المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

زوّادة يوم ١ كانون الثاني ٢٠٢١/من يصبر إلى النهاية يخلص.../

صورة
    من يصبر إلى النهاية يخلص... "«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (رؤ ١: ٨) اليوم يا رب بداية سنة جديدة... ناس بتعمل خطط و مشاريع و بتاخد قرارات تا تطبّقها بالسنة الجديدة. ناس بتحب تفكّر بإيجابيّة إنّو قد ما اليوم اللي نحنا فيه صعب إلّا ما تفرج.  ناس ما بيعنيلن الموضوع و بيفكرو إنّو ما شي رح يتغيّر شو ما كان موقفك كرّس سنتك للرب، سلمو كل إيّامك و أمورك و عيلتك و بيتك و حياتك، إتّكل عليه و كون أكيد إنّو الله ما بيترك ولادو... من يصبر إلى النهاية يخلص...  ينعاد عالكل بإيّام حلوة مليانة من روح المسيح! المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٣١ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الأرض بتبرم حولن/

صورة
  الأرض بتبرم حولن بيخبرو عن مرا كتير مغرورة حتّى إنها مرّة فاتت عند  جوهرجي ما بتعرفو و أوّل مرّة بتروح عهالمحل قالتلو: اعطيني أسوارة مكتوب عليها حرف إسمي ! استغرب صاحب المحل قلها :  تكرمي بس شو إسم حضرتك؟  قالتلو : معقول ما بتعرفني؟ مش خرج ينشرى من عندك و فلّت!  في كتير ناس متل هالستّ بيفكرو إنّو الأرض بتبرم حولن و إنّن هنّي محور الكون!  غرورن و أنانيتن ما إلن حدود...  بالكتاب المقدّس منلاقي آيات كتيرة عن هالموضوع مثلا:  "تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إنجيل متى ١١: ٢٩) "لأَنَّ الرَّبَّ عَال وَيَرَى الْمُتَوَاضِعَ، أَمَّا الْمُتَكَبِّرُ فَيَعْرِفُهُ مِنْ بَعِيدٍ" (سفر المزامير ١٣٨: ٦)،  "فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ" (رسالة بطرس الرسول الأولى ٥: ٦)  و غيرها كتير... خلّونا نتأمّل بهالآيات و نفكّر إذا تصرّفاتنا بترضي الله... المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٣٠ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الإتّكال ع الرب/

صورة
  الإتّكال ع الرب بيخبرو عن بنت زغيرة أخدها بيّا لعند الطبيب، لأنها كانت مريضة. كان قرار الطبيب يعملها إبرة، بس البنت لـمّا شافت الإبرة خافت كتير وفكّرت إنّو هالإبرة رح بتكون سبب لنهاية حياتها. بسرعة البي إنتبه للأمر، تطلّع بِبنتو نظرة كلها حنان، خلّتها ترتاح وتنتصر ع الخوف يلّي جوّاتها، وتقبل قرار الطبيب. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «عند كل قرار صعب، أو كل مرّة منشعر بالخوف، خلّينا نتطلّع صوب الآب السماوي يلّي ناطرنا وعم بيقلنا تشجّعو، حطّو ثقتكن فيّي ما تخافو». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٩ كانون الأوّل ٢٠٢٠/خبرة حياة/

صورة
  خبرة حياة بيخبرو عن بيّ رجِع من الشغل ع البيت، فات ع أوضتو وشاف إبنو الزغير عم بيفَلفِش بوراقو. سألو البيّ :  «شو عم تعمل؟»  قلّو :  «عم جرّب إقرا مشاريع عملك بس مش عم بقدر إفهم شي».  البيّ انبسط لأنّو إبنو إعترف بِيَلّي كان عم يعملو وقلّو:  «يا إبني، هيدا مش بس شِغْلي، هيدا مشروع حياتي، وصعب كتير عليك تفهمو، إلاّ إذا أنا ساعدتك وشرحتلّك عنّو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الإنجيل مشروع الله الخلاصي وجوهر حياتو، وصعب كتير علينا نفهمو، إلاّ إذا شرحلنا ياه الآب، بواسطة روحو القدّوس». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٨ كانون الأوّل ٢٠٢٠/التعاون المشترك/

صورة
  التعاون المشترك بيخبرو عن نملة رجعت ع وكرها فرحانة، وكانت عم تشكر الله وتْسَبحو ع كل عطاياه. بيسألوها رفقاتها : «خير... شو صاير معِك اليوم؟» بتقلهن : «لـمّا خلّصت شغلي، طلعت ع صخرة حتى إتأمّل جمال الطبيعة، وشفت حمامة، وشو إنعجبت بجمالها وبقدرتها ع الطيران. ونحنا وعم نتساير، بيهِبّ الهوا، وبيكِبني بقلب النهر... بسرعة بتقرّر الحمامة تحملني ع شلح زغير، وبتخلّصني من الغرق. بسّ القصّة ما خلصت هون، نحنا وقاعدين، بيمرق صبي من حدنا، حامل بإيدو مِقلاع، ولـمّا شاف الحمامة قرّر يقتلها... بسرعة رحت وعقصتو، صرخ الصبي، وهربت الحمامة بالجو، وما قدر الصبي يتصيّدها، وهيك ردّيتلها جميلها، ومتل ما خلّصتني، خلّصتها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «بالتعاون كل شي بيتحقّق، لدرجة إنّو منقدر نخلّص بعضنا من الغَرَق ومن سلطان الموت». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٧ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الطعم الطيّب/

صورة
الطعم الطيّب بيخبرو عن صبي زغير قاعد حد إمّو ع طاولة المطبخ، وكانت إمّو عم تعملّو الكاتو يلي بيحبّو كتير. وقبل ما إمّو تخلّص شغلها، وبحشرية الطفِل، طِلِع ع بالو هالصبي يدوق الطحين، بس ما عجبو طعمو.  حط بتمّو شوي من الخميرة، كمان ما عجبو طعمها. بيزعل وبيقول لإمّو :  «حاسس اليوم، مش رح تعمليلي شي طيّب متل كل مرة!».  بسّ الإم بقيت ساكتة وما قالت شي لإبنها.  بهالوقت كان الولد عم يتفرّج ع إمّو، هيّي وعم تخلط الطحين والخميرة وباقي الغراض مع بعضها، حطّتها بالفرن وطبختها.  ولما صار الكاتو جاهز للأكل بيقول الصبي لإمّو :  «أكيد يلّي عم باكلو منّو هالطحين والخميرة يلّي كنت عم دوقا كل وحدة لحالها؟».  جاوبت الإم وقالت :  «كل شي منجمعو مع غيرو، وبدقّة، هوّي يلّي بيعطي النتايج الجيدة بالنهاية». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «حياتنا هيّي مزيج من المرارة والحموضة، من السعادة والحزن، بس نحنا يلّي منعمل منها أكلة بتنطبخ بمحبّة، ومنقدّمها للغير بكل محبّة». والله معك.. المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الإتصال بالله/

صورة
الإتصال بالله كتار هِنّي يلّي بيحبّو يتواصلو مع الله.  ولنجاح هالإتصال مطلوب نقوم بهالخطوات : ١ - لازم نخصّص وقت للربّ، والأهمّ نكون حاضرين للإصغاء.  ٢ - ما نخاف إنّو الخطوط يكونو مشغولين، عند الله في كتير خطوط بالتصرّف، بس انتبهو، لـمّا الرب بيرفع السمّاعة ممكن ما يقول ألو بس أكيد هوّي على السمع.  ٣ - إذا الخطّ إنقطع لازم نتأكّد إنّو أفكارنا المشوّشة هيّي السبب، لازم نعاود الإتصال وما لازم نحكي بدون توقّف، لحتى نسمع شو عم بيقلّنا الرب.  ٤ - ما ننطر وقت الضرورة حتى نتّصل بالرب، أو وقت يلّي بتكون التعرفة منخفضة، يعني بعد نص الليل أو بآخر الأسبوع، لأنّو الإتصال بالله مجّاني، مدفوع سلف. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بعد كل هالتسهيلات، شو ناطر ما بتفتح قلبك للربّ وبتقلّو : «تكلّم يا رب إنّ عبدك يصغي»، والله معك... #خدّام الرب  

زوّادة يوم ٢٥ كانون الأوّل ٢٠٢٠/ما تفتّش عالعيد بعيد/

صورة
  ما تفتّش عالعيد بعيد بيخبرو عن تنين أصحاب قرّرو هالسنة يكون العيد غير.  قالو إنّو ما رح يعيدو عالأرض و بلّشو يمشو صوب السما، قالو أكيد هونيك العيد أحلى مش متل هون مشاكل و هموم. صارو يمشو يمشو أيّام و ليالي بالآخر وصلو نهار العيد!  دقّو عالباب، فتحلن ملاك، قالولو جايين نعيّد مع يسوع و القدّيسين.  احزرو شو جاوبن!؟  قلّن: منّن هون، عاطول عالعيد بينزلو يسوع و القدّيسين عالأرض يعَيدو مع الناس!  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تفتّش عالعيد بعيد!  يسوع هوّي العيد و هوّي جايي يزور كل شخص إن كان عندو بيت أو ما عندو، إن كان فقير أو غني، إن كان زغير أو كبير... ينعاد عالكل بالصحّة و الحبّ و السلام و الأمان... انشالله طفل المغارة بيملّي حياتكن فرح و نِعَم و أمل ببكرا أحلى ... ميلاد مجيد! المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٢٤ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الكنز الحقيقي/

