زوّادة يوم ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٠

 


ولاد الرب

بيخبرو عن أصحاب عم يتذكّرو وقت ضيعتن كانت مهدّمة بالحرب و بس رجعو تا يعمرو بيوتن. 

كل واحد صار يقول شو بيتذكّر. 

حدا قال : بتذكّر كان بيتنا كومة حجار، حدا قال بيتنا كان مزرعة، واحد تاني قال : نحنا ما رمّمنا ما بقي عنّا شي أصلاً ، هنّي كان مبيّن عا وجّهن الزعل بس آخر واحد كان شارد و بس سألوه إذا فايق لهيداك الوقت قلّن : أنا ما بتذكّر إلّا الحسّون اللي كان جدّي معلقو بالشبّاك هوّي و عم يعمّر البيت، صوتو بعدو بدينيّي كأنّو مبارح و إبتسم...


بحدث معيّن، كل شخص بيشوف من زاويتو و بيعلق بذاكرتو إشيا غير عن الباقيين بس العبرة من الموضوع إنّو فيك تتذكّر إشيا بتزَعلك و فيك تتذكّر إشيا بتفَرْحك، فيك تشوف السواد بالصورة و فيك تفتّش عا نقطة الضَو قد ما كانت زغيرة... نحنا ولاد الرب، ولاد الرجا، أبناء النور، ما تنسو هالشي...!



المصدر : صفحة Jesus My Lord

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