المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ تشرين الأول ٢٠١٩/التصرّف بالعكس/

صورة
[ التصرّف بالعكس ]   حابب اليوم إنا وإنتو نتأمل بالضعف البشري. كلّنا منعرف إنّو الإنجيل كلمة الله، بسّ مع الأسف ما في عنا وقت نقرا، مننتِقِد الآخرين على أخطاء زغيرة ومنعمل نحنا أكبر منها، منعرف إنّو الملكوت هوّي أهمّ من هالأرض بسّ مع الأسف كلنا متعلّقين بالأرض ومُغرياتها، مِنّادي بالساحات إنّو نحنا مسيحيين، بس ما منعمل ولا عمل من أعمال يلّي حاملين إسمو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا يلّي حاملين إسم الرب يسوع لازم يا نغيّر تصارفاتنا يا نغيّر أسامينا، والله معك...

زوادة يوم ٣٠ أيلول ٢٠١٩/أسرار النجاح/

صورة
[ أسرار النجاح ]   في رِجّال بيخبّر عن حالو وبيقول : «دايمًا كنت إسأل شو هوّي سرّ النجاح بالحياة؟ تعبت وما لقيت جواب، قرّرت فوت إرتاح بغرفتي، إتمدّد على تختي، وتفاجأت لما اكتشفت من خلال غرفتي إنّو في أسرار، مش سر واحد للنجاح. السقف كان عم بيقلّي لازم يكون في عندك طموح ما بيعرف حدود، والشباك بيدعيني للتأمّل ببكرا وللنظر إلى الأفق البعيد، الساعة بدورها حكيِتني وقالتي الوقت كتير تمين لازم تستفيد منّو، المراية وعّتلي ضميري إنّو التغيير بيبلّش منّي ومن داخلي، الباب شجّعني لحتى إدفع لقدّام وبكل قوّتي، أمّا الأرض فصارحتني بكمّ كلمة زغار، وهمست بدينتي وقالت: خلّي إجريك على الأرض وحطّ كل أمنياتك بالسجود قدّام ربَّك أكيد هوّي ما بينساك وبيعطيك كل رغبات قلبك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : سرّ النجاح هوّي بالتواضع والإنحناء قدّام الرب، وهوّي يلّي بيرفعنا لأعلا المراتب، والله معك...

زوادة يوم ٢٩ أيلول ٢٠١٩/الإتصال بالله/

صورة
[ الإتصال بالله ]   كتار هِنّي يلّي بيحبّو يتواصلو مع الله. ولنجاح هالإتصال مطلوب نقوم بهالخطوات: لازم نخصّص وقت للربّ، والأهمّ نكون حاضرين للإصغاء، ما نخاف إنّو الخطوط يكونو مشغولين، عند الله في كتير خطوط بالتصرّف، بس انتبهو، لـمّا الرب بيرفع السمّاعة ممكن ما يقول ألو بس أكيد هوّي على السمع، وإذا الخطّ انقطع لازم نتأكّد إنّو أفكارنا المشوّشة هيّي السبب، لازم نعاود الإتصال وما لازم نحكي بدون توقّف، لحتى نسمع شو عم بيقلّنا الرب، وما ننطر وقت الضرورة حتى نتّصل بالرب، أو وقت يلّي بتكون التعرفة منخفضة، يعني بعد نص الليل أو بآخر الأسبوع، لأنّو الإتصال بالله مجّاني، مدفوع سلف. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بعد كل هالتسهيلات، شو ناطر ما بتفتح قلبك للربّ وبتقلّو: «تكلّم يا رب إنّ عبدك يصغي»، والله معك...

زوادة يوم ٢٨ أيلول ٢٠١٩/كيف عم تتصرّف/

صورة
[ كيف عم تتصرّف ]   بيخبّرو عن رِجّال كان لابس تياب حلوة واقف بساحة الضيعة وعَم يِشتُم ويلعَن ويجدّف على إسم الربّ. سِمعو رِجّال حكيم، الشَيب مكلّل راسو، قرّب لحدّو بكل إحترام وقلّو : «يا إستاذ، يا ريتك بتحكي عَ قدّ تيابك أو بتلبس عَ قدّ حكياتك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إنت يلّي ساكن بيت كبير، يا ريتك بتستقبل بقلب قيمتو بقيمة بيتك، وإنت يلّي عندك صوت حلو، يا ريتك بتحكي بجمال صوتك، وإنت يلّي مخلوق عَ صورة الله ومثالو، يا ريتك بتحافظ على جمال هالصورة وما بتشوّها بكلماتك، والله معك...

