المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

زوادة يوم ١ نيسان ٢٠١٩ /كيس الحلو/

صورة
[كيس الحلو] بيخبرو عن مرا كانت مسافرة، هيّي وقاعدي بصالة الإنتظار، طلع ع بالها تشتري كتاب وكيس من الحلو، هيك بتقرا... بتاكل... وبتمضّي الوقت، بس القصّة مش هون، بتشوف بنت زغيرة مدّت إيدها وأخدت قطعة من كيس الحلو، إنزعجت المرا كتير وع شوي كانت رح تصرّخ ع البنت، يلّي ما إكتفت بقطعة وحدة، صارت تاكل قطعة ورا قطعة حتّى ضل بالكيس في قطعة وحدة، أخدتها البنت وشقفِتها شقفتين، وعطيت شقفة للمرا يلّي عصّبت كتير وقالت بقلبها : «معقول هالبنت، هالقد في وقاحة؟» وما خلّصت فكرتها، بتسمع المضيفة عم بتنادي المسافرين ت يطلعوا ع الطيّارة، إنبسطت المرا كتير لأنها إرتاحت من هالبنت، وفتحت جزدانها لتاخد كتابها وتقرا من جديد... وشو كانت صدمتها كبيرة لـمّا شافت كيس الحلو يلّي إشترِتو بعدو بالجزدان ومسكّر.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما في أصعب من الأحكام المسبقة ع الناس، وخاصةً لـمّا نحنا منكون ع خطأ وغيرنا عم يعمل عين الصواب». والله معك...

زوادة يوم ٣١ آذار ٢٠١٩ /آثار المسامير/

صورة
[آثار المسامير] بيخبرو عن شب كانت أخلاقو صعبة، ويحكي كتير عن الناس. طلب من بيّو يساعدو وسألو كيف لازم يوقّف هالعادة السيئة. قلّو البَي : «عندي نصيحة إلك، خود هالمسامير، وكل مرّة بتعصّب دِق مسمار بتصوينة الجنينة». أوّل يوم دق ٥٠ مسمار، تاني يوم ٤٠، وصار العدد يقل حتّى ما عاد دق ولا مسمار. إجا لعند بيّو وشكرو على هالنصيحة. جاوب البَي : «هلّق كل مرة بتعمل عمل خير مع حدا، روح شيل مسمار من محلّو». ومن بعد ما شال كل المسامير، رجع عند بيّو وخبّرو شو صار معو، أخدو البَي بإيدو ودلّو ع آثار المسامير وقلّو : «هيك الكلام الجارح بيترك آثار بالناس من الصعب إنّو نمحيها». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «بكلمة بتقدر تجرح إنسان وتترك أثر أكبر من أثر السكّين، خلّيني أنا وإنت نتذكّر القول يلّي بيقول جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان». والله معك...

زوادة يوم ٣٠ آذار ٢٠١٩ /التـعلب والنمـــر/

صورة
[التـعلب والنمـــر]  بيخبرو عن رجّال كان عم يتمشّى بالغابة، بيشوف تعلب مقطّعة إيديه وإجريه، فكّر وقال : «غريب هيدا التعلب كيف عايش؟»... وشوي بيشوف نمر، وفي بتمّو فريسة، أكل وشبع وفل... ساعتها التعلب بيدحرج حالو حَدّ قطعة اللحم الباقية وبياكل حتّى يشبع. قدّام هالمشهد بيقول الرجّال : «طالع ع بالي ما إشتغل، وخلّي هالإله يدبّرلي أكل ويطعميني». بيمرق أوّل يوم وتاني يوم وتالت يوم بس ما حدا جبلو أكل، وما كان قدّام هالرجّال إلاّ يتكبّر ع الله. ساعتها بيسمع صوت عم بيقلّو : «يا قليل الإيمان أنا ما خلقتك تتكون تعلب، أنا خلقتك حتّى تكون نمر». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «صحيح إنّو الرب بيعتني بزنابق الحقل وطير السما، بس عطانا الحكمة حتّى نشتغل ونعرق، وبعرق جبينا ناكل خبزنا». والله معك...

زوادة يوم ٢٩ آذار ٢٠١٩ /التعب/

صورة
[التعب]   بيخبرو عن رجّال غني كتير قرّر يْوَرّت إبنو كل شي بيملكو، بس قبل هالقرار قرّر يعيّش إبنو بإختبار، وقلّو : «يا إبني معك جمعتَين ت تروح ع المدينة تشتغل وتجِبلي شو جمّعت مصاري وترجع لعندي». لـمّا عرفت الإم، ما قبلت بهالشي، وعطيت إبنا مصاري كتير وقلتلو : «نزال ع المدينة عيش متل ما بدّك وبس ترجع قدّم المصاري لبيّك». وهيك صار، رجع الشب وقدّم المال لَبيّو، كَبّ البَي المصاري بالنار، بس الإبن ما إعترض ع عمل البَي. رجع بَيّو قلّو : «رح أعطيك فرصة جديدة حتّى تشتغل وترجع لعندي مع المصاري يلّي جمّعتها من شغلك». ولـمّا عرفت الإم، رجعت عطيت إبنا مصاري وقلتلو : «هالمرّة رجاع بتياب مخزّقة هيك ما بيعرف». ولـمّا رجع الولد، تصرّف البَي نفس التصرّف، والإبن كان عندو ذات ردّة الفعل ورجع البَي قال لإبنو: «هيدي آخر فرصة إلك». ساعتها راح الإبن إشتغل وتعب ورجع وقدّم لبَيّو المصاري، ولـمّا البَي كَبها بالنار، ركض الشبّ حتى يشيل المصريات بإيديه، ساعتها تأكّد البيّ إنّو إبنو تعب، قام باسو وقلّو : «هلّق صرت بتستاهل تستلم كل الوِرتة لأنّك صرت تعرف

زوادة يوم ٢٨ آذار ٢٠١٩ /الملك وضيوفو/

صورة
[الملك وضيوفو] بيخبرو عن ملك عزم أبناء مملكتو ع العشا بقصرو، بس طلب من كل واحد منّن، يجيب معو مَي بِقدَر معيّن وحسب طاقتو. كتار تذمّرو وإنزعجو وجابو معُن أواني زغيرة، ومنهُن حملو أكتر من طاقتهن. فرح الملك بشعبو، ولـمّا خلص العشا، طلب الملك من أمين الخزينة يعبّي الأوعية بالدهب بدل المي... وهون كانت صدمة المتذمّرين وأصحاب القلوب الضعيفة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الرب هوّي مصدر كل عطاء، اعطي من خيرو، بيزيد الخير بين إيديك وبِبيتك». والله معك...

زوادة يوم ٢٧ آذار ٢٠١٩ /الكتاب المقدّس والجهاز الخليوي/

صورة
[الكتاب المقدّس والجهاز الخليوي] بيخبرو عن مدير بيترك مكتبو وبينسى جهازو الخليوي ع المكتب، حدّ الكتاب المقدّس، وصار حوار بين التنين. الخليوي : «غريب أوّل مرّة المدير بينساني». الكتاب المقدّس : «أنا على طول بينساني». الخليوي : «أنا على طول معو بكل الأوقات بأفراحو وبأحزانو». الكتاب المقدّس : «أنا على العكس ما بيعرفني إلاّ وقت الحزن والتعاسة». الخليوي : «مع إنّو المدير بيعرف إنّو زبزباتي إلها تأثير سلبي عليه». الكتاب المقدّس : «غريب مع إنّو بيعرف إنّي بقدر إشفيه من كل أوجاعو». الخليوي : «أنا بنقلّو الرسايل من أصحابو». الكتاب المقدس: «أنا بنقلّو الرسايل من ملك الملوك». ..... فجأة إنقطع الحديث، لأنّو المدير فات ع المكتب، أخد الخليوي وفلّ. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الكتاب المقدّس هوّي نور وحياة، هوّي زوّادة الدرب لَكِل واحد منّا... خلّينا نرجع إلو ع طول وما ننساه، لأنّو صاحبو ولا مرّة بينسانا». والله معك...

زوادة يوم ٢٦ آذار ٢٠١٩ /الجماعة المؤمنة/

صورة
[الجماعة المؤمنة] بيخبرو عن رجّال كان كل يوم يزور الكنيسة، وفجأة غاب وما عاد حدا شافو. بليلة من ليالي كوانين بيندَقّ باب بيتو، بيفتح، بيلاقي خادم الرعيّة ع الباب، بيستقبلو، بيفوت الكاهن بيقعد قدّام النار يلّي كانت شعلانة، ومن دون ما يحكي ولا كلمة، أخد الملقط وبلّش يبعّد الحطبات عن بعضها، شوي أنطفيت النار وصقّع البيت. رجع الكاهن جمّع الحطبات ع بعضها، وهيك وِلعت النار من جديد ورجع الدَفا ع البيت. ساعتها بيقوم الكاهن حتّى يفِلّ، بيقلّو صاحب البيت : «بشكرك ع هالوعظة الناريّة، وبشوفك يوم الأحد بالقدّاس». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الجماعة المتحدة هيّي نار مشتعلة بالروح القدس لـمّا منكون مجتمعين منكون ولعانين بنار الإيمان ولـمّا منفترق منصير بردانين متل الحطب اليابس». والله معك...

