المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

زوّادة يوم ١ آذار ٢٠٢١

صورة
  الواعظ الحقيقي بيوم من الإيّام، هو وضاهر من الدّير بيلتقي مار فرنسيس بأحد الإخوه اللي بيتميّز بطيبة قلبو وبساطتو.  وكان فرنسيس يحبّو كتير.  قلّو : "تعا نوعظ سوا بشوارع المدينة".  بيجاوب الأخ : "يا خيّي إنت بتعرف إنّو معلوماتي ضعيفة، كيف بدّي إقدر أوعظ الناس؟".  لإصرار فرنسيس بيقبل الأخ وبينطلقو للمدينه بيبرمو شوارعها.  بيصلّو ذاكرين كلّ الأشخاص اللي عم يلتقو فيهن، بيبتسمو للأطفال وخاصةً للفقراء، بيدردشو كلمتين مع الختياريّه، بيغنجو المرضى، بيساعدو مرا ت تحمل جرّة المي.  وقال أخيرًا مار فرنسيس للأخ اللي معو : "يلّا صار لازم نرجع ع الدّير". "والوعظة؟" بيسأل الأخ.  جاوب مار فرنسيس : "الوعظة قلناها، الأفضل عشناها". الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : الوعظ مش بس بالكلام. الأهم هو الأعمال، كتار يللي بيحكو عن يسوع بس قلال يللي بيعيشوه. المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٨ شباط ٢٠٢١

صورة
  ما توفرو حدا ما تبشروه بيخبرو عن بنت صار عندها مرض البَرَص اللي ما إلو دوا و الكل بيهربو من اللي بيعاني منّو.  هالبنت اللي ما كان عندها وقت كتير تعيشو لأنّو حالتها عم تصير أسوأ حتّى أهلها بعّدو عنها، مش بس هيك حطّوها برّات البيت حدّ برميل زبالة حتّى ما تعديهن و تموت بعيد!!!  سمعت عنها الأم تريزا دي كالكوتا و إجت لعندها (خدتها عا مركز من المراكز اللي أسّسِتن و جابتلها تياب و أكل و عطيوها دوا قد ما بيقدرو.  سألتها البنت :  ليش عم تعملي كل عالإشيا كرمالي؟ ما بتخافي إعديكي؟ ليش ما تركتيني متل ما عملو أهلي؟  دلّتها عا صليب عليه يسوع و قالتلها : كرمالو متل ما هوّي حبنا لازم نحبّ غيرنا!  إستغربت البنت و قالت :  يعني بيحبني أنا كمان؟!  قالتلها الأم تريزا : أكيد! و طلبت البنت منها تخبّرا عن يسوع أكتر و هيك صار... ماتت هالصبيّة هيّي و فرحانة إنها تعرّفت عا يسوع و رايحة لعندو... ما توفرو حدا ما تبشروه بالرب اكيد رح تعملو فرق!  والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٢٧ شباط ٢٠٢١/طلب الرحمة/

صورة
  طلب الرحمة بتقول الخبريّه إنّو من بعد ما ماتو بحرب الإقطاعيي والفلّاحين، بيلتقي بالسما خيّال تابع للملك وفلّاح متفاجىء من وجود عدوّه بالسما، وبيسألو :  "كيف وصلت لهون؟".  جاوب الخيّال : "ما بتصدّق إذا خبّرتك أنا وعم بوقع عن سرج الحصان وقبل ما أوصل ع الأرض طلبت الرحمة والمساعدة من الرب وليك وين صرت". الزوّاده بتذكّرنا بالمتل الصيني يللي بيقول:  الرحمه الإلهيّة عندها ألف إيد، ونحن بحاجه إلن كلّن... يا إنسان إرحم إخوتك البشر لأنّك دايمًا بحاجه لرحمة الرب، وتذكّر إلهنا علّمنا أجمل أمثوله بالرّحمه عن صليبو لمّا قال : "إغفر لهم يا ابتاه..." المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٦ شباط ٢٠٢١/بشكرك يا ربّي/

