زوّادة يوم ٢٨ أيّار ٢٠٢٣

 


بإسم الآب والإبن والأمْ




بمناسبة عيد العنصرة وخلال لقاء خاص لأسقف الرعيّة مع أولاد الرعيّة، تحدّث الأسقف مع الأولاد وسأل فتاة صغيرة عن إسمها فأجابت : "مريم". 

ثمّ سألها : ماذا نقول، يا مريم عندما نرسم إشارة الصليب؟ 

تردّدت الفتاة خائفة خجلة فشجّعها قائلاً : نقول بإسم الآب والإبن، وطلب منها أن تردّد من بعده وتُكمل البسملة فقالت ببراءة الأطفال : 

"بإسم الآب والإبن والأم".



زوادة اليوم :


ربّما نضحك أمام هكذا جواب من طفلة صغيرة ولكن عند التفكير بإيمان، نرى أنّ هذا الجواب هو أفضل تعريف للروح القدس المعزّي والمرافق، الحاضر لكي يدافع ويشفي ضعفنا، فهل أفضل من الأم للقيام بهذه الأعمال الإستثنائيّة؟ 

فهي التي تعزينا، ترافقنا، هي الحاضرة دائماً لأي حاجة، تدافع عنا وتقوينا.

الله يبارك أطفالنا وأمهاتنا وعائلاتنا بقوّة الروح القدس!



خدّام الربّ ®

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