زوادة يوم ٢٥ آذار ٢٠١٩ /الله مش قاسي/

صورة
[الله مش قاسي]   سأل تلميذ معلمو : «ليش الله بيسمح بعذاب الناس الأتقيا وما بيقسي ع الخاطيين؟». جاوب الأستاذ : «إذا فلاّح عم يفلح الأرض وعندو ثورَين واحد قوي وواحد ضعيف، ع مين بيحطّ الحمل؟» جاوب التلميذ : «أكيد ع القوي». قال الإستاذ : «هيك الرب بيحطّ الأحمال والأتعاب ع الإنسان القوي بإيمانو وفضايلو».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نير الرب طيّب وحملو خفيف». والله معك...

زوادة يوم ٢٤ آذار ٢٠١٩ /الفدية والإعدام/

صورة
[الفدية والإعدام] بيخبرو عن ملك، قرّر يوم عرسو يمرق بشوارع المملكة مع عروستو. فجأة بتطلب العروس من الموكب يتوقّف، من بعد ما شافت مشنقة وشبّ عم بيعلقوه ت يشنقوه. طلبت الأميرة من الأمير يعفي عنّو خاصّة إنو هالنهار نهار عرسو، بس مع الأسف الشديد قاضي القضاة رفض، إلاّ بشرط واحد وهوّي يندفع ميّة قطعة دهب فِدية عنو. فتّش الأمير بيلاقي معو ٩٠ الأميرة نزلت ع الشارع وصارت تطلب من الناس حتّى صار المبلغ ٩٩، بسّ القاضي ضل مُصِرّ ع الإعدام، ساعتها بتطلب الأميرة يفتشو الشب لّي بدّن يشنقوه، بيلاقو ليرة بجيبتو وهيك خلّص من حكم الإعدام. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الحياة عطيّة من الله لازم نحافظ عليها ويسوع إفتداها مش بس بألف دهبية إنّما بدمّو يلّي سفكو على الصليب». والله معك...

زوادة يوم ٢٣ آذار ٢٠١٩ /الكاهن والبحّارة/

صورة
[الكاهن والبحّارة] بيخبرو عن خادم رعية كل أبناء رعيتو بحّارة. بيوم من الإيّام قرّر يسلّم الرعيّة للمعاون ويروح معُن برحلة صيد وكان كل يوم يقدِّسلُن ويساعدُن حتّى يتقدّمو من سرّ التوبة والمناولة. بعد فترة إجا واحد من البحّارة لعندو وقلّو : «منّك ملاحظ أبونا، ما في شي تغيّر، بعدُن متل ما هِنّي». جاوبو الكاهن : «معك حق، ما تحسّنو، بس ما رجعو لَورا».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «المسيرة الروحيّة سفرة ببحر الحياة... المهم ما نتراجع، لازم نضل نجرّب نجدّف ت نتقدّم لَقِدّام». والله معك...

زوادة يوم ٢٢ آذار ٢٠١٩ /رح بشكيك لإمّك/

صورة
[رح بشكيك لإمّك]   بيخبرو عن صبي زغير صار معو شلل أطفال لـمّا كان عمرو خمس سنين، وبيوم من الإيّام قرّرت إمّو تاخدو برحلة حَج لمزار العدرا بلورد. وهونيك، خلال التطواف بالقربان قرّب المطران من الطفل وباركو بالقربان وسمعو عم بيقول : «يا يسوع شفيني» بس مع الأسف ما حصل ع نعمة الشفا، ولما توجّه المطران حتّى يبارك مريض تاني، بيسمع الصبي عم بيقول : «ما شفيتني، طيّب رح بشكيك لإمّك». وبيخبرو، ساعتها حصلت الآية، ومشي الصبي وسجد قدّام القربان. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مريم دايمًا حاضرة بحياتنا متل حضورها بعرس قانا، بيكفّي بس إلتفاتة منّا وإبنا يسوع بيعمل الأعجوبة، خلّينا نسمعها عم بتقول، إفعلوا ما يقول لكم». والله معك...

