الزوادة اليومية

  الكبريتة من خشب شجرة وحدة بينعمل ألوف عيدان الكبريت و من ميلة تانية عود كبريت واحد قادر يحرق ألوف الأشجار! من هون منفهم إنّو متل هالكبريتة اللي ولّعت الغابة، هيك فكرة بشعة وحدة قادرة تمحي كل الأفكار الحلوة! يا رب عطينا القدرة نسيطر عا أفكارنا و ما ننجرّ ورا أفكار بشعة و خلّينا عا طول نتذكّر حُبّك اللي هوّي أساس هالحياة و تزهّر بنفوسنا الأفكار الحلوة و نقدر ننقلها لكل شخص منلتقي فيه. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  مع يسوع كل يوم عيد! بيقول القدّيس يوحنّا فم الذهب إنّو عيد الميلاد هوّي راس الأعياد لأنّو كل الأعياد التانية ما كِنّا رح نحتفل فيها لو ما كان في الميلاد!  لولا الميلاد ما كان رح يكون في قيامة و لا صليب و لا الصعود و لا التجلّي و لا الفصح... كلّ هالأعياد مصدرها تجسّد ربنا بيناتنا.  بهالفترة من السنة منكون عم نحتفل بحجر أساس كل الأعياد ما حدا يقول مش حاسّين بالعيد و ما في جَو للعيد... مع يسوع كل يوم عيد! الله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  من شو خايفين؟! بيقولو إنّو في ناس بيفشَلوا بالحياة لأنّن فاهمينها غلط.  بينقلو عن غيرن و بيقلدوهن و مش عارفين إنّو كل واحد إمتحانو غير عن التاني!  صح إنّو لكل واحد خبرتو و إختباراتو و صعوباتو بس ما تنسوا إنّو عنّا ربّ واحد، خالق الأكوان و كل شي فيها!  من شو خايفين طول ما هوي معنا؟!  تشجّعوا شو ما كان التحدّي اللّي عندكُن ايّاه ربنا معكن و ماسِك إيدكن... نهار مبارك للكل! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  إرسالها ما بين قطع! الله معكن...  يا ريت شي نهار لمّا منقوم من النّوم منقرّر نتعامل مع المسبحة متل ما منتعامل مع الخليوي، منحملا معنا وين ما منروح، منستخدما مرّات كتيرة وعديدة باليوم، شو حلو لمّا منرجع من نصّ الطّريق على البيت لناخدا إذا كنّا ناسيينا، لأنّها صارت من أولويّات حياتنا ما فينا نكمّل نهارنا بلاها، بتصير على راس لايحة هدايانا، منقدّما لكلّ يلّي منحبّهن وبكلّ المناسبات، لازم أنا وإنت ننتبه إنّو إرسالها ما بينقطع، بطاريتها مشحونة على طول وفاتورتا مسدّدة على طول الحياة. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : مع كلّ سلام ملائكي منصلّيه، منكون عم نعيش سلام مع ذاتنا، مع الآخرين ومع الرّب لأنّو إمّنا مريم كانت أوّل مين وضع شرعة سلام بين السّما والأرض وبين الإنسان وخيّو الإنسان، وهالشّرعة ختمها إبنها يسوع بدمّو على الصّليب، والله معكن. المصدر : صوت المحبّة

  اللّي الله معو أكيد رح يوصَل! كان توماس أديسون من أهم العلماء و عندو مقولة مشهورة بتقول : "العديد من حالات الفشل في الحياة هم الناس الذين لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما تخلّوا." إذا كنت إنسان متّكل عا الله، شو ما صار و قد ما كانت الصعوبات بطريقك كتيرة، ما تستسلِم لأنّو اللّي الله معو أكيد رح يوصَل!  ما تخلّي اليأس و الإستسلام يفوتوا عا قلبَك، أصلاً ما فيهن يكونوا موجودين مع الربّ بمطرح واحد، إذا يسوع ساكِن قلبَك هنّي ما إلن مطرح أكيد !  صلِّب إيدَك عا وجّك و بلّش نهارَك... و الله اكيد رح يكون معَك وين ما كنت! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  ٧٠ مرّة سبع مرّات بيقول القدّيس أغسطينوس :  "الحياة قصيرة … إصطلح مع أخيك." منسمَع مشاكِل كتير بين الإخوة بوقت ما في شي بهالدّني كلّها حرزان إنّو خي و خيّو يختلفو عليه!  و القدّيس أغسطينوس عم يذكّر باللي قالو يسوع إنّو إذا بدّك تقدّم قربان و إنت متخانَق مع خيّك روح تصالَح معو و تعا قدّم قربانَك و كمان لمّا قالولو كم مرّة لازم نسامح ٧ مرّات بيكفّي؟ قلّن سبعين مرّة سبع مرّات!  ما تناموا عا مخدّتكن إنتو و مختلفين... الأهل و الإخوة و العيلة هنّي الأهم بهالدني... يا رب بشفاعة عيلتك المقدّسة خلّي كل العِيَل مجموعة. آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  خلّي عيونك صوب السما !  من أجمل أقوال القدّيس فرنسيس الأسّيزي :  "يا ربّ، أعطِني ألّا أسعى كثيرًا إلى أن أحَب بل أن أحِب." الناس عادةً بتفتّش عا كيف تنحَب و كيف تخلي العالم يحبّوها و بينسوا أهم شي اللّي هوي إنّو هنّي يحبوا متل ما حبنا يسوع!  هيك وصّانا حبّوا بعضكن متل ما أنا حبّيتكن و ما قَلنا إنّو العالم رح يحبونا!  قَلنا يمكِن الناس يضطهدوكن!  ما تفتّش ترضي الناس... خلّي عيونك صوب السما و بس!  الله معكن و انشالله نهاركن بيكون مليان حب! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  رسول الفرح بشارة زكريا و بشارة إمنا مريم أحداث بتِسبق عيد الميلاد.  يا رب بشفاعة الملاك جبرائيل رسول الفرح، منطلب منّك كل الناس تسمع أخبار حلوة و يا رب توصل منّك بشارة لكل شخص متمسّك بخيط أمل رفيع بهالدني و لكل إنسان بحاجة لكلمة تشجيع تعطيه رجا إنّو هوّي مش وحدو و إنّك يا رب رفيقو! آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  عَلّي راسك صوب السما! بتقول الأم تريزا دي كالكوتا :  كنت فكّر إنّو الصلا بِتغيّر أوضاع الناس بس مع الوقت فهمت إنّو الصلا بتغيّر الناس تا يصيرو هنّي قادرين يغَيرو وضعن! الصلا ما بتخَلصك من الصعوبات، الصلا بتقوّيك لدرجة بيهون الصعب.  ربنا بس يسمح إنّو تصعب الإشيا بيكون بدّو إنت تصير أقوى و أقوى و ما بتعرف قدّيش إنت تغيّرت و نضجت إلّا ما يواجهك شي موقف تنجبر فيه تتّكل عا حالك و هون رح تعرف كيف الله كان معك بكل المشوار و مَسِكلك إيدك خطوة خطوة تا توصل لهاليوم، عَلّي راسك صوب السما و اشكور يسوع...  يا رب عطينا نوثق فيك و بحكمتك و نعرف إنّك معنا عاطول... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  أنظر إلى يسوع! بما إنّو بلّشنا نتحضّر لعيد الميلاد بيقلنا القدّيس مار إفرام السريانيّ :  "فيما تستعدّ للميلاد أيّها العزيز ، أنظر إلى يسوع نظرك إلى المخلّص الأوحد في كل العصور ، وكل الظروف ، وكل مجتمع ولكل إنسان وانظر إلى كل إنسان نظرك إلى أخ هو موضع محبّة ورجاء و أمل." تأمّلوا بهالفكرة و تعوا نرجع نتذكّر و نعيش معنى العيد الحقيقي... الله معكن عا طول المصدر : صفحة Jesus My Lord

  أريد رحمة أحد المتصوّفين حامّلنا زوّادة اليوم، حتّى يلفت نظرنا قدّيش في عنّا سهوله بدينونة بعضنا البعض، وقدّيش في عنّا تسامح مع ذاتنا وتفاخر.  بيخبّر: لمّا كنت زغير، كنت تقي بصلاتي وعبادتي.  وبمسا يوم، كنت عم بقرا بالكتاب المقدّس مع بيّي.  تطلّعت بإخوتي، لقيتن كلّن نايمين.  قلت لبيّي: - شوف هالخمولين الكسولين، بيشبهو الموتى. وتطلّع فيّي بيّي بحزن وقلّي : - يا إبني، يا ريت إنت وقّفت صلاتك ونمت بدل ما تحكي عليهن بالعاطل. والزوّادة بدّها تسألك :  قولك مش السترة بتكون أوقات أهمّ من الصلا؟ والتربية، قولك ما بتكون بالمتل الصالح بدل الوعظ وبس؟ والسؤال الأخير : - ونحنا اللي منصلّي، ومنفتخر إنّو منصلّي، هل صلاتنا عم بتردّنا لذاتنا، وبتغيّرنا من جوّا حتى نرحم القريب ونوصل لله؟ يمكن كتّرنا الأسئله.  نقّي واحد منّن، يغذّيك اليوم ويكون زوّادتك، وألله معك... المصدر : صوت المحبّة

  ما في شي أهمّ من العيلة! بيخبرو عن بي كان واعد إبنو ياخدو مشوار بس تأخّر بالشغل عندو إجتماع. صار إبنو يدقلّو و هوّي ما يردّ.  سألوه رفقاتو بالشغل ليش ما عم يردّ عالتلفون؟ قلّن ما شي مهم هيدا إبني بحكيه بعدين. قالولو لازم تردّ بركي في شي!  بس فتح الخط سألو الصبي إذا ناسيه... قلو مشغول بعدين باخدك...  مدير الشغل قرّر يلغي الإجتماع حتّى يروح الزلمي عند إبنو لأنو تذكّر حالو كيف كبر حزين لمّا كان بيّو يضل مشغول... بالحياة في المهم و في الأهم و ما في شي أهمّ من العيلة!  يسوع علّمنا هيك لمّا وُلِد بالعيلة المقدّسة و كبر فيها مع مريم و يوسف!  يا رب تبقى كل العيل مجتمعة... آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

