زوادة يوم ٧ نيسان ٢٠١٩ /الورقة يلّي ما هرّت عن الشجرة/
[الورقة يلّي ما هرّت عن الشجرة]
بيخبرو عن بنت زغيرة كانت مريضة وموجوعة ونايمة بالتخت، سألت إختها :
«كم ورقة بعد في ع الشجرة؟»
جاوبت الإخت الكبيرة بحزن كبير :
«ليش عم تسألي هالسؤال؟»
جاوبت الصبيّة المريضة :
«أنا بعرف إنّو إيّامي رح تخلص لـمّا آخر ورقة بتهِرّ».
ردّت الإخت وقالت :
«خلّينا نستمتع بحياتنا نلعب ونفرح».
مرقت الإيّام والطفلة المريضة عم تستمتع بحياتا... هرّت وراق الشجرة وبقيت ورقة وحدة، مرقت فصول السنة والورقة بعدها معلّقة ع الشجرة، والبنت فرحانة مع إختها، وبلّشت صحّتها تتحسّن شوي شوي حتّى شِفيِت وصارت تمشي.
أوّل شي عملتو، قرّرت تشوف شو قصّة هالورقة... لقيتها ورقة بلاستيك معلّقة كتير منيح ع الشجرة... وهيك عرفت كلّ القصّة ورجعت فرحانة، لأنها عرفت شو عملت إختها كرمالها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«مجتمع اليوم بحاجة لنسمة أمل، حاول تزرع الأمل بالمطارح المعتّمة، ساعتها بيزهّر الرجا وبتكتر المحبّة». والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق