زوّادة يوم ٥ كانون الأوّل ٢٠٢٠ /الهارب من الموت/

 


الهارب من الموت


في شخص كان هارب من الموت وكان عم بيفتّش ع مدينه ما فيها موت.


ترك مدينتو وسافر إلى بلد بعيد ع أمل إنّو هونيك ما يكون في موت.

وصل سأل قالولو لا ما في موت.

بعد فتره بيشوف شخص حاملينو ع كرسي لابس تياب كتير حلوه والنّاس ماشيين معو بموكب، سأل : ' مين هيدا؟ ' قالولو: ' هيدا الرجّال اشترى بيت ورايح يسكن فيه بس المشكل إنّو هالبيت بيدخل عليه وما عاد بيطلع منّو ' ، فهم إنّو هيدا الموت بس بوجه جديد.


ترك المدينه وراح ع مدينه تانية وجّ جديد وتياب جداد للموت إنّما الموت موت، سافر إلى بلد آخر، هونيك سأل: ' في عندكن موت؟ ' .

قالولو: ' لأ، بس في عنّا رجّال بيطلّ من خلف الجبل بيعيّط لكلّ واحد بإسمو بيروح وما بيرجع لعندو ' .


قال: ' ضروري تروحو؟ شو بدكن منّو!؟ إنتو بشغلكن وهوي بشغلو ' .

عاش هونيك بفرح وسعاده وبعد فتره بيطلّ الرجّال وبيعيّطلو، قلّو: ' مش فاضيلك في عندي شغل فلّ ' .


إنّما بعد فتره رجع وعيّطلو، كمان الجواب كان مش فاضي، لبيوم من الإيّام بيقول لمرتو: ' حضريلي زوّادتي أنا رايح فض المشكل معو وبرجع لعندك ' .

راح وبعدو بيرجع.

ومن يومها الناس بيقولو: مين راح لهونيك ورجع خبّرنا شو في.



الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :


في حدا راح ورجع وخبّرنا شو في؟ أكيد عرفت مين هو؟ يسوع، يسوع المسيح.

مات وإنتصر ع الموت وقام باليوم التالت وخبّرنا إنّو عند الآب في منازل كتيره لإلنا. وأللّه معكن....



المصدر : صوت المحبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/الأنا وصدى الجبال/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/