل ما فكّرنا بشي حلو... الحب بيختصر المسافات شوفو مثلا حب الله إلنا من السما للأرض! و أوقات بيكون جارك الباب بالباب بس بتحسّو بعيد عنّك مش كرمال شي بس لأنّو المحبّة ما لِقيت طريقها بيناتكن بعد! هالحكمة بتقلنا اليوم حِبّو كتير و كونو قنوعين!  نهاركن مبارك مع يسوع... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إنتا المهم أو التوب اللي لابسو... كاهن بوذي من اللي بعيشو من عطايا الناس قررّ يوم إنّو يستبدل ثوبو بتياب شحاد، وضهر يستعطي.  كانت دهشتو كبيري لمّا كان يشوف الناس يمرقو من حدّو وما حدا يلتفت صوبو.  رجع لبس توبو وقعد بذات المطرح، دهشتو كانت أكبر لمّا صارو الناس يتسابقو حتى يقدمولو الهدايا، لأنو عرفوه من توبو.  لما بالمسا رجع على البيت، خلع توبو، وركع قدامو، يمجدو ويشكرو ويقلو… بشكرك عَ كل العطايا اللي وصلت عن طريقك...  بشكرك عَ كل التكريم اللي إنتا سببو، عَ كل الإهتمام اللي حصلت عليه بسببك.  اليوم عرفت آنّو بدونك أنا ما بسوى شي.  الزوادة بتقلّي وبتقلّك : شو رأيك اليوم، تسأل شو التوب اللي لابسو؟  ١) مركزك! ٢) عملك؟ ٣) ثروتك! ٤) جمالك؟ ٥) قوتك! جرّب اليوم تُطلع منن، وشوف شو بيبقى… إذا اللي بيبقى راضيك جوهري عفاك، بعدك إنتا أهمّ من التوب اللي لابسو، لكن، إذا ما بقا شي، راجع حساباتك، حاول بدّل هالتوب العياري، والبس إنسان جديد، وقِيَم جديدي، بترجع حياتك إلها معنى... والله معك...  المصدر : الأب عمر الهاشم - خدّام الرب

  كانت وهرتك بريشاتك يا طاووس... بيخبرو عن طاووس كان كتير شايف حالو و يتمختر بريشاتو بين هالطيور و كلّن كانو يعتبروه أهم منّن... كبر هالطاووس بالعمر و صارو ريشاتو يوقعو وحدة ورا التانية حتّى ما بقي عندو شي!  و بدل المرتبة العالية اللي كانو عاطيينو ياها الطيور صارو يضحكو عليه و ما بقا حدا قابضو جدّ.  صار يقول لحالو كانت وهرتك بريشاتك يا طاووس... الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كتار بس يكونو بموقع قوّة و سُلطة بيستقوُو عالأضعف منّن بس لمّا يوقعو و تروح هالسلطة ما بيلاقو حدا حدّن و ما بتروح هيبتن!  يسوع المسيح سُلطتو ما كانت تسلّط بالعكس كان يفتّش عالضعيف و الخاطي و يساعدن، هوّي اللي قال :  "فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا،" (مر ١٠: ٤٣)! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  المحبة والغفران بيخبرو عن مختار بضيعة بعيدة إجو الناس عم يشكولو زلمي كتير قاسي مع الكلّ و ما بيسامح حدا حقود و طلبو منّو يحكي معو. هالمختار الختيار كان رجّال حكيم راح لعندو و قلّو : يا إبني في أربع أشخاص ما لازم تعاملن بقسوة، إستغرب الرجّال و فكّر رح يقلّو أهلك و إخواتك بس المختار قلّو : المرا، الأطفال، اللي بيشتغل معك و الأهمّ اللي بيغلط بحقّك و بيعتذر منّك!! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بعالم كترانين فيه أمثال هالزلمي و القساوة ساكنة بقلوب كتار، نحنا بأشدّ الحاجة للمحبّة و الغفران... "كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس ٤: ٣٢) المصدر  : صفحة Jesus My Lord