صورة
  بشكرك يا ربّي كان فيه راعي بكنيسه سكوتلنديه مشهور بصلواتو الحارّه اللي كان يقدّمها عن المنبر، خاصةً إنّو كان دايمًا يلاقي شي يشكر ألله عليه بصلاتو. وبنهار أحد، كان الطقس عاصف ومظلم وعابس، والراعي راسو عم يوجعو، والناس عم يتأفّفو، حتى إنّو أحد أعضاء الكنيسه قال لنفسو : "أنا أكيد إنّو الواعظ ما رح يلاقي شي اليوم يشكر ألله عليه!" وقدّيش كانت دهشتو عظيمة لمّا بلّش الواعظ صلاتو بالقول : بشكرك يا رب، يا هالأب السماوي! بشكرك كتير لأنو مش كل الإيام متل هالنهار. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : شو رأيك اليوم توقف لحظه، حتى بأصعب الإيام، وتعدّ كم شغله من الإشيا اللي لازم تشكر ألله عليها؟؟ ورح تشوف إنّو إذا أخدت وقتك حتى تفكّر، بيكون عندك بكل دقيقه سبب تشكر ألله عليه. والله معك... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٥ شباط ٢٠٢١/الفلاّح وربّو.../

صورة
الفلاّح وربّو..   الدني عم تشتّي صرلا أسبوعين بلا توقف، والنهر عم يهدّد البيوت القريب بهونيك بيت، كان في رجال، تقي وبحبّ الله، حلم بنومو إنّو الله عم يحكيه ويقول: ما تخاف من الطوفان، أنا معك مش رح إتركك. وعي الزلمي من نومو فرحان، على هالضمانة اللي جايي من فوق.  بس ميّة النهر عم تعلا ، وغطّت الطابق الأرضي من البيت مرق زورق من رجال الإطفاء كانو عم ينادو، يللي بعدن ببيوتن يهربو لأنو الماي بدها تِعلا كتير. بطلّ صاحبنا وبقلن، انا مش عايِزكم.. بفلّ الزورق وبتعلا الماي وبتغطّي الطابق الأول، صاحبنا بيطلع على “الروف” بيمرق زورق الصليب الأحمر، صاحبنا ما بهمّو. الماي بتعلا وبتغطي قسم كبير من البيت، وصاحبنا عربش على عامود الأنتين على السطح، بيمرق زورق الجيش وبقلو، يللا نزال شو ناطر.. بجاوبن أخونا وبقلن :  “معلوماتي بتقلي... ما خاف” بتعلى الماي وصاحبنا بموت على السما. ما كان مصدّق يلتقي بيسوع حتى يعبِّرلو عن إستيائو... لأنو خيبلّو أملو وجرصّو قدام كل الناس.  بطلّ يسوع بيضحك وبيقلّو : ولو يا قليل الإيمان، بعتلك ٣ زوارق حتى تخلصك… بس إنتا ما فهمت.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الله بحياتنا بيحكينا بعدة

زوّادة يوم ٢٤ شباط ٢٠٢١/اتطلّع لفوق/

صورة
  اتطلّع لفوق قرّر مزارع يروح ع بستان جارو ويقطف من محاصيل البستان. أخد كيس كبير وراح ع الحقل، لحقو إبنو الزغير. شاف بيّو عم يتطلّع وراه وقدّامو، ع الشمال وع اليمين قبل ما يمدّ إيدو ع أوّل شجره. فجأه بيحسّ المزارع بحدا عم ينكزو، بيلاقي إبنو الزغير واقف حدّو وبيقلّو : بيي، نسيت تتطلّع لفوق. الزوّاده بتذكّرنا بكلام المزمور القائل: "أين أهرب من نور وجهك، إن صعدت إلى السماء فأنت هناك، وإن إنحدرت إلى الجحيم فأنت حاضر". والله معكن... المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٣ شباط ٢٠٢١/التربية/

صورة
التربية مرّة سألو نابوليون "أيمتين منربّي الولد"؟ جاوب نابوليون : "قبل ما يولد ع القليلي بـ ١٨ سنة".  تعجّبو وقالو : "معقول قبل ما يولد كيف" ؟  جاوب وقال : "لازم نربّي إمّو" . الزوّاده بتقلّك : الإم يللي بتهزّ السرير بيمينها بتهزّ العالم بشمالها. والله معك...  المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ٢٢ شباط ٢٠٢١/الصوم الأربعيني (تأمّل)/

