زوّادة يوم ٢٦ آذار ٢٠٢٣

 


ألشيخ الأعمى



بيخبرو عن ختيار فقد نظرو، وما عاد قادر ينتقّل وما عاد فيه يقوم من التخت وبدّو مين يهتم فيه ويساعدو.

بيوم من الإيّام سمع عن طبيب قادر يعملّو عملية ت يرجّعلو نظرو وبالفعل هيك صار. 

عمل العمليّة وبعد فترة بيكشفلو الطبيب عن عيونو وبيرجع يقشع متل الأوّل.

بيطلب الختيار الفاتورة، وساعتها بيصرّخ وبيقول : 

«معقول هلقدّ؟» 

بيقلّو الطبيب : 

«إذا شايف الفاتورة غالية أنا مستعد خفّض من السعر». 

جاوبو الختيار وقلّو : 

«لا مش هيك، عم بندهش من عطايا الله المجانيّة يلّي ما منقدّر قيمتها إلاّ لـمّا نخسرها، ومنها عطيّة البصر».



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


«الرّب عطانا وزنات كتيرة، خلّينا نتاجر فيها ونعرف قيمتها قبل ما نخسرها». والله معكن.



خدّام الرب ®

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