زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/



[ الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر ] 

كان في مرّة عجوز عاقلة كتير، عندا حفيد بتحبو كتير. 

– ولا مرّة رفضتلو طلب.

– طلب منها قطعة فضّة، لأنو الإيام ضيقة معو.

قالتلو : بخزانتي، في قطعة وحدي، (١) خدها، (٢) إشتغل، (٣) ورجاع ردها.

أخدا الشاب، إشتغل وردها..

تكررّت الحادثة أكتر من مرّة، لحين مرّة، أخدها وما ردها..

ولما بعد مدّة رجع يطلب :

قالتلو ستّو :

– روح عَ الخزانة، خود المال، ومنا عارفي مافيشي..

– مدّ إيدو ، وطلعت سلتو فاضية.

قلها : ما في فضة يا ستّي بالخزانة؟

قالت :

مطرح ما بتحطّ شي :

ما بتلاقي شي، الخزانة فاضية لأنك ما رديّت القطعة…

الزوادة بتقلي وبتقلّك :

– أخوتي ، نحنا شو عم نوضع، حتى نلاقي؟

– شو عم نزرح حتى نحصد؟
– منقول: جيلنا ضايع! وعلاقتنا غير صادقة! وما في شفافية! بلدنا مليان فوضى!
شو عم نعمل تَ يكون غير هيك؟
قرّر اليوم شو بدّك تحصد، وزراع على هيدا الأساس. والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/

زوّادة يوم ٣٠ تمّوز ٢٠٢٠/سنوبي و رورو/