إحضروا نشرة الأخبار شو بيعملو ملوك و حكام و رؤساء الأرض؟ إحضروا نشرة أخبار وحدة بتعرفوا! عندن أملاك و مصاري، بيسوقوا سيارات فخمة، بيفرضوا ضرايب عالناس، ما بيمشوا بلا مرافقين و حرس، بيصرخوا، بيستعملوا مركزن و نفوذن تا يوصلوا لكل شي، بيستقووا عالضعيف... بس ملك السما يسوع المسيح بيقلنا عنّو القدّيس يوحنا فم الذهب : "لا يقود مركبات كبقيّة الملوك، ولا يطلب جزية، ولا يطرد أناسًا، ولا يطلب حرّاسًا، إنّما يسلك بوداعته العظيمة."  إنتو حرّين تختاروا مع مين بدكن تكونوا... مع حاكم يمكن يموت بكرا و بيعاملَك بفوقية أو مع ملك غلَب الموت و خلاك تكون إبن الله!... الرب يرافقكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الخلاف ع الأملاك بيودّي للهلاك! بيخبرو عن ملكة قرّرت تعلّم الموظّفين بالقصر درس.  جمعتن كلّن و قالتلن إنها مقَدْرة شغلن كتير و بدا تعطيهن مكافأة.  رح تعطي لكل واحد الأرض  لبيمشِيها بالمملكة!  فرحوا الموظّفين و بلّشوا يمشوا و يتخانقوا كل ما واحد مشي حد التاني حتّى ما يروح عليهن شي.  كبرت الخلافات و صار في مشاكل كتير و مش بس هيك، منّن قضوا إيّام و ليالي ما إجوا عا بيوتن هنّي و يمشوا تا يطلعلن أراضي أكتر... بالآخر فهموا إنّو الخلاف عالأملاك سخيف لأنّو الأراضي باقية هون و الإنسان فالل و فهموا إنّو العيلة أهمّ من الأملاك و عرفوا إنّو الطمع ما بيوصل إلّا عالخراب... الزوّادة اليوم بتصلّي عا نيّة كل عيلة تفكّكت بسبب خلافات عالأملاك تا ربنا يفتح عيونن و قلوبن عالحقيقة الكبيرة... و الله معكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  السجود للربّ إسمع هالخبريّة : كان مرّة الفيلسوف ديوجين عم ياكل ع العشا شوربة عدس، شافو الفيلسوف أريستيب اللي كان عايش بحاشية الملك حياة ترف ورفاهية. قلّو لديوجين: - لو تعلّمت تسجد قدّام الملك، ما كنت اليوم عم تاكل عدس! وجاوبو ديوجين : - لو تعلّمت تكتفي بالعدس، ما كنت اليوم عم تزحف قدّام الملك. وفهمك كفاية. الزوّادة اليوم عم تسألك :  إنت، لمين عم تسجد؟ وليش؟ عم تطرح عليك السؤال حتّى تقول إنّو القناعه تحرّر وكرامة، والسجود للحرّية والكرامة لغير الربّ عبوديّة وذلّ. المصدر : صوت المحبّة

  خدّام الرب! بيقول القدّيس فرنسيس دي سال :  "نادراً ما تأتي الفُرَص العظيمة لنخدم الله، ولكن الفُرص الصغيرة تحيط بنا يومياً". اللّي بدّو يخدم الله ما بينطُر المناسبات الكبيرة، بكل تفصيل من حياتك اليوميّة فيك تخدم الربّ!  إذا قلت لعامل يعطيك العافية، إذا إبتسمت لشخص حزين، إذا مسكت إيد طفل، إذا كنت حد ختيار، إذا إشتغلت شي عن حدا، إذا واسيت حدا زعلان، إذا تشاركِت أكلاتك مع حدا ...  بهالإشيا كلّن بتكون عم تخدُم الرب و تذكّر إنّو هالتفاصيل الزغيرة بتهم يسوع كتير... يا رب كل لحظة من حياتي هيي لخدمتك و تسبيحك و تمجيدك! آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الصلاة القلبيّة بيخبّر خوري آرس اللي كان يقضي أوقات طويلة بكنيستو، إنّو لاحظ فلّاح كان يجي كل يوم المسا، بعد الشغل المتعب، يسند عدّتو ع حيط الكنيسه، يشلح من إجرو ع الباب، ويفوت بهدوء، ويروح يقعد بزاويه، مطرح ما حدا يشوفو. وبيوم، قرّر خوري آرس إنّو يحكي معو.  قرّب صوبو بحشريّه وقلّو: - يا صديقي، خبّرني شو بتعمل هون لمّن بتطوّل هيك؟ - بالحقيقه، يا أبونا، ما بعمل شي! بس أنا بتتطلَّع فيه، وهو بيتطلّع فيّي!! طوبى للبسطاء بالروح... الزوّادة بتدعينا نتأمّل بهالجواب الرائع الصادر من إنسان ما بيعرف لا يقرا ولا يكتب.  شو رأيك لو إنت كمان اليوم بتحاول ترجع لعلاقه مع ألله بلا تعقيد، لعلاقة بسيطة متل بين كل بيّ وإبنو، وبتاخد من وقتك دقيقة، وبتوقف تتطلّع فيه وتتركو يشوف وجّك، وبتحطّ إيدك بإيدو، وبتجدّد ثقتك فيه، وبيجدّد وعدو إلك؟ المصدر : صوت المحبّة

