زوّادة يوم ١٩ شباط ٢٠٢١/عيون الناس/

 


عيون الناس


صبيّتين بالبيت واقفين قدّام واجهه زجاج كبيرة بتطلّ ع الطريق.

الأولي تطلّعت بالسما وقالت:  

"ليكي هالسما شو صافيه وحلوة، وهالمرا ع الطريق أنجأ عم فيها تمشي كيف قادرة تحمل كلّ هالغراض؟". 

الصبيّه التانية بتتطلّع بالواجهة وبتقول :

ليكي شعراتي كيف مش ظابطين اليوم، بس تيابي كتير حلوين ولابقينلي مش هيك؟".



الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :

كلّ واحد منّا بحياتو قادر يتطلّع ويشوف مآسي الناس حتى يخفّفها أو أفراح الناس حتى يشارك فيها. 

كما وإنّو بيقدر يتطلّع بعيون الآخرين وما يشوف إلّا حالو. 


خلّينا نكون النّور اللي قد ما كان زغير بيضوي العتمه وبيدلّ القراب منو ع الطريق الصحيح، خلّينا نفتح دايمًا واجهة قلبنا حتى تدلّنا ع محبّه الناس وما نسكّرها حتى ما تصير مرايه نشوف فيها بس صورتنا نحنا.



المصدر : صوت المحبة

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/