زوادة يوم ٢٠ آب ٢٠١٩ /المهم يلّي بالداخل/



[ المهم يلّي بالداخل ] 

بيخبّرو عن بياّع بالونات كان حامل مجموعة من البالونات الملوّنة المتلانة بغاز الإليوم، وكان كل ما يمشي مسافة على الطريق يفلُت بالون بالهوا، لحتى يدِلّ الناس وخصوصي الولاد هوّي وين.

وأكيد بيِجو لعندو وبيشترو منّو بالونات، وهالبالونات كانت من كل الألوان : أحمر، أصفر، أزرق، أسود، أخضر... وبلحظة، هالبِيّاع بيلاقي حالو قدّام صبي بشرتو سودا، بيسألو وبيقلو :

«إذا تركت البالون الأسود بيطير متل باقي البالونات»؟

بيبتسم البِيّاع وبيقلّو :

«قيمة البالون مِش بلَونو قيمة البالون بِيلّي موجود بداخلو». 

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

داخل الإنسان هوّي يلّي بيرفعو.

تصالح مع ذاتك، وثاق إنّو الله عطاك قدرة مش موجودة عند غيرك، ويلّي بيميّزك هوّي داخلك ومش خارجك، والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/