زوّادة يوم ١٠ آذار ٢٠٢٢

 


الطريق إلى الكمال


خبريّتنا اليوم عن النحّات الشهير مايكل أنجلو اللي زارو شخص بالوقت اللي هو ع وشك الإنتهاء من إحدى منحوتاتو. 

وبتاني زياره لأنجلو، تعجّب الزاير لمّا شافو بعدو عم يشتغل بذات التمثال. 

وسألو بتعجّب : 

- أكيد ما كنت كل هالفتره عم تشتغل بهالتمثال!

وجاوبو أنجلو: 

- بلى. 

كنت عم بشتغل فيه كل الوقت! 

كنت عم نقّح هالجهه! ونعّمت قسم من الوجه. 

ونفّرت الشفاف شوي، وبيّنت عضلات الإيدين والإجرين، وكنت منهمك بوضع اللمسات الأخيره للتمثال. 

قلّو الزاير: 

- لكن، بيتهيّألي إنّو هالتفاصيل الزغيره مش مهمّه إطلاقًا، لا بل بالنسبه إلي هي تافهه جدًّا.

ساعتها، تطلّع فيه مايكل أنجلو وجاوبو: 

- بالنسبه إلك، هيدا أمر تافه، لكن بالنسبه إلي، هالتفاصيل التافهه هي حجر عثره بطريق الكمال. 

والكمال منّو تافه أبدًا.


زوّادة اليوم بتسألك : 

وإنت شو بدّك: حياة عاديّه، متل الكلّ، وماشي حالها، ومعقوله، ومليانه بالتفاصيل الزغيره اللي بعد بدّها شغل؟ أو حياة ما عم بتوقّف الشغل فيها، لأنك ما رح تقبل بأقلّ من الكمال؟


المصدر : صوت المحبّة



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/