زوادة يوم ٢١ آذار ٢٠١٩ /الناسك والغضب/

صورة
[الناسك والغضب]   بيخبرو عن ناسك كان عم يمرق بتجربة الغضب، قرّر يترك منسكتو ويروح على الصحرا، فكّر هونيك رح بيلاقي الصبر والراحة. قبل ما يمشي قرّر ياخد معو عصاتو وجرّة المي وكتاب الصلا، جاب كتاب الصلا، حمل العصا، بس ضيّع جرّة المي، ولـمّا لقاها ضربها بالأرض وكسرها، ساعتها وعي وإكتشف إنّو الغضب منّو بالمكان يلّي هوّي موجود فيه... الغضب هوّي بداخلو.  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «في كتير حالات بالحياة مش مرتبطة بالأماكن وما إلها علاقة بالناس، هيّي موجودي بداخلنا لازم نجاهد الجهاد الحسن حتّى ننتصر عليها». والله معك...

زوادة يوم ٢٠ آذار ٢٠١٩ /رغم الشوك ... الله موجود/

صورة
[رغم الشوك ... الله موجود]   بيخبرو عن شب راح عند ناسك حتّى يشكيلو همّو وإنّو مش راضي ع رعيتو ولا ع خادم الرعيّة. بياخدو الناسك ع كنيستو يلّي حيطانا كتير قديمة وطلع فيها الشوك، ساعتها الشبّ بيندهش من هالمنظر. بيقلّو الناسك : «رغم الشوك الله موجود هون، وهيك كمان، بقلب كنيستك الله موجود ولازم إنت تكون صورة لحضورو». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «أوعا تضيّع وقتك إنت وعم تلعن الظلمة، لازم تولّع عود كبريت». والله معك...

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

صورة
[البصر الحقيقي] بيخبرو عن أعمى كان سهران عند أصحابو، ولـمّا صار الوقت ت يسرّب ع بيتو، قدّمولوه قنديل قلُّن : «أنا منّي بحاجة إلو، ما طول عمري عايش بالعتمة». جاوبوه أصحابو : «هيدا مش إلك، هيدا للناس حتّى ينتبهو وما يضربو فيك». هوّي وراجع ع البيت مرق رجّال وضرب فيه، قلّو الأعمى : «معقول ما شفتني، وما شفت القنديل مضوي؟» إعتذر منّو الرجّال وقلّو : «مصباحك مطفي». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «سيرو في النور ما دام إلكن النّور والعمى هوّي بالداخل مش بالخارج حرام يكون إلنا عيون وما نقشع، وآذان وما نسمع». والله معك...

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

صورة
[الإتّحاد بِألله]   بيخبرو عن مرا كانت مضيّعة زوجا وعم بتفتّش عنّو وين ما كان حتى وصلت ع الغابة، بهالوقت كان الملك برحلة صيد وصار وقت الصلا، ركع الملك ت يصلّي... هيّي وراكضة بالغابة بتضرب بالملك وبتكمّل طريقها بلا ما تعتذر، والملك بدورو كمّل صلاتو. بالرجعة كانت لاقت زوجها وكان الملك خلّص صلاتو، بس كان كتير معصّب منها، وقّفها وقلها : «معقول بتتفركشي بالملك وما بتعتذري؟» قالتلو : «يا جلالة الملك، لـمّا إصطدمت فيك كنت مهمومة وعتلاني هم زوجي لدرجة إنّي ما شفتك، وكنت إكيدي إنّو جلالتك عم بتصلّي وبالك بحدا أعز وأعظم بكتير من زوجي، بالك بِألله، غريب كيف انتبهتلّي؟» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الصلا هيّي حوار مع الحبيب لدرجة إنّك بتنسى كل الموجودين حدّك خلّي صلاتنا من قلوبنا لقلب الرب». والله معك...

زوادة يوم ١٧ آذار ٢٠١٩ /الرصاصة والإنجيل/

صورة
[الرصاصة والإنجيل]  بيخبرو عن عسكري بالحرب العالمية التانية راح عند خادم رعيتو قبل ما يروح ع الجبهة، بيباركو الكاهن، وبيهديه إنجيل بيحطّو العسكري بجيبتو. خلال المعركة إنطلقت رصاصة صوب قلب العسكري، وبدل ما تجي ب قلبو إجت الرصاصة بالكتاب المقدس على الآية يلي بتقول: «فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير؟» (١ بطرس ٣:١٣).   الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك : بكلام الكتاب المقدس: «لا تؤذيكم الشمس في النهار ولا القمر في الليل». والله معك...