صورة
  الصوم الأربعيني (تأمّل)   في إحدى عظاته قال القديس يوحنا الذهبي الفم : - "لا تصوم فمك فقط.  بل صوم يديك عن الأخذ والجشع وعن أعمال الشر - صوم رجليك.  عن السير وراء الذنوب والمعاصي. - صوم عينيك عن السرور برؤية ما هو مفسد. - صوم أذنيك عن سماع كلام الشر والنميمة. - صوم فمك عن كلمات الكراهية والنقد والظلم ....مهم لك أن تحرم نفسك عن أكل لحوم الطيور والحيوانات... لكن الويل لمن يستمر بأكل لحم أخوته". والله معكن...

زوّادة يوم ٢١ شباط ٢٠٢١/أنت قادر أن تطهّرنا من كورونا/

صورة
  أنت قادر أن تطهّرنا من كورونا وأَتَاهُ أَبْرَصُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْه، فجَثَا وقَالَ لَهُ: «إِنْ شِئْتَ فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي!». فتَحَنَّنَ يَسُوعُ ومَدَّ يَدَهُ ولَمَسَهُ وقَالَ لَهُ: «قَدْ شِئْتُ، فَٱطْهُرْ!» يا ربّ، كأنّو التاريخ عم يعيد نفسو بس هالمرّة بدل البرص في كورونا!  كلنا اليوم بصوت واحد عم نصرخلك يا رب :  «إِنْ شِئْتَ فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنا!». تحنّن علينا و لمسنا و اذا مشيئتك انّو نشفى، شفينا! و ما تنسى يا ربّ وطننا المريض بإقتصادو، بسياستو و بكتير اشيا...كمان اغمرو برحمتك تا يشفى هوّي و شعبو و ترجعلن الحياة! كلنا ايمان انّو كلمة وحدة منّك بتنهي كل شي... بهالصوم المبارك و كل الإيّام ما رح نتعب نحمل لبنان و كل الناس و خاصّة المرضى بصلاتنا...يا ربّ استجب، استجب لنا! المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٢٠ شباط ٢٠٢١/ست البيت/

صورة
  ست البيت اليوم الزوّادة إلِك إنتِ يا ستّ البيت، إنتِ الإمّ اللي البركة ما بتفارق عملها واللي الصبر والتضحية خبزها اليومي.  إنتِ الأساس لأنّك حاضرة ولأنّك المثال.  عملك وتعبك وحملك للهموم والمشاكل هي راحة العيلة وتوازنها. الزوادة اليوم بتحيّيكِ وبتطلب منِّك ما تنسي تشركي كل أعمالك اليوميّه بالصلا، وما تتعبي من الإماتات وما تزعلي من خيبات الأمل، إنتِ الأساس وإنتِ الملكة اللي بتخلّي قفير النحل يشتغل وينتج أطيب عسل.  صلّيلنا حتى نتقدّس معكِ. المصدر : صوت المحبة

زوّادة يوم ١٩ شباط ٢٠٢١/عيون الناس/

صورة
  عيون الناس صبيّتين بالبيت واقفين قدّام واجهه زجاج كبيرة بتطلّ ع الطريق. الأولي تطلّعت بالسما وقالت:   "ليكي هالسما شو صافيه وحلوة، وهالمرا ع الطريق أنجأ عم فيها تمشي كيف قادرة تحمل كلّ هالغراض؟".  الصبيّه التانية بتتطلّع بالواجهة وبتقول : ليكي شعراتي كيف مش ظابطين اليوم، بس تيابي كتير حلوين ولابقينلي مش هيك؟". الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : كلّ واحد منّا بحياتو قادر يتطلّع ويشوف مآسي الناس حتى يخفّفها أو أفراح الناس حتى يشارك فيها.  كما وإنّو بيقدر يتطلّع بعيون الآخرين وما يشوف إلّا حالو.  خلّينا نكون النّور اللي قد ما كان زغير بيضوي العتمه وبيدلّ القراب منو ع الطريق الصحيح، خلّينا نفتح دايمًا واجهة قلبنا حتى تدلّنا ع محبّه الناس وما نسكّرها حتى ما تصير مرايه نشوف فيها بس صورتنا نحنا. المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ١٨ شباط ٢٠٢١/يسوع التّلميذ/

