زوّادة يوم ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٣

 


الأخد والعطاء



قال كان فيه مرّة عجوز عاقلة إلها حفيد بتحبّو كتير... ولا مرّه رفضتلو طلب... طلب منها مرّة قطعة فضّه لأنو الإيام ضيّقه معو، قالت له:

- بخزانتي فيه قطعة واحدة. 

خدها. 

اشتغل. 

وارتاح وردّها.

أخدها الشاب وردّها.

وتكرّرت الحادثه أكتر من مرّة، لحين ما مرّة أخدها وما ردّها.

ولمّا بعد مدّة رجع يطلب، قالتلو ستّو: 

- روح ع الخزانه وخود المال، مع إنها عارفه إنّو ما فيه شي. 

مدّ إيدو وطلعت سلّتو فاضيه. 

قلّها:

- ما فيه فضّه يا ستّي بالخزانه.

قالت:

- مطرح اللي ما بتحطّ شي ما بتلاقي شي. 

الخزانه فاضيه لأنّك ما ردّيت القطعة.



إخوتي، ونحن شو عم نوضع حتّى نلاقي؟ شو عم نزرع حتّى نحصد؟

منقول جيلنا ضايع، علاقاتنا غير صادقة، ما فيها شفافية. 

بلدنا مليان فوضى: شو عم نعمل ت يكون غير هيك؟ شو رأيك اليوم، تقرّر شو بدّك تحصد، وتبلّش تزرع ع هالأساس؟



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