  بدنا صلا! بيخبرو عن صبي زغير قالولو أهلو عندك أمنية وحدة تطلبها بعيد الميلاد كرمال هيك فكِّر منيح قبل ما تقرّر شو بدّك.  فكَّر هالصبي و كتب رسالة و حَطها تحت الشجرة و نام.  إجو الأهل فتحوها لقيوه كاتب :  "بابا نويل، أنا هالسنة ما بدّي شي إلي بس خلّي إختي ترجع من السفر حتّى يرجعوا أهلي يضحكوا متل قبل! هالسنة يا بابا نويل الرسايل اللي رح توصلّك من لبنان مش متل كل السنين... رح تشوف ولاد عم تطلب أكل، ولاد عم تطلب تروح عالمدرسة، ولاد عم تطلب إخواتها و أهلها يرجعوا من الغربة... ما تستغرب، لبنان تغيّر كتير من آخر مرّة جيت... إذا نحنا فينا نطلب أمنية منقول: بدنا صلا! نحنا و وطننا بدنا كتير صلا... يا رب خلّي عينك عا لبنان و رَجِّعلو السلام و الفرح... مِنّك يا رب منطلب!" المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الإصغاء   بيخبّر أحد الآباء، وبيقول: إجت لعندي مرا تشكيلي همّها. وبقيت عندي أكتر من ساعه وهي تحكي عن مشاكلها.  فرّغت كل أحزانها وبكيت كتير كتير، حتى شعرت بالأخير إنها ارتاحت. وأنا بهالوقت كلّو ما اضطرّيت إفتح تمّي.  ولكن هي وعم تستأذن حتى تفلّ، قالتلي حرفيًّا: - «يا ألله، يا أبونا، قدّيشك إنسان طيّب! وقدّيش عزّيتني بكلامك الموزون! وقدّيش حكياتك فادوني وريّحوني».  وبيكمّل الأب وبيقول: - شفتو قدّيش مرّات من السهل إنك تقدّم خدمه: إنك تصمت وتصغي، وتترك الآخرين يحكو، وتفهم مشاكلهن وتواسيهن، وتعبّرلهن عن صداقتك. أكتر الأوقات، ما بدّك أكتر من هيك حتى تردّ نفس ع الطريق القويم. الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : شو رأيك اليوم تختار نفس من حواليك، وتتعهّد إنك تردّها، بهالطريقة البسيطة ع الطريق القويم؟ المصدر : صوت المحبّة

  إمبراطوريّة الحبّ اليوم بدّي أتوقّف أنا وايّاك عند جمله قالها نابوليون لمّا كان بالمنفى.  قال : «أنا والقيصر والإسكندر، بنينا أمبراطوريّات ع القوّة.  وإنهارت كلّها فوق روسنا.  وحدو يسوع بنى أمبراطوريّة ع الحبّ.  وبعدها لليوم قوافل اللي عم يتبعوه، عم بتزيد جيل بعد جيل». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : شو رأيك اليوم إنت وعم تتذكّر إنّك مواطن بأمبراطوريّة الحب، ترجع تسأل حالك ع شو عم تبني؟  عم تبني ع القوّة والسلطه والجاه؟ عم تبني ع رمل.  عم تبني ع الحب والغفران والمشاركه؟ عم تبني ع صخر.  الرمل بيتغيّر مع كل موجه مارقه، ووحدو الصخر بيبقى صامد بوجه كل الأمواج. المصدر : صوت المحبّة

