زوادة يوم ٣١ كانون الثاني ٢٠١٩


لأنّي ما بسمع

بيخبرو عن مجموعة من الضفادع كانوا عم يتنقّلو بالغابة... تنين منّن وقعو بجورة وجرّبو يخلصوا حالن، بس محاولاتن كانت عم تفشل، لدرجة إنّو ضفدعة من الضفدعتين ماتت، وضلّت التانية عم بتجرّب تخلّص حالها، وكانو رفقاتها الضفادع عم بيقولولها بأعلى صوتن :

«ما بقا تتعبي، أكيد ما في نتيجة، بعد شوي رح بتموتي».

كانو عم بيصرخو بأعلى صوتُن، بس الضفدعة ما استسلمت حتّى طلعت من الجورة.

ولـمّا شافت رفقاتها شكرتن ع تشجيعن وقالتلن :

«بسبب تشجيعكن إلي، إنتصرت وطلعت من الجورة».

رفقاتها الضفادع تعجبّو من كلامها، حتّى إكتشفو بالآخر إنها طرشا، ما بتسمع.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«ما تتأثّر بكلام الناس يلّي مرّات كتيرة بيضعّفلك عزيمتك... إتّكل ع الله وع حالك، بتنتصر ع كل الصعوبات». والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