  الصلا متل الوعي عَ النار إنتا اللي صلاتك صارت فاترة، أو صار عندك شك بقوّة الصلا ومفعولا سماع احد الآباء القديسين، شو بدو يقلك : – طالما الوعي عَ النار، مش ممكن لأيّا حشرة تغطّ فيه.  – هيك الصلا للمؤمن، طالما عم يعيشا، مش ممكن الشر يقدر يستقرّ فيه. الزوادة بتقلي وبتقلّك : ثابر عَ صلاتك وما تتعبْ، لو ما لمست ثمارا بسرعة، هيي نارك وهيي حمايتك. والله معك...  الأب عمر الهاشم /خدّام الرب/

  أكون في وسطهم مرّة انسألو أفراد عيلة كل واحد لحالو مين بيذكر بصلاتو، و هيك كانو الأجوبة : الأم : بصلّي أكتر شي لولادي تا ربنا يحميهن و يرافقن.  البَي : بصلّي ربنا يخلّيلنا مرتي بصحّتها بدونها منضيع.  الولاد : منصلّي تا الله يخليلنا أهلنا بصحّتن و يطوّل عمرن و يعطينا القوّة و الفرص نقدر نعوّضلن لو شوي من اللي قدّمولنا ياه. هيدي عيلة زغيرة ببيت زغير بضيعة زغيرة... تخايلو كمّية العِيَل و البيوت و الضِيَع و المدن، تخايلو لو كل عيلة بتصلّي صلا زغيرة قدّيش كانت الأرض مطرح أحلى و مبارك بحضور الله!  "لأنّه حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمي فهناك أكون في وسطهم." (مت ١٨: ٢٠) المصدر : صفحة Jesus My Lord

  كلنا فينا نكون قدّيسين بس كانت تريزيا الطفل يسوع زغيرة كانت محمّسة كتير تا تفرجي يسوع قدّيش بتحبّو و بدها تصير قدّيسة شو ما كلّف الموضوع و كانت تفكّر إنّو الطريقة تا توصل لهدفها هيّي إنها تقهر و تعذّب حالها.  بس لمّا كبرت و صار عمرها ٢٢ سنة تقريباً فهمت إنّو القداسة أساسها الإشيا الزغيرة اللي منعملها بحياتنا اليوميّة.  يعني كلنا فينا نكون قدّيسين كل واحد عا طريقتو بس مطلوب نعيش حياتنا العاديّة بحب صادق و حقيقي و نتصرّف بطريقة حلوة مع كل الناس حتّى يقدرو يشوفو يسوع بس يلتقو فينا!  بشفاعة قدّيسة الورود، منطلب منّك يا رب تشتّي نِعَم عهالأرض اللي عم تفتقر كتير لَفِكر و روحيّة و قلوب متل قلب تريز! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  كان راح الباب بيخبرو عن ٣ شباب رايحين مشوار بالسيّارة.  وصلو لمطرح بتضهر سيارة مسرعة من مفرق بلا ما تأمّن طريقها و عا شوي كانت فاتت فيهن.  صرخ صاحب السيارة يا عيني كنت بدّي غيّر الباب لو فات فيّي.  اتطلّعو ببعضن التنِين الباقيين و قالولو :  همّك بالباب!  لو فات فينا كانت الضربة عا مَيلتنا و كنّا متنا أو تأذّينا!  أكيد في إشيا مهمّة بالحياة خصوصا اللي منتعب كتير حتّى نوصلها و نحصل عليها بس كمان لازم نتذكّر إنّو كل هالإشيا باقية هون و إنّو ربنا حطّ الإنسان بالمرتبة الأولى بين المخلوقات و مات كرمالو و ما سأل عن الماديّات أبداً !  متل ما منقرا بالكتاب المقدّس :  "أَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ ٱلْإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" ... والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