  السفر الأخير كان في ملك عندو من بين اللي تحت خدمتو مهرّج مهمّ، كان يملّيلو يومو بالنكت والفرحات، وبالتالي ضحك وبهجه وراحة بال.  وبهوني نهار بيقوم الملك وبيحمل صولجانو وبيعطيه للمهرّج وبيقلّو: - هيدا الصولجان صار ملكك للوقت اللي بتلتقي فيه بإنسان أجدب منك.  وهيك بتقدر تهديه إياه. رغم هالكلام القاسي، ضلّ المهرّج يخدم صديقو الملك، وحسّ الملك إنّو ساعتو قرّبت.  بينده المهرّج وبيقلّو: - أنا مسافر برحله طويلة. - أي متى بترجع، بيسألو المهرّج. بعد شي شهر؟ - لأ، مش راجع بالمرّه، بيجاوب الملك. - وشو هي التحضيرات اللي قمت فيها بشأن هالسفرة؟ - ولا شي أبدًا! بيجاوب الملك بحزن. وبيقلّو المهرّج بتعجّب: - فالل بلا رجعة ومش محضّر معك شي لهالمشوار؟ ليك، رح أعطيك هالصولجان، لأنو الهيئة فيه حدا أجدب منّي بهالدني. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كتار الأشخاص اللي ما بيسألو ولا بيحضّرو للسفر الأخير، لذلك هاللحظه بتنطبع بطابع الحزن والمراره.  «اسهروا إذن وصلّوا لأنكم لا تعلمون لا ذلك اليوم ولا تلك الساعة.» وإنت، كيف عم تتحضّر لهالسفرة؟ المصدر : صوت المحبّة

  سلّم كل شي لمشيئة الربّ بيقول بادري بيو :  "ماذا يهمّك إن كان يرغب يسوع أن يقودك عبر الصحراء أو عبر المروج، طالما هو دائماً بجانبك، كي تصل إلى الأبديّة المباركة." بمعنى تاني ما بيهم إذا كانت حياتك الأرضيّة صعبة أو هَينة و شو ما كانت ظروفها بما أنّك رح توصل للحياة الأبديّة!  سلّم كل شي لمشيئة الربّ قد ما كان صعب اللي عم تمرق فيه عاطول تذكّر إنّو يسوع معك و هوّي أكيد بيعرف أكتر مِنّا شو اللي بيفيدنا... و لا مرّة تيأسوا و توقفوا عند تفاصيل هالأرض لَو شو ما صار، خلّوا عيونكن عالسما و تكون هيّي هدفكن الأوّل و الأخير!  نهار مبارك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  التعبير عن الحب زوّادتنا اليوم بتدعينا إنّو ما نستحي نعبّر عن محبتنا للأشخاص اللي حوالينا.  الحب هو أساس الحياة.  إسمعو هالخبريّة : هو كان رجّال قوي وهي كانت بنت ناعمة وحسّاسة.  تزوّجو وعاشو أحلى عيشه.  صار عندهن ولاد.  كبرو وريّشو وطارو كل واحد لحياتو.  ومتل كل بيّ وإمّ، رجعو لوحدتهن اللي بلّشوا فيها حياتهن.  وهيك فقدت المرا بسمتها وصارت عايشه بوحدة رهيبة، لدرجه إنّو ما عادت تترك الفرشة. خاف زوجها عليها ونقلها ع المستشفى بركي بيلاقولها علاج للمرض اللي عم ينهش جسمها.  ولكن كل طبيب كان يفحصها كان ينفض إيديه عاجز عن إيجاد الدوا والعلاج المناسب.  آخر إختصاصي أخد الرجّال ع جنب وقلّو: - يا حبيبي، مرتك بكل بساطة مش حابّة بقا تعيش.  ومن دون ما يقول أي كلمه، فات الرجّال ع غرفة مرتو، قعد حدّها، مسكلها إيدها اللي إختفت بإيدو الضخمه وقلّها: - إنتِ مش رح تموتي... - ليش؟ سألتو مرتو بصوت خفيف. - لأنْو أنا بحاجه إلك، جاوبها الزوج. وبإبتسامه خفيفه وعيون فرحانه بتتطلّع فيه وبتقلّو: - دخلك، ليش ما قلتلّي هالشي من زمان؟ ومن بعد هالحادثه تحسّنت المرا، واليوم هي بصحّة جيدة، بينما بعدهن الأطباء عم يفكّرو