صورة
  يسوع التّلميذ الله معكن... بيخبّروا عن أحد طلّاب علم الأحياء يلّي كان عندو إيمان كبير بيسوع المسيح، وقرّر يعمل دراسة مخبرية عن يسوع، ووصل للنّتيجة التالية : بعلم الكيمياء يسوع ناجح جدًّا، حوّل الميّ لخمر، بعلم الجاذبيّة غيّر كلّ نظريّات أينشتاين بصعودو للسما، بالإقتصاد حطّم الأرقام القياسيّة، من خمس خبزات وسمكتين أطعم خمسة الأف رجّال عدا النّسوان والأطفال، بالّطّبّ شفى العميان والبرص والعرجان بلا أي عمليّة جراحيّة، إنّما بكلمة أو بلمسة، بالتّاريخ هوّي البداية والنّهاية، قسم العالم إلى ما قبلو وما بعدو، بالجغرافيا هوّي الطّريق والحق والحياة، وبالحياة هوّي يلّي عطاني قلب جديد بيحبّ، وحبّو ما إلو أي قياس. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : لحتّى نكون مبصرين نحنا بحاجة لعين العقل وعين الإيمان، بوقت يلّي عين العقل بيصير فيها ميّ زرقا أو سودا لازم نستعين بعين الإيمان لحتّى نكون مبصرين ونشوف الحقيقة كاملة، والله معك... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوادة يوم ١٧ شباط ٢٠٢١/الغياب/

صورة
  الغياب الله معكن...  بيخبّروا إنّو بيوم من الإيّام في شبّ تخانق مع صديقتو، أُصيب بحالة من الإحباط، راح لعند صديقو وصار يشكيلو همّو، ويخبّرو عن ألم الفراق، سألو صديقو : ممكن تحدّدلي شو يعني الفراق؟ جاوبو بكلّ بساطة، الفراق هوّي غياب الأشخاص يلّي منحبّهن، غيابن من حياتنا متل غياب الألوان من الصّورة، صحيح إنّو بغيابن ما منفقد الحياة إنّما منفقد المعنى الحلو بالحياة. الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك : الحياة قيمة بحدّ ذاتها، الأحداث المفرحة بتعطيها قيمة ومعنى، بالعيش مع الرّب يسوع الحياة بتصير أجمل، كلّها ألوان وجمال ومعاني، خلّينا نسعى لحتّى الرّب ما يغيب من حياتنا ولا نحنا نغيب من حياتو، والله معك.... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ١٥ شباط ٢٠٢١/الكلام والأعمال/

صورة
الكلام والأعمال بدّي مِنكُن اليوم تلات دقايق لحتى نفكّر إنّو العالم حوالينا ورشة عمل.  ما لازم نخاف، نشَمّر على زنودنا، نغطس بالعتمة ونكون نحنا النور.  لازم نتذكّر إنّو الربّ إجا على الأرض كرمال المرضى، مش كرمال الأصِحّاء، أكَل وشِرب مع الخاطيين، لَمَس ضعفُن، غفرلُن خطاياهُن، بَدَل ما يغرقوا بأوحالها، كان يعطُف علَيُن ويدفّيُن بنعمتو ومحبتو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  ما تنطُر مين بيبلِّش لحتى تتبَعو، لازِم تكون إِنتَ المـُبادِر الأَوَّل.  القديس بولس بيدعيني وبيدعيك لحتى نرشد الكسالى إلى الطريق الصحيح، ونشجّع الخايفين، نساعد الضعفاء ونصبر على كل الناس، والله معكن. المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ١٤ شباط ٢٠٢١/قولكن صدفة؟ ❤ + ✝️/