الرجعة للربّ من أشهر أقوال الأم تريزا دي كالكوتا : "أعمال الخير هي حلقات تكوّن سلسلة المحبّة" بالمختصر اذا حاسّين إنّو المحبّة مفقودة بين الناس، هلّق عرفنا السبب!  ما في أعمال خير... الشرّ مسيطر عالقلوب و الأفعال... يا ربّ منطلب منّك اليوم بشفاعة الأم تريزا ترجّع الخير عا نفوس الناس حتّى ترجع تِنبَنى عن جديد سلسلة المحبّة و تزنّر كل اللي حولنا و بيوتن و عيالن... ما في خلاص إلّا بالمحبّة و بالرجعة للربّ و كل شي تاني فارغ و ما بيفيد! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  توأم الفرّان بيخبرو عن صبيّة ما بتحبّ تروح عالفرن لأنّو الزلمي هونيك كتير حشري بيتدخّل بكل شي و بينتقد و بيحكي بطريقة بشعة.  مرّة بعتتها إمها عالفرن، راحت هيّي و مش ممنونة أبداً فاتت و عملت الطلبيّة و واقفة ناطرة بس الفرّان كان كتير منيح ما حكي و لا كلمة بشعة.  استغربت كتير البنت و قالت شو صاير معو أكيد مريض.  بعد الضهر عم تتمشّى هيّي و إخواتها بتمرق قدّام الفرن بتنصدم!  بتشوف نسختين من الفرّان!  طلع عندو خَي توم!  هلّق فِهمت شو صار الصبح، اللي شافتو هوّي خيّو للفرّان و زعلت من حالها كيف ظلَمِتو و فكّرِت بطريقة بشعة! هالقصّة بتعلّمنا ما نحكم عا حدا و ما نتّكل عالمظاهر...  لا تدينوا كي لا تدانوا... نهار مبارك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  حقًّا قام! من أقوال القدّيس يوحنّا الذهبي الفم : "لو أنّه قام عقب إنصراف الحرّاس بعد اليوم الثالث كان لهم ما يقولون وما يقاومون به ويعاندون. لذلك بادر وسبق فقام، لأنّه كان يلزم أن يقوم وهم بعد يحرسون." يسوع ما ترك مجال للشكّ حتّى إنّو قام هوّي و القبر مسكّر بالحجر كبير و مختوم متل ما تركوه اليهود...  يسوع ما تركلن مجال يلاقو و لا حجّة و لا سبب و لا تبرير، كسرلن كل معتقداتن، كل أفكارن، تخطّى كل حدود العقل البشري... كيف لأ و هوّي مش من هالعالم!  هوّي إجا بس كرمالنا، و نحنا اليوم مع إنّو منغنى و منشوف حالنا بعصر التكنولوجيا اللي نحنا فيه و بالتطوّر و التقدّم بس بعد أكتر من ألفين سنة بعدنا عم نتصرّف متل اللي كانو بهيداك الوقت و متل كأنّو ما تعلّمنا شي!  سامحنا يا رب...  بعدنا عم نخلّي الشرّ يفوت بيناتنا، بعدها الخطيّة آكلتنا، بعدنا ما منحبّ بعضنا، بعدو إيماننا مش ثابت، بعدنا منشكّ، بعدنا منخاف...أعطينا يا رب نستاهل قيامتك! المسيح قام... حقًا قام!  والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My lord

  المحبّة الله معكن...  ﻓﻲ ﻧﺎﺱ أﺻﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺘﻴﺮ، ﻭﻻ ﻣَﺮّﺓ ﺗﺨﺎﻧﻘﻮ أﻭ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮ!  وﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻣَﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﺘِﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮ ﻣﺎ إﻟُﻦ ﺻﺎﺣﺐ!  ﺑﻴﻨﻄﺮﻭ ﻏﻴﺮُﻥ عَ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻣﺸﻜَﻞ!  ﺣﻠﻮ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ﻧﻌﻤُﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ وﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﻗﻮ فيها.  ﻧﺸﻮﻑ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﺗﺨﺎﻧﻘﻨﺎ وﻣﻴﻦ أﺻﺤﺎﺑﻨﺎ.  ﻭﺗﺄﻛّﺪﻭ إﻧّﻮ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ بتتوصّلو ﺗﻘﻮﻟﻮ: أﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺨﺎﻧﻖ ﻣﻊ ﺣﺪﺍ ﺑﺘﻜﻮﻧﻮ ﻋَﻢ بتعيشو ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، رسالة المحبة تجاه الآخرين.  ﺑﻤﻌﻨﻰ إﻧﻜُﻦ ﻋَﻢ بتحبّو ﻋﺪﻭّﻛﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ إﻧﻮ ﺑَﻄّﻞ إﺳﻤﻜُﻦ أﻋﺪﺍﺀ وﻋَﻢ بتحبّو ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺒّﻮﻛُﻦ ﻛﻤﺎﻥ.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  خلينا نحِبّ الكلّ حتى أعدائنا، وهيك بيصير التغيير، وبيتحوّلو لأصدقائنا، ورسالة يسوع بتتجسّد على الأرض ومنقدر إنّو نبني حضارة المحبة، والله معكن... المصدر : صوت المحبة