زوادة يوم ٦ آذار ٢٠١٩ /التعامل مع العيلة/


[التعامل مع العيلة]

بيخبرو عن سِتّ، كتبت بدفتر مذكّراتها :

«بيوم من الإيّام كانت ماشية بالشارع، لـمّا إصطدمِت برجال غريب، إعتذرِت منّو وقالتلو ما يواخذها ما كانت منتبهة، بِدورو إعتذر منها هالرجّال الغريب، وقلها ما تواخذو لأنّو هوّي كمان ما كان مِنتبه.

بعد تعب النهار رجعت ع البيت تحضّر الأكل لعيلتها، هيّي وعم تشتغل بالمطبخ بتتفركش بإبنها يلي كان واقف وراها، وبغضب بتقلّو :

«مش شايفني زيح شوي من ورايي وخلّيني إشتغل».

بآخر الليل شافت قدّام باب أوضتها باقة زهور، ما كانت عارفة إنّو إبنها، كان مخبّا هالباقة ورا ظهرو حتّى يقدّملا ياها لـمّا تفركشت بالمطبخ».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«صحيح في كتير أمور منهتمّ فيها بحياتنا اليوميّة، بس ما لازم ننسى الأهمّ، أهلنا وعيلتنا». والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/