زوادة يوم ٢٧ أيلول ٢٠١٩/الفارة والبسينة/

صورة
[ الفارة والبسينة ]   بيوم من إيام فصل الربيع، الطقس كان دافي، السما صافية، والطقس مشمِس، وصلت فارة عالحقلة وارتاحت بنِقِر صغير بكعب شجرة ختيارة عمرها شي ميّة سنة، لَمّا لاقت محلّ تخبِّت فيه. الفارة بلّشت تفكّر على صوت عالي وتقول : «أحلى أوقات بعيشها بسّ كون بالعتمة بين تياب الناس وبخزاناتُن، هونيك بعمل يلّي بدي ياه : بنقُر تياب، بنزَع قماش، باكُل، بتمشى وما عَ بالي بال. المصيبة بتبلّش لما بتطلع الشمس وبيصيرو الناس بدُّن يشمّسو أغراضُن وتيابُن، والكارثة الكبيرة لما يشوفو شي قطعة منزوعة منقورة ومخزوقة، والحلّ بنظرُن يجيبو بسَين على البيت، ومن هاك اللحظة بقضّي كل وقتي أهرب مِنّو وما بعود لا أنا مرتاحة ولا هوّي مرتاح، وحسب لغة البشر منصير نلعب لعبة الفارة والبسينة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : بالحياة اليوميّة، الخطية متل الفارة، بتخرّب فينا عَ السكّيت، إذا بدنا نِقضي عليها لازم نفتح بوابنا ونخلّي شمس المسيح القايم من بين الأموات تنوّر فينا الزوايا المعتمة، والله معك...

زوادة يوم ٢٦ أيلول ٢٠١٩/العودة للوطن الحقيقي/

صورة
[ العودة للوطن الحقيقي ]   بيخبّرو عن شخص باع رَفّ من الحمام الزاجل لكشّاش حَمام بعيش بمدينة بتبعد ٢٥ ميل. وكان رفّ الحمام على طول يجرّب يرجع لعند صاحبو الأصلي. وبيوم من الإيام، من بعد ما عجز كشّاش الحمام إنّو يسكّن رَفّ الحمام ببيتُن الجديد وبالبرجّ الخشبي يلّي عمّرلن ياه، ما كان عندو حَل الا يقصّلُّن جوانِحُن. بعد أسبوعين، كان المالك الأوّل عَم يتطلّع من شباك بيتو، بيشوف رفّ الحمام عَم يمشي بتعب وعناء على الطريق راجع لمقرّو الأوّل، ماشي مسافة ٢٥ ميل على أقدام عَم تنزف دم، وهمّها الوحيد توصل لوطنها الأصلي يلّي كانت عَم تتشوّق للوصول لإلو وبحرارة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : المسيحي بيعيش على هالأرض وبداخلو شوق كبير ليوصل للموطن الحقيقي يلّي هوّي السما، خلّينا نتذكّر كلمات القدّيس إسحاق السرياني يلّي بيقول: «أعطشُ وأتوقُ إلى المسيح لدرجة أنني أصبحتُ سكرانًا بحبّه»، والله معك...

زوادة يوم ٢٥ أيلول ٢٠١٩/ما بيحبّو بعضُن/

صورة
[ ما بيحبّو بعضُن ]  بيخبّرو عن سايح كان عَم بيزور إحدى المدن برفقة دليل سياحي، وكان السايح مُعجَب بمعالم المدينة وجمالاتا، وكانت هالمدينة مشهورة إنّو فيها عدد كبير من الكنايس الضخمة، الجميلة، المبنيّة بأشكال هندسيّة رائعة، بترجع لعصور وحضارات كتيرة. السايح بيلتِفِت صوب الدليل وبيقلّو : «عدد الكنايس الكبير بمدينتكُن مدهش وبيفرّح القلب. أكيد الناس بهالمدينة بيحبّو الربّ كتير». هزّ الدليل راسو والتفت صوبو بحَسرة وقلّو : «بيحِبّو الربّ يمكن! بس الأكيد إنُّن ما بيحبّو بعضن». الزوّادة بتسألني وبتسألك : قدّيش نحنا منحبّ بعضنا، ومنجسّد هالحبّ بأعمال رحمة! بارك يا رب حياتنا حتى تكون كل أعمالنا وتصرفاتنا من حضورك، بارك قلوبنا حتى نتعلّم نحبّ يلّي بيحبّونا ويلّي بيكرهونا، ونتعلّم من خلال حبّهن كيف بدّنا نحبّك بصدق، خلّينا نتذكّر على طول كلامك يلّي بيقول إنّو اللي بيحِبّ الله وما بيحبّ خيّو القريب بيكون كذّاب، والله معك...

زوادة يوم ٢٣ أيلول ٢٠١٩/شِفت وما تدخّلت/

صورة
[ شِفت وما تدخّلت ]   بيخبّرو إنو على باب السما صار في عجقة كبيرة، والطريقة الوحيدة للدخول هي إنّو كل واحد يخبّر عن أعمالو، وإنطلاقًا من هالأعمال يا بيتِمّ إستقبالو أو يُستبعَد عن الملكوت. في رِجّال كان عَم بيدَفّش الكلّ ويقول : «أنا لازم كون من أوّل الداخلين عالملكوت». بيلفِتلو نظرو للقدّيس بطرس، بيستدعيه وبيقلّو : «خبّرني شو عملت لهالقدّ عندك ثقة وعَم بتقول إنّك لازم تكون من أوّل الداخلين للملكوت»؟ جاوب الرِجّال وقلّو : «أنا ما عملت ولا أي شي غلط، أنا إنسان طيّب، صار معي حادث ونوجدت قدّامك قبل الوقت. رح خبّرك شو كنت أعمل بحياتي، كنت عَ طول إبعد عن المشاكل، كنت شوف الأطفال عم بيموتو من الجوع، عَم ينساقو لسُوق العبيد، بس أنا ما خصّني ما كنت إتدخّل ولا أعمل شي، أكتر من هيك. كنت شوف ناس عَم بيهينو الفقرا ويظلمو الضعاف وما يهتمّو بالمشرّدين، بس أنا لأنّو ما بيخصّني ما بعمري تدخّلت، على طول كنت إتفرّج وما بعمري عملت شي». بيسأل القدّيس بطرس : «أكيد ما عملت شي»؟ جاوب الرِجّال : «كنت عَم شوف بعيوني وإرحم بقلبي، بس ولا مَرّة عملت شي». حزن

زوادة يوم ٢٢ أيلول ٢٠١٩/ما عملت يلّي كلّ يوم بعملو/

صورة
[ ما عملت يلّي كلّ يوم بعملو ]   بيخبّرو عن رِجّال كان دايمًا يقول لمرتو : «إنتو الستّات ما بتتعبو، شو بتعملو كلّ النهار؟ يا ريت بعرف شو بتعملو بنهاركُن». لَبيوم من الإيام بيرجع على البيت وكانت الدِني قايمة قاعدة، الولاد عم يلعبو بالتراب وبعدُن بتياب النوم، بيفوت على البيت ما في شي مَحَلّو، غرفة القعدة مش مرتبة، ما في شي بمطرحو. بيفوت على غرفة النوم بيلاقي مرتو عَم تقرا قصة بيسألها : «شو صاير؟ شو عَم تعملي»؟ قالتلو : «كل شي إلا يلّي كنت أعملو كل يوم». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تتهاون بالشغل يلّي بيشتغلو غيرك، لو ما هنّي بيعملو هالأعمال يلّي إنت بتفتكّرها إنها كتير زغيرة كانت الحياة كلّها فوضى بفوضى، والله معك...

زوادة يوم ٢١ أيلول ٢٠١٩/كيف عَم منصلّي؟/

صورة
[ كيف عَم منصلّي؟ ]   كانو الرهبان مجتمعين بالكنيسة لصلاة الفرض الإلهي، لما فجأة صارت هزّة أرضيّة، الرهبان خافو وسألو شو لازم نعمل؟ جاوب الريّس بكل بساطة : «وقّفولي صلاة الفرض وخلّينا نصلّي بدال ما نعمل فرض». الزوّادة عم بتقلّي وبتقلّك : نحنا وعَم نصلّي قدّيش صلاتنا عَم بتكون فرض واجب أو صلاة نابعة من القلب؟ يا ريت منقدر اليوم نردّ لصلاتنا قيمتها الحقيقية وعمقها، ونردّها لعلاقة وصِلة بيننا وبين الربّ، وما بيعود في لأيّ شي أهميّة، وبتصير حياتنا صلاة وصلاتنا حياة، والله معك...

زوادة يوم ٢٠ أيلول ٢٠١٩/الصمود/

صورة
[ الصمود ]  بيخبّرو عن أحد المؤمنين يلّي بيسأل أحد الأساقفة يلّي جايين من أحد بلدان الإضطهاد شو عَم تعملو، كيف عَم تصمدو، وقدّيش عددكُن؟ جاوب الأسقف بكل بساطة : «ما بعرف بالظبط قدّيش عددنا، بس أنا أكيد نحنا أكتر من ١٢! الرسل ما كانو أكتر من ١٢، قبل العنصرة كانو مخبّايين وخايفين، وحدو الروح القدس شعّل فِيُن نار الإيمان ونور الحقيقة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : شو رأيك تحاول تفسح مجال للروح القدس يهبّ بحياتك وساعتها بتتحوّل من إنسان فاتر لرسول عَم يحترق بنار البشارة وشاهِد لنور الإيمان والحقيقة، والله معك...

زوادة يوم ١٩ أيلول ٢٠١٩/مين الأقوى/

صورة
[ مين الأقوى ]   بيخبّرو عن شجرة صفصاف قويّة عمرها أكثر من مِيّة سنة. بعد هالعمر الطويل قدرت عاصفة إنّو تقتلعها وتكبّها بمجرى النهر. الميّ القويّة بدورها بتحملها وبآخر المطاف بتلاقي حالها بالحقلة بين أزهار البنفسج بتسألُن : «كيف قدرتو تصمدو قدّام هالعاصفة المجنونة؟ أنا شجرة الصفصاف الجبّارة ما قدرت أصمد قدّامها»؟ أزهار البنفسج جاوبو وقالو : «طول هالسنين كنتي إنتي عَم بتقاومي الرياح بكل قوة وعناد، صار عندك عنفوان وافتكرتي ما حدا قادر يقهرِك، بوقت يلّي ولا مَرّة نحنا وقفنا بوجّ الريح، كنا على طول ننحِني، وكل ما كانت الريح أقوى كنّا ننحِني ونتواضع أكتر، كانت قوّتنا بصمودنا وانحنائتنا مش بجبروتنا وصمودنا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : قدّام العاصفة لازم تعرف تلِين وتنحني وبس تخلص العاصفة رفاع راسك صوب السما وشكور الربّ على نعمة التواضع والإتضاع قدّامو، والله معك...

زوادة يوم ١٨ أيلول ٢٠١٩/النجّار والأبواب/

صورة
[ النجّار والأبواب ]   بيخبّرو عن مملكة كان فيها نجّار شريف الحسَب والنسَب، حكَم عليه الملك بالإعدام مع إنّو كان بريء. وصل الخبر للنجّار، وطول الليل ما كان عم يجِيه نوم. مرتو بتعرف كمان بالقصّة، بتقول لزوجها بكل ثقة : «يا رِجّال لازم تنام الليلة مِتل كل الليالي، الله واحد والأبواب كتيرة». نام النجّار وما وعي إلا على صوت الجنود عَم بيدقّو على الباب، وِعِي خايف، فتح الباب هوّي ومادِد إيديه للجنود حتى يمسكوه وياخدوه على المشنقة، وبعيونو كان عَم يتطلّع بمرتو بحسرة ويأس. بسّ شو كانت صدمتو كبيرة لما سمع الجنود عَم بيقولو : «الملك مات وبَدنا منّك تعملّو تابوت يليق فيه» بلحظة بيلتفت لمرتو بيسمعها عَم تهمُس : «يا رِجّال لازم تنام الليلة مِتل كل الليالي الله واحد والأبواب كتيرة». الزوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بالقول المأثور : «عليك أيُّها الإبنُ الصالح بالتفكير، سلّم له نفسَك واترك له كل التدبير»، والله معك...

زوادة يوم ١٧ أيلول ٢٠١٩/شو منِقرا/

صورة
[ شو منِقرا؟ ]   بهالإيام نحنا عايشين بمجتمع في كتير من القراءات، صاير مُتخَم من كترتها، مثلاً الصبح عِنّا قراءة المجلات وعناوين الصحف، بالنهار أعداد هائلة من الدراسات والمقالات، على الطريق قَد ما بدكُن عيونّا بتقرا دعايات، إعلانات وشعارات، بالبريد الإلكتروني ما منلحّق رسايل، وعلى التلفون ميسّاجات، من كل الأشكال والأنواع، ما مننسى قراية الكَفّ والفنجان والأبراج... بس لازم نطرح على حالنا سؤال : وين الله من كل هالقراءات، عَم نلاقي وقت لنِقرا بالكتاب المقدس. الزوّادة اليوم بتقلي وبتقلّك : مهما كترو الكُتب، وتعدّدِت أنواع القراءات ما تتأخّر تحِطّ بين إيديك كتاب الإنجيل كتاب الحياة، افتحو وحاول ترجع تتعلّم تقرا بين السطور علامات الله بحياتك، والله معك...

زوادة يوم ١٦ أيلول ٢٠١٩/أعضاء بجسم واحد/

صورة
[ أعضاء بجسم واحد ]   بيوم من الإيام قرّرو أعضاء الجسم ما بقى يعيشو لخدمة المِعدة، لأنّن كانو يأمّنولها الأكل وهيّي ما كانت تعمل شي إلا تلتِهم ثمرة جهودُن. وهيك أضرَبو : الإيدَين ما عادو يناولو الأكل للتِمّ، الأسنان ما عادو يلعوسو، ولا الزلاعيم يبلعو. فكّرو إنّو بهالطريقة المِعدة بتتفضّل بتعمل شي شغلة. بس يلّي صار إنّو الجسم كلّو ضِعف، وكل أعضاؤو تِعبو، حتى بالنهاية فهمو إنّو لَـمّا بيساعدو بعضُن بيكون كل واحد منُّن عَم بيساعد حالو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : مستحيل تساعد غيرك إلا ما توصَل المساعدة إلك، وإذا كان كل اللي منعطيه لغيرنا بيرجعلنا بطريقة أو بأخرى، قولكُن مش الأفضل إنّو نوحّد طاقاتنا ونسخّرها لخدمة الجماعة أحسن ما كل واحد يشتغل لوحدو؟ لأنّو بالتعاون القوّة والنجاح، والله معك...

زوادة يوم ١٥ أيلول ٢٠١٩/من شو بتعرف المسيحي؟/

صورة
[ من شو بتعرف المسيحي؟ ]   بيخبّرو عن معلّمة من معلمات التعليم المسيحي، بيوم من الإيام بتسأل تلاميذها من شو بيعرفو الشخص إذا مسيحي أو غير مسيحي؟ أوّل طالب بيقلّها : «بيكون أكيد حامل صليب برقبتو» التاني بيقلّها : «بيكون حامل مسبحة أو معلّق مسبحة بسيارتو» التالت بيقلّها : «بيكون عندو صورة لمار شربل على زجاج السيارة، وكل مَرّة بيمرق قدّام مزار بيصلّب إيدو على وجّو» المعلّمة بتقلّن : «كل إجاباتكُن صحيحة، بس في طريقة غير هودي، بتخلّي الآخرين يعرفو إنّو نحنا مسيحيين، شو هيّي»؟ بعد صمت كتير كبير، أحد الطلاب يلّي ولا مَرّة بيشارك بصف التعليم المسيحي بيرفع إيدو وبيقلّها : «إنّن بيحبّو بعضن». الزوّادة اليوم بتدعيني وبتدعيك : لحتى نعيش المحبة يلّي ما بتعرف حدود، وهيك منكون عَم نبيّن للناس عن مسيحيّتنا، مش بالكلام والعلامات الأرضية، إنما بمحبّتنا على مثال الجماعة المسيحية الأولى، والله معك...

زوادة يوم ١٤ أيلول ٢٠١٩/الله بيهمُس هَمس/

صورة
[ الله بيهمُس هَمس ]   بيخبّرو عن شَبّ خِسر شغلو، خِسر كل شي أسّسو، ومع الأسف فَقَد إيمانو، ودخل بجدَل كتير كبير مع الربّ، وكان دايمًا يقول : «الله ما بيرِدّ، الله ما بيسمع». بيوم من الإيام بيقصد خوري الرعية، بيخبّرو عن قصتو وبيقلّو : «انبحّ صوتي قَد ما صرّخت وطلبت منّو بس ربنا ما بيرِدّ». الأبونا بيحكي بصوت كتير خافِت والشبّ ما بيسمع ولا أي همسة، بيقلّو : «ما سمعت شو قلتلّي». من جديد الكاهن بيتَمتِم نفس الكلمات، والشبّ بيقلّو : «ما سمعت شو عم بتقلّي». وبيقرّب لعند الكاهن، ساعتها الكاهن بيقلّو : «الله ما بيصرّخ، بيوَشوِش توشوُش، وإنت لازم تعيش الصمت لحتى تقدر تسمع شو بيقلّك». الزوّادة بتدعيني وبتدعيك : لتعيش الصمت الداخلي وهيك بتدخل بعلاقة مع الربّ وبتسمع شو بيهمس بداخلك، قرّب مِنّو وقلّو : «تكلّم يا رب إن عبدك يسمع»، والله معك...

زوادة يوم ١٣ أيلول ٢٠١٩/عراف تنقّي رفقاتك/

صورة
[ عراف تنقّي رفقاتك ]   بيخبّرو عن تنَين أصدقاء قرّرو يعملو رحلة لإكتشاف غابات أفريقيا. خلال الطريق واحد عم بيخبّر التاني عن بطولاتو وعن إنجازاتو وقدّيش هوّي شجاع، وبلحظة بتتوقف سيارتُن وبيضطرّو يكمّلو الرحلة مَشي على الأقدام. بيسمعو صوت غريب بيكتشفو إنّو صوت الأسد ملك الغابة، البطل والشجاع بيركض بيركب بالسيارة وبيهرُب، والتاني بيلاقي حالو قدّام الأسد يلّي بيقرّب منّو وبيوَشوشو. أكيد إنتو حابّين تعرفو شو قلّو الأسد : «من حيث المبدأ أنا كان لازم آكلك بس بدّي إنصحك نصيحة، لـمّا بدّك تقوم برحلة لأيّ محلّ لازم تعرف تختار أصدقاءك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تصدّق كلّ يلّي بينقال لإلك، ما تصدّق كلّ يلّي بتشوفو أو بتسمعو، لازم تعرف تختار أصدقاءك يلّي ما بيتركوك بنِصّ الطريق وبوَسَط المخاطر، والله معك...

زوادة يوم ١٢ أيلول ٢٠١٩/المظاهر/

صورة
[ المظاهر ]   بيخبّرو عن رجّال بعد عشر سنين من الزواج ترك مرتو وقرّر يبلّش مشروع جديد ويفتّش على صبيّة جديدة يبلّش معها مشروع حب جديد، وهيك صار إلتقى بالصبية المناسبة. وبيوم من الإيام قرّر يقدّملها هديّة، وكانت الهدية خاتم مرصَّع بالأحجار الكريمة، للوهلة الأولى إنبهرت الصبيّة بجمال الخاتم، بس رجعت لذاتها وسألتو : «ممكن أعرف ليش تركت زوجتك واخترتني أنا كون شريكة حياتك بدل عنها»؟ تلعثم الرِجّال بسّ ما كان قادر إلا ما يجاوبها : «زوجتي خَتيرِت بسرعة وصار جمالها باهِت» الصبية بتتشكرو على الهدية وبتقلّو : «أنا مش قادرة كون شريكة حياتك، إنت بيهمّك الجمال الخارجي وأنا بيهمّني جمال القلب، يعني الجمال الداخلي، يمكن إخترت الصبية غير المناسبة لإلك». الزوّادة بتذكّرني وبتذكّرك بالقول المأثور : «مش كل شي بيلمع هوّي دهَب» ومش مهمّ جمال المنظر، المهمّ يكون القالب هوّي يلّي غالب، جمال القلب بينعكس على الوجّ ولا مرة بيكون العكس، والله معك...

زوادة يوم ١١ أيلول ٢٠١٩/الشكل الخارجي/

صورة
[ الشكل الخارجي ]   الزوّادة اليوم هي دعوة لإلنا حتى ما نحكم على الأشكال الخارجيّة. مثلاً إذا شِفنا إنسان منظرو الخارجي مش حلو ما نبتعد عَنّو، نعطي حالنا فرصة نتعرّف على جمالو الداخلي. إذا شفنا حَدا عابس ما نتركو يتخبّط بحزنو، من المفترض نتذكّر إنّو إذا بَدنا إبتسامة من حدا زعلان لازم نقدّملو ياها. وإذا إلتقينا بحدا خِلقو ضيّق وعَم بيعيّط، حلو كتير نتقرّب منّو ونساعدو يربّي عندو فضيلة الصبر. كتار هنّي المرّات يلّي فِيُن منوقف قدّام المظاهر الخارجيّة وما منغوص للداخل، خلّينا نتذكّر كلام الرب ونروح مع الأشخاص يلّي منلتقي فيُن للعمق، أكيد هونيك رح منلاقي الربّ. الزوّادة بتذكّرني وبتذكّرك : بكلام صاحب المزامير الإنسان بيتطلّع بعيون خيّو الإنسان، الربّ بيتطلع بقلبو، خلّينا نتطلّع بقلوب بعض ونكتشف حضور الربّ، والله معك...

زوادة يوم ١٠ أيلول ٢٠١٩/نقطة على السطر/

صورة
[ نقطة على السطر ]   زوّادة اليوم زغيرة بالحجم كبيرة بالفعل. كلّنا منقول نقطة على السطر، بس ما منعرف إنّو بعد النقطة على السطر لازم نبلّش من جديد، السؤال : أيمتين أنا وإنتو رح منحِطّ نقطة للخطيّة بحياتنا، ونبلّش مشوار النعمة يلّي ما بينتهي؟ أيمتين رَح منحِطّ نقطة لقِلّة الإيمان، ونبلّش مشروع اليقين يلّي ما إلو حدود؟ أيمتين رَح منحِطّ نقطة للتردّد، ونبلّش مرحلة النعَم الأبديّة يلّي بتملّي حياتي وحياتكن نِعم؟ أيمتين بدنا نحِطّ نقطة لقِلّة الصلاة ونبني مع إخوتنا البشر ومع الربّ أجمل روابط الصلة؟ الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : البطولة مِش إنّو نحِطّ نقطة على السطر ونبدي، البطولة أكتر من هيك، هيّي إنّو نهدّي، ما ننصاب بمرض التأجيل ونكمّل بمشروع القداسة يلّي ما إلو حدود، والله معك...

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

صورة
[ الشمعة المطفية ]  بيخبّرو عن بيّ كان عندو بنت وحيدة، وكان يحبّها كتير. مرضِت، ومع الأسف بعد صراع مع المرض، إنتقلت لديار الربّ. البيّ ما قبل ولا أيّ تعزية، إنّما بالعكس دخل على غرفتو غلق الباب على حالو وما كان عَم يقبل إنّو يشوف حدا، كان عَم بيمضّي كل وقتو بالبكي على بِنتو.  بليلة من الليالي، ومن بعد ما أنهكو التعب نام وشاف بمنامو جوق من الملايكة يلّي ماشيين بتطواف صوب الحمَل المنتصر الجالس على العرش. يلّي لفَت نظر البيّ إنّو الملايكة كلّن حاملين شموع مضوّاية إلا ملاك واحد كانت شمعتو مطفيّة. بيجرّب البيّ يقرّب صوب الموكب ليشوف شو قصّة هالملاك، اكتشف إنها بِنتو، بيسألها ليش شمعتها مطفيّة، بتجاوبو : «يا بيّي كل مرّة بولّع شمعتي دموعك بيطفوها». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا برحلة، وحياتنا مَنّها إلا تحضير للانتقال لبيت الآب السماوي، ما لازم نحزن مِتل يلّي ما في عندُن رجا بالقيامة، خلّينا نردّد بصوت واحد : «المسيح قام حقًا»! ونجسّد هالقيامة بعيشنا اليومي، والله معك...

زوادة يوم ٨ أيلول ٢٠١٩/إفعل ما تقول/

صورة
[ إفعل ما تقول ]   بيخبّرو عن رجّال كان عَم بحاضر بعد قدّاس الأحد، وكان موضوع المحاضرة المسامحة ومحبّتنا لبعضنا البعض، كيف بَدنا نطلب من الله يسامحنا ونحنا ما منسامح بعضنا. خلصِت المحاضرة وبطريق الرجعة عالبيت، بتقول المرا لجوزها : «في موضوع بدّي خَبرك عَنّو بس كنت متردّدة، بعد حديثك اليوم صار عندي الشجاعة إني خبّرك عنّو، وكلامك اليوم عطاني الشجاعة إحكيك عن هالموضوع». الرِجّال بيشجّع مرتو على الكلام بكل جديّة. المرا بتقول : «أنا احتجت لمبلغ من المال اضطريت إنّي بيع ساعتَك الدهبية». بسرعة الرِجّال صَفّ على اليمين، واعترض على هالتصرّف، وبيقلّها : «ليش ما طلبتي منّي أنا كنت أمّنتلك كل يلّي بتطلبيه» وبغضب كتير كبير صفعها على وجّها. المرا ابتسمت، رغم قوّة الصفعة، وقالتلو : «كنت حابّة إختبر قدرتك عَ تنفيذ الكلام يلّي وعظتو للناس من وقت قليل، طمّن بالك ساعتك بعدها بإيدك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : ما تطلب من غيرك إنّو يعمل شي مش قادر إنت تعملو، والله معك...

زوادة يوم ٧ أيلول ٢٠١٩/كلام الناس/

صورة
[ كلام الناس ]   يمكن، لا بل أكيد، هالقصة سامعينها من زمان كتير بعيد، بسّ بعدها لليوم عَم تحكينا وتقلّنا شو بدكُن بكلام الناس؟ بيخبّرو إنّو في رِجّال رايح من منطقة لمنطقة تانية، ومعو إبنو وحمار. كانو البيّ وإبنو عم يمشو وماسكِين الحمار وراهُن. صارو العالم يضحكو عليهن : «هَودي أغبيا، معُن حمار ومش راكبين عليه»! تَ يرضي العالم، طلع البيّ عالحمار والإبن كمّل عَم بيجرّ الحمار. صارو العالم يقولو : «شو بلا قلب هالبَيّ، هوّي مرتاح وتارك إبنو يهلك عالطريق». تَ يرضي العالم، نزل البيّ عن الحمار وطلّع إبنو، وكمّل البيّ مَشي عَم يجرّ الحمار. صارو العالم يقولو : «شو بلا قلب هالصبي، هوّي مرتاح وتارك بيّو يهلك عالطريق». تَ يرضي العالم، طلع البيّ وإبنو على الحمار، صارو العالم يقولو : «شو مجرمين هالرِجّال وإبنو، حرام، عَم يهلك الحمار عالطريق» بالآخِر حمِل الرجّال وإبنو الحمار وكمّلو الطريق. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : يمكن تضحك لما بتسمع هَيك قصة، بس إذا بتفكّر فيها بتعرف إنّو ما لازم تسمع حَكِي العالم، وإلا بتصير حامل أحمال الدِني على

زوادة يوم ٦ أيلول ٢٠١٩/حرارة الشمس بتردّك لأصلك/

صورة
[ حرارة الشمس بتردّك لأصلك ]   بيخبّرو عن نقطة مَيّ بيضا سقطت على الأرض، اختلطت بالتراب وتحوّلت لَطِين، أُصيبت بحالة من الإحباط. كان في نسمة هوا مارقة من هاك المحل، شافتها وسألتها عن السبب يلّي عَم بخلّيها تبكي وتئنّ، جاوبت : «أنا كنت نقطة مَيّ بيضا صافية صرت طِين» بتقلّها النسمة : «فيكي ترجعي نقطة مَيّ بيضا» سألتها : «كيف»؟ جاوبتها : «بكِل بساطة أشعة الشمس هيّي يلّي بتغيّرك وبترِدّك لأصلِك، شرط إنّو لما بتدفّيكي وبتسخّنِك صبرِي، يمكن رح تتوجّعي لَمّا بتصيري تغلي وتتبخّري، بسرعة بتتحوّلي لبُخار يلّي بيصير غيمة بيضا بالسماء والغيمة من جديد بتتحوّل وبتنزل على الأرض نقَط مَيّ بيضا صافية». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : سلّم حالك للربّ، ما تخاف إذا لوّحتك شمس التجارب ومحّصتك نار الآلام، تقبّل الأتعاب بفرح، وتذكّر كلام الكتاب المقدّس : «يلّي بيزرع بحزن أكيد بيحصد بِفرح»، والله معك...

زوادة يوم ٥ أيلول ٢٠١٩/العطاء من القلب/

صورة
[ العطاء من القلب ]  بيخبّرو عن الملكة ماري، ملكة إنكلترا يلّي اشتهرت بتواضعها، بيوم من الإيام كانت عَم تتجوّل بشوارع المدينة بلا حراسة، وفجأة صارت السما متلانة غيوم والدني بلّشت تشتّي. وقفت الملكة على باب بيت دقِّت على الباب فتحِتلها صاحبة البيت واستقبلتها بكل فرح بلا ما كانت تعرف إنّو هيدي هيّي الملكة، طلبت منّها شمسية ووعدتها إنّو ترجّعلها ياها باليوم التاني. بالبداية، المرا عاشت التردّد وما كانت حابّة تعطيها شمسيّتها، إنما فتحت خزانتها وعطيتها شمسيّة عتيقة. باليوم التاني بيدِقّ الباب بتفتح ستّ البيت بتشوف قدّامها حارس من الحرَس الملكي عطاها الشمسية وشكرها بإسم الملكة، بكيت المرا لأنّها ما قدّمت للملكة أثمن ما عندها إنما العكس. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لما بينطلب منّك تعطي، ما تتردّد تعطي من الحاجة اللي عندك، ولا مَرّة تعطي الفضلات أو العتيق والبالي، بالعكس اعطي من أجوَد وأفضل ما عندك والربّ بيرجّعلك بدَل الواحد ميّة، والله معك...

زوادة يوم ٤ أيلول ٢٠١٩/الكتاب المقدّس/

صورة
[ الكتاب المقدّس ]   بيخبّرو عن مَرا ختيارة كانت تشتغل بمحلّ الخضرا يلّي ورتتو من جَوزها قبل ما ينتقل للملكوت، وكانت خلال نهارها تقرا الكتاب المقدس. بيتقدَّم منها شَبّ وبيقلّها : «شو عَم تقري»؟ قالتلو كلمة الله. جاوبها : «وشو يلّي بيأكِّدلك إنّو هيدي كلمة الله»؟ قالتلو : «بكل بساطة من غير الممكن إنّك تشوف الشمس شارقة وتقول الدِني بعدها معتّمة، أنا ذات الشي من غير الممكن إني إقرا كلمة الله وشوفها عَمّ بتزهّر على وجوه وحياة كتار من الناس وما إشهد بكل فرح إنّو هيدي كلمة الله. حابّة إتذكّر أنا وإنت رجّال كان مشهور بغرامو للكتب لدرجة كان عندو مكتبة فيها أكتر من ٢٠ ألف كتاب، هوّي وعلى فراش الموت بيطلب من صديقو وبيقلّو : بترجّاك أنا وعَم موت يا ريت بتقرالي من هالكتاب، بيقلّو عندك مكتبة كتير كبيرة يا ريت بتحدّدلي أي كتاب، جاوبو بمكتبتي في فرد كتاب وحدو إسمو كتاب، هوّي الكتاب المقدس، كتاب الطريق يلّي بنوّرها يسوع المسيح وبيوصّلنا أكيد على السماء».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الكتاب المقدس هو كتاب الكتب، هوّي مكتبة قائمة بحدّ ذاتها، خلّينا ن

زوادة يوم ٣ أيلول ٢٠١٩/حنين لأهل البلد/

صورة
[ حنين لأهل البلد ]   بيخبّر أحد المرسلين يلّي كان عَم بيبشّر ببلاد أفريقيا إنّو التقى بشَبّ لون بشرتو بيضا. بيركض هالشبّ وبيكِبّ حالو بين إيدَين هالمرسل رغم إنّو ما بيعرفو. حسّ الشب إنّو الكاهن إنصدم من هالتصرف، بيسألو الكاهن عن هالتصرف يلّي قام فيه بيجاوب الشبّ : «شفِت فيك ملامح بلادي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : نحنا ولاد الملكوت لما منلتقي بالناس لازم ننقل لإلُن صورة الملكوت يلّي بتُختَصَر بكلمات تلاتة إيمان ورجا ومحبة، والله معك...

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/

صورة
[ ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه ]   بيخبّرو عن أحد خدّام الرعايا يلّي كان عَم بيزور بنت من ولاد رعيّتو بالمستشفى الخاص بمرضى العيون، وهالصبية كانت عَم بتجاهد لتنتصر على المرض وما تصير عميا، بتقول للكاهن بكل حزن وأسى : «أبونا الله رح يسمح إني صير عميا، الله رح ياخدلي بصري». بعد صمت كتير طويل بيقلّها : «ما تسمحيلو ياخدلِك بصرِك، بالعكس قدّميلو ياه أجمل وأقدس هدية». بتقول الصبية : «ما فهمت شو قصدَك» جاوب الكاهن : «إذا كان لا بد من فقد النظر قولي للربّ : يا بيّي يلّي بالسما، إذا كان لا بُدّ من إني إفقد نظري، ساعدني قدّملك ياه بطِيبة قلب، بلا تذمّر القلب، بلا إحتجاج. إحفظني من المرارة والإحباط، ساعدني ضلّ واثقة بمحبتك يلّي ما بتتغيّر، وبحكمتك يلّي ما بتغلط، ليتحوّل كل تذمّري الى تسبيح». ساعتها إبتسمت البنت وقالت : «أنا صرت مُبصرة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : لَمّا بتحسّ بدَّك تخسر على الصعيد الصحي أو العائلي أو الإجتماعي، قدّم خسارتك للربّ بتتحوّل لربح، تذكّر كل شي عِنّا هوّي مِنّو ويلّي عَم نقدّملو يا هوّي عطية مِنّو، والله معك...