زوّادة يوم ١٩ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الأطباع الحسنة/

 


الأطباع الحسنة


بيخبروعن رجّال ختيار، كان عندو حكمة بحياتو.

مرّة، كان قاعد ع النهر عم يتأمّل بجمال الطبيعة. 

فجأة... شاف عقرب واقع بالميّ وعم بيخبّط حتّى يخلّص من الغرق.

قرّر هالرجّال يساعدو، ومَدّلو إيدو. 

أكيد العقرب عَقَصو، سحب الرجّال إيدو هوّي وعم يصرخ من الوجع. 

بس بعد دقيقة، رجع مَدّلو إيدو مرّة تانية، وكمان العقرب عَقَصو، سحب إيدو هوّي وعم يتوجّع. 

وللمرّة التالتة ويمكن الرابعة كانت عم تتكرّر ذات الخبرية.

بالمقابل، وع الضفّة التانية، كان في رجّال عم بيراقب شو عم بيصير وبيقلّو للختيار : 

«إنت يلّي بتعتبر حالَك فهمان والحياة معلّمتك، ما تعلّمت من أوّل وتاني وتالت مرّة؟» 

بسّ هالختيار ما إنزعج من كلام هالرجّال، وضَلّ يحاول مرّة بعد مرّة، حتّى بالآخر خلّص العقرب من الموت. 

قام من محلّو وراح لعند الرجّال وقلّو : 

«بعرف كتير منيح إنّو من طبع العقرب يعقص، بس هوّي ما بيعرف إنّو طبعي حِبّ ساعدو وخَلصو من الموت، وما إسمح إنّو يغرق».



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«عامل الناس حسب طبعك وعاداتك، مش حسب أطباعُن وعاداتُن».



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/الأنا وصدى الجبال/

زوادة يوم ٢ آذار ٢٠١٩ : /ملفات حياتي/