زوادة يوم ٣٠ آذار ٢٠١٩ /التـعلب والنمـــر/


[التـعلب والنمـــر] 

بيخبرو عن رجّال كان عم يتمشّى بالغابة، بيشوف تعلب مقطّعة إيديه وإجريه، فكّر وقال :

«غريب هيدا التعلب كيف عايش؟»...

وشوي بيشوف نمر، وفي بتمّو فريسة، أكل وشبع وفل... ساعتها التعلب بيدحرج حالو حَدّ قطعة اللحم الباقية وبياكل حتّى يشبع.

قدّام هالمشهد بيقول الرجّال :

«طالع ع بالي ما إشتغل، وخلّي هالإله يدبّرلي أكل ويطعميني».

بيمرق أوّل يوم وتاني يوم وتالت يوم بس ما حدا جبلو أكل، وما كان قدّام هالرجّال إلاّ يتكبّر ع الله.

ساعتها بيسمع صوت عم بيقلّو :

«يا قليل الإيمان أنا ما خلقتك تتكون تعلب، أنا خلقتك حتّى تكون نمر».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«صحيح إنّو الرب بيعتني بزنابق الحقل وطير السما، بس عطانا الحكمة حتّى نشتغل ونعرق، وبعرق جبينا ناكل خبزنا». والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوّادة يوم ٣ تمّوز ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٢٧ آب ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٢٨ آب ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٣٠ آب ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٢٩ آب ٢٠٢٣