زوّادة يوم ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٠/العمل بمحبة/


العمل بمحبة


بعد حياة عاشتها ببساطه وهدوء إنتقلت هالختياره توقف بالصف قدّام باب السما.

وكانت كلّما قرّب دورها تسمع أكتر كلام الرب يسوع : "إنت أسعفتني لمّا كنت جريح ع الأوتوستراد، تفضّل الجنّه إلك".

"إنت ديّنت بدون فايده السما إلك".

"إنت عملت عمليّة قلب مفتوح ببلاش، السما إلك تفضّل". 

والختياره صارت محتارة بأمرها، مش ذاكره أبدًا ولا عمل بطولي بحياتها.

حاولت تترك الصف بس الملاك منعها تغادر.

وكلّما قرّبت شوي كلّما دق قلبها أكتر.

ولمّا وصلت قدّام الرب ما حسّت إلّا وهي محاطه ببسمتو الحلوة وبصوتو الحنون قلّها :

" إنتِ كويتيلي كل قمصاني، تفضلي ع السما".



الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :


أوقات منستصعب نتخيّل قديش مهمّة حياتنا الهاديه ورسالتنا اليوميّه ومنصير ننبّش ع إشيا كبيره نشعر من خلالها إنّو أيّامنا مش رايحه ضيعان.

بس بالحقيقه اللي ما بيتقدّس بالأمور البسيطه، مش قادره الأمور العظيمه تقدّسو.

وربنا هو يللي بيقدّسنا كلنا.


المصدر : صوت المحبة


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}

{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/