زوادة يوم ٤ نيسان ٢٠١٩ /الإم الراكعة/



[الإم الراكعة]

زوّادة اليوم قصّة حقيقة عن زلزال باليابان، وبيخبّرها رئيس فريق الإسعاف يلّي بيقول :

«لـمّا وصلت ع بيت من بيوت المدينة، بشوف من طاقة زغيرة، مرا ميتة بسّ الوضع يلّي كانت فيه، كتير غريب، كانت المرا راكعة ع ركابها متل كأنها عم بتصلّي وجسمها مايل لَقدّام، وكان الردم كاسِرلا ضهرها وراسها».

بيتابع المسعف وبيقول :

«مدّيت إيدي من الطاقة ودسّيت جسم المرا، كان بارد، ساعتها تأكّدت إنها ماتت، تركت البيت ورحت ع بيت تاني، بس إحساس غريب، خلاّني إرجع عند هالمرا، من الطاقة مدّيت إيدي تحت جسمها وفجأة بسمع صوت طفل، بسرعة بلّش فريق الإنقاذ يشيل الرَدِم حتّى وصلنا لَجسد هالمرا، وشو كانت المفاجأة كبيرة لـمّا لقينا طفل عمرو ثلاث شهور ملفوف ببطانيّة تحت جسم إمّو يلّي ضحِّت بحياتها حتّى تخلصو.

إجا الطبيب بسرعة حتّى يفحص الصبي، ولـمّا فتح البطّانية بيلاقي جهاز خليوي مكتوب عليه :

«اذا ضلّيت عايش تذكّر إنّي بحبّك». 

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«كل مرّة بتتنفّس وبتشعر بقيمة الحياة، تذكّر إنّو في حدا قدّم حياتو كرمالي وكرمالك ع خشبة الصليب». والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/