زوّادة يوم ١٣ أيّار ٢٠٢١

 


الملكوت بيتعمّر بحجارة صغيرة


الزوّاده بتدعينا اليوم حتى قبل ما نطمح بالإشيا الكبيرة، خلّينا نبلّش بالإشيا الزغيره اللي منعيشها كل يوم.

كان فيه شاب عم يكتب بعض الأفكار اللي عم بتجول بخاطرو بالوقت اللي إمّو كانت عم تكوي التياب. 

وكانت أفكارو :

إذا شفت حدا عم يغرق، بزتّ حالي بالميّ حتى خلّصو.

إذا إحترق شي بيت بهبّ لنجدة الأطفال تخلّصهن من النار.

إذا صار فيه شي زلزال، رح كون بين أوّل ناس بيخاطرو بحياتهن ت يسعفو الآخرين.

وبعدين رح كرّس كل حياتي لخدمة الفقرا بالعالم...


وبتناديه إمّو :

 ـ إذا بتريد يا ماما إنزل ع الدكّان وجيب ربطة خبز.

وبيجاوبها : 

ـ ماما، مش شايفة الدني عم بتشتّي؟



الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :


شو رأيكن، شو كان أحسن لهالشاب، يفكّر كل هالأفكار البطوليّة أو يحقّق طلب زغير لأمّو؟. والله معكن...



المصدر : صوت المحبة



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٩/الأنا وصدى الجبال/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٧ أيار ٢٠١٩ /التوبة الحقيقيّة/