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

صورة
[الفيلسوف والمتفلسف] بيخبرو عن حوار بين فيلسوف ومتفلسف عن النفس ووجودها. بيقول المتفلسف : «إنت ما عندك نفس، والبرهان ع هالشي، إنّي ولا مرة شفتلّك نفسَك». جاوبو الفيلسوف : «سمحلي قلّك إنّك بلا عقل لأنّي ولا مرّة شفتلّك عقلك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «مش كل شي ما منشوفوه يعني مش موجود، خلّينا نتذكّر قول السيّد المسيح طوبى للذين آمنوا ولم يروني». والله معك...

زوادة يوم ١٥ آذار ٢٠١٩ /حضور الربّ/

صورة
[حضور الربّ]   بيخبرو عن كاتب فرنسي سأل بنت : «كيف بتتأكّدي إنّو الله موجود وإنتي ما شِفتيه؟» قالتلو : «متل ما بتأكّد إنّو أميركا موجودة ع خريطة العالم مع إنّي ما بشوفها». جاوب الملحد : «بكل بساطة روحي ع أميركا وشوفيها». قالت البنت : «صحيح، هيك نحنا، لازم نروح لَعند الله ونشوفو، ولنتأكّد من وجود الله لازم نتعرّف ع كافر متلك».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الله موجود بيكفّي نفتّش عنّو بداخلنا ت نلتقي فيه ونتأكّد من حضورو». والله معك...

زوادة يوم ١٤ آذار ٢٠١٩ /الله موجود/

صورة
[الله موجود] بيخبرو عن ملحد كان ع طول يقول : «الناس بْيُورَتُو الدين عن بعضُن، اعطوني صبي زغير، أنا بربّيه بلا دين، وشوفو كيف ما بيعنيلو وجود الله». وشو كانت صدمتو كبيرة لـمّا مرّة بيسمع الصبي عم يحكي الشمس ويقِلّها : «أنا ما بعرف مين يلّي خلقك، بس إذا ممكن لـمّا بتشوفيه بوسِيلي ياه وسَلميلي عليه».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الله موجود بكل الكون، ولو مهما حَجَبوه عن عينينا، ما فيهُن ينزعوه من أعماق قلوبنا». والله معك...

زوادة يوم ١٣ آذار ٢٠١٩ /الإيمان من الأثر/

صورة
[الإيمان من الأثر]   بيخبرو عن ملحد بيلتقي بناسك وبيقلّو : «ممكن تخبّرني كيف بتآمن بالله وإنت ما بتشوفو؟» جاوبو الناسك : «بكل بساطة أنا ما بشوف الأسد، بس بشوف آثارو، وبعرف إنّو موجود، وهيك الرب بشوف أعمالو، بشوفو بالطبيعة بكل المخلوقات، وساعتها بتأكد وبآمن إنّو موجود».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نيّال الإنسان يلّي أعمال الرب بتظهر من خلال أعمالو، ومن خلال مسيرتو ع الارض». والله معك...

زوادة يوم ١٢ آذار ٢٠١٩ /نحنا أغنى من ولاد الصين/

صورة
[نحنا أغنى من ولاد الصين]   بيخبرو عن خادم رعيّة وصّى برعيتو وقال : «الأحد الجايي رح نجمع تبرّعات لَدعم ولاد الصين». يوم الأحد بيمرق صبي كتير فقير، وبيحِطّ بصندوق التبرّعات شويّة مصاري. بيسألو الكاهن : «من وين جِبِت هالمصريات يا إبني، لازم تخلّيها معك، ما إنت كمان فقير وبحاجة ت تعيش؟». جاوب الصبي : «أبونا أنا مبارح إشتغلت وجمّعت هالمصريات، الماما قالتلي نحنا أغنى من ولاد الصين، نحنا منعرف يسوع المسيح، هنّي ما بيعرفوه، ولازم نساعدُن حتّى يتعرّفو عليه». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الفقر الحقيقي هوّي إنّو نكون فقرا بالرب، والغنى الحقيقي هوّي إنّو نغتني فيه». والله معك...

