زوادة يوم ٣ آذار ٢٠١٩ : /قصة تنين ماتو كرمالي/


[قصة تنين ماتو كرمالي] 

بيخبرو عن شب كان واقف على شط البحر قدّام باخرة كان إلها يوم واحد غرقانة.

سأل أحد البحّارة عن عدد يلّي ماتو فيها، جاوبو البحّار :

«سلّمت شي مرّة حياتك ليسوع؟»

جاوب هالشبّ بكل عفوية :

«نشكر الله، بس شو قصّة تسليم الذات ليسوع؟»

جاوب البحّار :

«من خمس سنين خلّصني الربّ من الغرق، وتنين ماتو كرمالي، يسوع المسيح ورفيقي يوسف».

وبيسأل البحار هالشبّ :

«عندك وقت تسمع؟»

جاوب الشب :

«أكيد».

بيكمّل البحّار خبريتو وبيقول :

«من خمس سنين تعرّضت هالسفينة يلّي كنت إشتغل عليها بحّار للغرق، طلبو النجدة وجابو قوارب الإنقاذ، نزّلو النسوان والأطفال، بس مع الأسف ما ضل في محل لكل البحّارة، وهيك قرّر القبطان يعمل قرعة ويسمّي الأشخاص يلّي رح بيضلّو بالسفينة، يعني يلّي رح يغرقو، وكان إسمي أوّل إسم... بلحظة حسّيت بالخوف وبلّشت إتذكّر خطايا الماضي... بتطلّع، بشوف حدّي رفيقي يوسف، وشو كان عم يتضحّك، وتذكّرت كم مرّة حكاني عن التوبة بس أنا كنت عم إركض ورا شهواتي وملذّاتي.

ولـمّا بلّشو البحّارة ينزلو على مركب النجاة، وإجا دور يوسف ما نزل، طلب منّي إنزل مطرحو، وقلّي الرب عم يعطيني فرصة حتّى خلِّص نفسي من الغرق الحقيقي.

ركبنا بالمركب ومن بعيد كنت عم إلمح الباخرة يلّي صديقي يوسف عم يغرق فيها بدل عنّي.

وبهاك اللحظة أخدت وعد إنّو تكون حياتي ملك للرب يلّي مَلَك ع قلب صديقي يوسف، وعطاه الأمان وزرع ع وجّو الإبتسامة الدايمة». 

وأوّل ما وصلت ع الشّط رحت ع أقرب مكتبة، إشتريت الكتاب المقدّس وقريت بنَص الصلب وصرخت مع لص اليمين :

«يا يسوع يا إبن الله الحي خلّصني من خطاياي إغسلني بدمَّك الطاهر».

بعدا قريت كلمات الربّ، اليوم رح بتكون معي بالفردوس، ساعتها فرح قلبي وإرتسمت الإبتسامة ع وجّي وعرفت إنّو صديقي يوسف عطاني الحياة على هالأرض، ويسوع عطاني الحياة بالسما.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«رسالتنا ع الأرض نخلّص نفوسنا ونعيش بسعي دايم لخلاص الأشخاص القراب منّا». والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/