زوادة يوم ٦ تشرين الأول ٢٠١٩/إشتغل بضمير واعي/



[ إشتغل بضمير واعي ] 

بيخبّرو إنّو أحد المتعهّدين كان يشتغل بشركة عَمار من سنين طوال، لَبيوم من الإيام بيتّصل صاحب الشركة وبيطلب منّو يعملّو فِيلّا متل ما هو بيحبّ وحسب الهندسة يلّي بيريدها والمحل يلّي هو بينقّيه، بلا ما يسأل عن التكاليف.

المتعهّد بلّش بتنفيذ المشروع بأسرع ما يمكن، بَس مع الأسف كان عَم يستغلّ الثقة يلّي عطاه ياها صاحب الشغل.

إستعمل مواد بناء باب تالت، وعمّال مش أصحاب إختصاص بمعاش كتير قليل، وبهالطريقة كان عَم يقدر يدخّل لحسابو الخاص مبلغ كتير كبير من المصاري، بس الصدمة وين كانت؟ لـَمّا إجا الوقت لحتّى يسلّم الفِيلّا لصاحب الشغل بيقلّو :

«هالفيلّا هي عربون شكر وإمتنان من مجلس الإدارة على عملك الناجح بشركتنا».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

كلّ يوم منعيشو بحياتنا على هالأرض هوّي حجر أو مِدماك عَم نِبني فيه بيتنا المستقبلي، يا ريت مننتِبه على أيَّ أساس منِبني، شو الحجار يلّي عَم نستعملُن وبأيَّ طريقة عَم نبنِيُن، والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوّادة يوم ١٩ آذار ٢٠٢٤

زوادة يوم ١٣ آذار ٢٠١٩ /الإيمان من الأثر/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