  علينا بس نآمن! بيخبرو عن تنين أصحاب من الطفولة. واحد منّن صار قاضي و التاني صار يِسكر و يلعب قمار. مرّة حدا رفع دعوة عاللي بيلعب قمار لأنّو بدّو مِنّو مصاري و ما عم يدفعلو. أوّل ما فات عالمحكمة عرف القاضي إنّو هيدا صديقو و صار محتار شو بدّو يحكم و عارف إنّو قرارو رح ياخد صديقو عالحبس! و كل الحاضرين كانو ناطرين الحكم... حكم القاضي عليه أقصى غرامة ماليّة بينصّ عليها القانون و راح عند عيلة رفيقو و دفعلن المبلغ! هيك هالقاضي ما خذل العدالة و لا الصداقة! ربنا هيك عَدلو و رحمتو ما بيخلصو و عاطول بيعمل كل شي لمصلحتنا... علينا بس نآمن! و الله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  نور ما بينطفي! "ليس بوسعنا أن نبقى منغلقين في الرعايا، ضمن جماعاتنا، في حين أن كثيرين ينتظرون الإنجيل!" (البابا فرنسيس) بتذكّرنا هالجملة من قداستو باللّي قلنا إياه يسوع: إذهبوا في الأرض كلّها و أعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين. بعد في ٤٨ يوم لعيد الميلاد، و للزمن اللّي بشّر فيه الملاك مريم و من هونيك بلّش المشوار! أنشر كلمة الله من أحلى الإشيا اللّي معقول تعمِلها بحياتك... تخايَل حالَك عايش بعتمة عاطول و يجي حدا يفوِّت نور عا حياتك و ميزة هالنور إنّو ما بينطفي! قديش حلو! يسوع نور العالم ما تبخَلوا عا حدا فيه، خبّروا الكل عنو و عن حبو و رحمتو هالإله اللي صار طفل زغير تا يزرع بكل بيت فرح و أمل كبير! منوعدَك يا رب نحمل كلمتَك و ننشرها و نكون مراية لوَصاياك و تعاليمَك حتّى الناس تشوفَك فينا وين ما كنا! نهار مبارك! المصدر : صفحة Jesus My Lord

  اللقاء بالرب من خلال الآخر بعد ما ربيو وكبرو، تركو الولاد التلاته بيّن حتّى ينطلقو للحياة، وكل واحد يتمّم رسالتو اللي اندعى لإلها. مرقت حوالي العشر سنين ورجعو الشباب يشقّو ع البيّ.  قعّدن الختيار حولو لأنّو إجرَيه ما بقا يحملوه، وصار كل واحد يخبّر ويحكي عن الخبرة اللي عاشها بالعالم. - أنا، قال الأول ـ بنفحة كبريا ـ كتبت كتُب عديدة، وبعت ملايين من النسخ. - إنت عبّيت العالم من الورق، جاوبو البَيّ. - أنا، قال التاني ـ بعزّة نفس ـ عملت محاضرات بآلاف الأماكن. - إنت تلّيت الدني حكي، جاوبو البيّ. تقدّم التالت وقال: - أنا ما قدرت أعمل شي عظيم، لأنّو بأوّل رحلتي، التقيت بشخص مضيّع طريقو، وبقيت معو كل هالفتره لحد ما إهتدى. إبتسم البيّ وقال: - إنت حقيقة عرفت تلتقي بألله. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أقرب طريق ت نوصّل لألله هيّ إنّو نعيش المحبّة اللي بتقتضي إنّو نفتح عيون قلبنا ع حاجات الآخرين.  وما منعرف، يمكن ربنا حابب يلتقي فيك من خلال خيّك الإنسان، ومش حرام تضيّع هالفرصة؟ المصدر : صوت المحبّة