صورة
الكنز الحقيقي من بعد وقت طويل من الزمن، بيلتقو أصحاب تنَين، واحد كان صار غني كبير، والتاني كان بعدو معتّر فقير.  ومن بعد ما التقيو وأكلو سوا، ورجّعو ذكريات الماضي البعيد، بيغفى الفقير من بعد هالوجبه الطيبه اللي صرلو زمان مش دايق متلها، واللي قدّملو إياها صاحبو. وع شوفة رفيقو المسكين النايم حدّو، بيشيل الغني من جيبتو حجر كريم، وبيحطّو بجيبة جاكيت صاحبو وبيقوم وبيمشي.  بس لمّا بيفيق الفقير، ما بيمدّ إيدو ع جيبتو لأنو متعوّد عليها فاضيه.  وهيك كمّل حياتو فقير، ولكن الظروف بعد سنه رجعت جمعت هالصديقَين.  والغني ع شوفة رفيقو بعدو فقير، تعجّب وسألو :  "خبّرني دخلك، ما لقيت الكنز اللي حطّيتلّك إيّاه بجيبتك السنه الماضيه؟"  "وعم قول أنا!!" جاوب الفقير.  "كنت حسّ جيبتي تقيلي غير عن عادتها، بس مِن يأسي بالحياة ما كنت إتجرّأ مدّ إيدي تَ شوف شو فيها، من خوفي إنّو يخيب أملي." الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : كل لقاء بين أشخاص هو خبرة من هالنوع.  كل إنسان عايش معنا بيهدينا كنوز ثمينه جدًّا.  ولكن أكثريّة الأوقات، ما مننتبهلها ولا منعطيها القيمه اللي بتستحقّها.  يا ريتنا اليوم م

زوّادة يوم ٢٣ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الإبتسامة بتعدي/

صورة
  الإبتسامة بتعدي إبتسم لذاتك : ضلّ إبتسم لحدّ ما جأرتك وعبستك وقساوتك يختفو.  إبتسم لذاتك لحدّ ما بسمتك تدفّي قلبك وتفرح إنت بوجّك اللي عم يضحك.  وساعتها، إحمل بسمتك وطلّ فيها ع الآخرين.  وإبتسم: إبتسم للوجوه المتروكه، للوجوه الخجوله، الحزينه، المريضه، الصبيّه والنديّه، الجليله والمجعّده. إبتسم للوجوه بعيلتك وبين أصحابك. وعدّ إذا بتقدر، البسمات اللي رح تخلقهن بسمتك. وشوف كيف رح بتكون هالحركه الزغيره عم تحمل الحياة والرجا، وعم بتكون نقطة إنطلاق لتوبة خاطئ، وعم تربح أصدقاء مخلصين.  وإبتسم لألله: بقبول كل إرادتو بحياتك.  وخود ع عاتقك تكون رسول الفرح وبسمتك أداة بتساهم بزرع السلام بكل القلوب. الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : بإيام إنعدمت فيها البسمه، وصارت الوجوه اللي حوالينا أغلبها حامله الهمّ والحزن، فكّرت شي مرّه إنّو البسمه بتحمل رساله؟ والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٢ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الطرف الآخر/

صورة
  الطرف الآخر بيخبرو عن مريض كان عند طبيبو، وبيقلّو : «أنا خايف من الموت بترجّاك قلّي يا حكيم، شوفي ع الميلة التانية من الحياة؟» جاوب الطبيب : «ما بعرف». خلال هالحديث إنفتح باب العيادة بسرعة، وفات صبي زغير عم يبكي وزَتّ حالو بين إيدين المريض. كان الصبي إبن هالمريض. ساعتها وقف المريض... دمّعت عيونو وصار يتضحّك... ابتسم الطبيب وقلّو للمريض : «صرت أعرف شوفي بالميلة التانية، في بيّ ناطرني، ولـمّا رح ينفتح الباب، أكيد رح زِتّ حالي بين إيديه، وكون كتير مبسوط». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «إنت من إيدين الله طلعت، وأكيد لأيدين الله رح ترجع». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢١ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الأمانة/

صورة
  الأمانة بيخبرو عن رجّال فقير كتير بخيرات الأرض، بس غني بخيرات السما، وكانت مرتو إنسانة تقيّة. بيوم من الإيّام، وما كان عندن شقفة خبز ت ياكلوها، بيروح الرجّال ع القدّاس، وبساحة الكنيسة، بيلاقي كيس... فتحو، بيلاقي ألف دينار. انبسط كتير، بيحمل الكيس وبيرجع ع البيت، وخبّر مرتو شو صار معو. بس مرتو وعّتلو ضميرو وقالتلو : «هيدا مال حرام لازم نرجّعو لأصحابو». رجع ع ساحة الكنيسة وسمع المنادي عم ينادي : «يا ناس مين لقي كيس فيه ألف دينار؟» تقدّم الرجّال من المنادي وسلّمو الكيس، بس المفاجأة إنّو المنادي بيعطيه عشرة الآف دينار. بيسألو الرجّال : «ليش؟» ساعتها بيخبرو المنادي، إنّو الملك بعت وراه وقلّو : «جوّات هالكيس في ألف دينار، بتكبّو بالساحة، وإذا تلاقيت بحدا رجّع الكيس بيكون صاحب أمانة، وبدَل الألف دينار، بتعطيه عشرة الآف دينار لأنّو بيستاهلُن». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الغني الحقيقي مش الغني بالمال، هوّي الغني بالأخلاق وبالأعمال». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٠ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الإتّكال ع الربّ/

صورة
الإتّكال ع الربّ بيخبرو عن شب كان عايش بمطرح قريب من قِلاّية ناسك، وكان هالشبّ يتعلّم منّو الإتّكال ع الله. بيوم من الإيّام قرّر الناسك يعيش بقلاّية بعيدة، بس هالشبّ طلب من الناسك ياخدو معو، وهيك صار. وصلو ع مطرح بعيد، وبلّش الناسك ينصُب الخيمة، وطلب من هالشبّ يلاقي محل يربط الجَمَل فيه.  وبسرعة كتير كبيرة رجع الشبّ حتّى يساعد الناسك، ونامو... الصبح بعد الصلا، بيطلب الناسك من الشبّ يروح يجيب الجَمَل، بسّ المفاجأة إنّو الجمل ما كان موجود، وبيرجع الشبّ إيديه فاضية. بيسألو الناسك عن الجَمَل، بيجاوبو الشبّ بكل بساطة :  «إلك سنين تعلّمني الإتّكال ع الربّ، مبارح لـمّا ما لقيت محل إربط فيه الجَمَل، عطيتو للربّ حتّى هوّي يربطو» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «حلو كتير الإتّكال ع الربّ، بس هوّي يلّي قلّك عطيني إيديك ت عمّر فيها العالم، ومش بس لإربط فيها الجَمَل». المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٩ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الأطباع الحسنة/

صورة
  الأطباع الحسنة بيخبروعن رجّال ختيار، كان عندو حكمة بحياتو. مرّة، كان قاعد ع النهر عم يتأمّل بجمال الطبيعة.  فجأة... شاف عقرب واقع بالميّ وعم بيخبّط حتّى يخلّص من الغرق. قرّر هالرجّال يساعدو، ومَدّلو إيدو.  أكيد العقرب عَقَصو، سحب الرجّال إيدو هوّي وعم يصرخ من الوجع.  بس بعد دقيقة، رجع مَدّلو إيدو مرّة تانية، وكمان العقرب عَقَصو، سحب إيدو هوّي وعم يتوجّع.  وللمرّة التالتة ويمكن الرابعة كانت عم تتكرّر ذات الخبرية. بالمقابل، وع الضفّة التانية، كان في رجّال عم بيراقب شو عم بيصير وبيقلّو للختيار :  «إنت يلّي بتعتبر حالَك فهمان والحياة معلّمتك، ما تعلّمت من أوّل وتاني وتالت مرّة؟»  بسّ هالختيار ما إنزعج من كلام هالرجّال، وضَلّ يحاول مرّة بعد مرّة، حتّى بالآخر خلّص العقرب من الموت.  قام من محلّو وراح لعند الرجّال وقلّو :  «بعرف كتير منيح إنّو من طبع العقرب يعقص، بس هوّي ما بيعرف إنّو طبعي حِبّ ساعدو وخَلصو من الموت، وما إسمح إنّو يغرق». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «عامل الناس حسب طبعك وعاداتك، مش حسب أطباعُن وعاداتُن». المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٨ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الخير والشرّ/

صورة
الخير والشرّ بيوم من الإيّام، التقو الخير والشر، وقرّرو يتمشّو سوا. ومن بعد ما قطعو مسافة طويلة وتِعبو، بيقول الشرّ للخير : «بترجّاك حمِلني ع كتافَك». بينتفض الخير وبيقلّو : «معقول تطلب منّي هالشي، أكيد إنت مجنون، أنا الخير إحمل الشرّ ع كتافي؟ الخير بيعلا وما حدا بيعلا فَوقُو، تفضّل إنت إحملني ع كتافَك». الشرّ بيقبل، وطلع الخير ع كتاف الشرّ، ومن وقتها الخير مريّح حالو، والشرّ عم يتنقّل بين البشر. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «أوعا تخلّي الشرّ يحملك، خلّي الرب يحمل معك، وكمّل الطريق للآخر حتّى توصل للملكوت». المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/يا أهلا بمدرسة الألم/

صورة
  يا أهلا بمدرسة الألم بيخبرو عن سِت زارِت محل بيبيع فخّار. لفَتلا نظرها بريق كتير حلو محطوط ع رفّ، حملتو ع إيدها، ومتل كأنها مش مصدّقة عينيها قالتلو : «ما شفت بحياتي متل جمالك، شو مِزْوق هالفنّان يلّي صنعك»! ردّ عليها بريق الفخّار وقلها : «إنتي ما بتعرفي أصلي، أنا كنت كمشة تراب، لو مسكتيني بوقتها، كنتي أوّل شغلة عملتيها، غسّلتي إيديكي. بس هونيك نهار، إجا رجّال حطّ علييّ مَيّ وصار يعجنّي وصرت إصرخ من الوجع، وقول بصوت عالي : «تركني... تركني» بس جواب هالرجّال كان : «بعد ما إجا الوقت لتعرف شو رح تصير». أخدني بإيدي، حطني بدولاب وصار يحركو بقوة، حسّيت إنّو الدني عم تبرم فيّي، من جديد صرت صرّخ وقلّو : «بترجّاك رحمني». من جديد بسمع صوت الرجّال عم بيقول : «بعد ما إجا الوقت لتعرف شو رح بتصير!» من بعد ما تأمّل فييّ لفترة من الوقت، حَطني بالفرن، وكانت الحرارة كتير عالية صرّخت وقلتلّو : «ليش عم تحرقني... بترجّاك فتحلي باب الفرن بيكفّي هلقدّ». ومرّة جديدة بسمع نفس الصوت عم بيقول : «بعد ما إجا الوقت لتعرف شو رح تصير». شالني من الفرن، حطني ع الرفّ، تنفّست الهوا البارد، بس من جديد أخدني بإيدي وبلّش ير

زوّادة يوم ١٥ كانون الأول ٢٠٢٠/الغضب/

صورة
  الغضب بيخبرو عن فلاّح عَصّب من رفيقو، وصار يقلّو كلام جارح، بس لـمّا رجع ع البيت بلّش يفكّر ويقول :  «غريب كيف طلعت هالكلمات من تمّي، رح روح لَعِند صديقي وإعتذر منّو». وبالفعل رجِع الفلاّح لعند صديقو، وبخجل كبير قلّو :  «بعتذر منّك، ما كنت قاصد قول هالكلمات القاسية... سامحني».  وما كان الصديق إلا إنّو قِبِل إعتذارو. بسّ الفلاح ما قدر سامح حالو، وهيك راح عند كاهن الضيعة وإعترفلو بخطيتو. وكان جواب الكاهن :  «حتّى ترتاح، لازم تعبّي جيبتك من ريش الطيور وتمرق قدّام كل بيت وتحط ريشة، ومن بعد ما تخلّص رجاع تعا لعندي». بسرعة كتير كبيرة نفّذ الفلّاح طلب الكاهن ورجع لعندو مبسوط، بس شو كانت صدمتو كبيرة لـمّا قلّو الكاهن :  «هلّق لازم تروح تجمّع كلّ الريشات من قدّام البيوت».  رجع الفلاح ليجمّع الريشات، بس الهوا سبقو وطيّرها كلها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الكلمة متل السهم، إذا رميتها بتصيب الهدف وما بيعود فيك تسترِدّها، كرمال هيك خلّينا مع كل صباح جديد نقول، يا رب كون حارس ع تمّي تيخبّر لساني بمجدك». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٤ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الكبريا/

صورة
الكبريا بيخبرو عن شجرة مليانة بالخيرات مزروعة بنصّ البستان، وكان البستاني يحبّها كتير ويدلّلها. ومتل كل بستان، كان في حدها شجر ونبات كتير.  كِبرت هالشجرة، وبيوم من الإيّام بتقول للبستاني :  «شجرة التِين عم بتضايقني، بطلب منّك تشيلها» وهيك صار. رجعت بعد فترة قالت للبستاني :  «شجرة الجوز عم بتضايقني بترجّاك قبعها». ومن شجرة لشجرة قطّع البستاني كل الشجرات، وبقيت هالشجرة وحدا.  بس القصّة ما خلصت هون، قرّب فصل الشتي وكان كتير قاسي، وضربت البستان عاصفة قويّة، جرّبت هالشجرة تقاوم وحدها بس مع الأسف، إستسلمت للعاصفة يلّي قبَعِتها. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الكبريا مرض كتير كبير، بيخلّيك تقضي ع كل يلّي حواليك، وبالنهاية بتغرق بأنانيتك وبتختنق». والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٣ كانون الأوّل ٢٠٢٠/chaperon Rouge/

صورة
chaperon Rouge  من زمان و عا سبيل النكتة صار يوصلنا عا تلفوناتنا قصة chaperon rouge بس عا لسان حفيدو للذئب عم يدافع عن جدو و يقول إنو مظلوم. بالقصة اللي كلنا منعرفها و منخبرها لولادنا إنو الذئب هوي الشرير. خبرية الذئب الزغير بتقول إنو جدو كان كتير منيح و حتى ما كان ياكل لحمة كان بس ياكل حشيش بس chaperon rouge تجي تقطفن و تنتفن و هوي يترجاها يقلا يا عمو بليز خليلي شي آكلو و هيي ما ترد و تصير تدعسلو ع أكلاتو قصد.  قام قرر يروح يحكي ستها تا يتفاهم معها لأنو هيي زغيرة بس ستها شريرة أكتر منها و ضربت الذئب و وقعتو، إجا عم يقوم تا يفل لأنو زعل كتير قامت الست شافت صياد مارق صارت تصرخ ساعدنا ساعدنا الذئب بدو ياكلنا!  من وين إجت هالفكرة عا راسها!  و إجا الصياد قوص الذئب...  زوادتنا اليوم مش هدفها تخبركن القصة اللي كلكن بتعرفوها بس هدفها تقلكن إنو كل خبرية إلها وجّين و وجهتين نظر ولا مرة تحكمو عا حدا بلا ما عالقليلة تسمعو رأيو و تخلوه يدافع عن حالو يمكن يكون مظلوم!  والله معكن... #خدّام الرب

زوّادة يوم ١٢ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الطيبون/

صورة
الطيبون بيخبّروا عن شاب سأل جدّو مين هنّي النّاس الطيبين؟  جاوب الجدّ بكلّ بساطة :  الطيّبين هنّي النّاس يلّي ما بتتغيّر صفاتهن، الكريم بيضلّ كريم حتّى لو إفتقر، والمتسامح بيضلّ متسامح حتّى لو إنظلم، والمحبّ بيضلّ محبّ حتّى لو إنغدر.  الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :  الطّبية متل الجمال تنيناتهن بينبعوا من أعماق القلب متل ما الجمال ما بيتأثّر بتقاسيم الوجه، هيك الطّيبة ما بتتأثّر بالظّروف الخّارجيّة. والله معك... #خدّام الرب

زوّادة يوم ١١ كانون الأوّل ٢٠٢٠ /التنقية/

صورة
التنقية بيوم من الإيّام، وقِف الجاط يتطلّع بمصفاية الخضرا وقلّها بسخرية : «يا حرام إنتي شو نفعِك؟ كل ما نِزلِت فيكي نقطة ميّ بتروح وما بيعلق فيكي شي... شوفي أنا... ستّ البيت بتعبّيني، وبحافِظ ع كلّ الميّات يلّي بتحطّها فيّي، حتّى تستعملها ساعة يلّي بتريد». سمعتو ستّ البيت وقالتلو : «ما تتكبّر... تنيناتكُن مهمّين... صحيح إنّو إنت بتحفَظ المي... بس بِفَضل المصفاية، الميّ بتتنقّى من كل الأوساخ». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الربّ عاطيك القدرة تحفظ كل النعم والمواهب يلّي عاطيك ياها وتنقّي حالك من كل الخطايا وتتخلّى عنها». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٠ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الله بدّو ياك/

صورة
الله بدّو ياك بيخبرو عن إنسان كان عم يتعارك مع مصاعب الحياة، بيقرّر يلتجي للطبيعة، وهونيك بيسمع صوت الربّ عم يندهلو.  وهيك بيدخل ع الدير، وبعد سنين من الإختبار بيصير كاهن.  بس المفاجأة إنّو المصاعب الكبيره، ضلّت عم بتواجهو. قدّام هالواقع، بيلتجي للربّ وبيقلّو :  «يا رب فهّمني شو بدّك منّي؟»  بيجاوب الرب :  «بدّي إيديك لَبارِك، وقلبَك حتّى حِبّ، وشفافَك تَإحكي فيُن، أنا بحاجة لإلك كِلّك، حتّى من خلالك خلّص البشر، ولو مرّات كنت بحاجة لجسدك حتّى إتألّم». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بالحياة في صلبان كتيرة، تقبّل صليبك وإفتخر فيه، حتّى يكون إلك جسر عبور من حياة الشقا لدنيا البقاء. المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٩ كانون الأوّل ٢٠٢٠ /تحديد الألم/

صورة
  تحديد الألم الزوّادة اليوم بتدعينا حتّى نتأمّل بالفرق بين الآلام يلّي منجيبها لذاتنا بسبب شرورنا وخطايانا، والآلام يلّي بيسمح فيها الربّ، حتى يهدينا ع الطريق الصحيح. متل الفرق بين الحبِل يلّي بيستعملو السجّان تيربط إيدَين المجرم، وبين الربطة يلّي بيستعملها الطبيب، تيشفي جرح المريض. صحيح إنّو مرّات كتيرة، ما منفهم شو بدّو الرب منّا، ومنفكّر إنّو نسانا وتركنا بِحِيرة، بس يلّي ما لازم ننساه، إنّو ربنا هوّي بيّ، وكل شي بيصدر عنّو، بينبع من محبّة ما بتعرف حدود. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «قدّام كل ألم وصعوبة، ما نقول تجربتنا شو كبيرة، لازم نقول رحمة الله أكبر وأكبر». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٨ كانون الأوّل ٢٠٢٠/نهاية الخدمة/

صورة
نهاية الخدمة نجّار كِبر بالعمر، طلب من صاحب الشغل يسمحلو يتقاعد حتى يعيش هوّي ومرتو وولادو كَم يوم مع بعضُن، جرّب صاحب الشغل يقنعو يضل معو وقرّر يزدلو المعاش، بس مع الأسف ضلّ النجّار مُصرّ ع طلبو ورفض العرض. قدّام هالواقع بيقلّو صاحب العمل :  «بترجّاك طلَب أخير، بدّي مِنّك تعمّرلي آخر بيت وبعدها بتترك شغلك، وما برجع بطلب منّك ولا أيّا عمل تاني». وافق النجّار وبلّش بالشغل، بس مع الأسف كان كتير مستهتر، وعم بيحط أرخص بضاعة، والتنفيذ كان عاطل. ولـمّا خلّص البيت، راح بسرعة لعند معلمو، حتى يسلمو المفاتيح ويفلّ، بس صاحب الشغل فاجأو لـمّا قلّو :  «هيدا البيت هديّة من الشركة إلَك، بدل كل سنين الخدمة يلي قضّيتها معنا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «يلي بيحفر حفرة لخيّو الإنسان هوّي يلّي بيوقع فِيا». والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٧ كانون الأوّل ٢٠٢٠ /الملك والوزرا التلاتة/

صورة
  الملك والوزرا التلاتة بيوم من الإيّام، إستدعى الملك وزرا ثلاثة، وطلب من كل واحد منّن، ياخد كيس ويروح ع بستان القصر ويملّيه بسرعة. راحو الوزرا ع البستان وأخد كل واحد كيسو معو. الوزير الأوّل جمّع من أفضل وأجود المحاصيل. الوزير التاني فكّر وقال، الملك منّو بحاجة للفواكه يلّي رح جِبلو ياها، وبلّش يجمّع بكسل وإهمال، الجيّد والفاسد. الوزير الثالث فكّر وقال، أكيد الملك مش رح يطّلّع تيشوف شو في بقلب الكيس، وعبّاه من الحشيش والأعشاب ووراق الشجر. تاني يوم حضرو الوزرا قدّام الملك، وحكم عليهن بالحبس لثلاث شهور، كل واحد مع الكيس يلي جمعو من البستان. وهيك قضّى الوزير الأول فترة الحبس هوّي وعم ياكل من المحصول الطيّب يلي جمعو، الوزير الثاني عاش الشهور التلاتة بتقشّف وقلّة، أمّا الوزير الثالث مات من الجوع قبل ما تخلص أوّل جمعة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا ببستان، والسؤال، قدّيش عم نكتنز من الأعمال الحسنة حتى تكون زاد لآخرتنا، وهيك منعيش للأبد. والله معكن... المصدر : صوت المحبة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

صورة
  الباب المفتوح بيخبرو عن سجين كان محكوم بالإعدام ع إيّام الملك لويس الرابع عشر، وليلة تنفيذ الإعدام إجا الملك لعندو ع الحبس، وقلّو :  "رح فِكّلّك إيديك، ومعك كلّ الليل حتّى تهرب من الحبس وتخلّص من حكم الإعدام". بلّش السجين يركض ويفتّش داخل البرج، بيلاقي سجّادة قديمة ع الأرض، بيشيلها بيشوف تحتها في غطا... بيرفعو، بيلاقي سلّم، وبعد شوي بيحسّ بالهوا عم يلفح وِجّو، وبيشوف نور، ساعتها فرح لأنّو رح يقدر يهرب.  بس كانت الصدمة كبيرة، لـمّا لقي حالو ع برج كتير عالي.  بيرجع ومن جديد، بيبلّش يفتّش ويفتّش... بيقعد ع الأرض زعلان، وبيلقي ضهرو ع حيط، بيحس بالحجر عم يتحرّك، بيشيلو، بيلاقي حالو بسرداب ضيّق، بيبلّش يزحف، وكل فكرو إنّو رح يقدر يهرب، بس مع الأسف بيوصل لَشبّاك مسكّر بالحديد... خلص الليل هوّي وعم بيفتّش ع مخرج يهرب منّو. وبالآخر تعب، ومع طلوع الشمس، بيلمح وجّ الامبراطور وبيقلّو : "كنت مفكّر إنّك صادق معي، وإنّو عن جَد في مطرح بقدر إطلع منّو من هالحبس".  جاوبو الإمبراطور : "أنا كنت صادق معك".  بيقلّو السجين : "مش معقول، كل الليل فتّش وما في مخرج من هالحبس&

