زوادة يوم ٢١ تشرين الأول ٢٠١٩/الصبي الحافي القدمين/



[ الصبي الحافي القدمين ] 

بيخبّرو عن صبي عمرو عشر سنين كان واقف قدّام محلّ لبيع الأحذية، كان عَمّ يرجف من البرد لأنّو كان حافي القدمين، كان يحلم بزَوج من الأحذية يحميه من البرد، بتقرّب منّو سيّدة حلوة، أنيقة بتسألو :

«يا صديقي ليش عَم تطلّع بالواجهة بشغف كبير»؟

جاوب الصبي :

عَم أطلب من الله يعطيني زوج أحذية.

بتمسكو السيّدة بإيدو وبتدخل معو على محلّ الأحذية وطلبِت من صاحب المحل إنّو يعطي الصبي بدل زوج الأحذية تنَين.

كمان طلبت منّو إنو يجبلها جاط مَيّ سخن ومنديل، إنحنت قدّام الصبي غسّلت إجريه ونشّفِتُن بالمنديل.

بهالوقت كان صاحب المحل عَم بيحضّر للصبي الأحذية، لبَّسِت الصبي حذاء وعطيتو التاني، وقالتلو :

«أنا أكيدة إنّك بهالوقت عَم تشعر بفرح كبير وراحة ما بتنوصف»!

الصبي بيشكر السيّدة وبيقلّها :

«بشكرك، بَس قبل ما تفلّي بحب قلّك إنّو أنا عرفتك إنتِ إمّو ليسوع، أكيد منّك تعلّم كيف ينحني ويغسّل إجرين تلاميذو».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

كل عطاء مصدرو الربّ ما لازم نفرح بالعطية وننسى العاطي، ما لازم نفرح بهدية الميلاد يلّي منلاقيها بالبوط نهار العيد، لازم نفرح بالإجرين يلّي الرب عطانا ياهُن لحتى من خلالُن نمشي ونروح صَوب الآخرين، والله معك..


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/

زوّادة يوم ٣٠ تمّوز ٢٠٢٠/سنوبي و رورو/