  الناس السعداء يغلبون الشيطان!  بيقول دون بوسكو :  "تذكّروا أنّ الشيطان يخاف من الناس السعداء!" ما تخلّوا الحزن يسيطر عليكن قد ما صعبت الظروف، ما تقبلوا الزعل يفوت و يسكن بقلوبكن لأنّو هيك بيفرح الشيطان بس يشوف ولاد الله مقهورين!  خَلّوا فرح الرب يغمر حياتكن و خلّوا إبتسامتكن و فرحتكن مصدرن يسوع المسيح يغلبوا الشيطان!  الله يرافقكن و يبارك نهاركن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  معك بكل الأوقات! بيقول القدّيس أغسطينوس : "لا يوجد شيء نافع مثل التأمّل كل يوم فيما إحتمله إبن الله لأجلنا." كل ما تحسّ الدّني ضاقِت بوجهك و ما في شي زابط معك و كل البواب مسكّرة قدّامك ما تخاف و ما تيأس و تذكّر عاطول كل اللّي تحمّلو يسوع كرمالنا ساعتها رح تشوف إنّو ملك السما عاش كل شي معقول نمرُق فيه قبلنا و تعذّب كرمالنا حتى يفدينا و يخلّصنا... وقتها رح تتحمّل كل شي بصبر و تتأكّد إنّو يسوع معك بكل الأوقات و منّك وحدك أبدًا و إنّو هالوقت منّو إلّا مرقة طريق عهالأرض قبل فرح السّما... المصدر : صفحة Jesus My Lord

  فلي عملتموه...  بيخبرو عن بنت زغيرة وِقعت كبّاية من إيدها و إنكسرت.  شوي بتشوف إمها كنّست القزاز و حطّتهن بعلبة بلاستيك و سكّرتها منيح و كبّتها بالزبالة.  استغربت البنت و سألت إمها ليش حطّت القزاز بعلبة.  جاوبت الإم: أحسن ما شي ولد إذا حِمِل الكيس يجرح حالو! هالإم فكّرت بالأولاد لقليل اللي بيفكّر فيهن، بناس العالم بتحكي عنّن بطريقة بشعة و بيعاملوهن بفوقيّة.  هالإم سمعت صوت يسوع عم يقول: كل ما فعلتموه لأحد اخوتي الصغار فلي عملتموه... الله معكن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

  الله شايفني! بيخبرو عن إمّ قرّرت تعلّم ولادها التلاتة درس مهم.  عطيتهن شوكولا و قالتلُن إذا راحوا أكلوه بمطرح ما حدا بيشوفن بيطلعلُن هدية.  فرحوا الولاد بهالتحدي السّهل و بعد شوي رجعوا.  قالتلن شو عملتوا؟ قلها الصبي الكبير: رحت عا أوضتي قفلت الباب و أكلت الشوكولا و ما حدا شافني.  قال الإبن الوسطاني و أنا رحت عالجنينة تخبيت ورا شجرة ما حدا شافني و خلّصت الشوكولا و كل واحد مِنُّن مفكّر إنّو الهديّة إلو أكيد!  شوي إجت البنت الزغيرة و الشوكولا بإيدها، قالتلها إمها ليش ما أكلتيه؟  جاوبت البنت صرلي ساعة بفتّش عا مطرح ما حدا يشوفني بس ما كنت لاقي لأنو وين ما روح بعرف إنّو الله شايفني!  هالزغيرة عرفت إنّو الله موجود وين ما كان و بيشوف كل شي بس إخواتها مع إنن بيعرفو هالشي كمان بس كانو مركزين عالهدية و تصرفوا عهالأساس و إنتو؟ الله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord