المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

زوّادة يوم ١ كانون الثاني ٢٠٢٢

صورة
  ٣٦٥ صفحة بيضا  اليوم) وّل صفحة بكتاب جديد مؤلّف من ٣٦٥ صفحة بيضا.  اليوم عم نسكّر كتاب السنة الماضية و ما عم نكبّو، بالعكس، عم نحطّو عالرفّ تا نضل نقراه من وقت للتاني و ناخد مِنّو عبر... أحلى طريقة نبلّش فيها سنة جديدة هيّي الصلا، تا ربنا يباركها و يكون حاضر فيها بكل تفاصيلها.  يا ربّ كلّ واحد مِنّا عندو بقلبو نوايا خاصّة بس أكيد في إشيا بتجمعنا كلنا... كلنا منصلّي عا نيّة لبنان، كلنا منصلّي نِخلص من كورونا، كلنا منصلّي عا نيّة عِيَلنا، كلنا منصلّي عا راحة نفوس موتانا، كلنا منصلّي ما يبقى حدا بردان و لا جوعان و لا فقير... يا رب إسمع نوايانا بعناوينها العريضة و فوت عا عمق قلب كل واحد مِنّا و إستجبلنا إذا هالشي بيرضي مشيئتك...  سنة مباركة و الله معكن كلكن! المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٣١ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  سنة جديدة!   الليلة منودّع سنة و منستقبل سنة جديدة.  يمكن كتار بيقولو و أخيراً خلصت و إرتحنا و يمكن كتار بيقولو إنّن أكيدين إنّو ما رح يفرق شي أبداً عن قبل... إنت كمسيحي شو ما كان رأيك فكّر إنّو مش السنة هيّي اللي جديدة إنت اللي رح تصير إنسان جديد.  شو يعني؟  تغيّر شكلك أو إسمك؟  أكيد لأ!  يعني يمكن تغيّر عادات و قناعات عندك، يمكن تغيّر نظرتك لإشيا كتيرة، يمكن في إشيا كنت تتقبّلها تصير ترفضها و العكس صحيح، يمكن كنت بعيد عن الله و تقرّر تصير أقرب ، يمكن كنت مشغول كتير و هلّق قرّرت تلاقي وقت للصلا، يمكن كنت تآمن بالصدف و صرت تفهم إنّو هالشي مَنّو إلّا تدبير الله...  يا رب جدّدنا إلنا بعيد عن الوقت و السنين و الأرقام و خلّينا نخدمك بكل أمانة إلك المجد آمين! المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٣٠ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
رتّبلنا حياتنا يا ربّ مين منّا مش سامع بقصّة يوسف الصِّديق إبن بعقوب بالعهد القديم اللي كبّوه إخواتو بالبير و باعوه لأنّو بيّهن حبّو كتير و إشتروه ناس رايحين عا مصر و قالو ليعقوب إنو مات و فرجوه قميصتو كلّها دم. بمصر فات عالحبس بتهمة زور و بعدين قدر يفسّر أحلام فرعون و يكسَب وظيفة خلّت رتبتو التاني بعد فرعون اللّي وكّلو يِجمع و يخزّن أكل لسنين المجاعة.  بعدين رجعِت الظّروف جمَعِتو بإِخواتُو وهوّي عِرِفن و هنّي لأ و قرّر يختِبِرُن تا يشوف إذا بعدو الشّر بقلوبُن.  بس غلبِتُو عاطِفتو بالآخر خصوصًا بس عرف إنو بيّو بعدو عايش و قلّن لإخواتو إنو هوي يوسف و كمّل : "لا تلوموا أنفسكم لأنكم بعتموني إلى هنا.‏  فالله بالحقيقة هو الذي أرسلني إلى مصر لإنقاذ حياة الناس.‏  وقد جعلني فرعون حاكم البلاد كلها.‏  فالآن عودوا بسرعة إلى أبي وأخبروه بذلك.‏  وقولوا له ان يأتي ويسكن هنا.‏"  بعد كل هالقصة فينا نقول شغلة وحدة بس :  يا رب متل ما رتّبت حياة يوسف، رتّبلنا حياتنا... آميـــــــن. المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٢٩ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
أرسل روحك فيتجدّد وجه الأرض... "كان آباؤنا الرسل كقطع من فحم، أشعلتها نار الروح القدس في يوم الخمسين، فتطايرت شراراتها إلى أقصاء الأرض، واشتعل العالم ناراً"  - قداسة البابا شنودة الثالث. و نحنا متل الرسل قطع فحم بهالعالم ناطرة نورك و نارك يا رب حتّى تولع و تنقل النار لقطعة تانية حدها و هيك من وحدة لوحدة بتنقل البشارة!  يا رب عطينا متل الرسل روحك القدّوس و خلّينا نستاهل مواهبو حتى نوصّل صوتك لأكبر عدد من الناس.  بدون الروح القدس منرجع فحم أسود بلا حياة ما تحرمنا مِنّو يا رب و عطينا نخبّر كل اللي منلتقي فيهن عنّك و إذا ما حكينا خلّيهن يلتقو فيك و يشوفوك من خلالنا حتّى ما يبقى حدا بالعتمة، حتّى الكل يرجع عالبيت لعندك و ما يبقى حدا برّا! أرسل روحك أيّها المسيح فيتجدّد وجه الأرض... المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٢٨ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  رسالة طفل لبناني إلى بابا نويل بيخبرو عن صبي زغير كتب رسالة لبابا نويل و حطّلو ياها تحت الشجرة بتقول:  "قَلّي البابا إنّو معك كورونا، سلامتك إنشالله تكون مش موجوع كتير.  ليش ما إنتبهت و ما حطّيت كمّامة!؟  رح إشتقلك، هيدي أوّل سنة ما بتجي لعندي.  أنا قعدت كل الوقت شاطر و ما بدّي تروح عليّي الهديّة، معليش إذا ما قدرت تجي لعندي عا noel رح أنطرك عا pâques جبلي معك بيضة و بيسيكلات!" هالزغير، اللي مش فهمان ليش ما رح يطلعلو هديّة السنة و بعد عندو أمل تكون هديتو محفوظة لَو مأجّلة... هيدا مثل زغير عن كتار من أطفال لبنان السِنة.  العيد السِنة مش متل قبل... العيد اللي كان مناسبة للفرح صار مصدر قلق و حزن لكتار، منصلّيلن يغمرن نور المسيح بالميلاد و منذكر كمان كل طفل مش قادر يعيّد لأي سبب من الآسباب (صحّي، مادّي،...) يا طفل المغارة ما تحرم أيّا طفل من العيد... المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ٢٧ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  زمن المسؤوليّة   زمن المسؤوليّة : إسم كتاب بيلفت إنتباهنا لمسؤولية جديدة :  المسؤوليه عند الشّراء.  ع كتر ما منشتري اللي ما إلو لزوم والكماليات، صارت قدرتنا ع الشراء مغلوطه.  نحن بالأحرى عايزين هوا نقي، مَي نقيّه، صمت، مدن بدون عنف، وقت فراغ أكبر... إنّما هودي كلّن ما منقدر نشتريهن وما منتذكرن وسط وجود سلع تافهه، منظرها وحدو اللي حلو.  الأهم والأغلى ما بينشرى.  شاه إيران مات من مرض السرطان وما كان أبدًا فقير.  ومتلو كتار.   الحب ما بينشرى، ولا شروق الشمس.  ونحن بكل عمى قلب، كرمالنا منركض ورا السلع الأرضيّه يللي بتبهرنا، إنّما ما بيصحّ إلّا الصحيح.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إنتبه كانو يقولو: أنا أفكّر إذًا أنا موجود؛ ما تخلّيُن اليوم يقولوا: أنا أشتري إذًا أنا موجود. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٢٥ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  شو هي القداسة؟ القدّيس فـرنسوا كزافييه كان بيوم عم يتأمّل، وخطر ببالو سؤال:  "شو القداسه؟ كيف بدي صير قدّيس؟".  وكأنو فهم من أللّه عم بيقلّو وهو ع راس جبل عالي:  "جرّب اطلَع لعندي وبتعرف ساعتها شو القداسه".  وفرنسوا قبضاي بالتسلّق، عنيد، وبلّش يطلع.  بعد ساعه، وقع.  وبما إنّو كمان شجاع، رجع وقف وكمّل، ورجع وقع، ورجع وقف وكمّل.  بعدو كتير بعيد عن راس الجبل.  وقال لَألّله: "خلص فهمت، القداسه مش إلي".  وضحك أللّه، من كل قلبو، وبتعرفو قدّيش قلب اللّه كبير!  وقال لفرنسوا: "يا صديقي، الظاهر ما فهمت عليّي، القداسة مش إنّك توصل لراس الجبل.  القداسه إنّك لمّا توقع ترجع توقف وتكمّل طريقك لعندي".  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  مش عيب توقع، لازم إذا وقعت تتشجّع وتكمّل المسير، تذكّر الرب ع طريق الجلجله وقع ثلاث مرات بس كمّل المشوار ووصل لمجد القيامة. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٢٤ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  لقاء السما بالأرض ع صفحة دفتر قديم ٢ رهبان قريو إنّو في محل بهالكون بتلتقي فيه السما مع الأرض.  وقرّرو يفتشو عليه.  برمو كلّ الدني، اجتازو مخاطر، تحمّلو مشقّات وتضحيات،  وانتصرو ع تجارب كتيرة.  كل معلوماتن بتقول إنّو المطرح اللي عم بيفتشو عليه بيوصلولو من باب واحد.  وصلو ولقيو الباب، وفتحوه بتعرفو وين لقيو حالن؟ كل واحد بقلب غرفتو بالدير. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كلّ واحد منّا متل هالرهبان، وكل واحد منّا بيقدر يلاقي اللّه مطرح ما هو موجود، لأن اللّه حاضر مطرح ما في إنسان بيطلبو. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٢٣ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  ملك المستقبل سعيد هو ملك كان لقبو ملك المستقبل، لأن همّو الوحيد كان إنّو يفتّش عن أشخاص قادرين يقرو المستقبل. بيوم عرف إنّو في رجّال إسمو أبو إبراهيم ممكن يفيدو، سأل:  "قدّيش بياخد مصاري؟".  قالولو: "ولا شي، بس ببعض الأوقات بيقبل قمح".  حمّل الملك كميّة كبيرة من القمح وراح لعندو، وقبل ما يسألو قلو:  "إذا سمحت تقبل منّي هالقمحات".  "بعتذر يا خيّي، بيجاوب أبو إبراهيم ، عندي قمح بيكفيني اليوم". الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : يا خيّي ما تهتمّ ببكرا، خلّي بكرا يهتم بحالو، ولا تستهون بالحاضر لأن الحاضر شو ما حمل إلك، هو كنزك... والله معك. المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٢٢ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  حبّة الدرة من زمان وع ضهر سفينه كان في رجّالين راجعين ع بلدن، من بلد كتير بعيد وكان بلدن جزيرة زغيرة وكتير بعيدة.  واحد منهن بيلاحظ حبّة زغيرة ع الأرض، بيلمّها وبيتفحّصها.  حبّة درة، واحدة ما بتفيد، لو كان كيس مليان كان بينفعني.  وزتّ الحبّه.  التاني لمّ الحبّه وحطّها بجيبتو، ولما وصل ع الجزيره زرعها، كبرت وعطيت نبتة درة، محصول زغير.  لكن الرجّال رجع زرع المحصول وقطف محصول جديد، عطى منو أصحابو وزرع الباقي، ولمّا زرعو الكلّ كان المحصول كتير كبير.  حبّة زغيرة خلّت كل أهل الجزيرة يعرفو الدرة ويزرعوه.  كل شي بيبلش زغير حتى الإنسان.  وبالعناية بيكبر.  وبالإيمان فيه بيثمر.  لكن إذا منتطلّع بحالنا منلاقي إنّو ما عنّا نفس طويل وما عم نعطي حدا فرصه تانيه حتى يثبت ذاتو، وأوقات ما منعطي حالنا فرصة تانية. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  نِعَم اللّه كتيره إخوتي إنّما أوقات بتوصل لعنّا من خلال أحداث زغيره وناس زغار، يمكن ما بقا يملّولنا عيننا.  الزوّادة بتحط بين إيديك كلمات مار يعقوب إنّو الإيمان إذا ما ترافق بالأعمال بيموت. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٢١ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  براءة الأطفال في رجّال شاف صبي زغير راكع وحاطط إيديه ع قلبو ومغمّض عيونو وعم يحكي.  شدّو المنظر وقرّب يسمع شو عم بيقول.  تفاجأ لمّا سمعه عم بيعدّ أحرف الأبجديّه.  سألو: "شو عم تعمل؟" قال الصبي: "عم صلّي، والصلا حكي مع الرب وأكتر من هيك الرب بيحب إنّو الأولاد الزغار يصلّولو، وأنا مش حافظ ولا صلا.  كنت عم قلّو أنا حافظ الأبجديّه تعلّمتها اليوم هيك بقلّو ايّاها". الزوّاده بتذكّرنا بقول الأم تريزا:   "الصلا بتكبّر القلب ت يصير قادر يساع أللّه اللي عطانا ذاتو".  الصلا إنّي حبّ الرب لدرجة الإيمان التّام إنّو هو بيّي. المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٢٠ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الثمار الطيبة في رجّال ختيار عم يزرع ببستانو، بيمرق الحاكم حدّ البستان، وبيوقف وبيسألو:  "قدّيش عمرك يا عم؟".  "صار عمري ميّة سنه" ردّ الختيار.  بيقلّو الحاكم: "ميّة سنه؟".  يا صديقي سؤال بس بلا زعل؟ ليش عم تتعب بزرع هالشجرات، طالما مش رح  تعيش حتى تاكل من ثمرهن؟.  "معك حق"، رد الختيار، "بس بحب خبرك شي، أنا لمّا جيت ع هالدني لقيت ثمار كتيرة وطيبة ناطرتني أكلت منّا، بحب لمّا إترك هالدني كون تارك ثمار طيبه وكثيره للآخرين".  الزوّادة بتدعينا نفكّر بهالمتل الشعبي: زرعوا أكلنا نزرع فيأكلون!!!  بتوعينا ع الحقيقه يللي بتقول: انتظار المقابل بيتعّب أكتر من العمل بحدّ ذاتو.  المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٩ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  بيّاع الزيت بيخبرو عن تاجر زيت زيتون غني بس طمّيع صار يغشّ بالزيت و يُخلطن شو ما كان و رخّص الأسعار و مع كل الغلا بالسوق زاد الطلب عا بضاعتو و صارو الناس يقصدوه من بعيد...  مرّة في بيّاع صابون إجا أخد كميّة زيت لصناعتو و فرح إنّو البياع توصّى فيه بالسعر و قرّر يجبلو هديّة صابون يردّلو الخدمة و هيك صار.  بس استعمل بياع الزيت الصابونات عمل جسمو حساسيّة و راح عالمستشفى و قالولو إنّو الصابون مش منيح. إجا عم يعاتب الزلمي اللي بيعمل صابون، قلّو: هيدي أوّل طبخة بزيتاتك و باقي المكوّنات هيّي ذاتها، كتير غريب!  استحى من حالو بيّاع الزيت و تذكّر هالآية بالكتاب المقدّس:  "وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا مَا تَسْمَعُونَ! بِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ وَيُزَادُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ." (مر ٤: ٢٤)... والله معكن المصدر : صفحة Jesus My Lord

زوّادة يوم ١٨ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الشهادة في رجّال مُلحد ما كان يقدر يقتنع إنّو يسوع المسيح قام من بين الأموات. وكان عم بيفتّش عن أدلّه للقيامة.  قصد أحد الكهنه المعلّمين باللاهوت ع أمل إنّو يلاقي عندو جواب.  بدخوله لبيت الكاهن بتصدف إنّو أحد الأشخاص كان عم يسترشد عند الأبونا.  الخوري لاحظ وجود الختيار، وببسمه حلوة بيقدّم للختيار كرسي ت يقعد.  ولما إجا دور الختيار، شكا للخوري مشكلتو الإيمانية.  بلّش الأبونا يعطي براهين، إنطلاقًا من ألوهيّة يسوع وظهوراتو بعد القيامه.  وقال الختيار : "أنا اقتنعت".  فرح الأبونا، إنّما تفاجأ بسرعة إقتناعو وسألو: "دخلك شو اللي عجبك أكتر شي بحديثي؟".  جاوب الختيار: "عجبتني طريقتك الحلوة لمّا قدّمتلّي كرسي حتى ما إتعب من الوقوف". الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : إنتبه يمكن بنهارك تلتقي بناس كتار شكّو برحمة اللّه، بمحبتو، بحضورو أو حتى بوجودو. ما تنسى اليوم وما تستهون برسالتك يمكن بأي عمل رح تعملو نور اللّه رح يسطع واللّه معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٧ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  العمل بمحبّة بعد حياة عاشتها ببساطه وهدوء إنتقلت هالختيارة توقف بالصف قدّام باب السما.  وكانت كلّما قرّب دورها تسمع أكتر كلام الرب يسوع:  "إنت أسعفتني لمّا كنت جريح ع الأوتوستراد، تفضّل الجنّه إلك". "إنت ديّنت بدون فايده السما إلك". "إنت عملت عمليّة قلب مفتوح ببلاش، السما إلك تفضّل".  والختياره صارت محتارة بأمرها، مش ذاكرة أبدًا ولا عمل بطولي بحياتها.  حاولت تترك الصف بس الملاك منعها تغادر.  وكلّما قرّبت شوي كلّما دق قلبها أكتر.  ولمّا وصلت قدّام الرب ما حسّت إلّا وهي محاطه ببسمتو الحلوة وبصوتو الحنون قلّها : "إنتِ كويتيلي كل قمصاني، تفضلي ع السما". الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : أوقات منستصعب نتخيّل قديش مهمّه حياتنا الهادية ورسالتنا اليوميّه ومنصير ننبّش ع إشيا كبيرة نشعر من خلالها إنّو أيّامنا مش رايحه ضيعان.  بس بالحقيقة اللي ما بيتقدّس بالأمور البسيطة، مش قادرة الأمور العظيمه تقدّسو. وربنا هو يللي بيقدّسنا كلنا. المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٦ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  ست البيت اليوم الزوّادة إلِك إنتِ يا ستّ البيت، إنتِ الإمّ اللي البركه ما بتفارق عملها واللي الصبر والتضحيه خبزها اليومي.  إنت الأساس لأنّك حاضرة ولأنّك المثال.  