زوّادة يوم ٢٢ أيلول ٢٠٢٢


الخوف


بيخبرو عن ولد زغير خيفان من الرعد و الشتي. 

قالتلو ستّو: يا تيتا ما في شي بيخوّف القصّة كلها إنّو في غيمة بالسما صرخت بدَيْنِة رفيقتها قامت نقزت و صارت تبكي! 

إقتنع الصبي بالخبريّة و صار بس يشوف رفقاتو خايفين يخبرن ياها و هيك بطّلو الولاد يخافو من الرعد و الشتي و من ولد لولد إنتقلت هالقصّة الرمزيّة الزغيرة و شالت الخوف من قلوبن.



الزوّادة اليوم بتذكّرنا بطفولتنا... 


كلنا مين منّا ما خاف من الرعد و مين منّا ما ركض تخبّى بأهلو و خاف ينام وحدو! 

بس هالتيتا اللّي بسّطت الموضوع قدرت تغلب الخوف. 

و نحنا إذا كانو قلوبنا بسطاء و أنقياء و ما منعقّد الإشيا و منكبّرها و منعطيا أكبر من حجمها شوفو كيف بيروح الخوف و بتنحلّ مشاكلنا. 

بيقول يسوع: 

"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ..." الله معكن.



#خدّام_الربّ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوّادة يوم ٣ تمّوز ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٢٧ آب ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٢٨ آب ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٣٠ آب ٢٠٢٣

زوّادة يوم ٢٩ آب ٢٠٢٣