زوّادة يوم ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢١/أهميّة الوقت/


أهميّة الوقت


بيخبرو عن معلمة، قرّرت تعمل إختبار لتلاميذها، ومن خلال هالإختبار، تفهّمن إنّو الوقت مهم. 

جابت مرطبان إزاز، وعبّتو صخور حتّى انتلا، وسألتهن: 

«برأيكُن المرطبان مليان أو لأ؟» 

وكلّن جاوبوها بصوت واحد: 

«مليان».

حتّى تقلّن إنّو جوابُن غلط، جابت كيس متلان بحص زغير ورفيع، وفضّتو بقلب المرطبان. 

وفاتت البحصات بين الصخور وعبّت الفراغات يلّي كانت موجودة. 

من جديد، بتسأل المعلمة : 

«هلأ انتلا المرطبان برأيكُن؟ 

جاوبوها: «يمكن لأ».

ضحكت المعلمة من الجواب، وشالت كيس من الرمل وصبّتو بالمرطبان، حتى انتلا كلّ الفراغ الموجود بين الصخور، وسألتن: 

«وهلأ انتلا المرطبان؟» 

كل التلاميذ قالو لأ.

وحتّى تأكِّد ع جوابن، جابت قنّينة مَي وفضّتها بالمرطبان حتّى صارت المي تشرشِر منّو. 

سألتُن المعلمة: 

«شو تعلّمتو من هالتجربة؟» 

ردّ تلميذ وقال : 

«مهما كان في عنّا أعمال بالنهار منضلّ قادرين نلاقي وقت لأعمال تانية». 

جاوبت المعلمة وقالت : 

«صح بس لازم نحط بالأوّل الصخور الكبيرة يلّي هيّي الأعمال الأساسية، وبعدين منحُطّ كل الأعمال الباقية».



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:


«الصخور الكبيرة هيّي هدفنا الأوّل بالحياة، لازم نحطها بأوّل درجة حتّى نقدر نحقّقها، وبعدين منحطّ كل الأعمال التانية، حسب أهميّتها وحجمها». والله معك...




المصدر : صوت المحبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/

زوّادة يوم ٣٠ تمّوز ٢٠٢٠/سنوبي و رورو/