زوّادة يوم ٥ كانون الأوّل ٢٠٢٠ /الهارب من الموت/

صورة
  الهارب من الموت في شخص كان هارب من الموت وكان عم بيفتّش ع مدينه ما فيها موت. ترك مدينتو وسافر إلى بلد بعيد ع أمل إنّو هونيك ما يكون في موت. وصل سأل قالولو لا ما في موت. بعد فتره بيشوف شخص حاملينو ع كرسي لابس تياب كتير حلوه والنّاس ماشيين معو بموكب، سأل : ' مين هيدا؟ ' قالولو: ' هيدا الرجّال اشترى بيت ورايح يسكن فيه بس المشكل إنّو هالبيت بيدخل عليه وما عاد بيطلع منّو ' ، فهم إنّو هيدا الموت بس بوجه جديد. ترك المدينه وراح ع مدينه تانية وجّ جديد وتياب جداد للموت إنّما الموت موت، سافر إلى بلد آخر، هونيك سأل: ' في عندكن موت؟ ' . قالولو: ' لأ، بس في عنّا رجّال بيطلّ من خلف الجبل بيعيّط لكلّ واحد بإسمو بيروح وما بيرجع لعندو ' . قال: ' ضروري تروحو؟ شو بدكن منّو!؟ إنتو بشغلكن وهوي بشغلو ' . عاش هونيك بفرح وسعاده وبعد فتره بيطلّ الرجّال وبيعيّطلو، قلّو: ' مش فاضيلك في عندي شغل فلّ ' . إنّما بعد فتره رجع وعيّطلو، كمان الجواب كان مش فاضي، لبيوم من الإيّام بيقول لمرتو: ' حضريلي زوّادتي أنا رايح فض المشكل معو وبرجع لعندك ' . راح وبعدو بيرجع.

زوّادة يوم ٤ كانون الأوّل ٢٠٢٠/بَيّي أيقونة حيّة/

صورة
  بَيّي أيقونة حيّة بيخبّر فرجيل جورجوي بكتابو "من الساعة الخامسة والعشرين إلى الأبديّة" عن علاقتو ببيّو اللي كان كاهن وكان يقول عنّو : "بيّي أيقونه حيَّه للمسيح... إنّما في مشكل بيني وبينو، ليش كلّ الناس في عندهن بَيّ خاص فيُن أنا بيّي عم يتقاسموه كلّ الناس، كلّهن بيقولو بَيُّن، الأصعب من هيك هو مش بيّي وحدي، هوي بَيّ الكلّ، بيّ الغني، بيّ الفقير، بيّ الناصح وبيّ النحيف، بيّ الكبير وبيّ الزغير، بيّ القوي وبيّ الضعيف... مش حقيّ أنا يكون عندي بيّ خاص فيّي...؟" الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : يا خيّي الكاهن بيوم عيدك إنت بيّ الكلّ الأكبر منّك والأزغر منّك، بعيدك اليوم بدعيك تجتهد حتى تكون أيقونه حيَّة ليسوع المسيح. المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٣ كانون الأوّل ٢٠٢٠ /عدالة الله/

صورة
  عدالة الله بيخبرو عن أمير كان في عندو مشكل مع الرب وبيقول دايمًا : "أللّه مش عادل منّو قبضاي إلّا ع الناس المناح وع يللي بيخافوه وبيعيشو حسب ووصاياه". حاولو كتار يقنعوه إنّما مع الأسف كان متشدّد، باقي ع قرارو. بيوم من الإيّام كان بالصّيد، بيوصل إلى سهل وحدّو في نبع ماء، وصل للنبع شاف حدّو شجرة بلّوط كبيره كتير متلانه ثمار متلانه بلّوط، وبالسّهل في بطيخ. بيقول : " عن جد الرب مش عادل شجرة جبّارة فيها ثمر كتير زغير ونبتة كتير رفيعة وزغيرة فيها ثمار كتير كبيرة" ما خلّص كلامو حتى وقعت بلّوطه ع راسو وجرحتو، قال : "بشكرك يارب لو كانت البطّيخه محلّها شو كان صار فيّي". الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : الرب عادل بيعرف إنت لشو محتاج، ما تتكبّر عليه إنّما لازم تتقبّل كل شيء بيجي منّو بيصير تذكّر إنّو من يصبر إلى النهاية يخلص... المصدر : صوت المحبة
صورة
  إرادة الله   إنت يللي متشجّع وبتقول دايمًا أنا بعمل شو ما بدّو الرب، ما بعمل إلّا إرادتو ومشيئتو إلك هالخبرية : بيقولو إنّو في رجّال كان عم يتصيّد بالغابه وكانت كلّ الأرض مغطّايه بالتلج، هوي وراجع ع بيتو وكانت عم بتعتّم، زحّط وقع ولاقى حالو متمسّك بشلح، بيبلّش يصرخ ويقول : "يا رب ساعدني دخيلك ساعدني قِلّي شو لازم أعمل مش حابب موت" بيسمع صوت عم بيقلّو : "إذا بدّك تخلص تروك الشلح يللي ماسكو بإيدك". بيقلّوا: "إترك الشلح؟ ما في عندك حلّ تاني"؟ وما بيترك الشلح بيتجمّد وبيموت. الصبح بيجو أهل الضيعه يفتشو عليه، بيلاقوه ميّت متجمّد بيفصل بينو وبين الأرض ١٠ سنتم... الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : إنت المتحمّس ع مثال بطرس وبتقول : "إذا رحت يا رب إلى الموت أنا رايح معك" ، راجع حساباتك قدّيش عم تسمع كلامو وتعمل فيه أو عم تعمل إرادتك وعم بتقول هيدي إرادتو. المصدر : صوت المحبة