زوادة يوم ١١ آذار ٢٠١٩ /الحياة التانية/

صورة
[الحياة التانية]   بيخبرو عن رجّال بآخر إيّامو، وقبل ما يموت، بيقول لمرتو : «إنتي شريكة عمري قضّينا مع بعضنا أجمل الإيّام، بخاطرِك، منتلاقا بالحياة التانية». بيقرّب منّو إبنو الكبير يلّي كان ماشي حسب تعاليم ربنا، بيقلّو البَي : «بخاطرك يا إبني، منتلاقا بالحياة التانية». ولـمّا إجا دور إبنو الزغير بيقلّو البَي : «وداعًا». تعجّب الإبن الزغير من كلام بَيّو وسألو : «ليش إمّي وخيّي قلتلّن رح تتلاقا فيهُن بالحياة التانية، وأنا لأ؟» جاوبو البَي : «يا إبني حتّى نلتقي بالحياة التانية لازم تعترف بخطاياك وتّوب عنها». ركع الإبن الزغير وطلب المغفرة من الرب ومن بَيّو، ساعتها البَي بيودعو وبيقلّو : «الى اللقاء يا إبني بالحياة التانية».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الدخول ع الملكوت مشروع بيبلّش هون وبينتهي بلقاء يلي منحبّن وسبقونا للسما». والله معك...

زوادة يوم ١٠ آذار ٢٠١٩ /بينام لـمّا تطلع العاصفة/

صورة
[بينام لـمّا تطلع العاصفة]   بيخبرو عن مالك كبير بكاليفورنيا، كان عم بيفتّش عن حدا يستثمر أرضو، بس المشكلة إنّو العواصف كانت تحطّم البيوت البلاستيكية وتتلف المحاصيل. بيوم من الإيّام بيجي لَعندو شخص غريب وبيطلب منّو يستثمر الأرض، ولـمّا سألو شو مشروعو لَهالارض خاصّة لـمّا بتهب العواصف جاوبو: «أنا بنام لما بتهبّ العواصف». تعجّب صاحب الأرض من جوابو، وإتّفق مع الرجّال الغريب ع عقد الإستثمار. بعد فترة طلعت عاصفة قويّة ركض صاحب الأرض ت يشوف شو صاير بالمشروع، وبالفعل كان الرجّال نايم، هزّو بقوّة وقلّو: «قوم في عاصفة!» جاوبو : «ليش عم بتوعّيني، ما أنا قلتلّك، وقت بتطلع العاصفة بنام، لأنّي بكون مستعد ومحضّر كل شي من قبل ما تطلع». الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك : «بكلام الرب يسوع، اسهرو وصلّو لأنكن ما بتعرفو أيمتى بيمرق السارق». والله معك...

زوادة يوم ٩ آذار ٢٠١٩ /زراع الفرح بقلوب الآخرين/

صورة
[زراع الفرح بقلوب الآخرين]   بيخبرو عن صبي إسمو حنّا كان ذكي ومهذّب وبيحب يسوع المسيح. بيوم من الإيّام كان راجع من المدرسة، بيلتقي بصبي من عمرو عم يضربوه رفقاتو ويكبّولو كتبو بالطريق. بسرعة بيساعدو وبيبتسملو وبيصيرو يلعبو سوا بالحي، وبعدين بيصيرو أصحاب بالمدرسة، ومن بعدا أصحاب بالجامعة، وكانو من التلاميذ اللامعين. بيوم التخرّج بتكلّف إدارة الجامعة هالشبّ يلّي تخصّص بالطبّ، يلقي كلمة الطلاب. ببداية كلمتو كان ملبّك، تطلّع حنّا فيه وشجّعو، وهيك بلّش الشبّ كلمتو بشكر الرب وشكر الأهل وانتقل ت يشكر صديقو حنّا يلّي بإبتسامة غيّرلو كل حياتو من أوّل يوم التقى فيه لـمّا كان طفل ضعيف لهاللحظة يلّي عم يلقي فيها هالكلمة. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الإبتسامة ما بتغني ولا بتفقّر كلنا بحاجة إلها، أغنيا كنّا يمّا فقرا وهيّي عندا القدرة ع تغيير كل قراراتنا وحياتنا». والله معك...

زوادة يوم ٨ آذار ٢٠١٩ /الفلّاح والحمار/

صورة
[الفلّاح والحمار]   بيخبرو عن فلاّح كان كل يوم الصبح يغدي ع الشغل بالحقل ويركب ع حمارو، وبآخر النهار يرجع ع البيت محمّل حطب على ضهر الحمار، وكان هالحمار مش راضي ع عيشتو، لأنّو لـمّا يروح ع الشغل كان يشوف باقي الحمير بعدُن نايمين. فكّر بحيلة وقرّر يعمل حالو مريض ومش قادر يشتغل ساعتها إضطر الفلاّح يبيعو لدبّاغ جلود. إنبسط الحمار لأنّو تخلّص من الفيقة بَكّير، بس بشغلو الجديد، كان مضطّر يحمل جلود ريحتها كتير بشعة، ساعتها عرف إنّو مشكلتو، مش من قلّة النوم أو من كتر الأحمال يلّي كان يحملها، مشكلتو كانت من قلبو القاسي. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الصعوبة مش بالشغل يلّي منشتغلو، إنّما بالطريقة يلّي منشتغل فيها». والله معك...

زوادة يوم ٧ آذار ٢٠١٩ /طعم الشوكولا/

صورة
[طعم الشوكولا] بيخبرو عن رجّال كبير دخل للمستشفى بسبب تقدّمو بالسنّ وضعف جسمو. كان كل يوم يجي لعندو شب يهتمّ فيه ويقعد معو وقت طويل يساعدو حتّى ياكل ويمشي معو بجنينة المستشفى ويرَجْعو ع أوضتو ويضل معو حتّى ينام، ساعتها يفِلّ من عندو من بعد ما يكون إتطمّن عليه إنّو بحالة جيدة. بيوم من الإيّام فاتت الممرضة عند المريض لتعطيه الدوا، وبتقلّو : «بهنّيك على هالإبن، قليل هالإيّام تلاقي ولاد هيك يهتمّو بأهلُن». بيقلها الرجّال المريض : «هيدا منّو إبني، هيدا ولد يتيم كان ساكن بالحي يلّي كنت عايش فيه، أوّل مرّة إلتقيت فيه، كان عم يبكي لأنّو بَيّو مات، وقتها إهتميّت فيه وإشتريتلّو شوكولا، ومن هاك اليوم ما عدت شِفتو حتّى صرت أنا ومرتي كبار بالعمر وما عنّا حدا يهتمّ فينا. ومن وقتها وهوّي عم يهتمّ فينا، ولـمّا سألتو ليش كل هالإهتمام جاوبو : «بعدني لليوم ما نسيت طعم الشوكولا يلّي قدّمتلّي ياه نهار لّي مات بيّي».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «عمل الخير ما إلو تَمَن بس بيعطي ثمر، وثمارو بتدوم للأبد». والله معك...

زوادة يوم ٦ آذار ٢٠١٩ /التعامل مع العيلة/

صورة
[التعامل مع العيلة] بيخبرو عن سِتّ، كتبت بدفتر مذكّراتها : «بيوم من الإيّام كانت ماشية بالشارع، لـمّا إصطدمِت برجال غريب، إعتذرِت منّو وقالتلو ما يواخذها ما كانت منتبهة، بِدورو إعتذر منها هالرجّال الغريب، وقلها ما تواخذو لأنّو هوّي كمان ما كان مِنتبه. بعد تعب النهار رجعت ع البيت تحضّر الأكل لعيلتها، هيّي وعم تشتغل بالمطبخ بتتفركش بإبنها يلي كان واقف وراها، وبغضب بتقلّو : «مش شايفني زيح شوي من ورايي وخلّيني إشتغل». بآخر الليل شافت قدّام باب أوضتها باقة زهور، ما كانت عارفة إنّو إبنها، كان مخبّا هالباقة ورا ظهرو حتّى يقدّملا ياها لـمّا تفركشت بالمطبخ». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «صحيح في كتير أمور منهتمّ فيها بحياتنا اليوميّة، بس ما لازم ننسى الأهمّ، أهلنا وعيلتنا». والله معك...

زوادة يوم ٥ آذار ٢٠١٩ /الكنز الكبير/

صورة
[الكنز الكبير]   بيوم من الإيّام إجتمعت الحيوانات وبلّشت تشكي همومها من ظلم الناس. قالت البقرة «أنا بتعب وبآخر النهار بياخدو منّي الحليب». قالت الدجاجة : «ما أنا أبشع منّك، كمان بتعب حتّى بيض بيضة وبياخدوها منّي». الخروف بألم كتير كبير قال : «أنا بيطعموني كلّ الوقت حتّى يدبحوني وياخدو لحماتي وأكتر من هيك يستفيدو من فرواتي بعد ما موت». بعد صمت كتير كبير بتقول الزلحفة : «أنا عندي كنز كتير كبير بس بعد ما تعلّموا الناس ياخدوه منّي ولا يستفيدو منّو... أنا عندي الوقت». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «نحنا يلّي راكضين ورا أمور كتيرة، وملتهيّين بِقشور هالحياة، خلّينا نعطي لكل وقت حكمو وللربّ وقتو». والله معك...