صورة
  قولكن صدفة؟ ❤ + ✝️ احد المرفع و عيد القدّيس فالنتين قولكن صدفة يكونو بنفس اليوم هالسنة بالتحديد؟ بأحد المرفع منكون عم نتحضّر للصوم الكبير، الصوم اللي هوّي بحدّ ذاتو من علامات الحب!  منصوم و منحرم حالنا من إشيا تا نحسّ بالجوعان، هيدا حب!  بالصوم منجرّب نساعد غيرنا، هيدا حب!  الصوم مش بس عن الأكل، بالصوم منتعلّم أهميّة الغفران و المسامحة و المصالحة و نعمل خطوة تجاه الآخر قد ما كِنّا بعاد،  أكيد هيدا حبّ و كبير كمان! يمكن هالسنة نحنا بحاجة للحبّ أكتر من أي وقت، بحاجة للناس تحب بعضها بصدق و نتذكّر حُب ربنا إلنا و نبادلو هالشي!  ما في خلاص للبشريّة كلها و للبنان خاصّة إلّا بالحبّ الحقيقي!  اليوم فرصة إلنا تا نبلّش من شي مطرح...إستغلّوها! والله معكن... المصدر : صفحة Jesus My Lord أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ١٢ شباط ٢٠٢١/العودة للوطن الحقيقي/

صورة
  العودة للوطن الحقيقي الله معكن...  بيخبّرو عن شخص باع رَفّ من الحمام الزاجل لكشّاش حَمام بعيش بمدينة بتبعد ٢٥ ميل.  وكان رفّ الحمام على طول يجرّب يرجع لعند صاحبو الأصلي.  وبيوم من الإيام، من بعد ما عجز كشّاش الحمام إنّو يسكّن رَفّ الحمام ببيتُن الجديد وبالبرجّ الخشبي يلّي عمّرلن ياه، ما كان عندو حَل إلا يقصّلُّن جوانِحُن.  بعد أسبوعين، كان المالك الأوّل عَم يتطلّع من شباك بيتو، بيشوف رفّ الحمام عَم يمشي بتعب وعناء على الطريق راجع لمقرّو الأوّل، ماشي مسافة ٢٥ ميل على أقدام عَم تنزف دم، وهمّها الوحيد توصل لوطنها الأصلي يلّي كانت عَم تتشوّق للوصول لإلو وبحرارة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : المسيحي بيعيش على هالأرض وبداخلو شوق كبير ليوصل للموطن الحقيقي يلّي هوّي السما، خلّينا نتذكّر كلمات القدّيس إسحاق السرياني يلّي بيقول :  «أعطشُ وأتوقُ إلى المسيح لدرجة أنني أصبحتُ سكرانًا بحبّه» والله معكن... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ١١ شباط ٢٠٢١/ما بيحبّو بعضُن/

صورة
  ما بيحبّو بعضُن الله معكن...  بيخبّرو عن سايح كان عَم بيزور إحدى المدن برفقة دليل سياحي، وكان السايح مُعجَب بمعالم المدينة وجمالاتا، وكانت هالمدينة مشهورة إنّو فيها عدد كبير من الكنايس الضخمة، الجميلة، المبنيّة بأشكال هندسيّة رائعة، بترجع لعصور وحضارات كتيرة.  السايح بيلتِفِت صوب الدليل وبيقلّو :  «عدد الكنايس الكبير بمدينتكُن مدهش وبيفرّح القلب، أكيد الناس بهالمدينة بيحبّو الربّ كتير». هزّ الدليل راسو والتفت صوبو بحَسرة وقلّو :  «بيحِبّو الربّ يمكن! بس الأكيد إنُّن ما بيحبّو بعضن». الزوّادة بتسألني وبتسألك : قدّيش نحنا منحبّ بعضنا، ومنجسّد هالحبّ بأعمال رحمة!  بارك يا رب حياتنا حتى تكون كل أعمالنا وتصرفاتنا من حضورك، بارك قلوبنا حتى نتعلّم نحبّ يلّي بيحبّونا ويلّي بيكرهونا، ونتعلّم من خلال حبّهن كيف بدّنا نحبّك بصدق، خلّينا نتذكّر على طول كلامك يلّي بيقول إنّو اللي بيحِبّ الله وما بيحبّ خيّو القريب بيكون كذّاب، والله معكن... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوادة يوم ١٠ شباط ٢٠٢١/الأفعى المرتعبة من العصفور/

