زوادة يوم ١ نيسان ٢٠١٩ /كيس الحلو/
[كيس الحلو] بيخبرو عن مرا كانت مسافرة، هيّي وقاعدي بصالة الإنتظار، طلع ع بالها تشتري كتاب وكيس من الحلو، هيك بتقرا... بتاكل... وبتمضّي الوقت، بس القصّة مش هون، بتشوف بنت زغيرة مدّت إيدها وأخدت قطعة من كيس الحلو، إنزعجت المرا كتير وع شوي كانت رح تصرّخ ع البنت، يلّي ما إكتفت بقطعة وحدة، صارت تاكل قطعة ورا قطعة حتّى ضل بالكيس في قطعة وحدة، أخدتها البنت وشقفِتها شقفتين، وعطيت شقفة للمرا يلّي عصّبت كتير وقالت بقلبها : «معقول هالبنت، هالقد في وقاحة؟» وما خلّصت فكرتها، بتسمع المضيفة عم بتنادي المسافرين ت يطلعوا ع الطيّارة، إنبسطت المرا كتير لأنها إرتاحت من هالبنت، وفتحت جزدانها لتاخد كتابها وتقرا من جديد... وشو كانت صدمتها كبيرة لـمّا شافت كيس الحلو يلّي إشترِتو بعدو بالجزدان ومسكّر. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : «ما في أصعب من الأحكام المسبقة ع الناس، وخاصةً لـمّا نحنا منكون ع خطأ وغيرنا عم يعمل عين الصواب». والله معك...