زوادة يوم ٤ آذار ٢٠١٩ /بِشو عم بتحِسّ؟/

صورة
[بِشو عم بتحِسّ؟] أنا وعم فلفش بصفحات مجلّة مسيحيّة، قريت هالكلمات : «إذا التعب عَم يجتاحَك، والإنتصار عَم يِهِجرك، إذا الفَشَل عَمّ بِيوَجّعَك والخِيانة عَم تِجرَحَك، إذا الطموح عم يُنطفي فيك، والألم عم يِحرُق عينيك، إذا اللامبالاة عَم بِتلِفَّك، وما حدا عَم بيِفهَمَك، وطَعم الرماد عَ لسانَك...، ساعِتها كون أكيد، إنّو هيدا الوَقت المناسب حتّى تعيد حساباتك وتبلِّش من جديد».  الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «الرّب بيحِطّ على دروبنا علامات كتيرة لازم نعرف نستفيد منها حتّى نبلّش من جديد». والله معك...

زوادة يوم ٣ آذار ٢٠١٩ : /قصة تنين ماتو كرمالي/

صورة
[قصة تنين ماتو كرمالي]   بيخبرو عن شب كان واقف على شط البحر قدّام باخرة كان إلها يوم واحد غرقانة. سأل أحد البحّارة عن عدد يلّي ماتو فيها، جاوبو البحّار : «سلّمت شي مرّة حياتك ليسوع؟» جاوب هالشبّ بكل عفوية : «نشكر الله، بس شو قصّة تسليم الذات ليسوع؟» جاوب البحّار : «من خمس سنين خلّصني الربّ من الغرق، وتنين ماتو كرمالي، يسوع المسيح ورفيقي يوسف». وبيسأل البحار هالشبّ : «عندك وقت تسمع؟» جاوب الشب : «أكيد». بيكمّل البحّار خبريتو وبيقول : «من خمس سنين تعرّضت هالسفينة يلّي كنت إشتغل عليها بحّار للغرق، طلبو النجدة وجابو قوارب الإنقاذ، نزّلو النسوان والأطفال، بس مع الأسف ما ضل في محل لكل البحّارة، وهيك قرّر القبطان يعمل قرعة ويسمّي الأشخاص يلّي رح بيضلّو بالسفينة، يعني يلّي رح يغرقو، وكان إسمي أوّل إسم... بلحظة حسّيت بالخوف وبلّشت إتذكّر خطايا الماضي... بتطلّع، بشوف حدّي رفيقي يوسف، وشو كان عم يتضحّك، وتذكّرت كم مرّة حكاني عن التوبة بس أنا كنت عم إركض ورا شهواتي وملذّاتي. ولـمّا بلّشو البحّارة ينزلو على مركب النجاة، وإجا دور يوسف ما

زوادة يوم ٢ آذار ٢٠١٩ : /ملفات حياتي/

صورة
[ملفّات حياتي]   بيوم من الإيّام كنت نايم بغرفتي بين الواعي والغافي، وبلحظة فتحت عيوني بلاقي حالي بأوضة غير أوضتي... أوضة مليانة ملفّات من كل الأشكال والأحجام. أخدت أوّل ملف وكان مكتوب عليه «أعز أصحابي» ساعتها عرفت أنا وين، أنا بغرفة «ملفّات حياتي»... هون موجودة كل ثانية وكل عمل كبير وصغير عملتو، صار عندي حشرية إسترجع ملفات حياتي كلها. غريب شو في عندي ذكريات، منها حلوة ومنها بشعة، وشو في إشيا بتبكّي وبتخلّي الإنسان يخجل ويندم... شو في أصحاب خِنتُن، ياما كذبات كذّبتها... كانت محتويات ملفّاتي غريبة عجيبة... كانت عم تنقل كل شي صار بحياتي، بالثواني وبالدقايق... كنت كتير متعجّب من هالملفّات يلي كتبتا بسنيني العشرين... شو في عندي ملفّات، هون أغاني حبّيتها هون أفكار شرّيرة سرقتني من حالي... أكتر من مليون ورقة مكتوبة وممضيّة بخط إيدي... جرّبت إتلف هالملفّات بس ما قدرت، كانت وراقها قاسية متل الحديد... يا ريت بقدر كسّر هالأوضه وإرتاح... وبلحظة بلمح يسوع فات ع الأوضة، ما بعرف ليش بَلَّشِتْ دموع الندم تنزل ع خدودي، لدرجة أرض الأوضة تبلّلت بدموعي، أخد يسوع أوّل ملف، صرخت وقلتلّو :