صورة
    الأفعى المرتعبة من العصفور  في أحراش غابات أمريكا الجنوبية  يتجوّل الصيّادون في مواسم الصيد..  حيث تمتلئ حياتهم بالمغامرات المثيرة. وقد روى أحدهم القصة التالية..  يقول : بعد جولة نهارية مرهقة بين الأحراش.. جلست على جذع شجرة لأستريح.. وفيما أنا جالس.. شدّ إنتباهي صرخات عصفورة صغيرة.. كانت ترف على عشها في خوف شديد، وقد بدى واضحاً أنها تواجه موقفاً عصيباً!  إقتربت من مصدر الصوت في أعلى الشجرة المجاورة.. فتبين لي سرّ إنزعاجها.. فقد كانت هناك أفعى كبيرة تزحف صاعدة فوق الشجرة.. وعيناها شاخصتان إلى العش حيث يرقد أفراخ العصفورة الأم. وبينما كانت الأم تصرخ جزعاً وخوفاً على عيالها.. رأيت  العصفور الأب يطير بعيداً..  ويجول في الهواء وكأنه يبحث عن شيء ما.. وبعد لحظات عاد وهو يحمل في منقاره غصناً صغيراً مُغطى بالورق.. ثم إقترب من العش حيث كانت العصفورة تحتضن صغارها.  فوضع الغصن الصغير فوقهم، وغطاهم بأوراقه العريضة.. ثم وقف فوق غصن قريب يراقب الموقف.. وينتظر وصول العدو!  فقلت لنفسي : كم هو ساذج هذا العصفور. أيحسب أن الأفعى الماكرة سوف تُخدع بهذه الحيلة البسيطة؟!  ومرّت لحظات من التوتّر قبل أن تص

زوّادة يوم ٩ شباط ٢٠٢١/عينك ع لبنان/

صورة
  عينك ع لبنان من الإشيا المعروفة عن مار مارون اللي منحتفل بعيدو اليوم ٩ شباط إنّو حوَّل المعبد الوثني المهجور للإله نبّو لعبادة الله!  هالقدّيس كتار حملو نهجو و مَحَبتو للرب و إيمانو الكبير و بشّرو فيها وين ما كانو و عا إسمو في ملايين من الناس حول العالم. مار مارون عندو مكانة خاصة بلبنان من زمان مش من هلّق حتّى إنّو عيدو عطلة رسميّة و عندو رهبنة من أكبر الرهبانيّات طلع منها قدّيسين كبار عا مذابح روما و كتار بيحملو إسمو ... يا مار مارون، لبنان اليوم بحاجة كتير لشفاعتك...صلّيلنا...عيد مبارك للكل! المصدر : صفحة Jesus My Lord أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٨ شباط ٢٠٢١/الإتّكال ع الله/

صورة
  الإتّكال ع الله بيخبرو عن بَيّ ترك إبنو نايم بالبيت، وراح ع السوق يشتري غراض. لـمّا رجع شاف النار ولعانة بالبناية، والكِل عم بيجربو يطفّوها. جرّب يوصل عند إبنو، بسّ النار منعتو. بيعيّط البيّ لإبنو، بيسمع صوتو عن البلكون، بيقلّو البي : «يا إبني ما تخاف، كِبّ حالك، أنا بستلقّيك». الصّبي خاف... من جديد صار البيّ يشجعو... بالآخر كَبّ الصّبي حالو، والبَي مِسْكو بين إيديه، وخلّصو من الحريق. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «قدّام أيّا صعوبة، كِب حالَك بين إيدين الربّ، هوّي بيّك يلّي حاضر ع طول حتى يخلصك». المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٧ شباط ٢٠٢١/التناقضات/

