زوّادة يوم ٢٧ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الطعم الطيّب/


الطعم الطيّب


بيخبرو عن صبي زغير قاعد حد إمّو ع طاولة المطبخ، وكانت إمّو عم تعملّو الكاتو يلي بيحبّو كتير.

وقبل ما إمّو تخلّص شغلها، وبحشرية الطفِل، طِلِع ع بالو هالصبي يدوق الطحين، بس ما عجبو طعمو. 

حط بتمّو شوي من الخميرة، كمان ما عجبو طعمها.

بيزعل وبيقول لإمّو : 

«حاسس اليوم، مش رح تعمليلي شي طيّب متل كل مرة!». 

بسّ الإم بقيت ساكتة وما قالت شي لإبنها. 

بهالوقت كان الولد عم يتفرّج ع إمّو، هيّي وعم تخلط الطحين والخميرة وباقي الغراض مع بعضها، حطّتها بالفرن وطبختها. 

ولما صار الكاتو جاهز للأكل بيقول الصبي لإمّو : 

«أكيد يلّي عم باكلو منّو هالطحين والخميرة يلّي كنت عم دوقا كل وحدة لحالها؟». 

جاوبت الإم وقالت : 

«كل شي منجمعو مع غيرو، وبدقّة، هوّي يلّي بيعطي النتايج الجيدة بالنهاية».



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«حياتنا هيّي مزيج من المرارة والحموضة، من السعادة والحزن، بس نحنا يلّي منعمل منها أكلة بتنطبخ بمحبّة، ومنقدّمها للغير بكل محبّة». والله معك..



المصدر : صوت المحبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/الأنا وصدى الجبال/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/