عملك وتعبك وحملك للهموم والمشاكل هي راحه العيلة وتوازنها. الزوّادة اليوم بتحيّيكِ وبتطلب منِّك ما تنسي تشركي كل أعمالك اليوميّه بالصلا، وما تتعبي من الإماتات وما تزعلي من خيبات الأمل، إنتِ الأساس وإنتِ الملكة اللي بتخلّي قفير النحل يشتغل وينتج أطيب عسل.  صلّيلنا حتى نتقدّس معكِ. والله معِك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٥ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  البطل الحقيقي بيوم من الإيّام حبّ نابوليون يعرّف الأولاد بفرنسا بمين مأثّرين ومين الشخصيه يللي بيتمثّلو فيا ومين هو البطل بنظرهن. طلب من مدراء المدارس يعملو مسابقة بالرسم، بالشعر، بالنثر... للحصول ع الجواب، وهيك صار لمّا خلص وقت المسابقه جُمّعت الرسوم والرسائل والأشعار... وقُدّمت إلى نابوليون وبتستوقفو ورقة مكتوب عليها : "إمّي هي البطل".  حبّ كتير يعرف مين صاحب هالفكره.  بعد بحث عرفو من أيّ مدرسة وصلت الورقة ومين هو صاحبها، أُحضِر أمام نابوليون وسألو :  "إشرحلي كيف إمّك البطل".  قال الولد : "إذا بتسمح إشرحلي مين هو البطل بنظرك؟". جاوب نابوليون وقال : "البطل يللي بيسهر حتى تنام، بيتعب حتى ترتاح، بيجوع حتى تشبع، بيعطش حتى ترتوي، بيموت حتى تعيش...".  بيوقّفو الصبي عن الحديث وبيقلّو : "أكيد كلّ هالأعمال إمّك وإمّي بيعملوهن".  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :  الإم بطل بتقدّم حياتها ع مذبح الحياة لحتّى ما تكون الجندي المجهول أشكر أللّه عليها. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٣ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  عيون الناس صبيّتين بالبيت واقفين قدّام واجهه زجاج كبيرة بتطلّ ع الطريق.  الأولي تطلّعت بالسما وقالت:  "ليك هالسما شو صافيه وحلوه. وهالمرا ع الطريق أنجأ عم فيها تمشي كيف قادره تحمل كلّ هالغراض؟".  الصبيّه التانيه بتتطلّع بالواجهه وبتقول:  "ليكي شعراتي كيف مش ظابطين اليوم. بس تيابي كتير حلوين ولابقينلي مش هيك؟". الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كلّ واحد منّا بحياتو قادر يتطلّع ويشوف مآسي الناس حتى يخفّفها أو أفراح الناس حتى يشارك فيها.  كما وإنّو بيقدر يتطلّع بعيون الآخرين وما يشوف إلّا حالو.  خلّينا نكون النّور اللي قد ما كان زغير بيضوي العتمه وبيدلّ القراب منو ع الطريق الصحيح، خلّينا نفتح دايمًا واجهة قلبنا حتى تدلّنا ع محبّه الناس وما نسكّرها حتى ما تصير مراية نشوف فيها بس صورتنا نحنا. المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٣ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  التربية مرّة سألو نابوليون "ايمتين منربّي الولد؟  جاوب نابليون :  «قبل ما يولد ع القليلي بـ ١٨ سنه".  تعجّبو وقالو : "معقول قبل ما يولد كيف"؟  جاوب وقال : "لازم نربّي إمّو". الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : الإم يللي بتهزّ السرير بيمينها بتهزّ العالم بشمالها. المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٢ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  العمر الحقيقي مقابل أي مبلغ ممكن تعطي عيونك لحدا؟  مليون أو أكتر؟ ولا بمال الدني!  عيوننا هنّي صوره عن أغلى ما منملك.  منقول: "بحافظ عليه متل بوبّو عيني".  عيوننا يعني ٢٦٤ مليون خليّه بتفرجينا النور والأشكال والألوان بالعالم.  لمّا منسافر ومنقول شفنا الصين كلّو بفضل عيوننا.  وزن العين ٧ غرامات ونص، عيوني التنَين بوزن مكتوب.  ١٥ غرام لسفرة العمر، أخفّ زوّادة وأهمّ زوّادة، وبالرغم من كلّ هالأمور مش عيوننا هنّي المهمّين.  منقدر نملك عيون وما نشوف.  لأن ورا العيون لازم يكون في شخص، شخص حابب فعلًا يشوف ويفهم ويحب.  بالحقيقه، حتى نشوف منيح لازم شرطَين: وجود العيون ونوعية النظر.  الزوّادة بتقلّي و بتقلّكن :   مش الأعمى أعمى البصر، إنّما أعمى البصيره.  إحذرو أنو ينقال عنكن: "لهم عيون ولا يبصرون"... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١١ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الشكر للرب أو بشكرك يا ربي كان فيه راعي بكنيسه سكوتلنديه مشهور بصلواتو الحارّه اللي كان يقدّمها عن المنبر، خاصةً إنّو كان دايمًا يلاقي شي يشكر ألله عليه بصلاتو.  وبنهار أحد، كان الطقس عاصف ومظلم وعابس، والراعي راسو عم يوجعو، والناس عم يتأفّفو، حتى إنّو أحد أعضاء الكنيسه قال لنفسو : "أنا أكيد إنّو الواعظ ما رح يلاقي شي اليوم يشكر ألله عليه!"  وقدّيش كانت دهشتو عظيمه لمّا بلّش الواعظ صلاتو بالقول: بشكرك يا رب، يا هالأب السماوي!  بشكرك كتير لأنو مش كل الإيام متل هالنهار. الزوّادة بتقلّي بتقلّك :  شو رأيك اليوم توقف لحظه، حتى بأصعب الإيام، وتعدّ كم شغله من الإشيا اللي لازم تشكر ألله عليها؟؟ ورح تشوف إنّو إذا أخدت وقتك حتى تفكّر، بيكون عندك بكل دقيقه سبب تشكر ألله عليه. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ١٠ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الطريق إلى الكمال خبريّتنا اليوم عن النحّات الشهير مايكل أنجلو اللي زارو شخص بالوقت اللي هو ع وشك الإنتهاء من إحدى منحوتاتو.  وبتاني زيارة لأنجلو، تعجّب الزاير لمّا شافو بعدو عم يشتغل بذات التمثال.  وسألو بتعجّب :  - أكيد ما كنت كل هالفتره عم تشتغل بهالتمثال! وجاوبو أنجلو :  - بلى.  كنت عم بشتغل فيه كل الوقت!  كنت عم نقّح هالجهه! ونعّمت قسم من الوجه.  ونفّرت الشفاف شوي، وبيّنت عضلات الإيدين والإجرين، وكنت منهمك بوضع اللمسات الأخيره للتمثال.  قلّو الزاير :  - لكن، بيتهيّألي إنّو هالتفاصيل الزغيره مش مهمّه إطلاقًا، لا بل بالنسبه إلي هي تافهه جدًّا. ساعتها، تطلّع فيه مايكل أنجلو وجاوبو :  - بالنسبه إلك، هيدا أمر تافه، لكن بالنسبه إلي، هالتفاصيل التافهه هي حجر عثره بطريق الكمال.  والكمال منّو تافه أبدًا. وزوّادة اليوم بتسألك :  وإنت شو بدّك: حياة عاديّة، متل الكلّ، وماشي حالها، ومعقولة، ومليانة بالتفاصيل الزغيره اللي بعد بدّها شغل؟ أو حياة ما عم بتوقّف الشغل فيها، لأنك ما رح تقبل بأقلّ من الكمال؟ المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٩ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الملكوت بيتعمّر بحجارة صغيرة  الزوّادة بتدعينا اليوم حتى قبل ما نطمح بالإشيا الكبيره، خلّينا نبلّش بالإشيا الزغيره اللي منعيشها كل يوم. كان فيه شاب عم يكتب بعض الأفكار اللي عم بتجول بخاطرو بالوقت اللي إمّو كانت عم تكوي التياب.  وكانت أفكارو: إذا شفت حدا عم يغرق، بزتّ حالي بالميّ حتى خلّصو. إذا إحترق شي بيت بهبّ لنجدة الأطفال تخلّصهن من النار. إذا صار فيه شي زلزال، رح كون بين أوّل ناس بيخاطرو بحياتهن ت يسعفو الآخرين. وبعدين رح كرّس كل حياتي لخدمة الفقرا بالعالم... وبتناديه إمّو:  ـ إذا بتريد يا ماما إنزل ع الدكّان وجيب ربطة خبز. وبيجاوبها:  ـ ماما، مش شايفه الدني عم بتشتّي؟ الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : شو رأيكن، شو كان أحسن لهالشاب، يفكّر كل هالأفكار البطوليه أو يحقّق طلب زغير لأمّو؟. والله معك... المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٨ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الإيمان والأعمال قال إنّو إنسان بيدّعي الإلحاد كان عم يتمشّى بالغابه لمّا بتنزلق إجرو وبيلاقي حالو مكبّش بغصن شجره زغيره ع حفّة الشير.  فبلّش يصرّخ وينادي : "يا رب أرجوك خلّصني." ولكن ما كان فيه غير صمت الوادي وغربة الغابه.  بس هو متل أعمى أريحا ما سكت وضلّو يصرخ ويطلب المعونه.  وبالآخر سمع صوت عم بيقلّو:  "الكل بيطلبو وبيستنجدو فيّي لمّا بتوقع المصيبه."  أنا يا رب كتير صريح! بوعدك إنّو ما بكون من الناس اللي فكرك فيهن.  رح إحكي عنّك قدّام الكل.  ورح آمن بكل تعاليمك وبكل كلمه رح بتقولها.  "كتير منيح، بيجاوبو ألله.  فإذًا تروك الغصن والباقي عليّي." "إترك الغصن؟ شو أنا مجدوب ت إتركو؟" الزوّاده بتقلّي وبتقلّك : أرني إيمانك بأعمالك.  اليوم وكل يوم من حياتك. المصدر : صوت المحبّة

زوّادة يوم ٧ كانون الأوّل ٢٠٢١

صورة
  الكنز الحقيقي من بعد وقت طويل من الزمن، بيلتقو أصحاب تنَين، واحد كان صار غني كبير، والتاني كان بعدو معتّر فقير.  ومن بعد ما التقيو وأكلو سوا، ورجّعو ذكريات الماضي البعيد، بيغفى الفقير من بعد هالوجبه الطيبه اللي صرلو زمان مش دايق متلها، واللي قدّملو إياها صاحبو.  وع شوفة رفيقو المسكين النايم حدّو، بيشيل الغني من جيبتو حجر كريم، وبيحطّو بجيبة جاكيت صاحبو وبيقوم وبيمشي.  بس لمّا بيفيق الفقير، ما بيمدّ إيدو ع جيبتو لأنو متعوّد عليها فاضيه.  وهيك كمّل حياتو فقير، ولكن الظروف بعد سنه رجعت جمعت هالصديقَين.  والغني ع شوفة رفيقو بعدو فقير، تعجّب وسألو :  "خبّرني دخلك، ما لقيت الكنز اللي حطّيتلّك إيّاه بجيبتك السنه الماضيه؟" "وعم قول أنا!! جاوب الفقير.  كنت حسّ جيبتي تقيلي غير عن عادتها.  بس مِن يأسي بالحياة ما كنت إتجرّأ مدّ إيدي تَ شوف شو فيها، من خوفي إنّو يخيب أملي." الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : كل لقاء بين أشخاص هو خبره من هالنوع.  كل إنسان عايش معنا بيهدينا كنوز ثمينه جدًّا.  ولكن أكثرية الأوقات، ما مننتبهلها ولا منعطيها القيمه اللي بتستحقّها.  يا ريتنا اليوم منختبر بكل