زوادة يوم ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٩/العمل الكبير هوي البسيط/



[ العمل الكبير هوي البسيط ] 

بيخبرو عن راهب كان يردّد ع طول قدّام كل الناس :

«يا ريتني متل الملايكة لأنها ما بتعمل شي غير تتأمّل بعظمة الله».

بذات الليلة ترك هالراهب الدير وراح ع البريّة، بعد كم يوم، سمع بوّاب الدير، الباب عم يندق،
سأل :

«مين ع الباب؟»

جاوب الصوت :

«أنا خيّك بالرهبنة من فترة تركت الدير ورحت ع البريّة،
بس ما بخفي عليك يا خيّي، حاسس بالجوع والتعب والعطش».

جاوب البوّاب :

«مستحيل ما إنت تشبّهت بالملايكة، والملايكة ما بتحسّ، لا بالجوع ولا بالعطش».

قلّو الراهب :

«بترجّاك روح عند بونا الريّس وقلّو يسامحني ع كبريائي،
اليوم إكتشفت إنّو عمل الملايكة هوّي مساعدة الناس كرمال هيك بيشاهدو مجد الله، صار عندي قناعة وإيمان ، إنّو من خلال الأعمال اليوميّة الوضيعة والبسيطة بقدر ساعد الناس وساعد حالي حتّى شاهد مجد الله».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

القداسة جهد كبير بيتحقّق من خلال الأعمال البسيطة الزغيرة والمتواضعة، شرط نكون عم نقوم فيها بمحبة ولمجد الله ولخلاص نفوسنا والآخرين. والله معك... 


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/

زوّادة يوم ٣٠ تمّوز ٢٠٢٠/سنوبي و رورو/