زوادة يوم ٢٠ كانون الأوّل ٢٠١٩/أين الفرح؟!/



[ أين الفرح ؟! ] 

زوادة اليوم منا فكرة جديدة بس أوقات مننساها

(يُعالج الجميع ولم يستطع معالجة نفسه !!!)  
        

ذهب شاب إلى طبيب أمراض نفسية يشكو له معاناته من حزن كبير وإكتئاب شديد !! فقال له الطبيب : سافر إلى أي مكان لأنك في السفر ترى ما هو جديد وتتعامل مع ناس آخرين فتنسى مشاكلك ؛ فأجاب : أنا كل أسبوع في بلد أن طبيعة عملي تقتضي ذلك !

فقال الطبيب : تزوج فإن الزواج سيخرجك من دائرة اإهتمام بالنفس إلى دائرة اإهتمام باﻻخرين ؛ فأجاب : إني متزوج وعندي اوﻻد !

قال الطبيب : إعمل عملاً يعطيك شهرة وسمعة وسيطاً فيفرح قلبك ؛ فأجاب: ﻻ يوجد إنسان ﻻ يعرف اسمي! 

قال الطبيب : إذن هناك حل واحد أن تذهب إلى المسرح فهناك مهرج كبير يستطيع أن يضحك جمهور كبير لمدة خمس ساعات متواصلة ؛ فأجاب الرجل: انا هو ذلك المهرج !!!

"إن هذا المهرج يستطيع أن يضحك جمهوره خمس ساعات لكنه فشل في أن يسعد نفسه"

زوادة اليوم تقول لي ولك :

إننا قد نظن في المرح أنه فرح ؛ وفي اللذة أنها السعادة ؛ وفي الهدوء أنه السلام !!

"ان الفرح والسلام هما ثمار عمل الروح القدوس في القلب ؛ فالقلب الذي يسكن فيه الله ويتربع على عرشه المسيح يكون قلبا ممتلئا بالفرح والسلام الداخلي الذي يفوق كل عقل"

نهار مبارك والله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/