صورة
التناقضات الله معكن، في كتير إﻳﺎﻡ ﻣﻨﻌﻴﺶ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻣﺜﻼً : ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻋِﻨّﺎ ﻛﺘﻴﺮ أﺻﺤﺎﺏ، ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﺎﺭ، ﺑﺲ ﻣﻨﺤﺲّ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ. وﺑﻴﻜﻮﻥ ﻋِﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ، ولكن منضلّ ﺯﻋﻼﻧﻴﻦ.  ﻋِﻨّﺎ أﺣﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋَﻢ ﻧﻨﻌﻄﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ تَ ﻧﺜﺒُﺖ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻧﺤﻘّﻘﻬﺎ. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮالينا ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻬﻢ، ﻭﻧﺤﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﺎﻟﻨﺎ.  ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﻟﻨﺎ ﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺲ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻧﻀﺤﻚ.  ﻋِﻨّﺎ ﻛﺘﻴﺮ إﺷﻴﺎ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎﺳِّﻴﻦ ﺑﻔﺮﺍﻍ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ... ﻛﻞ ﻫﺎﻹﺷﻴﺎ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ؛ ﻭﻗﺖ منمرق ﺑﻬﻴﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺨﺎﻑ أﺑﺪًﺍ، لازم نخاف ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﺣﻴﺎتنا ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭﻧﺰﻻﺕ. المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٥ شباط ٢٠٢١/التفكير بالغير/

صورة
التفكير بالغير زوّادتنا اليوم خبريّة من اليابان.  الخبرية بتقول إنّو باليابان إذا حدا وصِل بكّير عالشغل بيصِفّ سيارتو بعيد، لحتى لـَمّا بيوصل زميلو بالشغل، يصِفّ سيارتو بمطرح أقرب تَ ما يتأخَّر عَ شغلو! الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّيش حلو نفكّر بغيرنا، وما نفكّر بحالنا وبسّ، يا ريت مناخد عِبرة من هالشعب الحضاري، ومنطبّقها، مش بس بالسواقة إنما بكل شي منعملو بحياتنا، إذا منكسُر شوي من حقّنا كرمال غيرنا أجرنا عند ربنا بيكون كتير كبير، والله معكن... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٤ شباط ٢٠٢١/كيف عَم منصلّي؟/

صورة
كيف عَم منصلّي؟ الله معكن... كانو الرهبان مجتمعين بالكنيسة لصلاة الفرض الإلهي، لما فجأة صارت هزّة أرضيّة، الرهبان خافو وسألو شو لازم نعمل؟ جاوب الريّس بكل بساطة: «وقّفولي صلاة الفرض وخلّينا نصلّي بدال ما نعمل فرض». الزوّادة عم بتقلّي وبتقلّك : نحنا وعَم نصلّي قدّيش صلاتنا عَم بتكون فرض واجب أو صلاة نابعة من القلب؟ يا ريت منقدر اليوم نردّ لصلاتنا قيمتها الحقيقية وعمقها، ونردّها لعلاقة وصِلة بيننا وبين الربّ، وما بيعود في لأيّ شي أهميّة، وبتصير حياتنا صلاة وصلاتنا حياة، والله معكن... المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

زوّادة يوم ٣ شباط ٢٠٢١/لي فعلتموه/

صورة
  لي فعلتموه الله معكن...  بيخبّرو عن مرسلين تنَين، كانو مسافرين بالقطار، وراجعين على إرساليّتُن بعد ١٥ يوم من العمل الرسولي. بيحجزو، وبالقطار ساقَبو حَدّ شبّاك قزازو مكسور، وصار الهوا البارد يلفَح وجوهُن.  من كِتر التعب، واحد منهُن غِفِي، التاني فكّر وقال: رفيقي نام وأكيد رح يبرُد لازم قوم أوقف، حِطّ ضهري على الشباك، هيك بحميه من الهوا، وبكون عَم صلّي مسبحتي وما بنام.  وبسرعة بتخلص الطريق وبيوصلو على المحطة، بيقول الأوّل :  «غريب شو كانت هالطريق قصيرة، دغري وصلنا وما حسَّيت أبدًا بالبرد».  بيقلّو رفيقو :  «وأنا كمان ما حسّيت لا بالبرد ولا بطول الطريق».  بيقول المرسل يلّي كان نايم :  «حابب خبّرَك شو شِفت بمنامي:  شِفتك واقف على الشبّاك، مسكّر القزاز المكسور، وشِفت على الميل التاني يسوع حاطط ضهرو على ضهرك».  المصدر : صوت المحبة أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا